Abumossab
03-03-2004, 06:17 PM
علماء عرب يؤكدون رفض منع تعدد الزوجات وختان الاطفال واباحة الدعارة
2004/03/03
http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif
دعوة لتأسيس جمعية لحماية المستهلك العربي من اخطار العقاقير المغشوشة لمعالجة الضعف الجنسي
القاهرة ـ القدس العربي ـ من جمال المجايدة:
اجمع المشاركون في المؤتمر العربي الثالث للصحة الجنسية والجراحات التناسلية ان المعاشرة الزوجية المنتظمة تساعد علي اطالة عمر الانسان وتقلل من مخاطر اصابات القلب، في حين ان الضعف الجنسي يشكل عائقا للتنمية الاقتصادية في المجتمع حيث يعاني المرضي من فقدان الثقة بالنفس والاكتئاب، فيما اكدوا رفضهم توصيات مجموعة كوبنهاغن الخاصة بحقوق الانسان الجنسية والتي ترفض ختان الذكور وتقنن الدعارة والشذوذ الجنسي وتمنع تعدد الزوجات.
كما ناقش العلماء العرب خلال ثلاثة ايام هي مدة المؤتمر ظاهرة تفشي الادوية المغشوشة ومخاطرها علي صحة الذين يعانون من الضعف الجنسي، ودعوا الي تكوين جمعية لحماية المستهلك من استغلال المتاجرين في الادوية المغشوشة علي ان تضم رموزا ثقافية الي جانب الاطباء والصيادلة ورجال القانون والاعلام وذلك للحد من استغلال المواطن العربي ومنع انتشار الادوية المقلدة والمجهولة المصدر والتي يمكن ان تسبب اضرارا خطيرة علي صحة الانسان.
وقال الدكتور خالد دعيبس رئيس الجمعية العربية لجراحي الجهاز التناسلي والتي نظمت المؤتمر خلال الفترة من 25 الي 27 شباط (فبراير) الماضي في القاهرة، ان ملايين الاشخاص يقبلون علي شراء العقارات المقلدة لرخص ثمنها دون دراية بانها تسبب اضرارا خطيرة لصحة الانسان، وحذر من خطورة تناول الادوية الشبيهة بعقار فياغرا والمنتشرة بشكل كبير في الاسواق العربية والمصرية علي وجه الخصوص، والتي يتم تهريبها او تصنيعها محليا بعيدا عن الرقابة الدوائية والتراخيص اللازمة من وزارات الصحة.
من جهته، حذر الدكتور اسامة ابو فرحة رئيس كلية طب طنطا المصرية من استخدام ادوية علاج الضعف الجنسي مع النترات.
وكشف الاطباء المشاركون في المؤتمر عن زيادة عدد الوصفات لحالات الضعف الجنسي المعالجة بعد ظهور دواء الفياغرا من 4.4 مليون وصفة طبية سنويا الي 19 مليون وصفة وذلك بعد مرور عام واحد فقط علي نزول الفياغرا الي الاسواق، مشيرين الي انها وصلت الي 133 مليون وصفة طبية في عام 2003 ، في حين وصل عدد الاقراص الزرقاء المباعة الي مليار قرص تناولها 23 مليون مريض في العالم.
اما الدكتور بهجت مطاوع استاذ امراض الذكورة بكلية طلب قصر العيني بجامعة القاهرة فحذر من خطورة التدخين وتأثيره السلبي علي مستوي الاداء الجنسي، مشيرا الي امكانية استعادة المدخن في البداية لقدرته الجنسية مع تناول الفياغرا ولكن مع مرور اكثر من 15 عاما علي التدخين فان المعالجة بالفياغرا تصبح غير كافية ويحتاج المدخن في هذه الحال الي الحقن او الجراحة .
وناقش المؤتمر نتائج دراسة اجريت علي 1200 شخص تتراوح اعمارهم بين 40 و 80 عاما بهدف التحقق من المشاكل الجنسية التي يعانيها الرجال والنساء في هذه المراحل العمرية، واكدت الدراسة ان الاشخاص الذي يمارسون حياتهم الجنسية بانتظام يعيشون لفترات اطول من الاشخاص الذين لم يتزوجوا حيث ان المعاشرة الحميمة تقلل من مخاطر اصابات القلب، كما انها مفيدة للصحة النفسية للفرد وان المصابين بالضعف الجنسي يعانون فقدان الثقة بالنفس والاكتئاب، واكدوا ضرورة الابتعاد عن العادات السيئة التي يمكن ان تؤدي الي الضعف الجنسي وعلي راسها التدخين والمخدرات والكحول والغذاء عالي الدهون. وتشير الاحصاءات الي ان نسبة انتشار الضعف الجنسي في العالم العربي تبلغ 12% وهو ما يعادل المتوسط العالمي، ويأتي انتشار مرض السكر كأحد اهم اسباب هذا الضعف بعد التقدم في السن، اذ ينتشر مرض السكر عربيا بمعدل عال، وهو مسؤول عن الضعف الجنسي في حوالي من 35% الي 75% من الحالات.
وعقدت علي هامش المؤتمر ندوة بعنوان الحقوق الجنسية للمواطن العربي كجزء من حقوق الانسان واوصت برفض الاقتراحات التي قدمتها مجموعة كوبنهاغن الاوروبية وهي منع ختان الذكور، وردت علي ذلك بان الختان يقي من سرطان العضو الذكري، كما اوصت برفض اباحة الدعارة والشذوذ الجنسي علي انهما من حقوق الانسان واكدت ان جميع الاديان السماوية تنهي عن ذلك.
كما رفضت الندوة ايضا منع تعدد الزوجات في اروربا وامريكا معتبرة انه اضطهاد للمسلمين ويخالف الشريعة الاسلامية وحرية الاديان، مشيرة الي رفضها ما يتم تطبيقه في تونس بمنع تعدد الزوجات لان هذا القانون يعتبر تحريما للشريعة الاسلامية. كما رأي المشاركون في الندوة بان الرد علي اباحة الدعارة وتقنينها كمخرج للرغبة الجنسية عند الرجال له حل اسلامي وهو اتاحة تعدد الزوجات لمن لديه القدرة والرغبة لذلك.
2004/03/03
http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif
دعوة لتأسيس جمعية لحماية المستهلك العربي من اخطار العقاقير المغشوشة لمعالجة الضعف الجنسي
القاهرة ـ القدس العربي ـ من جمال المجايدة:
اجمع المشاركون في المؤتمر العربي الثالث للصحة الجنسية والجراحات التناسلية ان المعاشرة الزوجية المنتظمة تساعد علي اطالة عمر الانسان وتقلل من مخاطر اصابات القلب، في حين ان الضعف الجنسي يشكل عائقا للتنمية الاقتصادية في المجتمع حيث يعاني المرضي من فقدان الثقة بالنفس والاكتئاب، فيما اكدوا رفضهم توصيات مجموعة كوبنهاغن الخاصة بحقوق الانسان الجنسية والتي ترفض ختان الذكور وتقنن الدعارة والشذوذ الجنسي وتمنع تعدد الزوجات.
كما ناقش العلماء العرب خلال ثلاثة ايام هي مدة المؤتمر ظاهرة تفشي الادوية المغشوشة ومخاطرها علي صحة الذين يعانون من الضعف الجنسي، ودعوا الي تكوين جمعية لحماية المستهلك من استغلال المتاجرين في الادوية المغشوشة علي ان تضم رموزا ثقافية الي جانب الاطباء والصيادلة ورجال القانون والاعلام وذلك للحد من استغلال المواطن العربي ومنع انتشار الادوية المقلدة والمجهولة المصدر والتي يمكن ان تسبب اضرارا خطيرة علي صحة الانسان.
وقال الدكتور خالد دعيبس رئيس الجمعية العربية لجراحي الجهاز التناسلي والتي نظمت المؤتمر خلال الفترة من 25 الي 27 شباط (فبراير) الماضي في القاهرة، ان ملايين الاشخاص يقبلون علي شراء العقارات المقلدة لرخص ثمنها دون دراية بانها تسبب اضرارا خطيرة لصحة الانسان، وحذر من خطورة تناول الادوية الشبيهة بعقار فياغرا والمنتشرة بشكل كبير في الاسواق العربية والمصرية علي وجه الخصوص، والتي يتم تهريبها او تصنيعها محليا بعيدا عن الرقابة الدوائية والتراخيص اللازمة من وزارات الصحة.
من جهته، حذر الدكتور اسامة ابو فرحة رئيس كلية طب طنطا المصرية من استخدام ادوية علاج الضعف الجنسي مع النترات.
وكشف الاطباء المشاركون في المؤتمر عن زيادة عدد الوصفات لحالات الضعف الجنسي المعالجة بعد ظهور دواء الفياغرا من 4.4 مليون وصفة طبية سنويا الي 19 مليون وصفة وذلك بعد مرور عام واحد فقط علي نزول الفياغرا الي الاسواق، مشيرين الي انها وصلت الي 133 مليون وصفة طبية في عام 2003 ، في حين وصل عدد الاقراص الزرقاء المباعة الي مليار قرص تناولها 23 مليون مريض في العالم.
اما الدكتور بهجت مطاوع استاذ امراض الذكورة بكلية طلب قصر العيني بجامعة القاهرة فحذر من خطورة التدخين وتأثيره السلبي علي مستوي الاداء الجنسي، مشيرا الي امكانية استعادة المدخن في البداية لقدرته الجنسية مع تناول الفياغرا ولكن مع مرور اكثر من 15 عاما علي التدخين فان المعالجة بالفياغرا تصبح غير كافية ويحتاج المدخن في هذه الحال الي الحقن او الجراحة .
وناقش المؤتمر نتائج دراسة اجريت علي 1200 شخص تتراوح اعمارهم بين 40 و 80 عاما بهدف التحقق من المشاكل الجنسية التي يعانيها الرجال والنساء في هذه المراحل العمرية، واكدت الدراسة ان الاشخاص الذي يمارسون حياتهم الجنسية بانتظام يعيشون لفترات اطول من الاشخاص الذين لم يتزوجوا حيث ان المعاشرة الحميمة تقلل من مخاطر اصابات القلب، كما انها مفيدة للصحة النفسية للفرد وان المصابين بالضعف الجنسي يعانون فقدان الثقة بالنفس والاكتئاب، واكدوا ضرورة الابتعاد عن العادات السيئة التي يمكن ان تؤدي الي الضعف الجنسي وعلي راسها التدخين والمخدرات والكحول والغذاء عالي الدهون. وتشير الاحصاءات الي ان نسبة انتشار الضعف الجنسي في العالم العربي تبلغ 12% وهو ما يعادل المتوسط العالمي، ويأتي انتشار مرض السكر كأحد اهم اسباب هذا الضعف بعد التقدم في السن، اذ ينتشر مرض السكر عربيا بمعدل عال، وهو مسؤول عن الضعف الجنسي في حوالي من 35% الي 75% من الحالات.
وعقدت علي هامش المؤتمر ندوة بعنوان الحقوق الجنسية للمواطن العربي كجزء من حقوق الانسان واوصت برفض الاقتراحات التي قدمتها مجموعة كوبنهاغن الاوروبية وهي منع ختان الذكور، وردت علي ذلك بان الختان يقي من سرطان العضو الذكري، كما اوصت برفض اباحة الدعارة والشذوذ الجنسي علي انهما من حقوق الانسان واكدت ان جميع الاديان السماوية تنهي عن ذلك.
كما رفضت الندوة ايضا منع تعدد الزوجات في اروربا وامريكا معتبرة انه اضطهاد للمسلمين ويخالف الشريعة الاسلامية وحرية الاديان، مشيرة الي رفضها ما يتم تطبيقه في تونس بمنع تعدد الزوجات لان هذا القانون يعتبر تحريما للشريعة الاسلامية. كما رأي المشاركون في الندوة بان الرد علي اباحة الدعارة وتقنينها كمخرج للرغبة الجنسية عند الرجال له حل اسلامي وهو اتاحة تعدد الزوجات لمن لديه القدرة والرغبة لذلك.