المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بيان لـ 12 منظمة عراقية يعلن مقتل الزرقاوي منذ ما يقرب من العام



ابو فيصل احمد
05-03-2004, 04:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

http://www.islammemo.cc/news/newsimages/maps/Iraqmap-02_s.jpg

مفكرة الإسلام : نشر في العراق يوم الخميس بيان منسوب الى 12 منظمة سرية مقاومة للاحتلال ، قالوا فيه إن المطلوب رقم واحد على لائحة الولايات المتحدة احمد فاضل نزال الخلايلة المعروف باسم ابو مصعب الزرقاوي قتل العام الماضي اثر غارة شنتها القاذفات الاميركية على الشمال العراقي.
واوضح بيان وزع في الفلوجة ولم يحمل تاريخا معينا وختم بتوقيع 12 جماعة من ضمنها ''جيش انصار السنة'' و''جيش محمد'' إن الزرقاوي ''قتل في جبال السليمانية شمالي العراق خلال غارة للطيران الاميركي''، موضحا انه ''لم يستطع النجاة بروحه بسبب عجزه عن العدو بساقه الاصطناعية''.ورغم عدم تحديد البيان تاريخا لمقتل الزرقاوي الا انه يعتقد ان الحادثة تعود الى شهر ابريل من العام الماضي حين دكت مقاتلات اميركية معاقل انصار الاسلام شمالي العراق قبيل سقوط نظام صدام حسين .
ووفقا لوكالة الاسوشيتدبرس فقد صف ''بيان الفلوجة'' الرسالة التي ادعى الاميركيون اعتراضها الشهر الماضي داخل قرص مدمج والتي تحدثت عن اوامر من الزرقاوي الى مناصرين في تنظيم القاعدة بشن هجمات على العراقيين بهدف اشعال نار الفتنة الطائفية ، بالمفبركة وان الهدف منها ''دعم المخطط الاميركي المتآمر لإشعال حرب أهلية'' ,,

ابو فيصل احمد
05-03-2004, 05:47 AM
لدي النص الكامل لرسالة أبي مصعب الزرقاوي الى قيادته ب"القاعدة"، والتي عثر عليها حسب ما يبدو، في مخبأ ببغداد يوم 23 يناير/ كانون الثاني 2004. وقد تحدثت عنها "نيويورك تايمز" يوم 10 فبراير/ شباط الجاري. بيد أن النص الذي بين يدي هو الترجمة الانجليزية وليس النص العربي. لذلك، لا أرى فائدة من وضعه كاملا أمام القارئ، حيث سيقتضي ذلك ترجمة الترجمة، وسأكتفي هنا فقط بتقديمه ، مع ذكر بعض المقاطع الهامة.
1- تبدأ الرسالة بالحديث عن "المجاهدين"، فيقول الكاتب ان عددهم لا يزال قليلا إذا قيس بالمعركة المنتظرة.أضف الى ذلك أنه ليس بالعراق جبال أو غابات يمكن الاختباء فيها. فحركة المجاهدين ظاهرة ، والعيون في كل مكان، و"العدو أمامنا والبحر وراءنا". ويقول ان العديد من العراقيين قد يستقبلون الضيف كأخ مسلم، إلا أنهم لن يسمحوا أبدا بتحويل بيوتهم الى قاعدة للعمليات أو كمخبأ. وقد حاز المجاهدون بعض الأماكن، ولكن بمشقة.
2- لا يشك الزرقاوي في أن الخسائر الأمريكية كبيرة، وأن وجود الجنود بين الناس يجعلهم هدفا سهلا. ومع ذلك، يعتقد أن الأمريكيين ليسوا مغادرين قريبا، وأنهم يتطلعون الى اليوم الذي سيمكنهم فيه البقاء في قواعدهم داخل العراق مطمئنين في الوقت الذي تسير فيه البلاد حكومة عميلة تعيد زمن صدام حسين.
3- ويمضي الزرقاوي قائلا انه بالرغم من ندرة الأصدقاء والسند، فلقد كان وراء جميع العمليات الاستشهادية التي وقعت في البلد ماعدا شماله. وقد أمر بتنفيذ 25 منها ضد الشيعة وزعمائهم، وقوات الشرطة، وقوات التحالف. ولم يرد أن يطالب علنا بتلك العمليات، الى أن يصبح المجاهدون أكثر قوة واستعدادا لمواجهة التبعات.
4- ثم يقول إنهم قسموا الأعداء الى أربعة أصناف: الصنف الأول يشمل الأمريكيين، وهو يسأل الله أن يمكن المجاهدين من قتلهم أو أسرهم حتى يمكن مبادلتهم بالأسرى من المجاهدين. والصنف الثاني هم الأكراد، الذين يصفهم بأنهم شوكة، ويضعهم على آخر القائمة، لأن الوقت لم يحن بعد للاهتمام بهم، حتى وإن بقي زعماؤهم في صدارة الأهداف. والصنف الثالث يشمل القوات العراقية من شرطة وعملاء، ويصفهم بأنهم عيون وآذان الاحتلال، وهو مصمم على ضربهم بشدة قبل أن تنمو قوتهم. والصنف الرابع يشمل الشيعة، وهم في رأيه مفتاح التغيير. وضرب زعمائهم ورموزهم سوف يثير غيظهم ويحرك لديهم شهوة الانتقام من السنة. واذا نجح المجاهدون في اشعال حرب مذهبية ، فإن ذلك من شأنه أن يوقظ حماس السنيين الذين يخشون دمارهم على أيدي من يصفهم ب"الصابئة".
5 – ويرى أبو مصعب الزرقاوي أن جلب الشيعة الى المعركة هو الطريقة الوحيدة لإطالتها مع "الكفار". وبأية حال، ففي رأيه أن الشيعة يحاربون الاسلام، وهم أقرب واخطر أعدائه. ويعتقد أنهم دعموا الأمريكيين وساعدوهم ضد المجاهدين، ومازالوا على هذه الحال معهم. واضافة الى ذلك، فإن مقاتلة الشيعة سيجر الأمة بأكملها الى الحرب، حيث أن الشيعة الذين يلبسون الآن زي قوات الأمن، رفعوا شعار الدفاع عن الأمة والمواطنين ليتستروا به على اغتيالهم السنيين بذريعة أنهم إرهابيون ومن فلول البعث المتربصين. ويعينهم في هذه المهمة اعلام التحالف ومجلس الحكم الانتقالي. وقد نجحوا في الفصل والدس بين غالبية السنة والمجاهدين. والدليل على ذلك أنهم ينتدبون الناس من "المثلث السني" ليشتغلوا في الأمن والجيش. واذا ما تواصل ذلك، فإن العديدين من سكان هذه المنطقة سيصبحون عاملين في قوات الجيش والشرطة، وهذا ما لا يحتاجه المجاهدون، الذين سيجدون أنفسهم محاصرين عندما ينسحب الأمريكيون. ولا يبقى أمامهم سوى أحد خيارين: أن يحاربوا أبناء المنطقة ، مما يعني الفتنة داخل المذهب السني، أو الرحيل .
من أجل هذا يعتقد الزرقاوي أن الحل الأفضل هو إشعال الحرب مع الشيعة، قبل أن يصبح بإمكان حكومة عراقية منتخبة أن تبسط سيطرتها، وتضطر المجاهدين الى الرحيل.

كايتو
05-03-2004, 05:49 AM
شكرا يا مراقبنا العزيز لنشر الخبر :)

ابو فيصل احمد
05-03-2004, 06:04 AM
شكرا يا مراقبنا العزيز لنشر الخبر :)


العفو أخي الفاضل كايتو ومشكور على مجهودك الواضح

وألى الأمام

MA7ROM
05-03-2004, 04:11 PM
مشكور اخى العزيز (( ابو فيصل احمد ))

على نشر هذا الخبر الدال على كذب وزيف ادعاء الامريكان والرواقض ان السنه ممثلين بالزرقاوى -رحمة الله - هم من كان وراء تفجيرات كربلاء وبغداد الاخيرتيبن ..

تحياتى
MA7ROM