نور محمد
27-07-2001, 06:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ......:)
[ الفقع ]
يقدر أبناء الجزيرة العربية قيمة الفقع باعتباره غذاء له منزلة خاصة في نفوسهم ويعدونه سيد موائدهم العامرة بدون منافس وينتظر عدد كبير منهم فصل الشتاء الذي ارتبط في أذهانهم بموسم الفقع حيث يخرجون إلى مواطنه بحثاً عنه ويجدون لذة كبيرة في جمعه ويدربون صغارهم على استكشافه وتعقبه في التشققات التي تحدثها ثماره المكتملة للقشرة الرقيقة من التربة ، وتتلقفها الأيادي بفرحة لا يقدرها إلا من عايش تلك اللحظة
ينتمي الفقع إلى مملكة الفطريات وهو فطر أرضي ينمو في صحراء
شبه الجزيرة العربية ويعدونه من ألذ الفطريات التي تؤكل
وشهر تشرين الأول ( أكتوبر ) هو أفضل موسم للفقع وهو أول أشهر الخريف حيث تكون الرياح خفيفة نسبياً ومتغيرة الاتجاهات كما ينزل المطر أحياناً مبكراً ، في وقت تكون فيه الحرارة مرتفعة ،
وغالباً ما تكون الأمطار في هذا الموسم ناتجة عن عواصف رعدية
: علاقة الفقع بنبات الرقروق
أجمع عدد من بدو شبه الجزيرة بأن الفقع يلازم نبات الرقروق حديث السن ويدعونه ( رقــّا )
ويسمي العلماء هذه العلاقة ( علاقة تكافلية ) حيث أن الرقا عندما ينمو تنمو معه جراثيم الفطر المختبئة في التربة ويرتبط الفطر بالرقا عن طريق الخيوط الفطرية فيمتص الفطر الغذاء الذي يعجز عن تكوينه منفرداً من جذور النبات عن طريق ممصات تخترق أنسجة النبات ويتكافل مع النبات معطياًً إياها بعضاً من العناصر المعدنية التي حصل عليها من التربة .
ويعرف البدو قيمة الفقع كغذاء ودواء فعندما تظهر بادرات الرقروق يبتهج البدو ويتتبعونه ويقولون
( إذا رهنت الرقا انتبه للفقع )
: استزراع الفقع
على الرغم من صعوبة استزراع الفقع فقد حاول عدد من الباحثين ذلك باختيارهم لمنطقة معروفة بنمو الفقع تحتوي على نباتات الرقروق ، حيث قام الباحثون بمحاكاة الطبيعة بإسقاط مطر صناعي وتكرار ذلك في نهاية شهر اكتتوبر وكانت النتيجة نمو عدد من ثمار الفطر ، لكنها لم تكن من وجهة النظر الاقتصادية مربحة ، وما زال الباحثون يجربون فقد أجريت عدة محاولات في دولة قطر ( محمية الوبرة ) كما أجريت في الإمارات العربية المتحدة تجربة واسعة قد تعطي نتائجة أفضل ونعتقد أن العلم لن يكف عن المحاولات حتى يصل إلى عوامل ضبط أفضل وبالتالي إلى نتائج أفضل .
والفقع ذو قيمة غذائية كبيرة لما يحتويه من بروتينات وكربوهيدرات وما يزال العلم الحديث يحاول اكتشاف فوائده الغذائية الأخرى .
السلام عليكم ......:)
[ الفقع ]
يقدر أبناء الجزيرة العربية قيمة الفقع باعتباره غذاء له منزلة خاصة في نفوسهم ويعدونه سيد موائدهم العامرة بدون منافس وينتظر عدد كبير منهم فصل الشتاء الذي ارتبط في أذهانهم بموسم الفقع حيث يخرجون إلى مواطنه بحثاً عنه ويجدون لذة كبيرة في جمعه ويدربون صغارهم على استكشافه وتعقبه في التشققات التي تحدثها ثماره المكتملة للقشرة الرقيقة من التربة ، وتتلقفها الأيادي بفرحة لا يقدرها إلا من عايش تلك اللحظة
ينتمي الفقع إلى مملكة الفطريات وهو فطر أرضي ينمو في صحراء
شبه الجزيرة العربية ويعدونه من ألذ الفطريات التي تؤكل
وشهر تشرين الأول ( أكتوبر ) هو أفضل موسم للفقع وهو أول أشهر الخريف حيث تكون الرياح خفيفة نسبياً ومتغيرة الاتجاهات كما ينزل المطر أحياناً مبكراً ، في وقت تكون فيه الحرارة مرتفعة ،
وغالباً ما تكون الأمطار في هذا الموسم ناتجة عن عواصف رعدية
: علاقة الفقع بنبات الرقروق
أجمع عدد من بدو شبه الجزيرة بأن الفقع يلازم نبات الرقروق حديث السن ويدعونه ( رقــّا )
ويسمي العلماء هذه العلاقة ( علاقة تكافلية ) حيث أن الرقا عندما ينمو تنمو معه جراثيم الفطر المختبئة في التربة ويرتبط الفطر بالرقا عن طريق الخيوط الفطرية فيمتص الفطر الغذاء الذي يعجز عن تكوينه منفرداً من جذور النبات عن طريق ممصات تخترق أنسجة النبات ويتكافل مع النبات معطياًً إياها بعضاً من العناصر المعدنية التي حصل عليها من التربة .
ويعرف البدو قيمة الفقع كغذاء ودواء فعندما تظهر بادرات الرقروق يبتهج البدو ويتتبعونه ويقولون
( إذا رهنت الرقا انتبه للفقع )
: استزراع الفقع
على الرغم من صعوبة استزراع الفقع فقد حاول عدد من الباحثين ذلك باختيارهم لمنطقة معروفة بنمو الفقع تحتوي على نباتات الرقروق ، حيث قام الباحثون بمحاكاة الطبيعة بإسقاط مطر صناعي وتكرار ذلك في نهاية شهر اكتتوبر وكانت النتيجة نمو عدد من ثمار الفطر ، لكنها لم تكن من وجهة النظر الاقتصادية مربحة ، وما زال الباحثون يجربون فقد أجريت عدة محاولات في دولة قطر ( محمية الوبرة ) كما أجريت في الإمارات العربية المتحدة تجربة واسعة قد تعطي نتائجة أفضل ونعتقد أن العلم لن يكف عن المحاولات حتى يصل إلى عوامل ضبط أفضل وبالتالي إلى نتائج أفضل .
والفقع ذو قيمة غذائية كبيرة لما يحتويه من بروتينات وكربوهيدرات وما يزال العلم الحديث يحاول اكتشاف فوائده الغذائية الأخرى .