Another_One
05-03-2004, 05:32 PM
في جلسة من جلسات الأصمعي حين كان يعلم الناس اللغة العربية ويستشهد من الآيات القرآنية
وأبيات الأشعار وما إلى ذلك
ومن هذه الآيات : (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله غفور رحيم)
فواحد من الجلوس أعرابي نهض وقال : يا أصمعي كلام من هذا ؟
فرد الأصمعي : هذا كلام الله !!!
فقال الأعرابي : حاشا لله أن يقول هذا الكلام !!
تعجب الأصمعي وتعجب الناس
قال الأصمعي : يا رجل انظر ما تقول هذا كلام الله ...
فرد الأعرابي مرة أخرى : حاشا لله أن يقول هذا الكلام ..لا يمكن أن يقول الله سبحانه وتعالى هذا الكلام...!
فسأله الأصمعي : يا رجل أنت تحفظ القرآن؟
فأجابه الأعرابي : لا!!!
فسأله الأصمعي مرة أخرى : تحفظ المائدة التي فيها هذه الآية ؟
فأجابه الأعرابي : لا!!
قال الأصمعي : أقول لك هذه آية المائدة في القرآن
فرد الأعرابي : يستحيل ..لا يمكن أن يكون هذا كلام الله
جاءوا الناس ليضربونه ..كيف يكفر بآية من آيات الله
قال الأصمعي : اصبروا ..ائتوا بالمصحف ..أقيموا عليه الحجة
جاءوا بالمصحف ...فتحوه ..
قال الأصمعي : اقرءوا الآية .
فقرأوا الآية (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كبسا نكالاً من الله ..
وإذا بالأصمعي كان قد أخطأ في آخرها ...حيث كان آخرها ليس (والله غفور رحيم) إنما (والله عزيز حكيم )
فتعجب الأصمعي وتعجب الناس وسألوا الأعرابي : يارجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ...؟
فأجابهم الأعرابي : يا أصمعي تقول اقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله هذا موقف عزة وحكمة ما هو موقف مغفرة ورحمة
فكيف تقول بعدها والله غفور رحيم ..ما تجي
فأطرق الأصمعي وقال : والله إنا لا نعرف لغة العرب ...
فقال الأصمعي
وأبيات الأشعار وما إلى ذلك
ومن هذه الآيات : (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله غفور رحيم)
فواحد من الجلوس أعرابي نهض وقال : يا أصمعي كلام من هذا ؟
فرد الأصمعي : هذا كلام الله !!!
فقال الأعرابي : حاشا لله أن يقول هذا الكلام !!
تعجب الأصمعي وتعجب الناس
قال الأصمعي : يا رجل انظر ما تقول هذا كلام الله ...
فرد الأعرابي مرة أخرى : حاشا لله أن يقول هذا الكلام ..لا يمكن أن يقول الله سبحانه وتعالى هذا الكلام...!
فسأله الأصمعي : يا رجل أنت تحفظ القرآن؟
فأجابه الأعرابي : لا!!!
فسأله الأصمعي مرة أخرى : تحفظ المائدة التي فيها هذه الآية ؟
فأجابه الأعرابي : لا!!
قال الأصمعي : أقول لك هذه آية المائدة في القرآن
فرد الأعرابي : يستحيل ..لا يمكن أن يكون هذا كلام الله
جاءوا الناس ليضربونه ..كيف يكفر بآية من آيات الله
قال الأصمعي : اصبروا ..ائتوا بالمصحف ..أقيموا عليه الحجة
جاءوا بالمصحف ...فتحوه ..
قال الأصمعي : اقرءوا الآية .
فقرأوا الآية (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كبسا نكالاً من الله ..
وإذا بالأصمعي كان قد أخطأ في آخرها ...حيث كان آخرها ليس (والله غفور رحيم) إنما (والله عزيز حكيم )
فتعجب الأصمعي وتعجب الناس وسألوا الأعرابي : يارجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ...؟
فأجابهم الأعرابي : يا أصمعي تقول اقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله هذا موقف عزة وحكمة ما هو موقف مغفرة ورحمة
فكيف تقول بعدها والله غفور رحيم ..ما تجي
فأطرق الأصمعي وقال : والله إنا لا نعرف لغة العرب ...
فقال الأصمعي