المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية ابن لادن في قبضة القوات الأمريكية



ابو فيصل احمد
06-03-2004, 03:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

وجدت هذا الخبر بأحد المواقع العربيه الموجودة في امريكا مفاده الأتي :

روايات كثيرة .. تحدثت في الاسابيع الماضية عن اعتقال زعيم القاعدة اسامه ابن لادن .. وأول من نفى هذا الامر هم الباكستانيون .. ثم تلتهم الادارة الامريكية لتعلن انها لم تقبض على الرجل .. لكنها تكثف جهودها للقبض عليه .. لكن سيناريو الاعتقال والاحتجاز في مكان ما باشراف القوات الامريكية قد اصبح حديث العلن خاصة بعد ان تحدث الظواهري قبل اسابيع ولم يتطرق كثيرا للمسألة .. واكتفى بالتهديد والوعيد ..
ومن مظاهر اعتقال ابن لادن .. أنه كان الاساس في بث الاشرطة عبر القنوات الفضائية التي ( يثق ) بها .. ولم يكن الظواهري الا ناقلا لمعلومات يريدها ابن لادن .. مع احتفاظه بالبصمات الكلامية التي كان ينطق بها ابن لادن .. غير أن الشريط الاخير للظواهري لم يكن يحمل تلك البصمات .. ورغم ان التحليلات التي توصلنا اليها عبر رصد هذا الموضوع الاعلامي الخطير .. قد قادتنا الى أن نعرف بعض الاحداث من خلال مسئولين امريكيين في الظل .. اصبح لدينا شبه ثقة بان ابن لادن معتقل في مكان ما من افغانستان .. وربما نقل الى الاراضي الامريكية تمهيدا للحظة اعلان القبض عليه .. بعد ان وصلت شعبية الرئيس الامريكي الحالي الى حال لا تحسد عليه.
ولقد تمت حيثيات هذا السيناريو عبر مراحل متعدده .. أثارت كثيرا من التساؤلات عن كيفية اخراجها .. وتلقيمها للجمهور الامريكي الذي يرى في ابن لادن عدوه الاول الذي قاد امريكا الى شن الحروب ضد الارهاب في امكنة عديدة من هذا العالم .. بعضها كان مجانيا مثل غزو العراق الذي لم يثبت حتى اليوم تعامل النظام السابق مع القاعده .. وفشل الادارة الامريكية في العثور على اسلحة الدمار الشامل .. اضافة الى تحميل الخزينة الامريكية ما لا طاقة لها به .. ووصول الحالة الاقتصادية الامريكية الى حال من البؤس رغم تبجح المسئولين الامريكيين عن الازدهار الاقتصادي والمستقبل المالي الباهر ..
ولقد كان القبض على صدام حسين قبل اشهر .. هو الحافز الذي جعل الادارة الامريكية تكثف جهودها للقبض على ابن لادن .. مستخدمة نفس التقنية والوسائل التي قادت لاعتقال صدام .. مستعينة بالخبرة الاسرائيلية التي استطاعت ان تغتال العديد من قادة المقاومة الفلسطينية .. ولم تخطىء اهدافها الا في القليل من المرات ..
وربما كان هذا السيناريو الذي نكتبه اليوم .. هو الاساس في استخدام التقنية الاسرائيلية بايد امريكية للقبض على ابن لادن ..
لقد حصرت القوات الامريكية قبل اشهر .. منطقة تواجد زعيم القاعده ما بين باكستان وافغانستان .. في حماية قبائل من البشتون على الحدود بين البلدين .. وتم الحصر بناء على صور الاقمار الصناعية الامريكية التي تجوب المنطقة ليلا ونهارا .. وتزويد مركز التنصت في باكستان بكل شاردة ووارده .. وبناء على اكتشاف منطقة الحصر تم عمل قوات خاصة امريكية في عدة محاور :
اول تلك المحاور كان التحرك نحو كسب القبائل التي تؤوي ابن لادن .. او على الاصح كسب رؤوسها .. فتم اغداق ملايين الدولارات على اولئك قبل البحث عن الاسباب الداعية الى هذا (الكرم ) المفاجىء .. ومن خلال عملاء من البشتون يعملون لصالح المخابرات الباكستانية .. تم الاتصال باكبر قبيلة تعتبر الحامية الرئيسية لابن لادن ..
ثاني تلك المحاور كان التعاون الوثيق مع المخابرات الباكستانية .. فقد خصصت مفرزة متقدمة تقنيا من القوات الامريكية التي تعمل في جهاز المخابرات المركزية لتضييق حلقة الاتصال مع المسؤولين الباكستانيين من جهاز المخابرات وحصر موضوع البحث عن ابن لادن في هذه النقطة بالذات .. واوكل امر البحث في امور الارهاب الاخرى الى مفارز اخرى تهتم بهذا الموضوع .. ومن خلال توارد المعلومات للمخابرات الباكستانية .. والتي كانت تورد يوميا لتلك المفرزة المتقدمة .. تم التوصل الى تحديد المكان الذي يقيم فيه ابن لادن بالضبط ..
ثالث تلك المحاور .. التحرك التقني .. فقد استعانت تلك المفرزة المتقدمة تقنيا مع الخبرة الاسرائيلية في الاستدلال على مكان ابن لادن من خلال الذبذبات الصوتية التي تنبعث من الهاتف النقال الذي يحمله زعيم القاعده .. ومن خلال الاشرطة التي كان يبثها ابن لادن .. تم الاستدلال على ذبذبات صوته بالكامل .. واودعت بصمات تلك الذبذبات في بنك المعلومات الذي تختزنه تلك المقرزة المتقدمة .. مع تمرير المعلومات اولا باول للمركز الرئيس في فرجينيا حيث مركز المخابرات المركزية الامريكية ..
رابع تلك المحاور .. كان اليقين بانهم يريدون ابن لادن حيا ..ولا يريدونه ميتا .. لاسباب انتخابية سوف نذكرها فيما بعد .. فقد كان على المفرزة المتقدمة ان تتلاشى ما صنعته المخابرات الاسرائيلية عندما اقدمت على اغتيال المهندس يحيى عياش .. فمن خلال العلاقات التي بنتها تلك المفرزة مع بعض رجال القبائل المقربين الى ابن لادن .. كان بامكانها ان تنفذ ما فعلته المخابرات الاسرائيلية بيحيى عياش .. وكان من الممكن ان تضع له مصيدة متفجرة تقضي عليه .. لكنها فضلت ان تنتظر للقبض عليه حيا دون قتله ..
أما المحور الخامس الذي اعتمدت عليه تلك المفرزة .. فكان الاساس في الاستدلال على ابن لادن ومكان تواجده .. فقد اطلق قمر صناعي صغير خاص بالمنطقة الجبلية الواقعة ما بين باكستان وافغانستان .. وتم رصد المكان تحديدا .. وقد كان بامكان القوات الامريكية ان تقصف المكان الذي يقيم فيه زعيم القاعده .. غير ان التعليمات التي كان يحملها افراد المفرزة تفيد بان يقبض على ابن لادن حيا دون المساس به جسديا ..

كيف تم القبض على زعيم القاعده

قبل ان نبدأ في سرد كيفية القبض على ابن لادن .. لا بد لنا ان نراجع بعض المعلومات التي تواردت عبر الاثير خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة ..
اولا : قبل ايام خمسة .. اذاع وكيل وزارة الاعلام الايرانية او مسؤولا كبيرا فيها ان الاتصالات تمت في منطقة ابن لادن مع خمسة من معارفه الموثوقين .. فاكد ثلاثة منهم ان ابن لادن قد تم القبض عليه في اغارة مفاجئة .. بينما أكد اثنان منهم ان ابن لادن ما زال في الجبال التي تقيم فيها قبائل البشتون ما بين افغانستان وباكستان ..
ثانيا : قامت المفرزة الامريكية المتخصصة بالقبض على ابن لادن .. برفع قيمة المكافأة النقدية لرئيس القبيلة التي تؤوي ابن لادن الى خمسة وعشرين مليونا من الدولارات .. وتم منحه الدفعة الاولى من هذه المكافأة حتى قبل القبض على زعيم القاعده ..
ثالثا : قامت محطة سي ان ان الامريكية باجراء حوار مع عدد من المفكرين الامريكيين الذين أكدوا القبض على ابن لادن من خلال الغاز لم يستطع المشاهد اكتشافها .. بينما أكد آخرون ان هذا لم يحدث .. وكان الحوار عبارة عن توطئة لتلقيم الجمهور الامريكي هذه المعلومة كما يقال بالملعقة وليس كوجبة واحدة .. وذلك لاسباب انتخابية لمصلحة الرئيس الامريكي ..تماما مثلما اذاعت المحطة سابقا نتفا من تأكيدات باعتقال صدام حسين .. ولم ينتبه لها الجمهور .. اذ تم بعد ذلك التعرف على ان صدام حسين قد اعتقل قبل الاعلان عن وجوده في قبضة القوات الامريكية بثلاثة اشهر على الاقل .. وان المحطة كانت تهىء لهذا الاعتقال بينما كان صدام حسين في قبضة القوات الامريكية .
رابعا : من يجوب المحطات الامريكية اليوم .. يرى ان صورة ابن لادن قد عادت الى الظهور على الشاشات بشكل مكثف .. البعض يدعي القبض عليه .. والبعض الاخر يذيع ما تذيعه الادارة الامريكية من ان هذا لم يحدث ..
خامسا : تواردت الانباء عن ان الرئيس الباكستاني الذي تعرض للاغتيال اكثر من مرة من قبل بعض الجهات المتطرفة في باكستان .. قد كوفىء على تعاونه المطلق بان ضغطت الادارة الامريكية على الهند لكي تقيم علاقات اكثر ( معقولية ) مع باكستان .. وانه منذ القبض على ابن لادن وحتى اليوم .. وصلت العلاقات الى درجة لم تكن فيها احسن حالا من قبل.. فعادت الطائرات المدنية التي تجوب الاجواء بين البلدين .. كما اعيد خط سكة الحديد والعبارات البحرية .. اضافة الى القطارات التي تجوب الان الحدود بين البلدين دون ادنى مضايقة من احد الطرفين .
سادسا : رغم ان الادارة الامريكية قد خاضت حربا في العراق بحجة اسلحة الدمار الشامل .. وهي تقوم على صعيد مختلف بمحاولات عديدة لاجبار كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها النووي .. وايران بنفس هذا المعنى .. واقنعت ليبيا بضرورة الاعلان عن التخلي عن اسلحة الدمار رغم علمها ان ليبيا كانت تمتلك الوسائل التي يمكن ان تنتج هذه الاسلحة ولكنها لم تصل الى مرحلة الانتاج .. فانها اعلنت قبل اشهر ان البرنامج النووي الباكستاني بايد امينه .. وان هذه الاسلحة لن تقع في يد المتطرفين .. وجاء هذا الاعلان بالتزامن مع اعلان الجنرال مشرف نفس المعنى . مما يوحي بان مكافأة التعاون في القبض على صدام حسين قد أتت ثمارها .
سابعا : صرح نائب الرئيس الامريكي ريتشارد تشيني هذا الاسبوع ان الامريكيين سيعتقلون زعيم تنظيم القاعدة اسامه ابن لادن .. وفين حديث لشبكة التلفزيون الامريكي ام اس ان بي سي قال تشيني : اعتقد اننا سنعتقل اسامه بن لادن .. وردا على سؤال عن احتمال اعتقاله قريبا قال تشيني .. لا استطيع التكهن بشىء .. ليست هناك وسيلة لنقول متى سيعتقل لكننا مصممون على البحث عنه الوقت الذي يحتاجه ذلك ..
وتصريح تشني هذا يقودنا الى امرين :
الاول ان تشيني مكلف بالتصريح بتأكيد الاعتقال قريبا ..
الثاني بانه ليس مكلفا بالتأكيد على صحة التصريح ونبأ الاعتقال .
وهذا يستدعي التأكيد بان تلقيم الجمهور الامريكي لموضوعة اعتقال ابن لادن تأتي قطرة اثر اخرى دون اعطاء ( الجرعة ) كاملة توطئة لرفع شعبية الرئيس الامريكي خاصة وان الرئيس سوف يبدأ حملته الانتخابية في الاسبوع المقبل .
يبقى سيناريو القبض على ابن لادن موضع حديثنا في هذه الكلمة .. واذا ما صحت هذه المعلومات فان ابن لادن موجود الان في قبضة القوات الامريكية .. وانه قد رحل الى امريكا ويخضع الان للاستجواب .. رغم نفي الادارة الامريكية هذا الامر ..
اما سيناريو القبض على ابن لادن فنحن لا نمتلك المعلومات الاكيدة عن هذا الامر .. ولكن هنالك عدة احتمالات سوف ندرج الاحتمال الاكبر الذي توصلنا اليه نتيجة التحليل .. والحديث مع بعض الفئات الامريكية التي تمتلك خبرات حول التكتيك العسكري الامريكي في مثل هذه الحالات .
اولا : تم رصد ابن لادن بواسطة القمر الصناعي الذي اطلق خصيصا لتحديد تحركاته بالكامل .. وقد طلب الى المخابرات الباكستانية التعاون في هذا الامر بارسال مجموعات منها للقيام باعتقاله في غارة فجائية على اعتبار ان الشكل العام لرجل المخابرات الباكستاني لا يختلف عن افراد قبائل البشتون .. وانهم يمكن ان يختلطوا بالناس في المنطقة دون ادنى شك لوجودهم .. عكس الجندي الامريكي الذي يكتشف من حيث الشكل فورا .. ولكن مشرف اقنع الادارة الامريكية ان ذلك يعني مجابهة حامية الوطيس بينه وبين الفئات الاسلامية المتشددة في باكستان ..
ثانيا : لصعوبة دخول المنطقة والحماية التي يتمتع بها زعيم القاعدة .. وعلى مدار ثلاثة اشهر متواصلة .. تم ادخال مجموعة من الافراد البشتون من اتباع زعيم القبيلة المشتراه الى حرس ابن لادن الخاص .. ممن كانوا يحملون تعليمات زعيم القبيلة المحددة بالتعاون مع القوات الامريكية حال الهجوم المزمع القيام به لقاء مبالغ كبيرة موعودة .. ومبالغ نقدية اخرى تم رفدهم بها على مدار تلك الاشهر .
ولقد اوكل الى احدهم القيام بتخدير ابن لادن وحرسه الخاص عند ساعة الصفر بطريقة مبتكرة اعتمدت على اطلاق قنبلة غير مرئية الدخان تطلق في ساعة الظهيرة عندما يستعد ابن لادن للقيام بقيلولته المعتادة بعد تناول وجبة الغداء .
ثالثا : تم تحديد ساعة الصفر في يوم ما من الشهر الماضي وتم اعتمادها رسميا من قبل مدير المخابرات المركزية الامريكية واطلع الرئيس الامريكي عليها وعلى الخطة بكاملها فوافق عليها .. ولم يطلع على الخطة غير اثنان .. احدهما ديك تشيني .. والثاني كونداليزا رايس مستشارة الرئيس للامن القومي .
رابعا : كان مقررا للغارة المفاجئة ان تستمر خمس عشرة دقيقة فقط .. ينقل ابن لادن خلالها بعد تخديره بواسطة هليوكبتر الى اقرب مركز للمفرزة المتقدمة على الحدود الباكستانية الافغانية في منطقة تعج بالمخابرات الباكستانية الذين جندوا مع القوات الامريكية لهذه العملية للتغطية على المفرزة الامريكية اذا ما تعرضت للهجوم من قبل الفئات الاسلامية في قبائل البشتون التي تقيم على الحدود ..
خامسا : تم تنفيذ العملية في الشهر الماضي كما كان مخططا لها وتمت بنجاح .. وقد كانت الساعة السابعة بتوقيت امريكا عندما تمت العملية .. وقد احيط الرئيس الامريكي بنجاح العملية عندما كان في اجتماع مغلق مع وزير الخارجية الامريكي في البيت الابيض .. وقد قال وزير الخارجية بعد ان خرج من الاجتماع ان الرئيس انهى الاجتماع بينه وبين الوزير فورا وقد بدا على وجهه السرور وضم قبضته في الهواء واطلقها صارخا .. هكذا هم الابطال دائما يجلبون الاخبار المفرحه .
***
قبل اشهر .. التقى الرئيس الامريكي مع اساطين الحزب الجمهوري في اجتماع كان البحث فيه يتركز حول تدني شعبية الرئيس الامريكي .. وبالتالي امكانية ان يخرج الحزب الجمهوري من البيت الابيض في الانتخابات الحالية ..
ولقد عرض بعض الاعضاء ممن يمتلكون المليارات ان يقوم الحزب باعادة تمويل الحملة الانتخابية للرئيس .. وتم الاتفاق على ان يخصص لهذه الحملة خمسمائة مليون دولار تدفع من قبل الشركات التي يسيطر عليها اعضاء الحزب الجمهوري في الحكم .. ووزعت في ذلك الاجتماع المبالغ على تلك الشركات بالحصص .. ولكن احد الحضور من المتنفذين قال للرئيس الامريكي : نحن نتكفل بالناحية المادية .. ولكن عليك سيدي الرئيس ان تتكفل بامور اخرى ربما فاقت اهميتها ما نجمعه من نقود لحملتك .. نحن بحاجة الى حدث يمكن ان يرفع من شعبية الحزب الجمهوري الذي يمثله شخصك كرئيس للولايات المتحدة الامريكية .. وتعهد حينها الرئيس الامريكي بان يبذل قصارى جهده للقبض على ابن لادن .. وتم رصد الامكانات المادية والتقنية لهذا الامر تخصيصا ..


---------------
---------------
نقول :
ان المعلومات التي ندرجها هنا .. ربما كان فيها بعض الخطأ .. ولكنها ايضا تحتمل الصحة باكثر ما تحتمل الخطأ .. فالدلائل التي تشير الى القبض على زعيم القاعدة كثيرة .. ولسوف تخرج هذه المعلومة الى العلن عندما يصل الامر بالرئيس الى ان يفقد ملايين الاصوات التي يمكن ان تتجه الى الجانب الاخر في الحزب الديمقراطي ..
اما من الناحية العملية .. فان الاعلان عن عملية القبض على ابن لادن يمكن ان ترفع شعبية الرئيس الامريكي لاسابيع وربما لاشهر عديده .. ولكنها حتما سوف تكون انتصارا معنويا .. بمعنى ان القبض على ابن لادن .. لن يحل المشكلة الاقتصادية الامريكية التي سوف تستمر لسنوات طويلة .

H7o
06-03-2004, 12:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بن لادن يتفادي كمينا في باكستان
2004/03/06

http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif

تورا بورا ـ يو بي آي: ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية الجمعة، أن تقارير تم تداولها في شرق أفغانستان، حول تمكن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من تفادي غارة باكستانية هدفت لإلقاء القبض عليه. وقال مسؤول محلي لـ بي بي سي ان هذه المعلومات تلقاها أحد أعضاء نظام طالبان السابقين بواسطة الفاكس.
وأضاف المسؤول الذي رفض الإفصاح عن أسمه أنه التقي العضو السابق في طالبان الذي قال له ان الشيخ (وهو اللقب الذي يعرف به بن لادن) حي وبصحة جيّدة ، وأنه تمكن من الإفلات من محاولة قامت بها القوات الباكستانية لاعتقاله في الناحية الباكستانية من الحدود مع أفغانستان إلي الجنوب من وازيريستان






المصدر :جريدة القدس العربي

lolo_bedo
06-03-2004, 12:46 PM
و الله ما حدا بيعرف الحقيقه من الكدب في هدا العالم

Ninja_BoY
06-03-2004, 01:12 PM
الشيخ أسامة بن لادن الله عطاه عقل كبير .. ولا يمكن لـ بوش القرد أن يعتقله .. وشكراً

opz box
06-03-2004, 01:45 PM
شكلها صيدته قربت

فاضل711
06-03-2004, 02:20 PM
no one lives forever!

Deadly Spot
06-03-2004, 06:06 PM
مشكلة أسامه بن لادن أنه قتل ناس أبرياء بدون سبب
في أحداث 11 سبتمتبر وهذا الشيء ينافي عقيدتنا الاسلاميه وحتى يخرجه من الملة

يعني الصراحة أتمنى أنهم أعتقلوه وينال عقابه لفعلته المحرمه

كايتو
06-03-2004, 06:09 PM
ان شا الله تكون كل هذه مجرد اشاعات واتمنى فعلا ما يكونوا قبضوا عليه !! :blackeye:

فاضل711
06-03-2004, 06:18 PM
أسامة لا أعتبره مجاهد الا لو كان في صفوف الجهاد في أفغنستان ضد أمريكا !

أنا أعتبره خواف لأنه قتل ناس أبرياء و ما يقدر يقتل جنود أمريكان

شوه سمعة الاسلام!

صرنا صرصور في صحن!

أصلا و لايحكم فيه ولا حكم في الجهاد لأن الرسول ما كان يكون أحزاب و يخرب أماكم الكفار و مرافئهم


و أكرر الرسول كان يعلن الحرب و في ساحة الحرب يتلاقى الشهداء مثل اللي في أخوااننا المسلمين في فلسطين!

قتل الأبرياء ليس من صفات المؤمن و تنصرون من لا يستحق النصر

انصروا انفسكم أيها المسلمين حتى ينصركم الله من دون علمكم

أستغرب صار كل اعتمادكم على أسامة و زين نحنا شو دورنا في الاسلام؟!

لو قال أسامة أعلن الحرب و اللي يريد ينضم لصفوف القتال عليه التجمع في مدينة كذا في منطقة كذا و صارت حرب فذاك هو الجهاد !

ابو فيصل احمد
06-03-2004, 11:19 PM
إن القبض على الشيخ بن لادن لا يعني القبض على القاعدة .. و بغض النظر عن محاكمة توجهات القاعدة و عقيدتها الفكرية .. إلا أن المستوى التنظيمي لها يكاد يكون راقيا جدا بحيث تعجز بعض الدول تحديد الخلايا بين نشطة و نائمة و تعجز عن تحديد الرموز لضربها .. و أعتقد أن اعتقال بن لادن لن يؤثر بشكل كبير على نشاط القاعدة لأن القاعدة استفادت من تجارب الكثير من التنظيمات العسكرية السابقة .. و تعتمد استراتيجيتها على تحرك كل خلية بشكل شبه مستقل في الظروف الصعبة و في الإنجازات ككتلة واحدة متماسكة.. فغياب الرمز في القاعدة لا يعني غياب الإستراتيجية ..

Ramza
07-03-2004, 12:45 AM
بسم الله الرجمن الرحيم

لدي كم كلمة اقولها في هذا الموضوع:

1- قد يكون تم اعتقال اسامة بن لادن كما تم اعتقال صدام حسين قبل ان يعلنوا ان صدام تم القاء القبض عليه بعدة اشهر ..
صدام حسين قبل ان يعتقلوه بعدة اشهر قالوا ان هناك شهود عيان شاهدوا صدام ملتحي بالقرب نم احد المستشفيات وهذا يدل على انهم اعتقلوه قبل الفترة التي تم الاعلان عن القبض عليه فيها.

2- اسامة بن لادن ليس من خخط لضرب مبنى التجارة العالمي . انما من خطط لذلك هم الامريكان ويدل على ذلك غياب كل الموضفين (اليهود) في يوم انفجار المبنيين .. وهذا يدل ان ليس هناك لبن لادن اي صلة بما حصل انما ركب الموجة فقط وادعى انه هو من دمر المبنيين وهذا لمصلحة كانت له ولا احد يعرف ماهي خطته في ذلك الوقت فقد يكون فعل هذا لبث الحماسة في قلوب المجاهدين في ذلك الوقت.. والدليل على ذلك ان الحكومة الامريكية ادعت وجود اقامات واثباتات من قاموا بتنفيذ العملية في حطام الطائرة بينما انهم ادعوا ذوبان الصندوق الاسود التابع للطائرات بفعل الحريق .. يعني صندوقين اسودين تميعا اثر الحادث بسبب الحريق في الطائرة بينما اثباتات واوراق منفذي العملية موجودين بحالة سليمة مع القليل من الحروق .. أي مهزلة هذه؟

3- لولا الله سبحانه وتعالى ثم الشيخ اسامة بن لادن لما استشهد الكثير من اخواننا المسلمين وقاتلوا ضد الامريكان لعنهم الله تعالى.ولما استمرت العمليات الاستشهادية في افغانستان وحتى لو كان تم القبض عليه فهم يعرفون انه حتى لو ذهب اسامة ابن لادن فهم سيبقون يجاهدون لان من علمهم القتال انما شيخ مسلم . واذكر ان الشيخ اسامة قال ايام احتلال افغانستان انه حتى لو مت او تم القبض علي فاستمروا في الجهاد فالجهاد ليس بيدي انما بكم انتم فجاهدوا في سبيل الله .

وشكرا لك يا ابو فيصل

Scorpion KING-911
08-03-2004, 05:04 AM
انا اعتقد انه حتى لو قبض عليه فلن يؤثر تاثير كبيراً على تنظيم القاعدة الوهمي
الذي جعلته امريكا اكبر اعدائها
لكي تبرر حملاتها على الدول الاسلاميه

وعن القبض على اسامه سيتضح ذلك عما قريب ان كانوا قبضوا عليه ام لا