ابو فيصل احمد
08-03-2004, 11:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الشرطة السرية تنصح الايرانيين حول أفضل وسائل الاثارة بين النساء والرجال - الداخلية الايرانية تنصح جنسياً بعد الفشل في الحد من تصدير الدعارة
طهران ــــ الزمان
نصبت وزارة الداخلية الايرانية من نفسها وصياً علي الحياة الجنسية للايرانيين من خلال اصدار الوزارة قرصاً مدمجاً يتضمن نصائح حول أفضل الوسائل للممارسة الجنسية التي يجب علي الايرانيين اللجوء اليها كوسيلة للمتعة في إجراء نادر وغير مسبوق يعد انتهاكاً صارخاً للحريات الشخصية.
من جانبها قالت شيما سمازاده التي تدير قسم الشؤون النسائية في وزارة الداخلية الايرانية يعمل حالياً علي إعداد أول قرص مدمج للتوعية الجنسية.
وعلي الرغم من ان المسؤولة الايرانية عدّت ان الهدف من هذا القرص هو (التوعية الجنسية)، لكن مسؤولين ايرانيين ونواباً في البرلمان سخروا من ذلك وقالوا لـ(الزمان) هاتفياً من طهران ان التوعية الجنسية هي من اختصاص وزارة الصحة الايرانية حصرا، ولا علاقة لوزارة الداخلية بـ(المواضيع الجنسية) التي تندرج في اطار الحريات الشخصية ويحرّم مناقشة موضوع العلاقات الجنسية والعاطفية أو نشر صور عنها في الصحف والمجلات أو التحدث عنها في وسائل الاعلام الأخري فهي من المواضيع المحظورة في ايران.
وسبق للرقابة في ايران اغلاق صحف ومجلات واعتقال كتاب وصحفيين لأنهم تعرضوا خلال كتاباتهم الي موضوعي الجنس والحب بشكل موضوعي، الا ان السلطات الرقابية عدّت كل ما قيل ونشر يندرج ضمن ما تصفه هذه السلطات بـ(الاباحية) وعدّته معارضاً للاسلام.
ولم تعط المسؤولة الايرانية في تصريحات نقلتها الصحافة الايرانية امس مضمون القرص المدمج أو الطريقة التي سيتم توزيعه بها.
فيما هاجم 150 من المتشددين ادارة صحيفة ريسان جاوان في احدي ضواحي العاصمة طهران بعد ان نشرت مقالة حول ازدهار تجارة النساء والفتيات ودمروا أجهزة الكمبيوتر فيها احتجاجا علي المقالة التي نشرت بعنوان (تجارة مشؤومة).
ولم تستبعد المصادر ان يكون تدخل وزارة الداخلية في (المواضيع الجنسية) يندرج في باب المحاولات للحد من انتشار الدعارة في هذا البلد.
غير ان مصادر أخري أكدت أن أجهزة الأمن في ايران عجزت عن منع مجاميع من الفتيات تتراوح أعمارهن بين العشرين والثلاثين من التوجه الي بلد مجاور لممارسة الدعارة للحصول علي عائد مرتفع نتيجة تراجع المستوي المعيشي وارتفاع نسبة البطالة في أغلب المدن الايرانية، خاصة بين الشباب الذين ظل أغلبهم يعانون العزوبية نتيجة ارتفاع تكاليف الزواج.
وأوضحت المسؤولة الايرانية انه تقرر تنفيذ المشروع واصدار القرص المدمج نظراً (لمستوي المعرفة الجنسية المتدني جداً) في ايران والذي يتسبب حسب قولها في مشكلات عدة مثل الايدز وانفصام الشخصية أو علي صعيد أقل خطورة عدم الاكتفاء في الحياة الزوجية.
ولم تصدر السلطات الصحية في ايران أي احصاءات عن عدد المصابين بمرض الايدز ولا عن مرضي الاصابات الجنسية وتعدّها من الأمور السرية التي لا يمكن التطرق اليها أو مناقشتها علناً.
جريدة (الزمان) --- العدد 1751 --- التاريخ 2004 - 3 - 8
الحمد لله
الشرطة السرية تنصح الايرانيين حول أفضل وسائل الاثارة بين النساء والرجال - الداخلية الايرانية تنصح جنسياً بعد الفشل في الحد من تصدير الدعارة
طهران ــــ الزمان
نصبت وزارة الداخلية الايرانية من نفسها وصياً علي الحياة الجنسية للايرانيين من خلال اصدار الوزارة قرصاً مدمجاً يتضمن نصائح حول أفضل الوسائل للممارسة الجنسية التي يجب علي الايرانيين اللجوء اليها كوسيلة للمتعة في إجراء نادر وغير مسبوق يعد انتهاكاً صارخاً للحريات الشخصية.
من جانبها قالت شيما سمازاده التي تدير قسم الشؤون النسائية في وزارة الداخلية الايرانية يعمل حالياً علي إعداد أول قرص مدمج للتوعية الجنسية.
وعلي الرغم من ان المسؤولة الايرانية عدّت ان الهدف من هذا القرص هو (التوعية الجنسية)، لكن مسؤولين ايرانيين ونواباً في البرلمان سخروا من ذلك وقالوا لـ(الزمان) هاتفياً من طهران ان التوعية الجنسية هي من اختصاص وزارة الصحة الايرانية حصرا، ولا علاقة لوزارة الداخلية بـ(المواضيع الجنسية) التي تندرج في اطار الحريات الشخصية ويحرّم مناقشة موضوع العلاقات الجنسية والعاطفية أو نشر صور عنها في الصحف والمجلات أو التحدث عنها في وسائل الاعلام الأخري فهي من المواضيع المحظورة في ايران.
وسبق للرقابة في ايران اغلاق صحف ومجلات واعتقال كتاب وصحفيين لأنهم تعرضوا خلال كتاباتهم الي موضوعي الجنس والحب بشكل موضوعي، الا ان السلطات الرقابية عدّت كل ما قيل ونشر يندرج ضمن ما تصفه هذه السلطات بـ(الاباحية) وعدّته معارضاً للاسلام.
ولم تعط المسؤولة الايرانية في تصريحات نقلتها الصحافة الايرانية امس مضمون القرص المدمج أو الطريقة التي سيتم توزيعه بها.
فيما هاجم 150 من المتشددين ادارة صحيفة ريسان جاوان في احدي ضواحي العاصمة طهران بعد ان نشرت مقالة حول ازدهار تجارة النساء والفتيات ودمروا أجهزة الكمبيوتر فيها احتجاجا علي المقالة التي نشرت بعنوان (تجارة مشؤومة).
ولم تستبعد المصادر ان يكون تدخل وزارة الداخلية في (المواضيع الجنسية) يندرج في باب المحاولات للحد من انتشار الدعارة في هذا البلد.
غير ان مصادر أخري أكدت أن أجهزة الأمن في ايران عجزت عن منع مجاميع من الفتيات تتراوح أعمارهن بين العشرين والثلاثين من التوجه الي بلد مجاور لممارسة الدعارة للحصول علي عائد مرتفع نتيجة تراجع المستوي المعيشي وارتفاع نسبة البطالة في أغلب المدن الايرانية، خاصة بين الشباب الذين ظل أغلبهم يعانون العزوبية نتيجة ارتفاع تكاليف الزواج.
وأوضحت المسؤولة الايرانية انه تقرر تنفيذ المشروع واصدار القرص المدمج نظراً (لمستوي المعرفة الجنسية المتدني جداً) في ايران والذي يتسبب حسب قولها في مشكلات عدة مثل الايدز وانفصام الشخصية أو علي صعيد أقل خطورة عدم الاكتفاء في الحياة الزوجية.
ولم تصدر السلطات الصحية في ايران أي احصاءات عن عدد المصابين بمرض الايدز ولا عن مرضي الاصابات الجنسية وتعدّها من الأمور السرية التي لا يمكن التطرق اليها أو مناقشتها علناً.
جريدة (الزمان) --- العدد 1751 --- التاريخ 2004 - 3 - 8