ابو فيصل احمد
08-03-2004, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
لندن: دعوات لإبعاد سعودي عقب إهداره دم توني بلير
ترددت دعوات في لندن امس لإبعاد السعودي الدكتور محمد المسعري عقب اهداره دم توني بلير رئيس وزراء بريطانيا في برنامج اذاعي بثه «راديو 5» امس. وطالب بعض نواب البرلمان البريطاني بترحيل المسعري الذي يمتلك موقعا على الإنترنت اسمه منتدى «الحقوق»، واذاعة ينطلق صوته منها كل ليلة اسمها «التجديد»، لتجرئه على اهدار دم بلير اذا ما ذهب الى العراق. وقال نواب من البرلمان البريطاني ان المسعري، الذي حاولت الحكومة طرده عام 1996، حصل بالفعل على حق الاقامة الدائمة في بريطانيا. واكد المسعري في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ما ردده في البرنامج الاذاعي من دعوات لإهدار دم بلير بزعم انه يعتبر هدفا مشروعا للمجاهدين، اذا ما ذهب الى العراق. وتساءل عن اسباب كون الجنود البريطانيين المقبلين من مانشستر وليدز وكنت اهدافا مشروعة للمجاهدين، وعدم اعتبار بلير هو الاخر هدفا مشروعا باعتباره القائد الاعلى للقوات البريطانية. ووصف المسعري الحملة السياسية والاعلامية الموجهة ضده بأنها تهويش ومحاولة فاشلة للتغطية على الصعوبات والازمات التي يعاني منها بلير بسبب تورطه في حرب العراق، وعدم العثور على أي ادلة عن اسلحة الدمار الشامل التي كان يتذرع بها. من جهتها، قالت آن ويدكومب النائبة البريطانية وزيرة الدولة السابقة لشؤون مصلحة السجون تحت رئاسة مايكل هوارد (الرئيس الحالي لحزب المحافظين): «انها تعرف المسعري وارتباطاته »، مشيرة الى انها تبنت حملة لترحيله الى الدومينيكان عام 1996، «لكن حزب العمال المعارض، هو الذي استطاع ان يوقف هذه الحملة». والى ذلك، قال اندرو روزيندال نائب حزب المحافظين: «ان الدعوة لقتل رئيس حكومة ديمقراطية منتخبة تعتبر بمثابة الصدمة ويجب إبعاد صاحب هذه الدعوة من بريطانيا». ورد المسعري بقوله انه «من الافضل لهؤلاء الذين ينتقدونه من اللوبي الصهيوني ان يذهبوا ويتطوعوا في الجيش الاسرائيلي». وجاء ذكر المسعري ايضا ضمن تقرير موسع كتبته الصحافية البريطانية ايفون ريدلي التي اعتنقت الاسلام في سجون حركة طالبان المخلوعة، في جريدة الـ«صنداي اكسبريس» امس، عن اخطر الرجال المطلوبين حول العالم، ومنهم بن لادن والمتحدث باسم القاعدة سليمان بو غيث، الذي سحبت الكويت جنسيته، وابو مصعب الزرقاوي، وسيف العدل المسؤول العسكري لـ «القاعدة» وابو الوليد الغامدي قائد «الاصوليين العرب» في القوقاز.
ورد المسعري على ورود اسمه ضمن تقرير يحمل عنوان «اصولي يدعو الى قتل بلير»، بقوله: «هذا شيء لا يخيفني». وتجيء دعوة المسعري الاخيرة عقب بث موقعه على الإنترنت لاحدث انتاج «القاعدة» منذ عدة اسابيع، وهو شريط موسيقي غنائي اسمه «الكفار القذرون». والشريط تم تسجيله على انغام الاناشيد الجهادية والكلمات السريعة المتدفقة من فم شخص اسمه «شيخ تيرا» او «شيخ الارهاب».
الحمد لله
لندن: دعوات لإبعاد سعودي عقب إهداره دم توني بلير
ترددت دعوات في لندن امس لإبعاد السعودي الدكتور محمد المسعري عقب اهداره دم توني بلير رئيس وزراء بريطانيا في برنامج اذاعي بثه «راديو 5» امس. وطالب بعض نواب البرلمان البريطاني بترحيل المسعري الذي يمتلك موقعا على الإنترنت اسمه منتدى «الحقوق»، واذاعة ينطلق صوته منها كل ليلة اسمها «التجديد»، لتجرئه على اهدار دم بلير اذا ما ذهب الى العراق. وقال نواب من البرلمان البريطاني ان المسعري، الذي حاولت الحكومة طرده عام 1996، حصل بالفعل على حق الاقامة الدائمة في بريطانيا. واكد المسعري في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ما ردده في البرنامج الاذاعي من دعوات لإهدار دم بلير بزعم انه يعتبر هدفا مشروعا للمجاهدين، اذا ما ذهب الى العراق. وتساءل عن اسباب كون الجنود البريطانيين المقبلين من مانشستر وليدز وكنت اهدافا مشروعة للمجاهدين، وعدم اعتبار بلير هو الاخر هدفا مشروعا باعتباره القائد الاعلى للقوات البريطانية. ووصف المسعري الحملة السياسية والاعلامية الموجهة ضده بأنها تهويش ومحاولة فاشلة للتغطية على الصعوبات والازمات التي يعاني منها بلير بسبب تورطه في حرب العراق، وعدم العثور على أي ادلة عن اسلحة الدمار الشامل التي كان يتذرع بها. من جهتها، قالت آن ويدكومب النائبة البريطانية وزيرة الدولة السابقة لشؤون مصلحة السجون تحت رئاسة مايكل هوارد (الرئيس الحالي لحزب المحافظين): «انها تعرف المسعري وارتباطاته »، مشيرة الى انها تبنت حملة لترحيله الى الدومينيكان عام 1996، «لكن حزب العمال المعارض، هو الذي استطاع ان يوقف هذه الحملة». والى ذلك، قال اندرو روزيندال نائب حزب المحافظين: «ان الدعوة لقتل رئيس حكومة ديمقراطية منتخبة تعتبر بمثابة الصدمة ويجب إبعاد صاحب هذه الدعوة من بريطانيا». ورد المسعري بقوله انه «من الافضل لهؤلاء الذين ينتقدونه من اللوبي الصهيوني ان يذهبوا ويتطوعوا في الجيش الاسرائيلي». وجاء ذكر المسعري ايضا ضمن تقرير موسع كتبته الصحافية البريطانية ايفون ريدلي التي اعتنقت الاسلام في سجون حركة طالبان المخلوعة، في جريدة الـ«صنداي اكسبريس» امس، عن اخطر الرجال المطلوبين حول العالم، ومنهم بن لادن والمتحدث باسم القاعدة سليمان بو غيث، الذي سحبت الكويت جنسيته، وابو مصعب الزرقاوي، وسيف العدل المسؤول العسكري لـ «القاعدة» وابو الوليد الغامدي قائد «الاصوليين العرب» في القوقاز.
ورد المسعري على ورود اسمه ضمن تقرير يحمل عنوان «اصولي يدعو الى قتل بلير»، بقوله: «هذا شيء لا يخيفني». وتجيء دعوة المسعري الاخيرة عقب بث موقعه على الإنترنت لاحدث انتاج «القاعدة» منذ عدة اسابيع، وهو شريط موسيقي غنائي اسمه «الكفار القذرون». والشريط تم تسجيله على انغام الاناشيد الجهادية والكلمات السريعة المتدفقة من فم شخص اسمه «شيخ تيرا» او «شيخ الارهاب».