ابو فيصل احمد
10-03-2004, 09:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
عاجل : خاص
انتشرت أخبار موثقة وردت من جنوب العراق أن السنة يتعرضون منذ البارحة وإلى هذه الساعة لتعمليات تصفيات واغتيالات منظمة ، والأوضاع متوتر جدا وتنذر بالأنفجار وبالمواجهات المسلحة واسعة الانتشار
فقد تم اغتيال مصطفى الحاكم وهو من أعيان السنة في البصرة ، بالقرب صناعية البصرة ومع اثنان من أفراد عائلته، كما تم تصفية ثلاث شخصيات سنية مشهورة أخرى .
كما تم اغتيال 5 من السنة في الزبير .
وتذكر الأنباء ان السنة محاصرون ولايخرج الواحد منهم إلا مسلحا .
وقد وجه سنة الجنوب والبصرة خاصة نداء استغاثة عبر اتصالات مع الدول المجاورة ولازالت الاتصالت مستمرة لإيقاف المجازر التي لم تزل منذ دخول القوات الصليبية المحتلة ولكنها كانت موجات تشتد أحيانا وتخبو أحيانا .
غير أنها بلغت أوج التوتر ـ كما تقول الانباء ـ منذ ليلة البارحة .
وسنوافيكم بالأنباء تباعا .
===================
سقوط 24 شيخا من ائمة المساجد في العراق حتى الان اما بتفجيرات او اغتيالا بالرصاص
باغتيال الشيخ الذهبي وهو أحد علماء الدين السُنة في أحد شوارع مدينة الشرطة ببغداد خلال توجهه لأداء صلاة العشاء يرتفع عدد القتلى من الشيوخ وعلماء المسلمين الى 24 شيخا وبينهم قيادات للسنة .
وقد قتل هؤلاء اما بتفجيرات متعمدة او بالرصاص كما هو الحال بالنسبة للشيخ الذهبي.
وقال محمد عبيدي وهو مصل كان يسير مع الشيخ الذهبي عندما قتل ان سيارة من طراز بي ام دبليو توقفت وانطلقت منها خمس رصاصات علي الاقل اصابت الشيخ في صدره وانهم استهدفوه من
دون ان يتلفظوا بكلمة..
وشارك مئات المشيعين في جنازة الذهبي التي اشرف علي تأمينها ملثمون ومسلحون من حراس
الامن بالمسجد ومعظمهم من الشبان الغاضبين.
وذكرت جريدة الزمان العراقية ان الكثيرين
يشعرون بالقلق مخافة ان تؤدي الهجمات علي رجال الدين والمساجد الي امكانية اندلاع حرب
اهلية.
ولا يزال نطاق الهجمات الثأرية محدودا حتي الان ويعول كثيرون علي ان الروابط القبلية والعائلية ستمنع اتساع نطاق عمليات سفك الدماء.
وقال عبيدي ان الذهبي البالغ من العمر 33 عاما ولديه ثلاثة اطفال قتل اثناء سيره في حي الشرطة ببغداد. وقد انطلق المسلحون مسرعين فيما حاول عبيدي جهده وقف مرور السيارات وطلب المساعدة من سكان المنطقة.
وقال سكان المنطقة انه قبل ايام عدة هاجم مسلحون ملثمون كانوا بداخل سيارة جيب مسجد الحسينية الشيعي واصابوا احد حراسه بجروح.
وبعد انتهاء الجنازة ناشد الشيخ احمد عبد الغفور امام مسجد ام الطبول شبان العراق ان يفعلوا المزيد لحماية شيوخهم.
وقال الشيخ عبد الغفور الذي كان يتحدث ويحيط به ستة من حراسه المسلحين ان الشبان في المسجد يجب ان يتعلموا كيف يحمون شيوخهم وان الشيوخ يجب ان يدركوا متي يكون الوضع مأمونا للخروج وان يدركوا ان هناك شياطين ينتظرونهم وايادي خفية ترغب في ان تبذر الفرقة.
واضاف ان هذه مأساة تتكرر كل يوم معربا عن امله في ان يتم اخماد تلك التوترات الطائفية.
وحث الشيخ عبد الغفور في دعاء خلال صلاة الجنازة علي الشيخ القتيل المصلين علي ضبط النفس وقال ان التوترات الطائفية لن تعود عليهم بالفائدة. واضاف انه كان يرغب في تهدئة المشيعين وانه ابلغهم بضرورة التحلي بالصبر وعدم القيام باي تصرف غير مسؤول. واضاف ان العملاء الذين يستهدفون علماء الدين هم من المرتزقة المأجورين لارتكاب جرائمهم وان المحتلين سوف يفشلون في هذه المؤامرة الشريرة لبث الفرقة.
الحمد لله
عاجل : خاص
انتشرت أخبار موثقة وردت من جنوب العراق أن السنة يتعرضون منذ البارحة وإلى هذه الساعة لتعمليات تصفيات واغتيالات منظمة ، والأوضاع متوتر جدا وتنذر بالأنفجار وبالمواجهات المسلحة واسعة الانتشار
فقد تم اغتيال مصطفى الحاكم وهو من أعيان السنة في البصرة ، بالقرب صناعية البصرة ومع اثنان من أفراد عائلته، كما تم تصفية ثلاث شخصيات سنية مشهورة أخرى .
كما تم اغتيال 5 من السنة في الزبير .
وتذكر الأنباء ان السنة محاصرون ولايخرج الواحد منهم إلا مسلحا .
وقد وجه سنة الجنوب والبصرة خاصة نداء استغاثة عبر اتصالات مع الدول المجاورة ولازالت الاتصالت مستمرة لإيقاف المجازر التي لم تزل منذ دخول القوات الصليبية المحتلة ولكنها كانت موجات تشتد أحيانا وتخبو أحيانا .
غير أنها بلغت أوج التوتر ـ كما تقول الانباء ـ منذ ليلة البارحة .
وسنوافيكم بالأنباء تباعا .
===================
سقوط 24 شيخا من ائمة المساجد في العراق حتى الان اما بتفجيرات او اغتيالا بالرصاص
باغتيال الشيخ الذهبي وهو أحد علماء الدين السُنة في أحد شوارع مدينة الشرطة ببغداد خلال توجهه لأداء صلاة العشاء يرتفع عدد القتلى من الشيوخ وعلماء المسلمين الى 24 شيخا وبينهم قيادات للسنة .
وقد قتل هؤلاء اما بتفجيرات متعمدة او بالرصاص كما هو الحال بالنسبة للشيخ الذهبي.
وقال محمد عبيدي وهو مصل كان يسير مع الشيخ الذهبي عندما قتل ان سيارة من طراز بي ام دبليو توقفت وانطلقت منها خمس رصاصات علي الاقل اصابت الشيخ في صدره وانهم استهدفوه من
دون ان يتلفظوا بكلمة..
وشارك مئات المشيعين في جنازة الذهبي التي اشرف علي تأمينها ملثمون ومسلحون من حراس
الامن بالمسجد ومعظمهم من الشبان الغاضبين.
وذكرت جريدة الزمان العراقية ان الكثيرين
يشعرون بالقلق مخافة ان تؤدي الهجمات علي رجال الدين والمساجد الي امكانية اندلاع حرب
اهلية.
ولا يزال نطاق الهجمات الثأرية محدودا حتي الان ويعول كثيرون علي ان الروابط القبلية والعائلية ستمنع اتساع نطاق عمليات سفك الدماء.
وقال عبيدي ان الذهبي البالغ من العمر 33 عاما ولديه ثلاثة اطفال قتل اثناء سيره في حي الشرطة ببغداد. وقد انطلق المسلحون مسرعين فيما حاول عبيدي جهده وقف مرور السيارات وطلب المساعدة من سكان المنطقة.
وقال سكان المنطقة انه قبل ايام عدة هاجم مسلحون ملثمون كانوا بداخل سيارة جيب مسجد الحسينية الشيعي واصابوا احد حراسه بجروح.
وبعد انتهاء الجنازة ناشد الشيخ احمد عبد الغفور امام مسجد ام الطبول شبان العراق ان يفعلوا المزيد لحماية شيوخهم.
وقال الشيخ عبد الغفور الذي كان يتحدث ويحيط به ستة من حراسه المسلحين ان الشبان في المسجد يجب ان يتعلموا كيف يحمون شيوخهم وان الشيوخ يجب ان يدركوا متي يكون الوضع مأمونا للخروج وان يدركوا ان هناك شياطين ينتظرونهم وايادي خفية ترغب في ان تبذر الفرقة.
واضاف ان هذه مأساة تتكرر كل يوم معربا عن امله في ان يتم اخماد تلك التوترات الطائفية.
وحث الشيخ عبد الغفور في دعاء خلال صلاة الجنازة علي الشيخ القتيل المصلين علي ضبط النفس وقال ان التوترات الطائفية لن تعود عليهم بالفائدة. واضاف انه كان يرغب في تهدئة المشيعين وانه ابلغهم بضرورة التحلي بالصبر وعدم القيام باي تصرف غير مسؤول. واضاف ان العملاء الذين يستهدفون علماء الدين هم من المرتزقة المأجورين لارتكاب جرائمهم وان المحتلين سوف يفشلون في هذه المؤامرة الشريرة لبث الفرقة.