المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طفل برطاني



فتى الدعوة
11-03-2004, 10:45 PM
غلام بريطاني يسأل عن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للأركان الخمسة

السؤال:
لماذا اختار محمد ( صلى الله عليه وسلم ) الأركان الخمسة ؟.

الجواب:
الحمد لله
لقد لفت هذا السؤال انتباهنا ، إذ إنه يدل على اهتمامك بدين الإسلام ونبي الإسلام ، فنحيي فيك أيها السائل الصغير هذا الاهتمام ، والحرص على السؤال ، والسعي في الحصول عليه من مصادره الموثوقة ، ولعل هذا السؤال أن يكون فاتحة خيرٍ لك للوصول إلى طريق الحق ، والله الهادي إلى سواء السبيل .
وإليك الجواب :
( محمد ) صلى الله عليه وسلم هو النبي الذي أرسله الله إلى الناس جميعاً ليخرجهم من ظلمات الشرك والكفر إلى نور الهدى والإسلام ، فأمره أن يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، وأن يأمرهم بمكارم الأخلاق ، من الكرم والشجاعة وإكرام الضيف ، والإحسان إلى الجار وطاعة الوالدين ، واحترام الكبير والشفقة على الصغير ، وإرشاد الضال ورحمة المساكين وإعانة المحتاجين وإغاثة الملهوفين ، والتفريج عن المكروبين ، ... إلى غير ذلك من المحاسن والفضائل . وأن ينهاهم عن الشرك والكفر وسفاسف الأخلاق ، ورديئها ، من الزنا والكذب والخيانة والغش وعقوق الوالدين والظلم ، وغير ذلك .
وأما أركان الإسلام ، فاعلم - هداك الله - بأن الرسول صلى الله عليه وسلم مأمور بأن يُبلغ ما يوحى إليه من الله من غير زيادةٍ ولانقص قال الله تعالى : { إن هو إلا وحيٌ يُوحى } ، فالرسول صلى الله عليه وسلم ، لا يمكن أن يكذب على الله سبحانه وتعالى قال عز وجل : { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ(44)لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ(45)ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ(46)فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ(47) } سورة الحاقة .
ولو تأملنا في أركان الإسلام الخمسة لوجدناها قد تنوعت
فالركن الأول - وهو الشهادتان - جمع بين عمل القلب واللسان .
والركن الثاني الصلاة وهو فعل عملٍ بدني وصلة بين العبد والرب في أوقات موزَّعة على الليل والنهار .
والركن الثالث الصوم وهو التعبد لله بالإمساك عن الطعام والشراب والجماع وسائر المفطرات من طلوع الشمس إلى غروبها ، فيصوم المسلم تعبداً لله ثم إحساساً بحال إخوانه الفقراء .
والركن الرابع الزكاة وهو عمل مالي يبذل المسلم القادر جزءً من ماله لإخوانه من الفقراء والمساكين .
والركن الخامس الحج وهو عملٌ جمع بين بذل المال والعمل البدني .

وإذا تأملت هذه الأركان الخمسة وجدت فيها حكماً عظيمة ، فالإسلام قائمٌ على الاستسلام لله بالتوحيد و الخلوص من الشرك وألا يُعبد الله إلا بما شرع ، فمن الناس من يسهل عليه أن يعمل عملاً بدنياً لكنه يشق عليه أن يبذل مالاً فكان في الزكاة تمحيص لهؤلاء ، واختبار لهم ، ومن الناس من يسهل عليه أن يبذل مالاً كثيراً لكنه يصعب عليه أن يقوم ببذل مجهود بدني فكان في الصلاة اختبار لهم ، ومن الناس من يسهل عليه فعل الصلاة وإخراج الزكاة ، لكنه يشق عليه ترك ما يُحبه من الطعام والشراب ولذة الجماع ، فكان في الصوم امتحان لهؤلاء ، وأما الحج فقد جمع بين المال ، وعمل البدن ، ... إلى غير ذلك من الحكم والغايات المحمودة من هذه العبادات العظيمة .
وهذه الأركان إنما هي وحي من عند الله بلَّغَنَا إياها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ، وتلقاها المسلمون بالقبول والتسليم . فنسأل الله الهداية للجميع . الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

فتى الدعوة
11-03-2004, 10:50 PM
الاسم: إبليس.

البلدة: قلوب الغافلين.

العشيرة: الطواغيت.

المكان الدائم: جهنم وبئس المصير.

الدرجة: فاسق من الدرجة الأولى.

الأقطار: التي لا يذكر فيها اسم الله.

طريق الرحلة: عوجا.

رأس المال: الأماني.

المجلس: الأسواق.

أعداء الرحلة: المسلمون.

الدليل: السراب.

شعار العمل: النفاق سيد الأخلاق.

لباس العمل: جميع الألوان كالحرباء فلكل مكان لون.

زوجة الدنيا: الكاسيات العاريات.

يحب من؟: الغافلين عن ذكر الله.

يزعجه: الاستغفار.

كتابته: الوشم.

بيته: الخلاء والحمام.

صفته: مذبذب حسب المصلحة.

بداية ظهوره: يوم أن رفض السجود لآدم.

زملاؤه: المنافقون.

مصدر رزقه: المال الحرام.

غرفة عملياته: الأماكن النجسة ومحال المعاصي.

خدماته: يأمر بالمنكر ويرغب فيه.

أوامره: يأمر بالفحشاء.

الديانة: الكفر.

الوظيفة: مدير عام المغضوب عليهم والضالين.

مدة الخدمة: إلى يوم القيامة.

جهة السفر: صراط الجحيم.

أرباح التجارة: الهباء المنثور.

هوايته: الغواية والضلال.

رفيق الرحلة: الساكت عن الحق.

أمنيته: أن يكفر الناس أجمعين.

نوع الركوبة: الكذب.

نهايته: يوم الوقت المعلوم.

الأجر: مأثوم هو وأتباعه.

أفضل عمل له: اللواط والسحاق.

جهاز الاتصال: الغيبة والنميمة والتجسس.

كلمة السر لأتباعه: (أنا) كلمة المتكبرين.

الطعام المفضل: لحم الأموات (الغيبة).

يخاف ممن؟: المؤمن التقي.

وعوده : يعد بالفقر.

يكره من؟: الذاكرين الله كثيرا والذاكرات.

ما يبكه: كثرة السجود.

الدفاع: إن كيد الشيطان كان ضعيفا