ابو فيصل احمد
12-03-2004, 01:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
http://www.islamtoday.net/media/1_149890_1_17750.jpg
أكد متحدث عسكري أمريكي أن معظم الأسلحة، التي يستخدمها رجال المقاومة في العراق هي أسلحة مصنعة داخل البلد، مثل قذائف الهاون، وبعض الأسلحة الثقيلة، لكنه أشار إلى أنها من نوعية جيدة.
وأكد الجنرال مارك كيميت، نائب قائد العمليات الأمريكية في العراق، أن هناك بعض المواد المستخدمة في عمليات المقاومة يكون حجمها وتركيبها الإلكتروني معقدين، وهذه يتم جلبها من الخارج، والذين يجلبونها من الخارج عبر الحدود لديهم قدرة عالية على اختراق الحدود، في حين تصنع معظم الأسلحة المستخدمة من قبل المقاومة بحرفية عالية، وهو ما يؤكد وجود خبراء في مجال الأسلحة ضمن صفوف المقاومة.
وشدد المسئول العسكري الأمريكي على أن قواته لن تكون قادرة أبدا على غلق الحدود بشكل كلي أمام المتسللين، مشيرا إلى أن الذين يصنعون أسلحة بهذه الدقة بإمكانهم اختراق الحدود، وتزوير الوثائق، وتمرير المعدات الثقيلة والخفيفة، بحسب قوله.
ومن جانبه حذر الحاكم المدني للاحتلال الأمريكي في العراق بول بريمر أمس الخميس من تصاعد حدة هجمات المقاومة العراقية مع اقتراب موعد نقل السلطة الذي تزعمه واشنطن إلى العراقيين في 30 يونيو.
وقال بريمر للصحفيين "أعتقد أننا سنواجه المزيد من الهجمات كلما اقتربنا من موعد 30 يونيو ".
على جانب آخر أعلن قائد القوات البرية للاحتلال الأمريكي ريكاردو سانشيز اليوم في بغداد أن جيش الاحتلال الأمريكي باق في العراق فترة سنة أخرى على الأقل، وقال سانشيز خلال مؤتمر صحفي "في هذا الوقت من السنة المقبلة، سيكون الشعب العراقي منهمكا في العملية الانتخابية، وسيكون حفظ الأمن في البلاد واستقرارها موكلا إلينا".
وأضاف أن قوات الأمن العراقية ستكون بوضع أفضل من أجل ضمان الأمن ولكن ليس في مجمل أنحاء البلاد.
وتابع أن "قوات الائتلاف ستواصل تجهيز وتدريب شريكتها العراقية والإشراف عليها كلما كان ذلك ضروريا".
وتواجه القوات العراقية نقصًا في العتاد لمحاربة رجال المقاومة، كما كشف مسئولون أمريكيون عسكريون كبار مؤخرا، وكان الجنرال تشارلز سواناك المسئول عن محافظة الأنبار أول ضابط أمريكي يوجه أمس الأربعاء انتقادات إزاء عدم قدرة الأمريكيين على تزويد الشرطة، وقوة الدفاع المدني العراقيين اللذين عينهما الاحتلال أسلحة وعتادا.
وعلى الصعيد الميداني قال مسئول عسكري أمريكي أمس الخميس إن جندياً أمريكياً قتل متأثراً بجراح أصيب بها في هجوم بقنبلة شمال شرقي العاصمة بغداد.
وقال البريجادير جنرال مارك كيميت إن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح في انفجار قنبلة بدائية الصنع غربي مدينة بعقوبة يوم الأربعاء الماضي وتوفي أحدهم فيما بعد متأثراً بتلك الجراح.
على نفس الصعيد ذكرت قناة العربية أن جندياً أمريكياً قتل وأصيب آخر في هجوم بقنبلة في شمالي بغداد .
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أن قوات الاحتلال الأمريكي ستظل في العراق حتى عام 2005.
ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر متطابقة أن عراقيا قتل، وأصيب آخران بجروح طفيفة اليوم الخميس، عندما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت رتلا عسكريا أمريكيا، كان يمر في وسط الفلوجة.
وقال الضابط سرمد خلف - من شرطة الفلوجة -:"إن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور رتل عسكري أمريكي على الشارع العام ، وسط مدينة الفلوجة اليوم الخميس "، وأضاف :"أن الشظايا التي نجمت عن الانفجار أدت إلى مقتل أحد المارة، وإصابة اثنين آخرين بجروح .
وأوضح خلف " أن سيارة عسكرية من الرتل الأمريكي أصيبت بأضرار بالغة نتيجة الانفجار، ومن جهته أكد الطبيب عبد الوهاب الألوسي - من مستشفى الفلوجة العام - أن الانفجار أدى إلى مقتل شخص، وإصابة اثنين".
الحمد لله
http://www.islamtoday.net/media/1_149890_1_17750.jpg
أكد متحدث عسكري أمريكي أن معظم الأسلحة، التي يستخدمها رجال المقاومة في العراق هي أسلحة مصنعة داخل البلد، مثل قذائف الهاون، وبعض الأسلحة الثقيلة، لكنه أشار إلى أنها من نوعية جيدة.
وأكد الجنرال مارك كيميت، نائب قائد العمليات الأمريكية في العراق، أن هناك بعض المواد المستخدمة في عمليات المقاومة يكون حجمها وتركيبها الإلكتروني معقدين، وهذه يتم جلبها من الخارج، والذين يجلبونها من الخارج عبر الحدود لديهم قدرة عالية على اختراق الحدود، في حين تصنع معظم الأسلحة المستخدمة من قبل المقاومة بحرفية عالية، وهو ما يؤكد وجود خبراء في مجال الأسلحة ضمن صفوف المقاومة.
وشدد المسئول العسكري الأمريكي على أن قواته لن تكون قادرة أبدا على غلق الحدود بشكل كلي أمام المتسللين، مشيرا إلى أن الذين يصنعون أسلحة بهذه الدقة بإمكانهم اختراق الحدود، وتزوير الوثائق، وتمرير المعدات الثقيلة والخفيفة، بحسب قوله.
ومن جانبه حذر الحاكم المدني للاحتلال الأمريكي في العراق بول بريمر أمس الخميس من تصاعد حدة هجمات المقاومة العراقية مع اقتراب موعد نقل السلطة الذي تزعمه واشنطن إلى العراقيين في 30 يونيو.
وقال بريمر للصحفيين "أعتقد أننا سنواجه المزيد من الهجمات كلما اقتربنا من موعد 30 يونيو ".
على جانب آخر أعلن قائد القوات البرية للاحتلال الأمريكي ريكاردو سانشيز اليوم في بغداد أن جيش الاحتلال الأمريكي باق في العراق فترة سنة أخرى على الأقل، وقال سانشيز خلال مؤتمر صحفي "في هذا الوقت من السنة المقبلة، سيكون الشعب العراقي منهمكا في العملية الانتخابية، وسيكون حفظ الأمن في البلاد واستقرارها موكلا إلينا".
وأضاف أن قوات الأمن العراقية ستكون بوضع أفضل من أجل ضمان الأمن ولكن ليس في مجمل أنحاء البلاد.
وتابع أن "قوات الائتلاف ستواصل تجهيز وتدريب شريكتها العراقية والإشراف عليها كلما كان ذلك ضروريا".
وتواجه القوات العراقية نقصًا في العتاد لمحاربة رجال المقاومة، كما كشف مسئولون أمريكيون عسكريون كبار مؤخرا، وكان الجنرال تشارلز سواناك المسئول عن محافظة الأنبار أول ضابط أمريكي يوجه أمس الأربعاء انتقادات إزاء عدم قدرة الأمريكيين على تزويد الشرطة، وقوة الدفاع المدني العراقيين اللذين عينهما الاحتلال أسلحة وعتادا.
وعلى الصعيد الميداني قال مسئول عسكري أمريكي أمس الخميس إن جندياً أمريكياً قتل متأثراً بجراح أصيب بها في هجوم بقنبلة شمال شرقي العاصمة بغداد.
وقال البريجادير جنرال مارك كيميت إن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح في انفجار قنبلة بدائية الصنع غربي مدينة بعقوبة يوم الأربعاء الماضي وتوفي أحدهم فيما بعد متأثراً بتلك الجراح.
على نفس الصعيد ذكرت قناة العربية أن جندياً أمريكياً قتل وأصيب آخر في هجوم بقنبلة في شمالي بغداد .
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أن قوات الاحتلال الأمريكي ستظل في العراق حتى عام 2005.
ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر متطابقة أن عراقيا قتل، وأصيب آخران بجروح طفيفة اليوم الخميس، عندما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت رتلا عسكريا أمريكيا، كان يمر في وسط الفلوجة.
وقال الضابط سرمد خلف - من شرطة الفلوجة -:"إن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور رتل عسكري أمريكي على الشارع العام ، وسط مدينة الفلوجة اليوم الخميس "، وأضاف :"أن الشظايا التي نجمت عن الانفجار أدت إلى مقتل أحد المارة، وإصابة اثنين آخرين بجروح .
وأوضح خلف " أن سيارة عسكرية من الرتل الأمريكي أصيبت بأضرار بالغة نتيجة الانفجار، ومن جهته أكد الطبيب عبد الوهاب الألوسي - من مستشفى الفلوجة العام - أن الانفجار أدى إلى مقتل شخص، وإصابة اثنين".