أبو ريناد
13-03-2004, 07:31 AM
تدخلت دوريات الأمن لتفريق أعداد من الشباب تجمهروا مساء أول من أمس في كورنيش الخبر بعد أن أقدمت مجموعة منهم ببعض المخالفات، منها التفحيط ومضايقة العائلات التي تخرج من المجمع التجاري "فؤاد سنتر" بعد منتصف الليل، حيث استمرت المخالفات من الشبان المتجمهرين. وكان عدد من أولياء أمور العائلات قد حاولوا الاتصال بعمليات الشرطة (999) للاستنجاد بدوريات الأمن لمساعدتهم في منع ما يتعرضون له من مضايقات وإبلاغهم عن التصرفات غير الحضارية .و أشار المواطن عبد الرحمن الثعابي إلى ذلك قائلاً "مع كل اتصال يقول لي المأمور إن الدورية قادمة الآن. ولكن كلمة الآن تحولت إلى ساعة كاملة". متسائلاً "لماذا تغيب الجهات الأمنية عن موقع مثل (كورنيش الخبر) في ليلة وساعة معروف أنها الأكثر حساسية طوال الأسبوع؟".
وما أن وصلت دوريات الأمن، ترافقها الدوريات السرية، بما مجموعه من الدوريات 12 سيارة، حتى أخذ أحد الأفراد يوجه نداء عبر مكبر الصوت الخاص بالدورية على المتجمهرين بضرورة التفرق والابتعاد عن المكان. غير أن نداءاته لم تلق الاستجابة منهم، رغم تكرارها على مدى 30 دقيقة، ليبدأ الجنود في ملاحقة عشوائية للمتجمهرين وإيقاف مجموعة منهم تقدر بأكثر من 10 أشخاص.
وكادت الملاحقات وسط الساحة الممتلئة بالشبان أن تتسبب بأذى لبعض رجال الأمن، بعد أن عاد المتجمهرون لتطويق إحدى الدوريات السرية على شكل "حلقة دائرية"، مما اضطر معه رجل الأمن السري إلى استخدام السلاح، وإطلاق طلقتين ناريتين في الهواء لتفريق الجموع من حوله، فنجح في ذلك.
وفي تلك الدقائق، سحبت دوريات الأمن سيارة من نوع "كورولا" إلى الحجز، مع إيقاف ركابها، عقب قيامهم بتصرفات خاطئة. وحولت دوريات الأمن الشبان المخالفين إلى مركز شرطة شمال الخبر للتحقيق معهم بتهم إثارة الفوضى في مكان عام. من ناحية أخرى أجرت "الوطن" اتصالا بأحد مسؤولي دوريات الأمن في المنطقة الشرقية، غير أنه فضل التعليق "في وقت لاحق".
وتعرف الجهة المتوسطة من كورنيش الخبر أنها أكثر المواقع استقطاباً للشباب، وكذلك العائلات. وهو المكان الذي يضم ساحات واسعة تحيط بها المطاعم، وتواجه الطريق الرئيسي للكورنيش. ولا يخلو أي مساء من تجمهر للشباب. غير أنه في مساءي الأربعاء والخميس يكون في أعلى معدلاته.
وكانت مجموعات متفرقة من الشباب حولت كلا من كورنيش الدمام والخبر إلى ساحات لأداء الرقصات الشعبية والغربية. وعلى صوت الأغاني المنبعثة من أجهزة تسجيل السيارات تتمايل الأجساد على رقصات غربية مثل (السامبا) أو عربية مثل (الدبكة ) تارة وتارة على عرضات السعودية مثل رقصة ( القزوعي ) و( السامري ) . يقول أحد هؤلاء الشباب وهو يؤدي عرضة جنوبية "هذي ياخي أبسط حقوقنا" . ويوجد الشباب القادمون من مختلف مناطق المملكة بشكل مستمر في عطلة نهاية الأسبوع على كورنيش الخبر أو الدمام لأداء ما يتسع الوقت لأدائه من عرضات ورقصات شعبية و"غير" شعبية. ويبدأ الاحتفال الأسبوعي عند العاشرة مساء حتى الواحدة صباحاً. ويقول الشاب (ح.القحطاني) 23 سنة يعمل في مدينة الرياض " نحن مجموعة من الأصدقاء والأقارب نأتي إلى الدمام أسبوعيا لأنها أقرب المناطق للرياض خاصة وأن الطقس جميل هذه الأيام ونحن نرقص لحبنا لهذه الرقصات التي عادة ما نقوم بإجرائها في المناسبات كالأعراس إلا أن هذه الأعراس لا تكون بشكل دائم . وفي جهة أخرى من الكورنيش كانت هناك مجموعة أخرى من الشباب ترقص على إيقاعات السامري الذي كان صوت موسيقاه ينبعث من مسجل السيارة , ويلاحظ على الشباب المتجمهرين تجمعهم حول الرقصة أو المجموعة التي يكون أداؤها أفضل. وتثير رقصة "السامبا" اشمئزاز البعض حين يرقص البعض من الشباب وهم يرتدون ثيابهم مما يثير الاستغراب. والظريف في الأمر أن الشباب لا يمنعهم من أداء الرقص أي أغنية فهم يرقصون حتى على أغاني "أم كلثوم", وبعد الانتهاء من الرقص تتوجه مجموعة من الشباب بشكل فوضوي تجاه المطاعم والمقاهي القريبة وهي تتهكم على الزبائن وتبدأ النكت التي قد تسيء للبعض وتضحك آخرين . ولا يوجد حاجة إلى الإعلان بين أولئك الشباب فنهاية الأسبوع هو موعد الكرنفال المعتاد وغير الرسمي.
وما أن وصلت دوريات الأمن، ترافقها الدوريات السرية، بما مجموعه من الدوريات 12 سيارة، حتى أخذ أحد الأفراد يوجه نداء عبر مكبر الصوت الخاص بالدورية على المتجمهرين بضرورة التفرق والابتعاد عن المكان. غير أن نداءاته لم تلق الاستجابة منهم، رغم تكرارها على مدى 30 دقيقة، ليبدأ الجنود في ملاحقة عشوائية للمتجمهرين وإيقاف مجموعة منهم تقدر بأكثر من 10 أشخاص.
وكادت الملاحقات وسط الساحة الممتلئة بالشبان أن تتسبب بأذى لبعض رجال الأمن، بعد أن عاد المتجمهرون لتطويق إحدى الدوريات السرية على شكل "حلقة دائرية"، مما اضطر معه رجل الأمن السري إلى استخدام السلاح، وإطلاق طلقتين ناريتين في الهواء لتفريق الجموع من حوله، فنجح في ذلك.
وفي تلك الدقائق، سحبت دوريات الأمن سيارة من نوع "كورولا" إلى الحجز، مع إيقاف ركابها، عقب قيامهم بتصرفات خاطئة. وحولت دوريات الأمن الشبان المخالفين إلى مركز شرطة شمال الخبر للتحقيق معهم بتهم إثارة الفوضى في مكان عام. من ناحية أخرى أجرت "الوطن" اتصالا بأحد مسؤولي دوريات الأمن في المنطقة الشرقية، غير أنه فضل التعليق "في وقت لاحق".
وتعرف الجهة المتوسطة من كورنيش الخبر أنها أكثر المواقع استقطاباً للشباب، وكذلك العائلات. وهو المكان الذي يضم ساحات واسعة تحيط بها المطاعم، وتواجه الطريق الرئيسي للكورنيش. ولا يخلو أي مساء من تجمهر للشباب. غير أنه في مساءي الأربعاء والخميس يكون في أعلى معدلاته.
وكانت مجموعات متفرقة من الشباب حولت كلا من كورنيش الدمام والخبر إلى ساحات لأداء الرقصات الشعبية والغربية. وعلى صوت الأغاني المنبعثة من أجهزة تسجيل السيارات تتمايل الأجساد على رقصات غربية مثل (السامبا) أو عربية مثل (الدبكة ) تارة وتارة على عرضات السعودية مثل رقصة ( القزوعي ) و( السامري ) . يقول أحد هؤلاء الشباب وهو يؤدي عرضة جنوبية "هذي ياخي أبسط حقوقنا" . ويوجد الشباب القادمون من مختلف مناطق المملكة بشكل مستمر في عطلة نهاية الأسبوع على كورنيش الخبر أو الدمام لأداء ما يتسع الوقت لأدائه من عرضات ورقصات شعبية و"غير" شعبية. ويبدأ الاحتفال الأسبوعي عند العاشرة مساء حتى الواحدة صباحاً. ويقول الشاب (ح.القحطاني) 23 سنة يعمل في مدينة الرياض " نحن مجموعة من الأصدقاء والأقارب نأتي إلى الدمام أسبوعيا لأنها أقرب المناطق للرياض خاصة وأن الطقس جميل هذه الأيام ونحن نرقص لحبنا لهذه الرقصات التي عادة ما نقوم بإجرائها في المناسبات كالأعراس إلا أن هذه الأعراس لا تكون بشكل دائم . وفي جهة أخرى من الكورنيش كانت هناك مجموعة أخرى من الشباب ترقص على إيقاعات السامري الذي كان صوت موسيقاه ينبعث من مسجل السيارة , ويلاحظ على الشباب المتجمهرين تجمعهم حول الرقصة أو المجموعة التي يكون أداؤها أفضل. وتثير رقصة "السامبا" اشمئزاز البعض حين يرقص البعض من الشباب وهم يرتدون ثيابهم مما يثير الاستغراب. والظريف في الأمر أن الشباب لا يمنعهم من أداء الرقص أي أغنية فهم يرقصون حتى على أغاني "أم كلثوم", وبعد الانتهاء من الرقص تتوجه مجموعة من الشباب بشكل فوضوي تجاه المطاعم والمقاهي القريبة وهي تتهكم على الزبائن وتبدأ النكت التي قد تسيء للبعض وتضحك آخرين . ولا يوجد حاجة إلى الإعلان بين أولئك الشباب فنهاية الأسبوع هو موعد الكرنفال المعتاد وغير الرسمي.