Exodia
13-03-2004, 09:44 PM
يومـا مـا ستــدرك ..
أن امرأة عـاشقـة .. كانت تمتـهن الحـرف ، غرست بك أصدق حروفها ، و تركـت لك فردة قلبهـا فوق سلـم حيـاتك ، ومضت مسـرعة كالأحلام الجميـلة .
***
يومـا مـا ستعلـم ..
أنها حين جاءت كانت تخفي وراء ظهرها وردة حمـراء لوَنتها بدم أحلامـها ، و جاءت تمنحك الحلم و الــدم معـا !!
***
و يومـا ما ستكتشف ..
أنك كنـت أجمـل اكتشافتها ، و أنها حين التقتك في زحـامهم هتفـت بطفـــولة : وجدتة ، وجدتة ، وجدتة ..
***
و يومـا ما ستفهم ..
لماذا حدثتـك ذات ليلـه عن فرسـان حكاياتهـا ، و صمتت كثيرا ، تنتظـر صرخـة احتجاجك ، و هيأت فرحهـا لنيـران ثورتـك ؟!؟
***
و يومـا ما ستحلـــم ..
بأن تلتقيـها ذات صـدفة جميـلة ، لتعيـد فصـول الحكايـة المجنـونة ، و تكـرر إحسـاسك بالفرح ، و أنت تتجـول معها في مغارات الأحلام و دهاليز الحـب !
***
و يـوما مـا ستتمنى ..
أن تقلب صفحات حيـاتك ، و تعبـث بعجلـة الأيام ، و تعيـد الزمـان إلى الـوراء كي تعيـدها إليـك .
***
و يـومـا مـا ستطـرق ..
باب الأمس ، و ستطلبهـا من المـاضي باءصرار ، و ستبكيها بنـدم ، و ستناديها بصوت حاضرك المبحوح ببكائـك المتـأخر عليهــا !
***
و يـومـا مـا ستذكـرها ..
كالطفـولة .. كالبيـت القديـم .. كالحي الدافىء .. كالفرح المعتق .. كالحلـم الباهت .. كالأمنيـة الموءودة .. كالشمس الغاربـة .. كالنجوم اللامعــة ..كالطيـور المهاجـرة ..
***
و يـومـا مـا ستتمناها ..
كالفرح في موسم الحزن ، كالمطر في غيـر أوانه ، كالشباب في آخر العمـر ، كالانتصـارات ، كالامنيـات ، كالمستحيلات ، كالتحديـات ..
***
و يومـا مـا ستشتـاق إليها ..
في لحظات انتصارك ، و لحظات اندفاعـك ، و لحظات انكسـارك ، و لحظات انهيـارك ، و لحظات احتضارك ...
***
و يـوما مـا ستبكيهـا ..
فوق وسادة الفراق ، و تحت مصابيح الحنين ، و في صدر الأشواق ، و على جدران احتياجـك إليها ، و بيـن الجروح النازفـة ...
***
و يومـا مـا ستفتقدها ..
و ستسير بيـن طرقات حكايتهـا : و ستتبع عطـر ألمهـا بين جوانحك ، و ستقرأ رسائلهـا إليك ، و ستسترجع الأيـام و التفاصيل الدقيقـة ، و الأحاديث المتبادلة ..
***
و يـومـا مـا ستغمض عينيـك ..
و ستسافر إليهـا خيالاً ، و ستصافحهـا برهبـة الغريـب ، و ستقبـل عينيهـا بلهفـة الطفـل ، و ستغفـو بين أحضان الخيـال ، و تراقصها بجنون العشـق ..
***
أن امرأة عـاشقـة .. كانت تمتـهن الحـرف ، غرست بك أصدق حروفها ، و تركـت لك فردة قلبهـا فوق سلـم حيـاتك ، ومضت مسـرعة كالأحلام الجميـلة .
***
يومـا مـا ستعلـم ..
أنها حين جاءت كانت تخفي وراء ظهرها وردة حمـراء لوَنتها بدم أحلامـها ، و جاءت تمنحك الحلم و الــدم معـا !!
***
و يومـا ما ستكتشف ..
أنك كنـت أجمـل اكتشافتها ، و أنها حين التقتك في زحـامهم هتفـت بطفـــولة : وجدتة ، وجدتة ، وجدتة ..
***
و يومـا ما ستفهم ..
لماذا حدثتـك ذات ليلـه عن فرسـان حكاياتهـا ، و صمتت كثيرا ، تنتظـر صرخـة احتجاجك ، و هيأت فرحهـا لنيـران ثورتـك ؟!؟
***
و يومـا ما ستحلـــم ..
بأن تلتقيـها ذات صـدفة جميـلة ، لتعيـد فصـول الحكايـة المجنـونة ، و تكـرر إحسـاسك بالفرح ، و أنت تتجـول معها في مغارات الأحلام و دهاليز الحـب !
***
و يـوما مـا ستتمنى ..
أن تقلب صفحات حيـاتك ، و تعبـث بعجلـة الأيام ، و تعيـد الزمـان إلى الـوراء كي تعيـدها إليـك .
***
و يـومـا مـا ستطـرق ..
باب الأمس ، و ستطلبهـا من المـاضي باءصرار ، و ستبكيها بنـدم ، و ستناديها بصوت حاضرك المبحوح ببكائـك المتـأخر عليهــا !
***
و يـومـا مـا ستذكـرها ..
كالطفـولة .. كالبيـت القديـم .. كالحي الدافىء .. كالفرح المعتق .. كالحلـم الباهت .. كالأمنيـة الموءودة .. كالشمس الغاربـة .. كالنجوم اللامعــة ..كالطيـور المهاجـرة ..
***
و يـومـا مـا ستتمناها ..
كالفرح في موسم الحزن ، كالمطر في غيـر أوانه ، كالشباب في آخر العمـر ، كالانتصـارات ، كالامنيـات ، كالمستحيلات ، كالتحديـات ..
***
و يومـا مـا ستشتـاق إليها ..
في لحظات انتصارك ، و لحظات اندفاعـك ، و لحظات انكسـارك ، و لحظات انهيـارك ، و لحظات احتضارك ...
***
و يـوما مـا ستبكيهـا ..
فوق وسادة الفراق ، و تحت مصابيح الحنين ، و في صدر الأشواق ، و على جدران احتياجـك إليها ، و بيـن الجروح النازفـة ...
***
و يومـا مـا ستفتقدها ..
و ستسير بيـن طرقات حكايتهـا : و ستتبع عطـر ألمهـا بين جوانحك ، و ستقرأ رسائلهـا إليك ، و ستسترجع الأيـام و التفاصيل الدقيقـة ، و الأحاديث المتبادلة ..
***
و يـومـا مـا ستغمض عينيـك ..
و ستسافر إليهـا خيالاً ، و ستصافحهـا برهبـة الغريـب ، و ستقبـل عينيهـا بلهفـة الطفـل ، و ستغفـو بين أحضان الخيـال ، و تراقصها بجنون العشـق ..
***