ابو فيصل احمد
14-03-2004, 07:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
مقتل 4 جنود أميركيين وتاجر قريب للجعفري وبحر العلوم الى ايران فجأة
بوش يتدخل لاحتواء خلافات الانتقالي بعد فشل بريمر
قررت واشنطن ايفاد مسئول كبير في البيت الأبيض الى العراق لاحتواء الخلافات وسط اعضاء مجلس الحكم الانتقالي حول تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة التي فشل بول بريمر الحاكم الأميركي للعراق في احتوائها فيما توجه محمد بحر العلوم الرئيس الدوري لمجلس الحكم واثنان من اعضاء المجلس الى ايران في زيارة مفاجئة.
وميدانيا قتل جنديان اميركيان واصيب خمسة اخرون بانفجار في تكريت كما أصيب أربعة آخرون بانفجار في الرمادي وسط تقارير متضاربة عن مقتل جنديين آخرين في الحديثة في الوقت الذي قتل فيه تاجر عراقي مقرب من ابراهيم الجعفري عضو مجلس الانتقالي في انفجار قوي هز وسط بغداد التي شهدت ضاحيتها الغربية تدمير مسجد شيعي قيد الانشاء.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست امس ان ادارة الرئيس بوش اوفدت مسئولا كبيرا في البيت الابيض الى بغداد سعيا لانقاذ احدث محاولة لتشكيل حكومة عراقية مؤقتة. واضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين اميركيين كبار ان من المقرر ان يصل مسئول البيت الابيض الى العراق في مطلع الاسبوع الجاري لاجراء مقابلات مع مجلس الحكم الذي عينته الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة انها استجابة لطلب من الادارة لن تكشف هوية المسئول قبل وصوله الى العراق لاسباب امنية. وافادت ان المهمة تهدف جزئيا لاقناع مجلس الحكم بدعوة الامم المتحدة للعودة الى البلاد. واضافت ان زعماء مهمين للشيعة يشعرون بالاحباط لمحاولات واشنطن اعادة الامم المتحدة.
وقالت الصحيفة ان الحاكم الاميركي للعراق بول بريمر فشل في انهاء التشاحن بين اعضاء مجلس الحكم. ولم يتسن الاتصال على الفور بمتحدث باسم البيت الابيض للتعليق على التقرير. في غضون ذلك توجه محمد بحر العلوم الى طهران وقال بيان رسمي ان الزيارة تستهدف اجراء محادثات حول التعاوون الثنائي.
وعلى الصعيد الميداني اعلن مسئول عسكري اميركي مقتل جنديين وجرح خمسة اخرين في انفجار قنبلة وقع صباح أمس وسط تكريت.
وقال البريجاديير جنرال مارك كيميت كبير المتحدثين العسكريين باسم الجيش الاميركي للصحفيين ان القنبلة انفجرت فيما كان الجنود يقومون بدورية في قلب تكريت التي تقع على بعد 175 كيلومترا الى الشمال من بغداد في مركبات عسكرية قبيل فجر امس. وينتمي هؤلاء الجنود لفرقة المشاة الاولى التي وصلت في الاونة الاخيرة الى العراق ومن المقرر ان تتولى مسئولية الامن في المنطقة المحيطة بتكريت بدلاً من الفرقة الرابعة مشاة التي بقيت في العراق لمدة عام.
وارتفع الى 385 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية منذ شن الحرب للاطاحة بصدام حسين في 20 مارس من العام الماضي. وكانت تكريت حيث بنى صدام مجمع قصور على ضفاف نهر دجلة مركزا للمقاومة ضد الاحتلال الأميركي خلال الاحد عشر شهرا الاخيرة منذ الاطاحة بنظام صدام.
وقالت وكالة أنباء الامارات ان جنديين اميركيين آخرين قتلا في منطقة الحديثة غرب العراق في انفجار عبوة ناسفة غير ان وكالة الانباء القطرية اشارت الى مقتل جندي اميركي واحد واصابة اثنين بعد زرع عبوة ناسفة قرب مركز شرطة الحديثة. وفي وسط بغداد قال شهود ان قنبلة انفجرت خارج متجر في الحي التجاري المزدحم في وسط بغداد امس مما ادى لمقتل تاجر واصابة اخر.
وبعد قليل من الانفجار شوهدت بقع دماء على الارض خارج متجر ملابس في حي كرادة وقال شهود ان العديد من المصابين نقلوا الى المستشفى. وذكر بعض الشهود انهم يعتقدون ان شخصا قتل وهو ما أكده الجيش الأميركي في وقت لاحق. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان القتيل يمت بصلة قرابة الى عضو مجلس الحكم الانتقالي ومسئول حزب الدعوة الشيعي ابراهيم الجعفري. واضافوا ان القتيل هو حيدر القوزيني، صاحب محل للعطور.
ومن جهته، قال التاجر المجاور غالب حمزة عباس ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروح في الانفجار مضيفا ان شخصا في حوالى الثلاثين وضع قبل الانفجار بقليل كيسا امام واجهة المحل قبل ان يستقل سيارة بيضاء اللون. وافاد مراسل فرانس برس ان المحل دمر تماما. كما تعرض مسجد شيعي قيد الانشاء في الغزالية الضاحية الغربية لبغداد لتفجير حسبما اعلن سكان اتهموا متطرفين سنة بالوقوف وراء الاعتداء.
وانهارت قبة المسجد والجدران المصنوعة من الحجارة الصفراء. والحقت اربع عبوات ناسفة اضرارا بأعمدة الاسمنت في قاعة الصلاة التي تبلغ مساحتها نحو 600 متر مربع وتم تشييدها بفضل تبرعات في وسط الضاحية التي يسكنها شيعة وسنة. وقال احد المسئولين عن اعمال البناء حسين طلال لوكالة فرانس برس ان «تفجير مسجد الرسول الكريم يهدف الى المساس بالوفاق القائم بين الطائفتين». الوكالات
الحمد لله
مقتل 4 جنود أميركيين وتاجر قريب للجعفري وبحر العلوم الى ايران فجأة
بوش يتدخل لاحتواء خلافات الانتقالي بعد فشل بريمر
قررت واشنطن ايفاد مسئول كبير في البيت الأبيض الى العراق لاحتواء الخلافات وسط اعضاء مجلس الحكم الانتقالي حول تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة التي فشل بول بريمر الحاكم الأميركي للعراق في احتوائها فيما توجه محمد بحر العلوم الرئيس الدوري لمجلس الحكم واثنان من اعضاء المجلس الى ايران في زيارة مفاجئة.
وميدانيا قتل جنديان اميركيان واصيب خمسة اخرون بانفجار في تكريت كما أصيب أربعة آخرون بانفجار في الرمادي وسط تقارير متضاربة عن مقتل جنديين آخرين في الحديثة في الوقت الذي قتل فيه تاجر عراقي مقرب من ابراهيم الجعفري عضو مجلس الانتقالي في انفجار قوي هز وسط بغداد التي شهدت ضاحيتها الغربية تدمير مسجد شيعي قيد الانشاء.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست امس ان ادارة الرئيس بوش اوفدت مسئولا كبيرا في البيت الابيض الى بغداد سعيا لانقاذ احدث محاولة لتشكيل حكومة عراقية مؤقتة. واضافت الصحيفة نقلا عن مسئولين اميركيين كبار ان من المقرر ان يصل مسئول البيت الابيض الى العراق في مطلع الاسبوع الجاري لاجراء مقابلات مع مجلس الحكم الذي عينته الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة انها استجابة لطلب من الادارة لن تكشف هوية المسئول قبل وصوله الى العراق لاسباب امنية. وافادت ان المهمة تهدف جزئيا لاقناع مجلس الحكم بدعوة الامم المتحدة للعودة الى البلاد. واضافت ان زعماء مهمين للشيعة يشعرون بالاحباط لمحاولات واشنطن اعادة الامم المتحدة.
وقالت الصحيفة ان الحاكم الاميركي للعراق بول بريمر فشل في انهاء التشاحن بين اعضاء مجلس الحكم. ولم يتسن الاتصال على الفور بمتحدث باسم البيت الابيض للتعليق على التقرير. في غضون ذلك توجه محمد بحر العلوم الى طهران وقال بيان رسمي ان الزيارة تستهدف اجراء محادثات حول التعاوون الثنائي.
وعلى الصعيد الميداني اعلن مسئول عسكري اميركي مقتل جنديين وجرح خمسة اخرين في انفجار قنبلة وقع صباح أمس وسط تكريت.
وقال البريجاديير جنرال مارك كيميت كبير المتحدثين العسكريين باسم الجيش الاميركي للصحفيين ان القنبلة انفجرت فيما كان الجنود يقومون بدورية في قلب تكريت التي تقع على بعد 175 كيلومترا الى الشمال من بغداد في مركبات عسكرية قبيل فجر امس. وينتمي هؤلاء الجنود لفرقة المشاة الاولى التي وصلت في الاونة الاخيرة الى العراق ومن المقرر ان تتولى مسئولية الامن في المنطقة المحيطة بتكريت بدلاً من الفرقة الرابعة مشاة التي بقيت في العراق لمدة عام.
وارتفع الى 385 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية منذ شن الحرب للاطاحة بصدام حسين في 20 مارس من العام الماضي. وكانت تكريت حيث بنى صدام مجمع قصور على ضفاف نهر دجلة مركزا للمقاومة ضد الاحتلال الأميركي خلال الاحد عشر شهرا الاخيرة منذ الاطاحة بنظام صدام.
وقالت وكالة أنباء الامارات ان جنديين اميركيين آخرين قتلا في منطقة الحديثة غرب العراق في انفجار عبوة ناسفة غير ان وكالة الانباء القطرية اشارت الى مقتل جندي اميركي واحد واصابة اثنين بعد زرع عبوة ناسفة قرب مركز شرطة الحديثة. وفي وسط بغداد قال شهود ان قنبلة انفجرت خارج متجر في الحي التجاري المزدحم في وسط بغداد امس مما ادى لمقتل تاجر واصابة اخر.
وبعد قليل من الانفجار شوهدت بقع دماء على الارض خارج متجر ملابس في حي كرادة وقال شهود ان العديد من المصابين نقلوا الى المستشفى. وذكر بعض الشهود انهم يعتقدون ان شخصا قتل وهو ما أكده الجيش الأميركي في وقت لاحق. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس ان القتيل يمت بصلة قرابة الى عضو مجلس الحكم الانتقالي ومسئول حزب الدعوة الشيعي ابراهيم الجعفري. واضافوا ان القتيل هو حيدر القوزيني، صاحب محل للعطور.
ومن جهته، قال التاجر المجاور غالب حمزة عباس ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروح في الانفجار مضيفا ان شخصا في حوالى الثلاثين وضع قبل الانفجار بقليل كيسا امام واجهة المحل قبل ان يستقل سيارة بيضاء اللون. وافاد مراسل فرانس برس ان المحل دمر تماما. كما تعرض مسجد شيعي قيد الانشاء في الغزالية الضاحية الغربية لبغداد لتفجير حسبما اعلن سكان اتهموا متطرفين سنة بالوقوف وراء الاعتداء.
وانهارت قبة المسجد والجدران المصنوعة من الحجارة الصفراء. والحقت اربع عبوات ناسفة اضرارا بأعمدة الاسمنت في قاعة الصلاة التي تبلغ مساحتها نحو 600 متر مربع وتم تشييدها بفضل تبرعات في وسط الضاحية التي يسكنها شيعة وسنة. وقال احد المسئولين عن اعمال البناء حسين طلال لوكالة فرانس برس ان «تفجير مسجد الرسول الكريم يهدف الى المساس بالوفاق القائم بين الطائفتين». الوكالات