THE HAWK
15-03-2004, 01:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني قرأت هذا الموضوع و أحببت أن أنقاه لكم للفائدة ان شاء الله
**********
هذه بعض الإشارات المرورية أحببت أن أصيغها صياغة أخرى غير التقليدية ليستفيد منها كل من يقرأها ...
قــــــــــف
قف مع نفسك أيها الإنسان وحاسبها جيدا على تقصيرها في حق خالقها وقل لها:
يا نفس لله توبي قبل أن لا تستطيعي أن تتوبي ...
كفا يا نفس ما كانا .... كفاك هوى وعصيانا ...!!
ممنوع الإستدارة !
أيها المسلم ... إنطلق في طريقك إلى الله عز وجل بالتوبة والعمل الصالح ، ولا ترجع إلى الوراء وتنتكس بعد الهداية ، بل اسأل الله التوبة والثبات وحسن الإستقامة وردد دائما
(( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك ...!! ))
ممنوع الدخول
لا تدخل إلى أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل ولا تخطو بقدمك إلى معصية خالقك
( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )
أمامك دوار
الأيام تدور والسنين تمضي ... فاحرص على استغلال وقتك في الخيرات والطاعات والقربات إلى رب الأرض والسموات ، وأكثر من قراءة القرآن الكريم قبل أن تكون تاريخاً لمن بعدك لا يذكرون إلا اسمك ويقولون ( رحم الله فلان )...!!
لا تلتفت !
لا تنحرف إلى اليمين أو إلى اليسار ، بل استقم كما أمرت ومن تاب معك ... على طريق الله عز وجل فإن هناك طرق عليها أئمة يدعون إلى النار فامضي إلى طريقك ولا تلتفت لهم ...!!
انتبه
انتبه ... فإن الشيطان يزين لك الطريق حتى تزلق فيه وتسقط إلى الهاوية ، فاستعن بالله واستعذ به من الشيطان الرجيم .... إن كيد الشيطان كان ضعيفا ...!!
مكان للإتصال !
كن دائم الإتصال مع الله عز وجل بالصلاة والذكر والدعاء ... وكل ما يوثق الإتصال بالله تبارك وتعالى وإذا همك أي أمر فافزع إلى الصلاة فإنها صلة بين العبد وبين ربه .
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ... فاجعله قدوة لك .
اتجاه جبري !
أنت مطالب بالسير في طريق الصالحين امتثالاً لقول الله عز وجل:
( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
وقود !
تزود بالوقود ... وذلك بطاعة الله ، وأداء الصلوات جماعة ، والاكثار من الأذكار، والاستغفار ، والتسبيح ، والتهليل ، والتحميد ، فهي وقودك الذي تحتاج إلى التزود به .. فإن الطريق طويل . والسفر شاق.. والنهاية إما إلى الجنة وإما إلى النار ...
جعلك الله ووالديك وجميع المسلمين من أهل الجنة
طريق المشاة
اختر صاحبك في رحلتك بهذه الدنيا فإن الصاحب ساحب واعلم بأن الأخلاء يوم القيامة بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ...
انطلق على بركة الله
إذا كان في عملك نفع للإسلام والمسلمين ...
وإذا كان مما يقربك إلى الله ..
ويزيد في رصيد حسناتك.
توقف !
توقف قبل البدء بأي عمل ، واسأل نفسك ... هل هذا العمل يرضي الله عز وجل ؟ وهل هو خالص لله عز وجل ؟ أم للبشر نصيب منه ... !!
أمامك طريق ضيق !
انتبه ! ... أمامك طريق ضيق ، لا يتسع إلا لشخص واحد بكفنه ، فاسأل الله أن تكون ممن يوسع مقامهم وتغسل خطاياهم بالماء والثلج والبرد ، واستعذ بالله من الظلمة والضيق وما لها وأعمل على أن تكون ممن يوسع لهم في هذا المكان الضيق.
**********
أخي لا تركن إلى الدنيا ...
فكم أفردت من أرفدت
و كم أخمدت من أخدمت
و كم أفقرت من أرفقت
و كم فارقت من رافقت
و كم أقطعت من قطعت
أعر سمعك الأصوات ......... فهل تسمع إلا فلاناً مات
اللهم اجعلنا ممن يعلم و يعمل
لا تنسونا من دعائكم
أخواني قرأت هذا الموضوع و أحببت أن أنقاه لكم للفائدة ان شاء الله
**********
هذه بعض الإشارات المرورية أحببت أن أصيغها صياغة أخرى غير التقليدية ليستفيد منها كل من يقرأها ...
قــــــــــف
قف مع نفسك أيها الإنسان وحاسبها جيدا على تقصيرها في حق خالقها وقل لها:
يا نفس لله توبي قبل أن لا تستطيعي أن تتوبي ...
كفا يا نفس ما كانا .... كفاك هوى وعصيانا ...!!
ممنوع الإستدارة !
أيها المسلم ... إنطلق في طريقك إلى الله عز وجل بالتوبة والعمل الصالح ، ولا ترجع إلى الوراء وتنتكس بعد الهداية ، بل اسأل الله التوبة والثبات وحسن الإستقامة وردد دائما
(( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك ...!! ))
ممنوع الدخول
لا تدخل إلى أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل ولا تخطو بقدمك إلى معصية خالقك
( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )
أمامك دوار
الأيام تدور والسنين تمضي ... فاحرص على استغلال وقتك في الخيرات والطاعات والقربات إلى رب الأرض والسموات ، وأكثر من قراءة القرآن الكريم قبل أن تكون تاريخاً لمن بعدك لا يذكرون إلا اسمك ويقولون ( رحم الله فلان )...!!
لا تلتفت !
لا تنحرف إلى اليمين أو إلى اليسار ، بل استقم كما أمرت ومن تاب معك ... على طريق الله عز وجل فإن هناك طرق عليها أئمة يدعون إلى النار فامضي إلى طريقك ولا تلتفت لهم ...!!
انتبه
انتبه ... فإن الشيطان يزين لك الطريق حتى تزلق فيه وتسقط إلى الهاوية ، فاستعن بالله واستعذ به من الشيطان الرجيم .... إن كيد الشيطان كان ضعيفا ...!!
مكان للإتصال !
كن دائم الإتصال مع الله عز وجل بالصلاة والذكر والدعاء ... وكل ما يوثق الإتصال بالله تبارك وتعالى وإذا همك أي أمر فافزع إلى الصلاة فإنها صلة بين العبد وبين ربه .
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ... فاجعله قدوة لك .
اتجاه جبري !
أنت مطالب بالسير في طريق الصالحين امتثالاً لقول الله عز وجل:
( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
وقود !
تزود بالوقود ... وذلك بطاعة الله ، وأداء الصلوات جماعة ، والاكثار من الأذكار، والاستغفار ، والتسبيح ، والتهليل ، والتحميد ، فهي وقودك الذي تحتاج إلى التزود به .. فإن الطريق طويل . والسفر شاق.. والنهاية إما إلى الجنة وإما إلى النار ...
جعلك الله ووالديك وجميع المسلمين من أهل الجنة
طريق المشاة
اختر صاحبك في رحلتك بهذه الدنيا فإن الصاحب ساحب واعلم بأن الأخلاء يوم القيامة بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ...
انطلق على بركة الله
إذا كان في عملك نفع للإسلام والمسلمين ...
وإذا كان مما يقربك إلى الله ..
ويزيد في رصيد حسناتك.
توقف !
توقف قبل البدء بأي عمل ، واسأل نفسك ... هل هذا العمل يرضي الله عز وجل ؟ وهل هو خالص لله عز وجل ؟ أم للبشر نصيب منه ... !!
أمامك طريق ضيق !
انتبه ! ... أمامك طريق ضيق ، لا يتسع إلا لشخص واحد بكفنه ، فاسأل الله أن تكون ممن يوسع مقامهم وتغسل خطاياهم بالماء والثلج والبرد ، واستعذ بالله من الظلمة والضيق وما لها وأعمل على أن تكون ممن يوسع لهم في هذا المكان الضيق.
**********
أخي لا تركن إلى الدنيا ...
فكم أفردت من أرفدت
و كم أخمدت من أخدمت
و كم أفقرت من أرفقت
و كم فارقت من رافقت
و كم أقطعت من قطعت
أعر سمعك الأصوات ......... فهل تسمع إلا فلاناً مات
اللهم اجعلنا ممن يعلم و يعمل
لا تنسونا من دعائكم