سوليدس سنيك
16-03-2004, 02:46 AM
السلام عليكم..
كما نعرف انا الشيون كثيرين ولا كن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس :أفكر: :D ..
ايها الشين هناك امل في الحياة ولا توقف حياتك عند هذا الحد فما زال الامل موجودا :biggthump ..
سأروي لك هذه القصه لكي تخفف عن نفسك ومعناتك وتستفيد منها كما استفدت انا :p (يعاني مسكين :D )
<<<<<لا والله ان وش زيني الله يخلي لي شكلي :D
اليكم القصه:
" قم ان كانك دبشة ما تدري وين الله حاطك .. قم يالله اغسل ركبتك أو مدري وجهك .. وخل أوديك للمدرسة "
بهذه العبارات اللطيفة .. يستقبل محمد يومه المليئ بالسخرية والتنكيت عليه من قبل أبيه ..
يستقيظ من نومه مستقبلا يومه بكل نشاط وحيوية .. وكأن ابوه لم يقل له شيئاً ..
يرفع شنطته من على الأرض ليحملها خلف ظهره بكل ما تعنيه كلمة سباهة من معنى ..
يتركه اباه عند باب مدرسته الثانوية ليكتمل مسلسل الذب والضحك عليه !!
فمحمد بالرغم من قباحة وجه .. والذي يشبه إلى حد ما , وجه التيس.. فهو يلبس نظارات كأنها قيعان بيالة . وهذا مما يجعله صيدا ثمينا وموضوعا ذو شجون للمسخره عليه من قبل اصحابه في المدرسة ..
فهذا زميله ماجد يقول له ضاحكا ويده على ركبة محمد : الا يا محمد تقول لي .. من أي تشليح جايبن وجهك؟؟
وهذا عبدالله يحدث اصحابه مشيرا إليه : المفروض يستغل وجهه ويروح عند حدا هالمنتزهات يوقف عند الباب زي ذوليك المهرجين اللي يصور البزران معهم .. عاد محمد ما يحتاج لا قناع ولاهم يحزنون .
وهذاك وائل يقول له : ياااااااااااي .. انت وجهك فلم رعب اعوذ بالله !! دايم اتخرّع منك في الليل .
وذاك مشعان يتطنز عليه فيقول : كهكهكهكككك .. ابك والله اني كل ما شفتك تذكرت ناقتنا يوم انها تضني .
وعبدالمنعم المصري ويقول : انت وششك (وجهك) شبه الضفدع لمان يشوت بلنتي
ولم يسلم حتى من المدرسين .. فمدرس الأحياء عند ذكر طائفة اللمفمعويات يأتي بصاحبنا محمد كمثال لها <<<<<<والله انا مت من الضحك هنا :D
هكذا يومه الدراسي يمر .. ولا يدري من أين يجدها .. من أبوه ام من زملاء المدرسة ؟؟
ولا ندري هل هو دلخ إلى هذه الدرجة حتى لا يحس بوقع هذه الكلمات عليه !! أم انه فاصلٌ فيوز الأحساس عنده !! .. أو انه لا يحس بالاهانة !!
فهو بالرغم من كل هذا التجريح والسب عليه .. تجده يرد عليهم بابتسامة تحمل الكثير من معاني الدلاخة :p :D
لا ينتهي مسلسل التحطيم بالنسبة له عند هذا الحد .
فهاهو يرجع للبيت فيتلقفه اهله ليكملوا عليه ما ابتدى به اصحابه في المدرسة .
يدخل غرفته ليخلع شنطته القابعة خلف ظهره .. ويأتي لأمه ليأخذ أخبار الغداء الذي طال انتظاره .
فتسبقه أمه بالكلام "وهي ماسكة الملاس بيدها" : انا وش الله بلاني بذا الكمخة ؟؟ هماي قايلة لك افصخ ثوبك أول ما تجي لا توسخه ؟؟؟؟ فيلتفت مدنقا رأسه وراضخا لكلام امه ..
يجلسون على مائدة الطعام هو وأخوانه وأبوه .. يفتتح الأب جلسة الغداء ليس ببسملة كعادة الناس بل بذبة طارفة على محمد .. فتنفرط السبحة ويبدأ بعدها المسلسل .
الأب : محمد !! وراك معطينا قفاك وانا أبوك ..
يرد محمد بكل أدب وفهاوه : خخخخ .. ما عطيتك قفاي هذا وجهي ..
الأب : لاااااااه .. تصدق قبلي اعجز أفرق بين وجهك وقفاك .. قهقهقهقهقهقهقهقهقهقه
محمد يجامل أبوه ويبتسم ..
وأخوانه يتسدحون من الضحك عليه ..
فيمسك بالحديث أخوه الأكبر ليقول : والله اني ان شفت وجهك يا محمد أقول في نفسي "اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث " واغمض وافتح أحتريك تختفي .. خخخخخ
فترد أختهم الصغيرة لتقول : هههههه .. انا عاد كل شوي وارجع اللي كلته
فيرد الأب وهو يقلب عيونه : هاهاهاه .. لا .. تراها مصخت .. وجع كرموا النعمة .
ل
كن يقاطعه الأبن الأصغر ليقول : يابيي .. والله لو نكرم النعمة ان تسان بعض الناس يموتون جوع..
فيرد محمد وبقايا الرز تتناثر من فمه : لا عاد لا تبالغون منيب لهالدرجة شين
وحتى الأم ..هذه العجيز الكادحة أيضا تدخل في هذا المسلسل وتقول : هم صاززين يا محيميد.. والله يا وليدي اني كل شين
وينتهي هذا المسلسل بانتهاء آخر لقمة في الغداء ..وكل واحد منهم ممسكٌ بطنه من الضحك
ومحمد رغم ذلك لازالت الأبتسامة تعتري وجه (<<<<< والله انقهرت من جد انا مسكين..خخخخ )
وهاهي الأيام تلي الأيام ..ومحمد وعائلته واصحابه لا يزالون على هذه الحال ..
والسنة تعقب الأخرى .. ويأخذ الزمن دورته لتأتي الدنيا من صالح محمد ..
فهاهو محمد ممسكا بيده شهادة الدكتوراه في الحقوق والقانون ..
و يهم بالخروج من الجامعة ..مستقلا سيارته مسرعاً ليبشر أباه الذي ينتظره بشغف ..
يأتي للبيت مقبلا رأس ابيه المكتشح بالبياض .. ويريه الشهادة الفخرية ..
فيجلس أباه بمساعدة محمد .. فيبتسم أبوه ابتسامة من فم لا يوجد به سن واحد .. ليقول : اييييه يا وليدي أنا من جبتك وأنا داري أنك ذكي واخيرَ من أخوانك .. وانا من بد أخوانك أحبك واحترمك بلاي داري انك رجال .. وظني ماخاب فيك .. هذاك من بد أخوانك رفعت راسي عند الناس .. مهوب مثل ماجد أخوك .. كهكهكهكه هذاهو أمس داق علي طاير من الفرحة .. يقال لك يبشرني .. مرقينه من جندي لجندي أول .
<<< ياشين الشياب لا قاموا يفقشون علينا كذا !
يخرج محمد ليدوج في أرض الله الواسعة فهو يحس بأن الأرض لم تعد تسعه .. والوظائف تنهمر عليه من كل حدب وجانب .. فجواله لا يكاد يسكت أبداً .. فالكل يتمنى أن ينال الموافقة من فم محمد لقبول الوظيفة ..
لكنه كان يرفض ذلك وبشدة ويفرض ان يحتكر ذكائه وموهبته من قبل شركة أو وظيفة ..
فهو أكبر من ان ينال وظيفة مجردة ..
وفعلا كان له ما أراد .. فهاهو يطامر وينشب بحلوق منظمة حقوق الأنسان ليفتتح منظمة ملحقية بها .. واسمها ( منظمة حقوق الشيون) .. فقد كان يراسلهم عن طريق البريد وبكل الوسائل الممكنة .. لكنهم كانوا يرفضون ذلك بحجة انه لا يوجد شيون لتلك الدرجة لحمايتهم ..
فهم يرون أنفسهم ومن حولهم فقط .. وينسون أن هنالك أناس هنا تعاني من هذا الداء ..
وبدأت الأمور تتأزم ولم يترك بابا الى طرقه لفتح هذه الملحقية هنا .. خاصة انه كان يعاني من الظلم منذ صغره ..
لكن فكرة خطرت في بال محمد انقذت الموقف.. فقد قرر الذهاب إليهم في مقرهم وأخذ معه جمع من شعب ابو تمسح ليأخذهم كعينة .. ويروا بأم عينهم كي يقتنعوا بمدى أهمية هذه الجمعية في بلدنا ..
وبعد رؤيتهم لهؤلاء الكديش تمت الموافقة بالإجماع على افتتاح هذه الملحقية .. وتخصيص ميزانية كاملة لها
وتحقق حلم محمد الذي كان دائما يحلم به ..
فهاهو الآن في مقر "جمعية الرفق بالشيون" رافعا رأسه على مكتب الأمين العام لهذه الجمعية .. وبينما هو يرتب اوراقه حيث ان المكتب جديد ..
اذ بطارق يطرق الباب .. دعاه للدخول.. وياا لهول ما رأى انه زميله في الثانوية ماجد ..
ذلك الطالب الذي كان لا ينفك عن التنكيت عليه وعلى شكله ..
ايييييييييييييه يالدنيا .. هكذا تنهد محمد بعدما سمع من ماجد قصته من عقب ما تفارقا في الثانوية .. وانه لم يقبل في أي جامعة لسوء معدله .. وهو الآن لا ينفك بالتسدّح مابين بيتهم واستراحة اصدقائه ..
ففهم محمد انه محتاج لوظيفة فكان له ما أراد .. وبراتب لا يتعدى الالفين وظفه عنده ليكون سيكيورتي للمبنى التابع لإدارته ..وسمح له بمتابعته للدوام من الغد ,
وعند همومه بالخروج .. تمتم محمد وقال هاذين البيتين وهو يبتسم ابتسامة النصر :
فلا زاد طول الأعمار وسامة .. ولا يُقصر من عمر المرء قبح
انا اشهد :biggthump
=================================
اصحيح انا محمد بس والله مو انا خخخخخخخ<<<عشان بعض الناس مايدققون :tongue2:
واخيرا نقوول الله لا يبلانا ويخلي لنا اشكالنا الزينه :p :D
ونقوول لا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
والدنيا ماتوقف عند الشيون ولا تستمر عند الزيون :biggthump
والموضوع مجرد للضحك..والمزح
واصلني بالايميل(بالعربي مشلح :D )
وتحياتي للجميع..
:)
كما نعرف انا الشيون كثيرين ولا كن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس :أفكر: :D ..
ايها الشين هناك امل في الحياة ولا توقف حياتك عند هذا الحد فما زال الامل موجودا :biggthump ..
سأروي لك هذه القصه لكي تخفف عن نفسك ومعناتك وتستفيد منها كما استفدت انا :p (يعاني مسكين :D )
<<<<<لا والله ان وش زيني الله يخلي لي شكلي :D
اليكم القصه:
" قم ان كانك دبشة ما تدري وين الله حاطك .. قم يالله اغسل ركبتك أو مدري وجهك .. وخل أوديك للمدرسة "
بهذه العبارات اللطيفة .. يستقبل محمد يومه المليئ بالسخرية والتنكيت عليه من قبل أبيه ..
يستقيظ من نومه مستقبلا يومه بكل نشاط وحيوية .. وكأن ابوه لم يقل له شيئاً ..
يرفع شنطته من على الأرض ليحملها خلف ظهره بكل ما تعنيه كلمة سباهة من معنى ..
يتركه اباه عند باب مدرسته الثانوية ليكتمل مسلسل الذب والضحك عليه !!
فمحمد بالرغم من قباحة وجه .. والذي يشبه إلى حد ما , وجه التيس.. فهو يلبس نظارات كأنها قيعان بيالة . وهذا مما يجعله صيدا ثمينا وموضوعا ذو شجون للمسخره عليه من قبل اصحابه في المدرسة ..
فهذا زميله ماجد يقول له ضاحكا ويده على ركبة محمد : الا يا محمد تقول لي .. من أي تشليح جايبن وجهك؟؟
وهذا عبدالله يحدث اصحابه مشيرا إليه : المفروض يستغل وجهه ويروح عند حدا هالمنتزهات يوقف عند الباب زي ذوليك المهرجين اللي يصور البزران معهم .. عاد محمد ما يحتاج لا قناع ولاهم يحزنون .
وهذاك وائل يقول له : ياااااااااااي .. انت وجهك فلم رعب اعوذ بالله !! دايم اتخرّع منك في الليل .
وذاك مشعان يتطنز عليه فيقول : كهكهكهكككك .. ابك والله اني كل ما شفتك تذكرت ناقتنا يوم انها تضني .
وعبدالمنعم المصري ويقول : انت وششك (وجهك) شبه الضفدع لمان يشوت بلنتي
ولم يسلم حتى من المدرسين .. فمدرس الأحياء عند ذكر طائفة اللمفمعويات يأتي بصاحبنا محمد كمثال لها <<<<<<والله انا مت من الضحك هنا :D
هكذا يومه الدراسي يمر .. ولا يدري من أين يجدها .. من أبوه ام من زملاء المدرسة ؟؟
ولا ندري هل هو دلخ إلى هذه الدرجة حتى لا يحس بوقع هذه الكلمات عليه !! أم انه فاصلٌ فيوز الأحساس عنده !! .. أو انه لا يحس بالاهانة !!
فهو بالرغم من كل هذا التجريح والسب عليه .. تجده يرد عليهم بابتسامة تحمل الكثير من معاني الدلاخة :p :D
لا ينتهي مسلسل التحطيم بالنسبة له عند هذا الحد .
فهاهو يرجع للبيت فيتلقفه اهله ليكملوا عليه ما ابتدى به اصحابه في المدرسة .
يدخل غرفته ليخلع شنطته القابعة خلف ظهره .. ويأتي لأمه ليأخذ أخبار الغداء الذي طال انتظاره .
فتسبقه أمه بالكلام "وهي ماسكة الملاس بيدها" : انا وش الله بلاني بذا الكمخة ؟؟ هماي قايلة لك افصخ ثوبك أول ما تجي لا توسخه ؟؟؟؟ فيلتفت مدنقا رأسه وراضخا لكلام امه ..
يجلسون على مائدة الطعام هو وأخوانه وأبوه .. يفتتح الأب جلسة الغداء ليس ببسملة كعادة الناس بل بذبة طارفة على محمد .. فتنفرط السبحة ويبدأ بعدها المسلسل .
الأب : محمد !! وراك معطينا قفاك وانا أبوك ..
يرد محمد بكل أدب وفهاوه : خخخخ .. ما عطيتك قفاي هذا وجهي ..
الأب : لاااااااه .. تصدق قبلي اعجز أفرق بين وجهك وقفاك .. قهقهقهقهقهقهقهقهقهقه
محمد يجامل أبوه ويبتسم ..
وأخوانه يتسدحون من الضحك عليه ..
فيمسك بالحديث أخوه الأكبر ليقول : والله اني ان شفت وجهك يا محمد أقول في نفسي "اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث " واغمض وافتح أحتريك تختفي .. خخخخخ
فترد أختهم الصغيرة لتقول : هههههه .. انا عاد كل شوي وارجع اللي كلته
فيرد الأب وهو يقلب عيونه : هاهاهاه .. لا .. تراها مصخت .. وجع كرموا النعمة .
ل
كن يقاطعه الأبن الأصغر ليقول : يابيي .. والله لو نكرم النعمة ان تسان بعض الناس يموتون جوع..
فيرد محمد وبقايا الرز تتناثر من فمه : لا عاد لا تبالغون منيب لهالدرجة شين
وحتى الأم ..هذه العجيز الكادحة أيضا تدخل في هذا المسلسل وتقول : هم صاززين يا محيميد.. والله يا وليدي اني كل شين
وينتهي هذا المسلسل بانتهاء آخر لقمة في الغداء ..وكل واحد منهم ممسكٌ بطنه من الضحك
ومحمد رغم ذلك لازالت الأبتسامة تعتري وجه (<<<<< والله انقهرت من جد انا مسكين..خخخخ )
وهاهي الأيام تلي الأيام ..ومحمد وعائلته واصحابه لا يزالون على هذه الحال ..
والسنة تعقب الأخرى .. ويأخذ الزمن دورته لتأتي الدنيا من صالح محمد ..
فهاهو محمد ممسكا بيده شهادة الدكتوراه في الحقوق والقانون ..
و يهم بالخروج من الجامعة ..مستقلا سيارته مسرعاً ليبشر أباه الذي ينتظره بشغف ..
يأتي للبيت مقبلا رأس ابيه المكتشح بالبياض .. ويريه الشهادة الفخرية ..
فيجلس أباه بمساعدة محمد .. فيبتسم أبوه ابتسامة من فم لا يوجد به سن واحد .. ليقول : اييييه يا وليدي أنا من جبتك وأنا داري أنك ذكي واخيرَ من أخوانك .. وانا من بد أخوانك أحبك واحترمك بلاي داري انك رجال .. وظني ماخاب فيك .. هذاك من بد أخوانك رفعت راسي عند الناس .. مهوب مثل ماجد أخوك .. كهكهكهكه هذاهو أمس داق علي طاير من الفرحة .. يقال لك يبشرني .. مرقينه من جندي لجندي أول .
<<< ياشين الشياب لا قاموا يفقشون علينا كذا !
يخرج محمد ليدوج في أرض الله الواسعة فهو يحس بأن الأرض لم تعد تسعه .. والوظائف تنهمر عليه من كل حدب وجانب .. فجواله لا يكاد يسكت أبداً .. فالكل يتمنى أن ينال الموافقة من فم محمد لقبول الوظيفة ..
لكنه كان يرفض ذلك وبشدة ويفرض ان يحتكر ذكائه وموهبته من قبل شركة أو وظيفة ..
فهو أكبر من ان ينال وظيفة مجردة ..
وفعلا كان له ما أراد .. فهاهو يطامر وينشب بحلوق منظمة حقوق الأنسان ليفتتح منظمة ملحقية بها .. واسمها ( منظمة حقوق الشيون) .. فقد كان يراسلهم عن طريق البريد وبكل الوسائل الممكنة .. لكنهم كانوا يرفضون ذلك بحجة انه لا يوجد شيون لتلك الدرجة لحمايتهم ..
فهم يرون أنفسهم ومن حولهم فقط .. وينسون أن هنالك أناس هنا تعاني من هذا الداء ..
وبدأت الأمور تتأزم ولم يترك بابا الى طرقه لفتح هذه الملحقية هنا .. خاصة انه كان يعاني من الظلم منذ صغره ..
لكن فكرة خطرت في بال محمد انقذت الموقف.. فقد قرر الذهاب إليهم في مقرهم وأخذ معه جمع من شعب ابو تمسح ليأخذهم كعينة .. ويروا بأم عينهم كي يقتنعوا بمدى أهمية هذه الجمعية في بلدنا ..
وبعد رؤيتهم لهؤلاء الكديش تمت الموافقة بالإجماع على افتتاح هذه الملحقية .. وتخصيص ميزانية كاملة لها
وتحقق حلم محمد الذي كان دائما يحلم به ..
فهاهو الآن في مقر "جمعية الرفق بالشيون" رافعا رأسه على مكتب الأمين العام لهذه الجمعية .. وبينما هو يرتب اوراقه حيث ان المكتب جديد ..
اذ بطارق يطرق الباب .. دعاه للدخول.. وياا لهول ما رأى انه زميله في الثانوية ماجد ..
ذلك الطالب الذي كان لا ينفك عن التنكيت عليه وعلى شكله ..
ايييييييييييييه يالدنيا .. هكذا تنهد محمد بعدما سمع من ماجد قصته من عقب ما تفارقا في الثانوية .. وانه لم يقبل في أي جامعة لسوء معدله .. وهو الآن لا ينفك بالتسدّح مابين بيتهم واستراحة اصدقائه ..
ففهم محمد انه محتاج لوظيفة فكان له ما أراد .. وبراتب لا يتعدى الالفين وظفه عنده ليكون سيكيورتي للمبنى التابع لإدارته ..وسمح له بمتابعته للدوام من الغد ,
وعند همومه بالخروج .. تمتم محمد وقال هاذين البيتين وهو يبتسم ابتسامة النصر :
فلا زاد طول الأعمار وسامة .. ولا يُقصر من عمر المرء قبح
انا اشهد :biggthump
=================================
اصحيح انا محمد بس والله مو انا خخخخخخخ<<<عشان بعض الناس مايدققون :tongue2:
واخيرا نقوول الله لا يبلانا ويخلي لنا اشكالنا الزينه :p :D
ونقوول لا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
والدنيا ماتوقف عند الشيون ولا تستمر عند الزيون :biggthump
والموضوع مجرد للضحك..والمزح
واصلني بالايميل(بالعربي مشلح :D )
وتحياتي للجميع..
:)