maged_mohammad
17-03-2004, 11:25 AM
الإسلام يخترق قلب أوروبا
الحدقة (http://www.islammemo.cc/news/index.asp?CatNo=0&IDCategory=11) :أوروبا (http://www.islammemo.cc/news/index.asp?CatNo=1&IDCategory=3) :الأحد 23 محرم 1425هـ - 14 مارس 2004م آخر تحديث 3:35 م بتوقيت مكة
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Iraq/An-Iraqi-man-holds-up-01.jpg
مفكرة الإسلام :
كشفت تقارير صحفية عن قيام المئات من التشيك باعتناق الإسلام، مؤكدة تنامي تعداد الجالية المسلمة في جمهورية التشيك، والذي قارب 20 ألف مسلم.
وذكرت التقارير أن هؤلاء التشيك تحولوا إلى الإسلام خلال بحثهم عن معنى روحي لحياتهم، وفرارا من طغيان الماديات.
وقالت التقارير التي نقلها [إسلام أون لاين] إن هؤلاء المسلمين الجدد أصبحوا يمثلون جالية إسلامية تتسم بالنشاط والحيوية في هذا البلد الذي يعتبر أقل بلدان أوربا تدينا، مشيرة إلى أن الإسلام وصل للتشيك من خلال المهاجرين المسلمين الذين قدموا للدراسة في هذا البلد الذي يتوسط أوربا.
وحسب التقارير، فلم تعرف التشيك -التي ينتشر فيها الملحدون وأتباع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية- الإسلام إلا منذ 15 عاما فقط بعد انتهاء الحكم الشيوعي.
وتناولت التقارير شخصية 'فلاديمير سنكا' أحد هؤلاء المسلمين الجدد، والذي أصبح رئيسا للمركز الإسلامي في العاصمة التشيكية براغ.
وولد سنكا البالغ من العمر 40 عاما لعائلة ملحدة، ودرس مثله مثل كل التشيكيين مبادئ الإلحاد في المدرسة والجامعة.
وفي عام 1995 اعتنق سنكا الإسلام ثم أصبح في ذات العام رئيسا للمركز الإسلامي وإماما للمصلين في المسجد الوحيد بالعاصمة.
وأكد سنكا أنه اهتدى للإسلام خلال رحلته الروحية الطويلة والمجهدة للبحث عن الله في مجتمع تسيره المادة وتهيمن عليه.
وقال سنكا : 'الإسلام بالنسبة لي يبدو بسيطا جدا، واضحا جدا، عمليا، والأهم من كل ذلك أنه يقدم إجابات منطقية وعقلانية لتساؤلات وحاجات حياتنا اليومية'.
وألقت التقارير الضوء على تشيكي مسلم آخر هو 'أوندرج ماشاتوف' البالغ من العمر 26 عاما والذي اهتدى بعد بحث ورحلة روحية مضنية إلى الإسلام عام 1998.
وقص ماشاتوف حكايته قائلا: 'كنت ملحدا طوال حياتي، ولكن عندما بلغت سن 17 سنة، بدأت في البحث عن معنى روحي لحياتي'.
وتابع: 'كابدت العديد من التجارب الروحية المضنية فقد قضيت عدة سنوات في أحد الأديرة بفرنسا حيث الحياة تتسم بالتقشف والتزمت والصرامة'.
وأضاف ماشاتوف إنه سافر بعد ذلك إلى مصر حيث بدأ يتعرف على الثقافة العربية بصورة أوضح، وأنه اكتشف أن رحلته الروحية ظلت مشوبة بالضحالة وعدم العمق حتى صادف إحدى النساء العربيات التي أصبحت فيما بعد زوجته.
وانطلاقا من هذه المحطة الفاصلة في رحلته يقول ماشاتوف: إن حياته الآن بعد اعتناق الإسلام أصبحت تتميز بالتوازن.
ولخص رؤيته للإيمان قائلا: الأمر الأكثر أهمية هو 'كيف يتعامل المرء مع الناس، وكيف يتعامل مع نفسه أمام الله، وكيف يصبح إنسانا متساميا'،.،
الحدقة (http://www.islammemo.cc/news/index.asp?CatNo=0&IDCategory=11) :أوروبا (http://www.islammemo.cc/news/index.asp?CatNo=1&IDCategory=3) :الأحد 23 محرم 1425هـ - 14 مارس 2004م آخر تحديث 3:35 م بتوقيت مكة
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/Iraq/An-Iraqi-man-holds-up-01.jpg
مفكرة الإسلام :
كشفت تقارير صحفية عن قيام المئات من التشيك باعتناق الإسلام، مؤكدة تنامي تعداد الجالية المسلمة في جمهورية التشيك، والذي قارب 20 ألف مسلم.
وذكرت التقارير أن هؤلاء التشيك تحولوا إلى الإسلام خلال بحثهم عن معنى روحي لحياتهم، وفرارا من طغيان الماديات.
وقالت التقارير التي نقلها [إسلام أون لاين] إن هؤلاء المسلمين الجدد أصبحوا يمثلون جالية إسلامية تتسم بالنشاط والحيوية في هذا البلد الذي يعتبر أقل بلدان أوربا تدينا، مشيرة إلى أن الإسلام وصل للتشيك من خلال المهاجرين المسلمين الذين قدموا للدراسة في هذا البلد الذي يتوسط أوربا.
وحسب التقارير، فلم تعرف التشيك -التي ينتشر فيها الملحدون وأتباع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية- الإسلام إلا منذ 15 عاما فقط بعد انتهاء الحكم الشيوعي.
وتناولت التقارير شخصية 'فلاديمير سنكا' أحد هؤلاء المسلمين الجدد، والذي أصبح رئيسا للمركز الإسلامي في العاصمة التشيكية براغ.
وولد سنكا البالغ من العمر 40 عاما لعائلة ملحدة، ودرس مثله مثل كل التشيكيين مبادئ الإلحاد في المدرسة والجامعة.
وفي عام 1995 اعتنق سنكا الإسلام ثم أصبح في ذات العام رئيسا للمركز الإسلامي وإماما للمصلين في المسجد الوحيد بالعاصمة.
وأكد سنكا أنه اهتدى للإسلام خلال رحلته الروحية الطويلة والمجهدة للبحث عن الله في مجتمع تسيره المادة وتهيمن عليه.
وقال سنكا : 'الإسلام بالنسبة لي يبدو بسيطا جدا، واضحا جدا، عمليا، والأهم من كل ذلك أنه يقدم إجابات منطقية وعقلانية لتساؤلات وحاجات حياتنا اليومية'.
وألقت التقارير الضوء على تشيكي مسلم آخر هو 'أوندرج ماشاتوف' البالغ من العمر 26 عاما والذي اهتدى بعد بحث ورحلة روحية مضنية إلى الإسلام عام 1998.
وقص ماشاتوف حكايته قائلا: 'كنت ملحدا طوال حياتي، ولكن عندما بلغت سن 17 سنة، بدأت في البحث عن معنى روحي لحياتي'.
وتابع: 'كابدت العديد من التجارب الروحية المضنية فقد قضيت عدة سنوات في أحد الأديرة بفرنسا حيث الحياة تتسم بالتقشف والتزمت والصرامة'.
وأضاف ماشاتوف إنه سافر بعد ذلك إلى مصر حيث بدأ يتعرف على الثقافة العربية بصورة أوضح، وأنه اكتشف أن رحلته الروحية ظلت مشوبة بالضحالة وعدم العمق حتى صادف إحدى النساء العربيات التي أصبحت فيما بعد زوجته.
وانطلاقا من هذه المحطة الفاصلة في رحلته يقول ماشاتوف: إن حياته الآن بعد اعتناق الإسلام أصبحت تتميز بالتوازن.
ولخص رؤيته للإيمان قائلا: الأمر الأكثر أهمية هو 'كيف يتعامل المرء مع الناس، وكيف يتعامل مع نفسه أمام الله، وكيف يصبح إنسانا متساميا'،.،