ابو فيصل احمد
19-03-2004, 10:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
بيرلسكوني: "ايتا" مسؤولة عن تفجيرات مدريد ولا يمكن أن يكون وراءها "بدويون"
لندن، مدريد، روما “الخليج”،19/3 وكالات:
على رغم تخلي اسبانيا رسمياً عن اتهاماتها لمنظمة مسلحي اقليم الباسك (ايتا) بالتورط في تفجيرات مدريد، واتجاه التحقيق بكثافة صوب دور لمتشددين إسلاميين، مغاربة على وجه الخصوص بلغ عدد المعتقلين منهم أمس 10 أشخاص، إلا أن رئيس وزراء ايطاليا سيلفيو بيرلسكوني الذي يعد أحد اكثر المكلومين بخسارة حليفه رئيس الوزراء الاسباني السابق خوزيه ماريا أثنار تمسك أول من أمس بأنه “مقتنع بأن أثنار محق في اتهاماته ومقتنع بأن “ايتا” لعبت دوراً بطريقة ما في تفجيرات 11 مارس/آذار الجاري”. وقال إن ما حصل في اسبانيا “لا يمكن ان يكون من تدبير هؤلاء البدويين المنتمين إلى القاعدة”.
ودعت المفوضية الأوروبية امس “الخميس” الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى درس خطة من خمس نقاط اقترحتها للتصدي للهجمات التي تستهدف دول الاتحاد، وتنادي الخطة بتبادل معلومات الاستخبارات، واتخاذ اجراءات عاجلة لتجفيف منابع تمويل المتشددين، وتعزيز التعاون مع دول أجنبية.
وكانت السلطات الاسبانية قد اعلنت امس اعتقال خمسة اشخاص، اثنان منهم مغربيان، في سياق التحقيق في تفجيرات مدريد. في ما بدأت وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بلاثيو زيارة للمغرب قالت إنها تريد أن تعلن من خلالها تضامنها مع ذوي ضحايا ومنكوبي زلزال الحسيمة.
وقال بيرلسكوني إن تنظيم تفجيرات مدريد كان دقيقاً وتوقيته كان متزامناً وانه مؤمن من اعماقه بأن منظمة “ايتا” لها ضلع في الحادث، لكنه قال إن ذلك شعور خاص لا يملك دليلاً يثبته، وذكر في تصريحات نشرتها امس صحيفة “كورييرا ديلا سيرا” الايطالية ان ذلك يثير قلقه “لأنه يؤكد ان الارهاب الاسلامي يمكن ان يعثر على متواطئين في أوروبا، وليس فقط في الهامش المتطرف لنحو 17 مليون مهاجر مسلم، بل في الارهاب الوطني الأوروبي”.
ورأى رئيس وزراء ايطاليا ان الاتهامات التي وجهت إلى متشددي “القاعدة” “مثيرة للشك” وقال “إن الحقيقة المتمثلة في انهم تركوا بضعة خيوط هنا وهناك تدل عليهم مثيرة للشك، هل يعقل ان يترك ارهابي حقيبته وهاتفه المحمول ويذهب؟”.
وأضاف: “عملية من هذا القبيل لا بد أن تكون قد نفذتها العناصر المتطورة التي تعرف جيداً الوضع في اسبانيا، وهذا هو السبب في أني لا اعتقد بأن مثل هذا الشيء يمكن ان يكون قد نظمه هؤلاء البدويون الأربعة المنتمون إلى القاعدة”.
الحمد لله
بيرلسكوني: "ايتا" مسؤولة عن تفجيرات مدريد ولا يمكن أن يكون وراءها "بدويون"
لندن، مدريد، روما “الخليج”،19/3 وكالات:
على رغم تخلي اسبانيا رسمياً عن اتهاماتها لمنظمة مسلحي اقليم الباسك (ايتا) بالتورط في تفجيرات مدريد، واتجاه التحقيق بكثافة صوب دور لمتشددين إسلاميين، مغاربة على وجه الخصوص بلغ عدد المعتقلين منهم أمس 10 أشخاص، إلا أن رئيس وزراء ايطاليا سيلفيو بيرلسكوني الذي يعد أحد اكثر المكلومين بخسارة حليفه رئيس الوزراء الاسباني السابق خوزيه ماريا أثنار تمسك أول من أمس بأنه “مقتنع بأن أثنار محق في اتهاماته ومقتنع بأن “ايتا” لعبت دوراً بطريقة ما في تفجيرات 11 مارس/آذار الجاري”. وقال إن ما حصل في اسبانيا “لا يمكن ان يكون من تدبير هؤلاء البدويين المنتمين إلى القاعدة”.
ودعت المفوضية الأوروبية امس “الخميس” الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى درس خطة من خمس نقاط اقترحتها للتصدي للهجمات التي تستهدف دول الاتحاد، وتنادي الخطة بتبادل معلومات الاستخبارات، واتخاذ اجراءات عاجلة لتجفيف منابع تمويل المتشددين، وتعزيز التعاون مع دول أجنبية.
وكانت السلطات الاسبانية قد اعلنت امس اعتقال خمسة اشخاص، اثنان منهم مغربيان، في سياق التحقيق في تفجيرات مدريد. في ما بدأت وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بلاثيو زيارة للمغرب قالت إنها تريد أن تعلن من خلالها تضامنها مع ذوي ضحايا ومنكوبي زلزال الحسيمة.
وقال بيرلسكوني إن تنظيم تفجيرات مدريد كان دقيقاً وتوقيته كان متزامناً وانه مؤمن من اعماقه بأن منظمة “ايتا” لها ضلع في الحادث، لكنه قال إن ذلك شعور خاص لا يملك دليلاً يثبته، وذكر في تصريحات نشرتها امس صحيفة “كورييرا ديلا سيرا” الايطالية ان ذلك يثير قلقه “لأنه يؤكد ان الارهاب الاسلامي يمكن ان يعثر على متواطئين في أوروبا، وليس فقط في الهامش المتطرف لنحو 17 مليون مهاجر مسلم، بل في الارهاب الوطني الأوروبي”.
ورأى رئيس وزراء ايطاليا ان الاتهامات التي وجهت إلى متشددي “القاعدة” “مثيرة للشك” وقال “إن الحقيقة المتمثلة في انهم تركوا بضعة خيوط هنا وهناك تدل عليهم مثيرة للشك، هل يعقل ان يترك ارهابي حقيبته وهاتفه المحمول ويذهب؟”.
وأضاف: “عملية من هذا القبيل لا بد أن تكون قد نفذتها العناصر المتطورة التي تعرف جيداً الوضع في اسبانيا، وهذا هو السبب في أني لا اعتقد بأن مثل هذا الشيء يمكن ان يكون قد نظمه هؤلاء البدويون الأربعة المنتمون إلى القاعدة”.