ابو فيصل احمد
19-03-2004, 10:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
بولندا تعلن تعرضها للخداع بشأن أسلحة الدمار ووزير ايطالي يؤكد خطأ الغزو
بـوادر تصـدع جـديد في معسكـر المحتلين للعـراق
وسط ارتباك وانفلات أمني عشية الذكرى الاولى لبدء غزو العراق تصاعد استهداف جنود الاحتلال، حيث تمكن المهاجمون من اسقاط مروحية اميركية في الفلوجة، اضافة لقتل ثلاثة جنود اميركيين واصابة عشرة اخرين في هجمات متفرقة اوقعت 7 قتلى عراقيين قبل ان ينتقل شبح السيارات الملغومة الى البصرة التي شهدت انفجاراً قوياً هز فندق المربد الذي تستخدمه قوات الاحتلال البريطاني في مؤتمراتها الصحفية ما ادى لمقتل 4 اشخاص لم تتحدد هويتهم.
كما تواصل مسلسل استهداف الفنادق حيث هزت انفجارات أخرى قلب العاصمة بغداد خاصة في فندقين ينزل بهما رجال الأعمال والمقاولون والاعلاميون الأجانب، وبالتوازي مع الاضطراب الامني وبعد الصدمة الاسبانية بدأت بوادر جديدة على التصدع وسط حلفاء واشنطن، واعلنت بولندا انها خدعت بشأن وجود اسلحة الدمار في العراق.
في حين قال وزير ايطالي للمرة الاولى ان الحرب على العراق كانت خطأ يمكن تجنبه في حين دعت فرنسا الاسرة الدولية الى تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة بحلول 30 يونيو يمكنها طلب قوة دولية للمساعدة في استقرار الامن. فقد اعلن الرئيس البولندي الكسندر كفاشنيفسكي امس في لقاء مع صحافيين فرنسيين ان بلاده «خدعت» بشأن وجود اسلحة دمار شامل في العراق.
أعلن الرئيس البولندي الكسندر كفاشنيفسكي في لقاء مع صحافيين فرنسيين ان بلاده «خدعت» بشأن وجود اسلحة دمار شامل في العراق. وقال «لقد تعرضنا حقا للخداع بشأن اسلحة الدمار الشامل. وتم جرنا». الا ان الرئيس البولندي اعتبر ان انسحاب قواته من التحالف في العراق لن يكون له معنى.
وقال «لكننا في منتصف مارس واني اتساءل. اذا كان الانسحاب يعني العودة الى الحرب والى عمليات التطهير العرقي والعدوان على الدول المجاورة فهل سيكون هناك معنى لسحب هذه القوات». وبولندا التي ارسلت الى العراق 2400 جندي تشرف على منطقة في جنوب بغداد على رأس فرقة متعددة الجنسيات تضم اكثر من تسعة آلاف رجل.
وفي روما قال روكو بوتيليوني وزير الشئون الادبية في الحكومة الايطالية ان الحرب في العراق ربما كانت خطأ وكانت هناك امكانية لتجنبها. واكد بوتيليوني في تصريحات لصحيفة ايطالية امس انه لا يمكن حل مشكلة الارهاب عن طريق السلاح مضيفا ان اعطاء انطباع بأن الاسلحة سيكون لها الدور الغائب «انما يثير المشاعر القومية العربية ضد الغرب».
ورأى الوزير الايطالي ان الديمقراطية في العالم العربي «لا يمكن ان تولد عن طريق الاسلحة أو ازاحة صدام بل عن طريق سياسة سلام تتضمن تبادلا ثقافيا وحوارا بين الاديان ومساعدة على التطور».
لكن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني رفض دعوات المناهضين للحرب بأن يسير على خطى اسبانيا ويعد لسحب القوات الايطالية من العراق. وقال بيرلسكوني للصحفيين امس «اعادة الجنود لن تحل شيئا..اعتقد ان العكس هو الصحيح».
وبعد هزيمة حليفه القوي رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار في مطلع الاسبوع تتحدى احزاب المعارضة الايطالية بيرلسكوني من اجل تغيير سياسته حول العراق حيث تحتفظ ايطاليا بحوالي ثلاثة الاف جندي.
ويقول بعض خصوم بيرلسكوني السياسيين انه جعل ايطاليا عرضة للهجوم بانحيازه الشديد الى الولايات المتحدة التي قادت غزو العراق قبل عام. وأيد بيرلسكوني هذه المظاهرة ولكنه انتقد مظاهرة اخرى ستنظم غداً ضد الحرب في العراق. وفي باريس دعا دومنيك دوفيلبان وزير الخارجية الفرنسي المجموعة الدولية الى تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة بحلول 30 يونيو.
وقال فيلبان في مقابلة نشرتها صحيفة «لو موند» امس ان «الكل يعي اهمية احترام تاريخ» 30 يونيو، وهو الموعد المحدد لانتقال مسئوليات قوات الاحتلال الى حكومة عراقية انتقالية. لكنه اعتبر ان قانون ادارة الدولة الذي اقره مجلس الحكم الانتقالي العراقي في الاول من مارس، لا يمنح الحكومة الانتقالية سلطات كافية.
وقال دو فيلبان «من الضروري ان يمثل (هذا التاريخ) عودة الى سيادة حقيقية تضمن سلطات حقيقية للعراقيين. اننا لم نبلغ هذه المرحلة بعد. ينبغي تسريع الحركة». ورأى انه في حال تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة، فان «الوضع سيختلف تماما. سنكون ضمن نظام من السيادة يحظى بدعم الاسرة الدولية برمتها».
وقال «في هذا الاطار، سيكتسب ابقاء القوات معنى مختلفا. وسيكون هناك عندئذ مكان لقوة تطلبها الدولة العراقية السيدة وتحظى بتكليف من الامم المتحدة ويتم تشكيلها بالتشاور مع دول المنطقة». وميدانيا اعلن بيان عسكري اميركي امس مقتل جنديين اميركيين وجرح ستة آخرين في هجوم بالهاون في شمال بغداد.
وقال البيان ان «جنديا في قيادة قوات المساندة الثالثة عشرة قتل وجرح سبعة آخرون في الهجوم بقذائف الهاون الذي وقع الاربعاء واستهدف قاعدة سيتز اللوجستية» قرب بغداد. وقال متحدث عسكري اميركي ان «ثلاثة من الجنود الجرحى نقلوا الى مستشفى عسكري حيث توفي احدهم متأثرا بجروحه».
ووقع الهجوم على قاعدة في محيط المدينة قرب مطار بغداد. كما اعلن مسئول عسكري كبير في سلطة الاحتلال ان عنصراً من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) قتل واصيب ثلاثة اخرون بجروح الاربعاء في هجوم استخدمت فيه قذائف الهاون في غرب العراق. واوضح ان الهجوم وقع امس الاول في القصيبة قرب الحدود السورية حيث اطلقت ثلاث قذائف هاون باتجاه القوات الاميركية.
واضاف ان الجندي هو اول عنصر من مشاة البحرية الاميركية يقتل منذ عودة المارينز الى العراق اخيرا. في غضون ذلك قتل عراقيان وجرح ثالث في هجوم استهدف مكتب بلدية المدينة اسفر عن اصابة جندي اميركي. وقال شاهد عيان ان اعضاء المجلس البلدي ومسئولين اميركيين كانوا يعقدون اجتماعا عندما حصل الهجوم. وقد اطلق مسلحون خمس قذائف ار بي جي على المبنى وتلى ذلك اطلاق للنار.
واضاف انه شاهد جنديا اميركيا جريحا حمله رفاقه الى احدى سيارات الاسعاف في حين قتل عراقي واصيب اخر من المارة. وقالت وكالة رويترز ان عراقيين بينهما طفل قتلا في الهجوم وحلقت مروحيتان وطائرات اميركية فوق المدينة اثر الحادث.
الى ذلك، افاد مراسل فرانس برس ان مسلحين مجهولين اوقفوا ثلاث شاحنات عراقية تنقل مواد اميركية على الطريق الذي يربط بين الفلوجة والحبانية التي تبعد حوالى 20 كلم. وانزل المسلحون السائقين واطلقوا النار على الشاحنات قبل ان يضرموا النار فيها.
وفي بعقوبة قالت مصادر طبية ان ثلاثة موظفين في تلفزيون محلي مرتبط بسلطة الاحتلال قتلوا وجرح عشرة آخرون عندما فتح رجلان النار على حافلة كانوا فيها شمال بغداد، ووقع الحادث قرب بلدة كنعان على بعد 25 كليو مترا غرب بغداد حيث تقع استوديوهات تلفزيون ديالي الذي يديره المجلس البلدي المتعاون مع الاحتلال.
كما قتل شخصان كانا يحاولان زرع متفجرات على جسر استراتيجي على نهر الزاب شمال كركوك واشار الضابط في الشرطة العراقية كريم علي جبوري انه عثر في المكان على جثتي شخصين كانا يرتديان زياً عربياً تقليديا وشحنات ناسفة. وفي الموصل عثرت الشرطة على جثة رجل اعمال عراقي يعمل مع القوات الاميركية وهو هادي فادي (23 سنة) الذي اختفى قبل ثلاثة ايام.
واعلنت الشرطة العراقية ان شخصين قتلا واصيب اخر بجروح امس في انفجار سيارة مفخخة قرب فندق في وسط مدينة البصرة جنوب العراق. لكن وفي وقت لاحق قال شهود عيان ان الانفجار الذي هز فندق المربد ادى لمقتل اربعة اشخاص على الاقل واصابة اثنين اخرين ويستخدم جنود الاحتلال البريطاني هذا الفندق بانتظام لعقد لقاءات مع الصحفيين.
واخمد رجال الاطفاء النار في بقايا السيارة المتفحمة وهي من طراز الماني. وبعد الانفجار، اوقف حشد شخصا مشتبها به واوسعوه ضربا. وافاد شهود عيان ان هذا الشخص الذي لم تعرف هويته اقتادته الشرطة في سيارة اسعاف. وهزت انفجارات فندقين في بغداد ينزل بهما رجال الاعمال والمقاولون والاعلاميون الاجانب مساء أمس.
وقال نزلاء ان الانفجارات هز فندقي سيدار والرمال المتقابلين عبر شارع في وسط بغداد. ولم يتضح على الفور سبب الانفجارات. كما دوت انفجارات في انحاء بغداد امس وانطلقت صفارات الانذار لفترة قصيرة في مقر قيادة الاحتلال وسط المدينة. وعادة ما تنطلق صفارات الانذار عندما يطلق رجال المقاومة صواريخ او قذائف مورتر على المقر الكائن في «المنطقة الخضراء» المحصنة الواقعة على ضفاف نهر دجلة.
وقال شهود عيان في منطقة جنوب الفلوجة انهم شاهدوا مروحية هيلكوبتر تسقط في المنطقة لكن الجيش الاميركي أكد انه ليست لديه اي تقارير عن وقوع حادث لطائرة هليكوبتر في هذه المنطقة. ـ الوكالات
الحمد لله
بولندا تعلن تعرضها للخداع بشأن أسلحة الدمار ووزير ايطالي يؤكد خطأ الغزو
بـوادر تصـدع جـديد في معسكـر المحتلين للعـراق
وسط ارتباك وانفلات أمني عشية الذكرى الاولى لبدء غزو العراق تصاعد استهداف جنود الاحتلال، حيث تمكن المهاجمون من اسقاط مروحية اميركية في الفلوجة، اضافة لقتل ثلاثة جنود اميركيين واصابة عشرة اخرين في هجمات متفرقة اوقعت 7 قتلى عراقيين قبل ان ينتقل شبح السيارات الملغومة الى البصرة التي شهدت انفجاراً قوياً هز فندق المربد الذي تستخدمه قوات الاحتلال البريطاني في مؤتمراتها الصحفية ما ادى لمقتل 4 اشخاص لم تتحدد هويتهم.
كما تواصل مسلسل استهداف الفنادق حيث هزت انفجارات أخرى قلب العاصمة بغداد خاصة في فندقين ينزل بهما رجال الأعمال والمقاولون والاعلاميون الأجانب، وبالتوازي مع الاضطراب الامني وبعد الصدمة الاسبانية بدأت بوادر جديدة على التصدع وسط حلفاء واشنطن، واعلنت بولندا انها خدعت بشأن وجود اسلحة الدمار في العراق.
في حين قال وزير ايطالي للمرة الاولى ان الحرب على العراق كانت خطأ يمكن تجنبه في حين دعت فرنسا الاسرة الدولية الى تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة بحلول 30 يونيو يمكنها طلب قوة دولية للمساعدة في استقرار الامن. فقد اعلن الرئيس البولندي الكسندر كفاشنيفسكي امس في لقاء مع صحافيين فرنسيين ان بلاده «خدعت» بشأن وجود اسلحة دمار شامل في العراق.
أعلن الرئيس البولندي الكسندر كفاشنيفسكي في لقاء مع صحافيين فرنسيين ان بلاده «خدعت» بشأن وجود اسلحة دمار شامل في العراق. وقال «لقد تعرضنا حقا للخداع بشأن اسلحة الدمار الشامل. وتم جرنا». الا ان الرئيس البولندي اعتبر ان انسحاب قواته من التحالف في العراق لن يكون له معنى.
وقال «لكننا في منتصف مارس واني اتساءل. اذا كان الانسحاب يعني العودة الى الحرب والى عمليات التطهير العرقي والعدوان على الدول المجاورة فهل سيكون هناك معنى لسحب هذه القوات». وبولندا التي ارسلت الى العراق 2400 جندي تشرف على منطقة في جنوب بغداد على رأس فرقة متعددة الجنسيات تضم اكثر من تسعة آلاف رجل.
وفي روما قال روكو بوتيليوني وزير الشئون الادبية في الحكومة الايطالية ان الحرب في العراق ربما كانت خطأ وكانت هناك امكانية لتجنبها. واكد بوتيليوني في تصريحات لصحيفة ايطالية امس انه لا يمكن حل مشكلة الارهاب عن طريق السلاح مضيفا ان اعطاء انطباع بأن الاسلحة سيكون لها الدور الغائب «انما يثير المشاعر القومية العربية ضد الغرب».
ورأى الوزير الايطالي ان الديمقراطية في العالم العربي «لا يمكن ان تولد عن طريق الاسلحة أو ازاحة صدام بل عن طريق سياسة سلام تتضمن تبادلا ثقافيا وحوارا بين الاديان ومساعدة على التطور».
لكن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني رفض دعوات المناهضين للحرب بأن يسير على خطى اسبانيا ويعد لسحب القوات الايطالية من العراق. وقال بيرلسكوني للصحفيين امس «اعادة الجنود لن تحل شيئا..اعتقد ان العكس هو الصحيح».
وبعد هزيمة حليفه القوي رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار في مطلع الاسبوع تتحدى احزاب المعارضة الايطالية بيرلسكوني من اجل تغيير سياسته حول العراق حيث تحتفظ ايطاليا بحوالي ثلاثة الاف جندي.
ويقول بعض خصوم بيرلسكوني السياسيين انه جعل ايطاليا عرضة للهجوم بانحيازه الشديد الى الولايات المتحدة التي قادت غزو العراق قبل عام. وأيد بيرلسكوني هذه المظاهرة ولكنه انتقد مظاهرة اخرى ستنظم غداً ضد الحرب في العراق. وفي باريس دعا دومنيك دوفيلبان وزير الخارجية الفرنسي المجموعة الدولية الى تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة بحلول 30 يونيو.
وقال فيلبان في مقابلة نشرتها صحيفة «لو موند» امس ان «الكل يعي اهمية احترام تاريخ» 30 يونيو، وهو الموعد المحدد لانتقال مسئوليات قوات الاحتلال الى حكومة عراقية انتقالية. لكنه اعتبر ان قانون ادارة الدولة الذي اقره مجلس الحكم الانتقالي العراقي في الاول من مارس، لا يمنح الحكومة الانتقالية سلطات كافية.
وقال دو فيلبان «من الضروري ان يمثل (هذا التاريخ) عودة الى سيادة حقيقية تضمن سلطات حقيقية للعراقيين. اننا لم نبلغ هذه المرحلة بعد. ينبغي تسريع الحركة». ورأى انه في حال تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة، فان «الوضع سيختلف تماما. سنكون ضمن نظام من السيادة يحظى بدعم الاسرة الدولية برمتها».
وقال «في هذا الاطار، سيكتسب ابقاء القوات معنى مختلفا. وسيكون هناك عندئذ مكان لقوة تطلبها الدولة العراقية السيدة وتحظى بتكليف من الامم المتحدة ويتم تشكيلها بالتشاور مع دول المنطقة». وميدانيا اعلن بيان عسكري اميركي امس مقتل جنديين اميركيين وجرح ستة آخرين في هجوم بالهاون في شمال بغداد.
وقال البيان ان «جنديا في قيادة قوات المساندة الثالثة عشرة قتل وجرح سبعة آخرون في الهجوم بقذائف الهاون الذي وقع الاربعاء واستهدف قاعدة سيتز اللوجستية» قرب بغداد. وقال متحدث عسكري اميركي ان «ثلاثة من الجنود الجرحى نقلوا الى مستشفى عسكري حيث توفي احدهم متأثرا بجروحه».
ووقع الهجوم على قاعدة في محيط المدينة قرب مطار بغداد. كما اعلن مسئول عسكري كبير في سلطة الاحتلال ان عنصراً من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) قتل واصيب ثلاثة اخرون بجروح الاربعاء في هجوم استخدمت فيه قذائف الهاون في غرب العراق. واوضح ان الهجوم وقع امس الاول في القصيبة قرب الحدود السورية حيث اطلقت ثلاث قذائف هاون باتجاه القوات الاميركية.
واضاف ان الجندي هو اول عنصر من مشاة البحرية الاميركية يقتل منذ عودة المارينز الى العراق اخيرا. في غضون ذلك قتل عراقيان وجرح ثالث في هجوم استهدف مكتب بلدية المدينة اسفر عن اصابة جندي اميركي. وقال شاهد عيان ان اعضاء المجلس البلدي ومسئولين اميركيين كانوا يعقدون اجتماعا عندما حصل الهجوم. وقد اطلق مسلحون خمس قذائف ار بي جي على المبنى وتلى ذلك اطلاق للنار.
واضاف انه شاهد جنديا اميركيا جريحا حمله رفاقه الى احدى سيارات الاسعاف في حين قتل عراقي واصيب اخر من المارة. وقالت وكالة رويترز ان عراقيين بينهما طفل قتلا في الهجوم وحلقت مروحيتان وطائرات اميركية فوق المدينة اثر الحادث.
الى ذلك، افاد مراسل فرانس برس ان مسلحين مجهولين اوقفوا ثلاث شاحنات عراقية تنقل مواد اميركية على الطريق الذي يربط بين الفلوجة والحبانية التي تبعد حوالى 20 كلم. وانزل المسلحون السائقين واطلقوا النار على الشاحنات قبل ان يضرموا النار فيها.
وفي بعقوبة قالت مصادر طبية ان ثلاثة موظفين في تلفزيون محلي مرتبط بسلطة الاحتلال قتلوا وجرح عشرة آخرون عندما فتح رجلان النار على حافلة كانوا فيها شمال بغداد، ووقع الحادث قرب بلدة كنعان على بعد 25 كليو مترا غرب بغداد حيث تقع استوديوهات تلفزيون ديالي الذي يديره المجلس البلدي المتعاون مع الاحتلال.
كما قتل شخصان كانا يحاولان زرع متفجرات على جسر استراتيجي على نهر الزاب شمال كركوك واشار الضابط في الشرطة العراقية كريم علي جبوري انه عثر في المكان على جثتي شخصين كانا يرتديان زياً عربياً تقليديا وشحنات ناسفة. وفي الموصل عثرت الشرطة على جثة رجل اعمال عراقي يعمل مع القوات الاميركية وهو هادي فادي (23 سنة) الذي اختفى قبل ثلاثة ايام.
واعلنت الشرطة العراقية ان شخصين قتلا واصيب اخر بجروح امس في انفجار سيارة مفخخة قرب فندق في وسط مدينة البصرة جنوب العراق. لكن وفي وقت لاحق قال شهود عيان ان الانفجار الذي هز فندق المربد ادى لمقتل اربعة اشخاص على الاقل واصابة اثنين اخرين ويستخدم جنود الاحتلال البريطاني هذا الفندق بانتظام لعقد لقاءات مع الصحفيين.
واخمد رجال الاطفاء النار في بقايا السيارة المتفحمة وهي من طراز الماني. وبعد الانفجار، اوقف حشد شخصا مشتبها به واوسعوه ضربا. وافاد شهود عيان ان هذا الشخص الذي لم تعرف هويته اقتادته الشرطة في سيارة اسعاف. وهزت انفجارات فندقين في بغداد ينزل بهما رجال الاعمال والمقاولون والاعلاميون الاجانب مساء أمس.
وقال نزلاء ان الانفجارات هز فندقي سيدار والرمال المتقابلين عبر شارع في وسط بغداد. ولم يتضح على الفور سبب الانفجارات. كما دوت انفجارات في انحاء بغداد امس وانطلقت صفارات الانذار لفترة قصيرة في مقر قيادة الاحتلال وسط المدينة. وعادة ما تنطلق صفارات الانذار عندما يطلق رجال المقاومة صواريخ او قذائف مورتر على المقر الكائن في «المنطقة الخضراء» المحصنة الواقعة على ضفاف نهر دجلة.
وقال شهود عيان في منطقة جنوب الفلوجة انهم شاهدوا مروحية هيلكوبتر تسقط في المنطقة لكن الجيش الاميركي أكد انه ليست لديه اي تقارير عن وقوع حادث لطائرة هليكوبتر في هذه المنطقة. ـ الوكالات