ابو فيصل احمد
21-03-2004, 01:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الرأي العام الكويتية 21/3/2004م
نشر الحكومة وثائق سرية حول اعتداءات 11 مارس يثير استياء واسعا في أوساط الاستخبارات الأسبانية
اثار قرار الحكومة الاسبانية بنشر وثائق سرية حول اعتداءات 11 مارس، استياء اجهزة الاستخبارات الاسبانية كما ذكرت صحيفتا «الموندو» و«اي بي سي» امس.
وقررت الحكومة نشر وثائق اجهزة الاستخبارات لاثبات «لاي مراقب غير منحاز وموضوعي صحة المعلومات المتوافرة».
وكتبت «الموندو» ان قرار الحكومة «سبب انزعاجا» لدى اعضاء مركز الاستخبارات الوطني «بسبب استخدام مؤسسة تابعة للدولة لاغراض سياسية» لتبرير السياسة الاعلامية التي انتهجتها الحكومة المنتهية ولايتها التي هزمت في الانتخابات التشريعية في 14 الجاري امام المعارضة الاشتراكية.
وذكرت «اي بي سي» ان قرار الحكومة اثار انزعاجا في اوساط مركز الاستخبارات الذي وجد نفسه مقحما في جدل سياسي, واضافت ان مدير المركز خورخيه دثكايار قد يكون قدم استقالته الخميس، لكنها رفضت.
ونقلت «الموندو» عن «مصادر موثوقة» ان مركز الاستخبارات «بحاجة الى تعاون اجهزة اخرى يمكنها التردد في كشف معلومات اذا ما رأت ان من الممكن نشرها».
واكدت الصحيفتان ان الوثائق التي نشرت لم تكن الوحيدة التي قدمت الى الحكومة وان «هناك وثائق اخرى», واوردت «الموندو» ان فقرة لم يكن بالامكان ان تقرأ في احد التقارير المنشورة قدمت معلومات تقلل من اهمية «التأكيدات» التي نسبت بها مسؤولية اعتداءات مدريد الى منظمة «ايتا» الباسكية الانفصالية, واضافت ان مركز الاستخبارات اعرب عن انزعاجه واستيائه لان تكون الحكومة نشرت ايضا تحليله لبيان صادر عن «كتائب ابو حفص المصري ـ القاعدة» تبنى مسؤولية اعتداءات مدريد.
من ناحية اخرى، ذكرت صحيفة «الباييس» امس انه يشتبه في ان اربعة مواطنين مغاربة لا يزالون احرارا، سرقوا في فبراير الماضي من احد مناجم استوريس في افيليس (شمال) المئة كيلوغرام من المتفجرات التي استخدمت لتنفيذ اعتداءات 11 مارس واوقعت 202 قتيل.
واقر الاسباني الوحيد المعتقل من بين المشبوهين العشرة الذين اوقفهم المحققون، بانه قاد منفذي الاعتداء الى مخزن متفجرات، وفقا لما قالته الصحيفة نقلا عن مصادر في التحقيق.
والاسباني الذي كان يعمل في المناجم سابقا وله سوابق في تهريب المخدرات وحيازة اسلحة بصورة غير قانونية، اوضح انه تعرف الى هؤلاء المغاربة في بار في حي لافابييس في مدريد في يناير وقالوا له انهم بحاجة لمتفجرات لاستخدامها في منجم في المغرب, فقال لهم عندئذ انه يعرف مناجم عدة في استوريس لا تخضع للمراقبة.
واكد الاسباني ايضا انه قاد المنفذين المحتملين للاعتداءات الى المخزن فقط، وكان يجهل انهم على علاقة بمنظمة ارهابية، كما ذكرت «الباييس».
وحسب صحيفة «ايه بي سي»، فان الشرطة حددت هوية مغربي كان في سجن فيلابونا، في استوريس ايضا، يمضي عقوبة بسبب جرائم الحق العام وقد يكون شارك في الحصول على المتفجرات مع اثنين من مواطنيه على الاقل بعدما تبلغ بذلك من احد رفاق الخلية.
وتم اعتقال عشرة مشبوهين حتى الان في اطار التحقيق في اعتداءات مدريد, والجمعة امر القاضي خوان دل اولمو المكلف بالتحقيق بوضع خمسة، هم ثلاثة مغاربة وهنديان، قيد الاحتجاز الاحتياطي، ولا تزال الشرطة تستجوب خمسة اخرين، هم اربعة مغاربة واسباني، في اطار قانون مكافحة الارهاب
الحمد لله
الرأي العام الكويتية 21/3/2004م
نشر الحكومة وثائق سرية حول اعتداءات 11 مارس يثير استياء واسعا في أوساط الاستخبارات الأسبانية
اثار قرار الحكومة الاسبانية بنشر وثائق سرية حول اعتداءات 11 مارس، استياء اجهزة الاستخبارات الاسبانية كما ذكرت صحيفتا «الموندو» و«اي بي سي» امس.
وقررت الحكومة نشر وثائق اجهزة الاستخبارات لاثبات «لاي مراقب غير منحاز وموضوعي صحة المعلومات المتوافرة».
وكتبت «الموندو» ان قرار الحكومة «سبب انزعاجا» لدى اعضاء مركز الاستخبارات الوطني «بسبب استخدام مؤسسة تابعة للدولة لاغراض سياسية» لتبرير السياسة الاعلامية التي انتهجتها الحكومة المنتهية ولايتها التي هزمت في الانتخابات التشريعية في 14 الجاري امام المعارضة الاشتراكية.
وذكرت «اي بي سي» ان قرار الحكومة اثار انزعاجا في اوساط مركز الاستخبارات الذي وجد نفسه مقحما في جدل سياسي, واضافت ان مدير المركز خورخيه دثكايار قد يكون قدم استقالته الخميس، لكنها رفضت.
ونقلت «الموندو» عن «مصادر موثوقة» ان مركز الاستخبارات «بحاجة الى تعاون اجهزة اخرى يمكنها التردد في كشف معلومات اذا ما رأت ان من الممكن نشرها».
واكدت الصحيفتان ان الوثائق التي نشرت لم تكن الوحيدة التي قدمت الى الحكومة وان «هناك وثائق اخرى», واوردت «الموندو» ان فقرة لم يكن بالامكان ان تقرأ في احد التقارير المنشورة قدمت معلومات تقلل من اهمية «التأكيدات» التي نسبت بها مسؤولية اعتداءات مدريد الى منظمة «ايتا» الباسكية الانفصالية, واضافت ان مركز الاستخبارات اعرب عن انزعاجه واستيائه لان تكون الحكومة نشرت ايضا تحليله لبيان صادر عن «كتائب ابو حفص المصري ـ القاعدة» تبنى مسؤولية اعتداءات مدريد.
من ناحية اخرى، ذكرت صحيفة «الباييس» امس انه يشتبه في ان اربعة مواطنين مغاربة لا يزالون احرارا، سرقوا في فبراير الماضي من احد مناجم استوريس في افيليس (شمال) المئة كيلوغرام من المتفجرات التي استخدمت لتنفيذ اعتداءات 11 مارس واوقعت 202 قتيل.
واقر الاسباني الوحيد المعتقل من بين المشبوهين العشرة الذين اوقفهم المحققون، بانه قاد منفذي الاعتداء الى مخزن متفجرات، وفقا لما قالته الصحيفة نقلا عن مصادر في التحقيق.
والاسباني الذي كان يعمل في المناجم سابقا وله سوابق في تهريب المخدرات وحيازة اسلحة بصورة غير قانونية، اوضح انه تعرف الى هؤلاء المغاربة في بار في حي لافابييس في مدريد في يناير وقالوا له انهم بحاجة لمتفجرات لاستخدامها في منجم في المغرب, فقال لهم عندئذ انه يعرف مناجم عدة في استوريس لا تخضع للمراقبة.
واكد الاسباني ايضا انه قاد المنفذين المحتملين للاعتداءات الى المخزن فقط، وكان يجهل انهم على علاقة بمنظمة ارهابية، كما ذكرت «الباييس».
وحسب صحيفة «ايه بي سي»، فان الشرطة حددت هوية مغربي كان في سجن فيلابونا، في استوريس ايضا، يمضي عقوبة بسبب جرائم الحق العام وقد يكون شارك في الحصول على المتفجرات مع اثنين من مواطنيه على الاقل بعدما تبلغ بذلك من احد رفاق الخلية.
وتم اعتقال عشرة مشبوهين حتى الان في اطار التحقيق في اعتداءات مدريد, والجمعة امر القاضي خوان دل اولمو المكلف بالتحقيق بوضع خمسة، هم ثلاثة مغاربة وهنديان، قيد الاحتجاز الاحتياطي، ولا تزال الشرطة تستجوب خمسة اخرين، هم اربعة مغاربة واسباني، في اطار قانون مكافحة الارهاب