Musab
21-03-2004, 02:57 PM
طاجيكستان تحقق في اختراق "إسلامي" للأمن http://www.alokab.com/images/spaper.gif
تحقق أجهزة الأمن الطاجيكية في قضية اختراق حزب التحرير الإسلامي المحظور لوزارة الداخلية بعد كشف انتماء أربعة ضباط أمن أحدهم برتبة عقيد للحزب ونشرهم أفكاره، في غمرة مخاوف أن تكون أفكار الحزب قد تسللت إلى الجنود الروس في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الطاجيكية "آسيا بلاس" الخميس 18-3-2004 عن المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية أن قوات الأمن بمدينة خوجند الشمالية اعتقلت عقيدًا وثلاثة ضباط آخرين، وأحالتهم على النيابة للتحقيق معهم في "تهم تتعلق بالضلوع في ممارسة نشاطات على صلة بحزب التحرير الإسلامي ونشر أفكاره". وقالت إن الأجهزة الأمنية تتهمهم أيضا بـ "استغلال وجودهم بصفوف قوات الأمن لنشر المعتقدات المحظورة والمتطرفة" على حد تعبيرها.
وقال عزيز زبوروف مدير المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية: "إن الكشف عن وجود ضباط أمن في داخل حزب التحرير يشير إلى خطورة الموقف ويعقد عملية مطاردة أفراده، وقد يشكل حافزا للفت انتباه الشباب إلى هذا الحزب المحظور".
"مخالفة لحقوق الإنسان"
وقالت الوكالة الطاجيكية إن جمعية المحامين الطاجيك أعربت عن أسفها لهذه الإجراءات الحكومية ضد حزب التحرير واعتبرتها "غير مبررة ومخالفة لحقوق الإنسان". ونقلت الوكالة عن مسئول بالجمعية أن: "حزب التحرير لا يتسم بالعنف والإرهاب وإنما هو حزب ديني". وأضاف المسئول أن "من حق أي إنسان أن يختار اعتقاده المذهبي ما لم يكن في ذلك خطر أو إرهاب". وأكد أن "اعتقال هؤلاء الضباط بتهمة الانتماء إلى هذا الحزب والتحقيق معم يعارض دستور طاجيكستان الذي يقرر حرية الاعتقاد".
وأرجع الشيخ عبد لله النوري زعيم "حزب النهضة الإسلامي" اتساع شعبية حزب التحرير في طاجيكستان إلى القيود التي تفرضها الحكومة على حزب النهضة "مما يدفع الشباب إلى أحضان الحركات المحظورة".
وتتعقب قوات الأمن الطاجيكية أعضاء حزب التحرير منذ عام 1999، وأودعت السلطات آلافا من المنتمين إليه السجون. وينتشر أتباع حزب التحرير بشمال طاجيكستان.
وتقول الحكومة الطاجيكية إن حزب التحرير "ينشر الأفكار المتطرفة والمعادية"، وإن الغاية الحقيقية له هي إقامة دولة الخلافة الإسلامية في آسيا الوسطى.
وكانت قوات الأمن الطاجيكية اعتقلت منتصف مارس2004 جنديا من أصل طاجيكي في صفوف القوات الروسية الموجودة في طاجيكستان في جنوب البلاد بتهمة الانتماء لحزب التحرير ونشر أفكاره، مما يعزز المخاوف بشأن اختراق الحزب لصفوف الجنود الروس في طاجيكستان.
وبدأ حزب التحرير نشاطاته في طاجيكستان عام 1999، ومنذ هذه الفترة وحتى فبراير 2003 ألقت السلطات الطاجيكية القبض على أكثر من 160 شخصًا من أعضائه، منهم 12 من القيادات، وأقيمت ضدهم 66 قضية جنائية.
وكان أحد مسؤولي "لجنة الشئون الدينية" في الحكومة الطاجيكية- قد صرح لشبكة "إسلام أون لاين.نت" في وقت سابق بأن "منع نشاطات حزب التحرير من قبل الحكومة أمر إيجابي ومقبول؛ لأنه لا يعتمد على مبادئ إسلامية صحيحة وأسس علمية سليمة، ويعرض الشباب لخطر التصادم مع السلطات، ووصف الحزب بأنه وسيلة لإثارة التوتر والإخلال بالأمن القومي" على حد قوله.
ويبلغ عدد سكان طاجيكستان الواقعة بوسط آسيا- إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق- نحو 6.5 ملايين نسمة، يدين 90 % منهم بالإسلام.
http://www.alokab.com/images/comment.jpg
لا بد من الإشارة هنا الى أن قرار وزير الداخلية الألماني أوتو تشيلي بمنع نشاطات حزب التحرير في ألمانيا كان بناء على زيارته لآسيا الوسطى و منها كرقيزيا و طاجيكستان و اوزبكستان ,, و بعد صرخات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في اجتماع القمة الأوروبية بقوله انهم سيقيمون الخلافة ,, و عليه فقد صنف الحزب في قائمة الإرهاب في روسيا ,, و يحيل هذا الخبر ايضا الى قوله صلى الله عليه و سلم ليضربونكم به عودا كما ضربتموهم به بدآ ,,
هذا ما يفعله صفاة السرائر من أبناء هذه الأمة التي لم تصلهم بعد أصبع المسخ الفكري مع أنها بدأت الآن مركزة بينهم ,, الا أن انعتاقهم من ربقة الشيوعية قد أعادهم الى أصلهم الطيب ,, فترى الخير يسري بينهم سري الماء في السهل الخصب فتنبت جنانه و تورق ,, لكن السؤال هل رضي أبناء الأمة العرب بالنكوص و القعود عن المنافسة
لقوله تعالى﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾
أم تراهم رضوا أن يضربوا بالإسلام عودا كما ضربوا به أهل خراسان بدآ ,, اللهم انصر اخوننا في طاجيكستان و اوزبكستان و كرغيزستان و كل العالم انك انت المجيب ,, ربنا و اقم فينا دولة الحق التي نصرت بها عبدك و رسولك محمد و صحبه ,,, آمين
عن العُقاب
تحقق أجهزة الأمن الطاجيكية في قضية اختراق حزب التحرير الإسلامي المحظور لوزارة الداخلية بعد كشف انتماء أربعة ضباط أمن أحدهم برتبة عقيد للحزب ونشرهم أفكاره، في غمرة مخاوف أن تكون أفكار الحزب قد تسللت إلى الجنود الروس في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الطاجيكية "آسيا بلاس" الخميس 18-3-2004 عن المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية أن قوات الأمن بمدينة خوجند الشمالية اعتقلت عقيدًا وثلاثة ضباط آخرين، وأحالتهم على النيابة للتحقيق معهم في "تهم تتعلق بالضلوع في ممارسة نشاطات على صلة بحزب التحرير الإسلامي ونشر أفكاره". وقالت إن الأجهزة الأمنية تتهمهم أيضا بـ "استغلال وجودهم بصفوف قوات الأمن لنشر المعتقدات المحظورة والمتطرفة" على حد تعبيرها.
وقال عزيز زبوروف مدير المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية: "إن الكشف عن وجود ضباط أمن في داخل حزب التحرير يشير إلى خطورة الموقف ويعقد عملية مطاردة أفراده، وقد يشكل حافزا للفت انتباه الشباب إلى هذا الحزب المحظور".
"مخالفة لحقوق الإنسان"
وقالت الوكالة الطاجيكية إن جمعية المحامين الطاجيك أعربت عن أسفها لهذه الإجراءات الحكومية ضد حزب التحرير واعتبرتها "غير مبررة ومخالفة لحقوق الإنسان". ونقلت الوكالة عن مسئول بالجمعية أن: "حزب التحرير لا يتسم بالعنف والإرهاب وإنما هو حزب ديني". وأضاف المسئول أن "من حق أي إنسان أن يختار اعتقاده المذهبي ما لم يكن في ذلك خطر أو إرهاب". وأكد أن "اعتقال هؤلاء الضباط بتهمة الانتماء إلى هذا الحزب والتحقيق معم يعارض دستور طاجيكستان الذي يقرر حرية الاعتقاد".
وأرجع الشيخ عبد لله النوري زعيم "حزب النهضة الإسلامي" اتساع شعبية حزب التحرير في طاجيكستان إلى القيود التي تفرضها الحكومة على حزب النهضة "مما يدفع الشباب إلى أحضان الحركات المحظورة".
وتتعقب قوات الأمن الطاجيكية أعضاء حزب التحرير منذ عام 1999، وأودعت السلطات آلافا من المنتمين إليه السجون. وينتشر أتباع حزب التحرير بشمال طاجيكستان.
وتقول الحكومة الطاجيكية إن حزب التحرير "ينشر الأفكار المتطرفة والمعادية"، وإن الغاية الحقيقية له هي إقامة دولة الخلافة الإسلامية في آسيا الوسطى.
وكانت قوات الأمن الطاجيكية اعتقلت منتصف مارس2004 جنديا من أصل طاجيكي في صفوف القوات الروسية الموجودة في طاجيكستان في جنوب البلاد بتهمة الانتماء لحزب التحرير ونشر أفكاره، مما يعزز المخاوف بشأن اختراق الحزب لصفوف الجنود الروس في طاجيكستان.
وبدأ حزب التحرير نشاطاته في طاجيكستان عام 1999، ومنذ هذه الفترة وحتى فبراير 2003 ألقت السلطات الطاجيكية القبض على أكثر من 160 شخصًا من أعضائه، منهم 12 من القيادات، وأقيمت ضدهم 66 قضية جنائية.
وكان أحد مسؤولي "لجنة الشئون الدينية" في الحكومة الطاجيكية- قد صرح لشبكة "إسلام أون لاين.نت" في وقت سابق بأن "منع نشاطات حزب التحرير من قبل الحكومة أمر إيجابي ومقبول؛ لأنه لا يعتمد على مبادئ إسلامية صحيحة وأسس علمية سليمة، ويعرض الشباب لخطر التصادم مع السلطات، ووصف الحزب بأنه وسيلة لإثارة التوتر والإخلال بالأمن القومي" على حد قوله.
ويبلغ عدد سكان طاجيكستان الواقعة بوسط آسيا- إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق- نحو 6.5 ملايين نسمة، يدين 90 % منهم بالإسلام.
http://www.alokab.com/images/comment.jpg
لا بد من الإشارة هنا الى أن قرار وزير الداخلية الألماني أوتو تشيلي بمنع نشاطات حزب التحرير في ألمانيا كان بناء على زيارته لآسيا الوسطى و منها كرقيزيا و طاجيكستان و اوزبكستان ,, و بعد صرخات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في اجتماع القمة الأوروبية بقوله انهم سيقيمون الخلافة ,, و عليه فقد صنف الحزب في قائمة الإرهاب في روسيا ,, و يحيل هذا الخبر ايضا الى قوله صلى الله عليه و سلم ليضربونكم به عودا كما ضربتموهم به بدآ ,,
هذا ما يفعله صفاة السرائر من أبناء هذه الأمة التي لم تصلهم بعد أصبع المسخ الفكري مع أنها بدأت الآن مركزة بينهم ,, الا أن انعتاقهم من ربقة الشيوعية قد أعادهم الى أصلهم الطيب ,, فترى الخير يسري بينهم سري الماء في السهل الخصب فتنبت جنانه و تورق ,, لكن السؤال هل رضي أبناء الأمة العرب بالنكوص و القعود عن المنافسة
لقوله تعالى﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾
أم تراهم رضوا أن يضربوا بالإسلام عودا كما ضربوا به أهل خراسان بدآ ,, اللهم انصر اخوننا في طاجيكستان و اوزبكستان و كرغيزستان و كل العالم انك انت المجيب ,, ربنا و اقم فينا دولة الحق التي نصرت بها عبدك و رسولك محمد و صحبه ,,, آمين
عن العُقاب