المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحل الشيخ أحمد ياسين إلى سرمد الخلود



tahrer
22-03-2004, 05:22 PM
رحل الشيخ أحمد ياسين إلى سرمد الخلود

شبكة البصرة
د. نوري المرادي

إغتيل هذا اليوم المجاهد العظيم الشيح أحمد ياسين، بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السفاح شارون، بنفسه.

فما هي التبعات المترتبة على هذا الإغتيال؟

مقدما، إن حَلمَ شارون أو أي شخص غيره بتأثير ما سلبي على حركة المقاومة الفلسطينية، والجناح العسكري منها تحديدا، فهو إذن، دون زرزور رأسا وعقلا. فالشيخ مقعد وناهز السابعة والستين وعين المخابرات الإسرائيلية بأجهزتها الإلكترونية عليه وترصده لحظة بلحظة، ومن هنا فما له علاقة بالتخطيط للعمليات القتالية إستراتيجيا أو تكتيكيا، وليس له من علاقة بهرم التنظيمات لا مشاركة ولا إسنادا. وكل ما كان للشيخ أحمد ياسين هو إرادته المقاومة للإحتلال، ورمزيته بالنسبة لحماس وغيرها من كتائب المجاهدين الإسلاميين وحركة التحرر الوطنية العربية والعالمية عموما. وكلاهما - الإرادة والرمزية لا تتحددان بزمن ولا بجسد. ما بالك وقد تجذرت إرادة القتال ومقاومة المحتل الصهيوني في أطفال فلسطين وفتيانها فصاروا ينشدون الإستشهاد كالنجران لقطرة الماء. كما إننا وحتى اللحظة مثلا نتعامل مع الحسين بن على (ع) وكأنه حي يرزق بيننا وله علينا كل ما للحي المقدس من فروض.

لذا فالشيخ ياسين لحركة التحرر العربية وللمقاومة الفلسطينية حصرا، في المقام ذاته الذي يتبوءه عندها، حيا كان أم ميتا. من هنا أيضا ونتيجة، فلا تأثير سلبي لإستشهاده على زخم حركة التحرر العالمية عموما أو العربية والفلسطينية على وجه الخصوص.

نعم! قد يحزن المحبون. لكنه حزن لا يلبث أن ينقلب إلى حقد يتأجج في الصدور ولا يهفت إلا بالثأر. وكل الكتائب الفلسطينية المقاومة توعدت، وهذه الكتائب كما يعرفها القاصي والداني لا تخلف وعدا قطعته على نفسها. والثأر إذن قادم لا محالة، وسيكون دمويا ومؤلما. وهذه إذن، أول التبعات المرتدة على من اغتال الشيخ.

وقبل أيام، وبإستفتاء عرضي تبين أن ثلاثة أرباع مواطني أوربا باتوا على يقين من أن إسرائيل هي سبب الشرور في العالم وهي حصرا من يهدد السلام العالمي. هذا قبل إغتيال شيخ مسن مقعد كأحمد ياسين، فما بالك بعده، وحين يشرف على العملية، ويتباهي بالإشراف عليها، رئيس وزراء دولة إسرائيل ذاتها؟! وإذ تمكنت الدعاية الصهيونية وبما لها من إمكانيات هائلة ودعم من الحكومة السرية العالمية، من ترقيع بعض جوانب هذه القناعة الأوربية بأن إسرائيل هي وحدها مصدر وسبب الحروب القادمة، فهذه حلول مؤقتة. ناهيك عن أن الحاجة للترقيع في حد ذاتها دليل على بلو المرقوع واهترائه، وأنه استهلك عمره الإفتراضي، فما عاد له من كثير زمن ليذهب غير مأسوف عليه إلى زوايا المزابل. وحين تكون النار تحت الرماد، فلا تحتاج سوى لنبش بسيط لتستعر. وعلينا أن نتخيل النتائج لو استعرت هذه النار،،، وستستعر!

وربما يكون شارون قد تعمد إغتيال الشيخ، كمعادل نفسي لإضطراره الإنسحاب من غزة، تحت وقع ضربات المقاومة. والشيخ أحمد مقعد ومسن ولم يبق له من عمره الكثير. وكان سيموت حتما وبلا تدخل من شارون. لكن إغتيال شارون له سيزيد من المقاومة ومن عمليات ردة الفعل. بل وسرعانما ينسى الإغتيال، أو ينسى شارون فرحته به، لتبقى تبعة زيادة عمليات المقاومة والإستشهادية منها، كابوس هائل يلاحق الإحتلال. وشارون ذاته، أتى وأشرف على مذبحتي صبرا وشاتيلا، وكان ظنه أنذاك أنه كسب الجولة نهائيا ونجح بإحتلال لبنان. وسرعانما إنكشفت له أحلامه العصافيرية. فكانت نتيجة المذبحتين أن خرج من لبنان مدحورا مخلفا ما لا يقل عن 10 آلاف قتيل من جنده ناهيك عن الجرحى والخسائر. والأهم إنه خرج بعقدة تغيرت بموجبها جملة (( أسطورة إسرائيل التي لا تـُـقـْهـَر )) إلى (( أسطورة إسرائيل التي لا تـَـقهَر )) وبدأت معها رحلة الأفول، لتنتهي مؤقتا بالتقوقع خلف الجدار العازل – كأكبر غيتو عرفه التاريخ. وهو الغيتو الذي سيبدأ به الإنحلال ثم التعطن، ثم التفسخ أو الموت المحتوم.

أي إن إغتيال الشيخ أحمد ياسين، لن يكون معادلا نفسيا لفشل احتلال غزة، بل كابوسا إضافيا على رأس الإحتلال، سنعلم نتائجه المحققة خلال أيام أو شهور بالكثير.

وأنا شخصيا عادة ما أخرج ردات فعل الزعامات العربية الرسمية من معالجتي للأحداث. وفي حادثة إغتيال الشيخ أحمد أخرجها أيضا. فهي كإسلام حنون. لن تزيد شارون متعة، ولن تقلل من تأثير المقاومة.

ومن هنا فالثابت المؤكد من عميلة إغتيال الشيح المجاهد العظيم أحمد ياسين، هو أن شارون دق بيده مسمارا مكينا في نعش دولة إسرائيل!

المجد والخلود لك يا شيخنا المجاهد العظيم أحمد ياسين!

ويا لسعدك بالموقع الذي تبوّأت أيها المقاتل الخالد!




شهيد المبدئ الشيخ احمد ياسين فهل يتعظ منظري الاحتلال

شبكة البصرة

د. امجد الزبيدي

حينما عاصر شهيد المسجد فتره الاحتلال كان صبيا يافعا ادرك بحسه القومى ولحقه بحسه الديني ان الله حق وان الاسلام خير دين اخرج للناس من خير امه وان الله قد بعث رسوله بدين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون وان جهاد المحتلين فرض واجب اجتماعى قبل ان يكون فرض عين ديني فاحتسب هذا الشهيد لله عمله ونضاله وصلاته و لم يفرط في فريضه صلاه المجاهدين وهي صلاة الفجر رغم عجزه التام فكان يحافظ على اداء تلك الصلاه

ولو كان الامر بيد احد شيوخ الدين حاملى لواء الاسلام الامريكي امثال ابا جهل لجعل امر صلاه الفجر ممن يتغاضى الله عن ادائها كون المؤدى قعيد ولكن هيهات من ان ينال الشلل عزيمه مجاهد تراه امامك صلدا لا يخشى الا الله ولا ترتعد فرائصه لمجرد سماع اطلاقه رصاص طائشه ولم يتخذ بيته ملاذا ومامنا من استهداف المحتل له بل ظهر ويظهر بلا خشيه او خوف فجعل نفسه مشروع استشهاد حقيقي في سبيل وطنه وليس رمزا وبيان لسان ولم يتخذ ستار التقيه غطاءا ومامنا يعرف الموت ان امامه ويقدم بلا جزع ويتشاهد الشهادتين كل يوم بقوه المؤمن المحتسب عند الله عمله لا المراي للمحتل الذى يقبل الاحذيه في سبيل راتبه البالغ 30000 دولار امريكي امثال الحكيم وابا جهل

استهدف العدو ابناء القرده والخنازير رمزا وهم بظنهم يتوهمون ان باستشهاده تموت القضيه وتتبارى خيوط الفتنه لتنال من ابناء شعبنا الحبيب الفلسطيني ولكن الم يكن المثال الحي ماثلا امامهم في حزب الله والذى كان ضعيفا في بدايه تاسيسه فاختطفتم من اختطفتم من رؤسائه واغتالت ايديكم رؤساء اخرين وهم يظنون ان الامر انتهي حتى جاءكم سليل الدوحه الهاشميه السيد حسن نصر الله الذى اكثر فيكم التقتيل والمهانه والذل واذاقكم كاس المنون بغير ملل وتفاوضتم معه بموقف الذليل وقد ابدلكم بجيفكم اقمارا مجاهدين وسطر فيكم ملاحم نعتز بها

ان رسالتكم التى ارسلتموها الى عرفات على لسان احد مسئوليكم بان عرفات اكثر خطر من الشهيد احمد ياسين نفهمها على انها تهديد بلجم عقال شعبه والا استهدف هو شخصيا مع اول عمليه رد فعل منطقيه جهاديه فهيهات لكم ولعرفات ان يوقف السيل الهادر القادم

ان ما سوف ترونه وتعانون منه سيكون بفضل غباءكم المطبق وستسال دماءكم في فلسطين والعراق وغيرها من بلاد المسلمين وسينال المجاهدين من العدو الامريكي المحرك والمساند والحاقد الرئيسي على المسلمين والذى ترتعد فرائصه من صولات المجاهدين فانتظروا وانا معكم من منتظرون وسترون لا ما تسمعون



فليكن الثمن رأس بوش وشارون

شبكة البصرة

أبوالمعالى فائق أحمد

( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )

( وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )

هنيئا لك يا شيخ الشهداء ... هنيئا لك يا شهيد الشهداء .. هنيئا لك يا كرامة هذه الأمة ... هنيئا لك شهيد الأقصى ... هنيئا لك يا من علمتنا كيف تكون الرجولة ... هنيئا لك يا أحمد ياسين ... هنيئا لك يا من ربيت جيلا لا يعرف للخنوع طريقا ، نعزى أنفسنا أم نهنئها بل نهنئها فقد كنت تتمنى الشهادة وها قد نلتها وهذا هو عزاؤنا فيك ... كنت تتمنى الجنة وها أنت قد دخلتها من أوسع أبوابها ... كنت تتمنى الحرية وها أنت ذاهب إلى كل الأحرار

كنت قد وضعت عنوانا لهذا المقال ( كلنا أحمد ياسين ) وسرعان ما تراجعت عنه ورأيت أن هذا العنوان فيه ظلم لهذا الشهيد فليس فى هذه الأمة كثير من أمثال أحمد ياسين وإلا لخرجت الأمة من بيوتها فور سماع استشهاد هذا الرجل الذى هو بمليار رجل ، استحلفك بالله يا شهيد أن لا تشكونا إلى الله فإن شكوتنا فسيستجيب لك الله وسينزل بنا عقابه أجّل شكواك يا شهيد حتى يبقى فى الأمة من يدافع عن الأقصى أعذرنا ياشهيد فقد ابتلينا بحكام زرعوا فى شعوب الأمة الجبن والخوف لكن استشهادك سيعيد إلى هذه الأمة شجاعتها ونخوتها يخطئ من يظن أن أحمد ياسين هو فقط لحركة حماس أو الإخوان لا والله إن أحمد ياسين هو ياسين فلسطين ، ويا سين مصر وياسين العراق وياسين إيران وياسين سوريا وياسين باكستان وأندونيسا وياسين أفغانستان والشيشان ولست بصدد حصر دول الأمة كلها بل نستطيع أن نقول أن الشهيد أحمد ياسين هو لكل الأمة عربيها وعجميها شرقها وغربها شمالها وجنوبها يخطئ من يظن أنك قد رحلت عنا يا شهيد بل أكاد أجزم أنك ستكون موجودا فى قلب كل الشرفاء بل فى سويداء القلب ، الكلمات تكاد تأبى أن تخرج وإن خرجت أكاد أشعر بأنينها وصوتها المخنوق وهى تقول لى ياهذا انتهى عهد الكلام .

هل أناشد زعماء القمة التى ستعقد فى تونس وبماذا تكون المناشدة والله إنى أرى أنكم أحقر من أن أناشدكم وانكم أجبن من أن يحتمى بكم محتم هل بقى لكم ذرة من كرامة يا صهاينة هذه الأمة والله إن عجلات الكرسى المتحرك الذى كان يستخدمه الشهيد لهى أشرف وأكرم من كل هؤلاء الحكام الذين ما زالوا يفتحون سفارات لهذا العدو القذر فى بلادهم هل بقى عذر نعتذر به هل سنجد من يتباكى على اليهود بحجة المدنيين هل هناك خط أحمر إياكم يا دعاة الاستسلام أن تتحدثوا عن الخطوط الحمراء والصفراء بل يجب أن يكون كل صهيونى هدفا للثأر ولا فرق بين مدنى وعسكرى داخل فلسطين أو خارجها فلتوجه السهام والرصاصات ضد كل اليهود فى كل مكان انتهى زمن الخط الأحمر . إن واجب الأمة الآن أن تقبّل التراب الذى كان يمشى عليه الشهيد أحمد ياسين وأن تعلن الحداد وتلبس السواد لحين قتل المجرم بوش وتوأمه فى الإجرام شارون ، الشهيد ياسين لم يقتل فقط بأياد صهيونية وما فعلته الأيادى الصهيونية ما هو إلا تنفيذا لتعلميات الإرهابى بوش فالطائرات أمريكية والصواريخ أمريكية والاستخبارات أمريكية والمنفذ هم هؤلاء الصهاينة الخنازير هل كان يظن المجرم شارون أن اغتيال الشهيد ياسين سيفرق أمر فلسطين فلتعلم يا عدو الله أنك قد قدمت خدمة جليلة للشعب الفلسطينى كان فى أمس الحاجة إليها فمنذ ساعات الصباح الأولى وبعد أن أدى المؤمنون والشرفاء والأحرار صلاة الفجر خرجت كل فلسطين لتعلن وحدتها أولا ثم تعلن للعالم كله أن استشهاد أحمد ياسين فجر بركان الغضب فى كل قلب عربى مسلم وكم سيندم شارون على فعلته هذه فلا حرمة ليهودى بعد اليوم كل اليهود شارون إذن كل يهودى مستهدف ولن يشفع لكم إلا إذا قمتم أنتم بقتل شارون وبعدها سيكون لكل حادث حديث وليعلم العدو الصهيونى أن الثأر للشهيد أحمد ياسين لن يكون فقط بسواعد حماس أو الجهاد أو كتائب الأقصى بل سيكون كل عربى مسلم مطالب بأخذ الثأر من اليهود فى كل مكان لأن الشهيد ليس حاكما من حكام الأمة فهم أبعد ما يكون عن هذا الشرف العظيم إنما الشهيد هو أحمد ياسين وإذا كان خالد بن الوليد هو سيف الله المسلول فالشهيد أحمد ياسين هو صاروخ الله المقذوف بل إنى والله أرى فى هذا الشهيد صورة سيد الشهداء حمزة فإذا كان حمزة هو سيد شهداء عصره فأحمد ياسين أيضا هو سيد شهداء عصره استشهادك أيها القائد لفت نظر الأمة إلى حجم الجبن والرعب الذى يعيشه العدو الصهيونى استشهادك يا ياسين جعل من حكام أمتنا أضحوكة فماذا عليهم لو أنهم تعلموا من شجاعة الشهيد أحمد ياسين الذى وصفه أحد قادة العدو بأنه يستطيع أن يحرك أمة بأحد رموش عينيه وأنا أضيف بأنه يحرك الأمة دون أن يرمش فها هو قد حركها وهو فى تابوت الشهداء تعلموا يا من تدّعون أنكم زعماء الأمة كيف يكون البذل والجهاد اتركوا الخنوع يوما واحد اجمعوا كل شجاعتكم واعلنوا طرد سفراء العدو الصهيونى من بلادكم إن استشهاد المجاهد ياسين فيه حياة هذه الأمة فيه كرامة ومجد العرب والمسلمين إن ملايين السطور أقل من أن تصف هذا المصاب الجلل ، لا بد من عمل ضد العدو الصهيونى يجعلهم لا يهنأون بهذا الجرم الذى قاموا به لا تشمتوا كثيرا أيها الأعداء فأيامكم القادمة لن تجدوا فيها يوما واحدا بل جزء من ساعة تفرحون فيها جهزوا مقابركم وأكفانكم فكلكم ستكونون هدفا للمقاومة الباسلة فى فلسطين

أبوالمعالى فائق أحمد

عضو اللجنة التنفيذية بحزب العمل ( مصر )

E.MAIL:ABO_64@HOTMAIL.COM