abo_7ozayfa
22-03-2004, 11:28 PM
مفكرة الإسلام: نقلت شبكة 'مانيلا بوليتون أون لاين' تصريًحا علنيًا لمخرج فيلم [آلام المسيح] 'ميل جيبسون' قال فيه: 'عندما ينجح الفيلم في تنصير كل من سيشاهده سأطمئن إلى نجاحه وأعتبره قد أنجز مهمته'.
وقال فريق الشبكة الذي شاهد فيلم 'آلام المسيح' أمس في إحدى قاعات السينما بالعاصمة الفلبينية: إن الفيلم قد غير أشياء كثيرة بداخلهم.
وحسب وصف الشبكة فقد قام بدور الشيطان ممثلة إيطالية تدعى 'روزاليندا سيلانتانو' وكانت تحيط بالمسيح كلما أراد الصلاة.
ويزعم الفريق: أن الفيلم يبدو عاديًا حيث يحكي قصة اضطهاد أم وابنها لولا الرسالة التي تكررت بأساليب مختلفة وهي: 'يسوع كان لابد أن ينزل ويعيش معنا ويموت من أجل ذنوبنا، وقد دفع ثمن خطايانا بدمه لأن أباه أراد إنقاذنا ومنحنا فرصة للعيش معه في الحياة الأبدية'.
ومن الجدير بالذكر ما يؤكد عليه الباحثون من أن فكرة 'صلب الإله فداءً للخطيئة' التي أدخلها بولس في عقيدة النصارى وصارت أصل مذهبهم على اختلاف مشاربهم ليست من تأليفه وإبداعه، فإنه إنما يكرر عقيدة قديمة، تناقلتها الوثنيات قبل المسيح بزمن طويل، فالهنود يعتقدون أن 'كريشنا مخلصهم قد مات على الصليب'، وكذلك في أسطورة 'الإله بعل' البابلية، ويقول بهذا أيضًا عباد 'الإله بروسيوس'.
وقد أثار فيلم آلام المسيح ضجة كبرى قبل عرضه وبعده، نظرًا لإبرازه دور اليهود في الصلب المزعوم للمسيح، مما حدا بالحاخامات أن يطالبوا بابا الفاتيكان بتكرار إعلانه لوثيقة تبرئة اليهود من الصلب المزعوم.
وجاء في الوثيقة المعلنة عام 1965 ما نصه: 'الذي حصل للمسيح من عذابه لا يمكن أن يعزى لجميع الشعب اليهودي .. فإن الكنيسة كانت ولا تزال تعتقد بأن المسيح قد مر بعذابه وقتله بحرية بسبب ذنوب جميع البشر، ونتيجة حُبٍ لا حدَّ له'،
وقال فريق الشبكة الذي شاهد فيلم 'آلام المسيح' أمس في إحدى قاعات السينما بالعاصمة الفلبينية: إن الفيلم قد غير أشياء كثيرة بداخلهم.
وحسب وصف الشبكة فقد قام بدور الشيطان ممثلة إيطالية تدعى 'روزاليندا سيلانتانو' وكانت تحيط بالمسيح كلما أراد الصلاة.
ويزعم الفريق: أن الفيلم يبدو عاديًا حيث يحكي قصة اضطهاد أم وابنها لولا الرسالة التي تكررت بأساليب مختلفة وهي: 'يسوع كان لابد أن ينزل ويعيش معنا ويموت من أجل ذنوبنا، وقد دفع ثمن خطايانا بدمه لأن أباه أراد إنقاذنا ومنحنا فرصة للعيش معه في الحياة الأبدية'.
ومن الجدير بالذكر ما يؤكد عليه الباحثون من أن فكرة 'صلب الإله فداءً للخطيئة' التي أدخلها بولس في عقيدة النصارى وصارت أصل مذهبهم على اختلاف مشاربهم ليست من تأليفه وإبداعه، فإنه إنما يكرر عقيدة قديمة، تناقلتها الوثنيات قبل المسيح بزمن طويل، فالهنود يعتقدون أن 'كريشنا مخلصهم قد مات على الصليب'، وكذلك في أسطورة 'الإله بعل' البابلية، ويقول بهذا أيضًا عباد 'الإله بروسيوس'.
وقد أثار فيلم آلام المسيح ضجة كبرى قبل عرضه وبعده، نظرًا لإبرازه دور اليهود في الصلب المزعوم للمسيح، مما حدا بالحاخامات أن يطالبوا بابا الفاتيكان بتكرار إعلانه لوثيقة تبرئة اليهود من الصلب المزعوم.
وجاء في الوثيقة المعلنة عام 1965 ما نصه: 'الذي حصل للمسيح من عذابه لا يمكن أن يعزى لجميع الشعب اليهودي .. فإن الكنيسة كانت ولا تزال تعتقد بأن المسيح قد مر بعذابه وقتله بحرية بسبب ذنوب جميع البشر، ونتيجة حُبٍ لا حدَّ له'،