TORNADO
24-03-2004, 02:14 AM
تستكمل مساء الأربعاء مباريات ذهاب دور الثمانية لدورى أبطال أوروبا بمواجهتين ساخنتين سينتقل فيها عشاق الكرة الأوروبية بين ملعب سانتياجو بيرنابيو الإسباني الذي سيستضيف موقعة ريال مدريد وضيفه موناكو الفرنسي ، وبين ملعب ستامفورد بريدج اللندني الذي سيستقبل المواجهة الإنجليزية الخالصة بين تشيلسي وضيفه الأرسنال.
مباراة ريال مدريد وموناكو ستعرف مزيجاً كروياً من الرغبات و العواطف و الآمال التي لا تنقصها الدراما فى بعض الأحيان , حيث سيدخل الفريقان ملعب بيرنابيو بجروح محلية غائرة ، خاصة من جانب الفريق الإسباني الذي أمضى على حد تعبير مديره الفني البرتغالي كارلوس كويروش "أسبوعاً مظلماً" ، شهد خسارته لكأس الملك يوم الأربعاء على يد سراجوزا ، والتي تبعتها هزيمة نكراء أخرى في الدوري بنتيجة 2-4 على يد بلباو يوم السبت الماضي , في المقابل , شهد هذ الأسبوع أيضاً تنازل موناكو عن قمة الدوري الفرنسي للمرة الأولى منذ عدة أشهر لحساب مطارده العنيد ليون ، إضافة إلى الخروج المخجل من ربع نهائي بطولة الكأس.
كارلوس كويروش الذي لم يتوقف عن إطلاق مدفع تصريحاته طيلة هذا الأسبوع , أكد لموقع صحيفة الماركا يوم الثلاثاء أن مباراة موناكو هي الضوء الذي يلوح في نهاية نفق ريال المظلم ،وذلك بقوله : "لقد مر علينا أسبوع حالك السواد ، ولكني أرى أن مباراة مساء الأربعاء ستكون بداية لأسبوع مشرق" ، ويضيف كويروش في وصفه لأهمية هذه المباراة : "لقد خسرنا مرتين بالفعل ، ولكننا لم نخسر شخصيتنا في الملعب بعد , يمكنك القول بأن كرامتنا قد جرحت ، وسيكون فوزنا على موناكو خير دواء".
وعلى الرغم من عزمه على تحقيق فوز مقنع يعيد به الاتزان لفريقه , فإن كويروش لم يفته أن يظهر احترامه الكامل لأبناء المدير الفني ديدييه ديشامب من فريق موناكو ، والذي وصفه البرتغالي بقوله : "إنه فريق كبير ، يمتلك مجموعة من اللاعبين المهرة ، على قدر كبير من الاتزان التكتيكي ، لديه دفاع أكثر من منظم ، ويجب ألا ننسى أنه أحرز ثمانية أهداف كاملة في مرمى لاكورونيا في الدور الأول من البطولة".
ويبدو أن الأنباء السعيدة ستجد طريقها إلى مسامع كويروش بعد تعافي نجم هجومه البرازيلي من إصابته بعد حوالى أسبوعين من الغياب ، كما تتزايد احتمالات لحاق قائد فريقه راؤول جونزاليس باللقاء بعد إصابته في ساقه اليمنى خلال مباراة بلباو الأخيرة.
ومن المتوقع أن يشرك كويروش مدافعه راؤول برافو في مركز الظهير الأيسر بدلاً من البرازيلي روبرتو كارلوس الغائب للإيقاف ، في حين ستكون المفاضلة بين فرانسيسكو بافون وزميله ألفارو ميخيا لشغل مركز قلب الدفاع.
من ناحية أخرى , ستكون العواطف جياشة بملعب بيرنابيو عند استقبال جماهير الريال لنجمها السابق فيرناندو موريينتس ، الذي يقضي فترة "إعارته" حالياً بنادي موناكو ، ووصف الإسباني مشاعره عبر صفحات صحيفة ليكيب الفرنسية بأنها ستكون متضاربة بين فريقه الحالي وفريقه القديم ، نافياً خوضه اللقاء بروح المنتقم أو الغاضب ، حيث أكد أنه سيؤدي المطلوب منه تماماً كأي لاعب محترف.
ومن المتوقع أن يخوض موناكو المباراة بتشكيلة مكتملة تتوجها عودة المدافع المصاب سيباستيان سكيلاتشي ومعه الداهية لودفيتش جولي , في حين تحوم الشكوك حول مشاركة لاعبه الأرجنيتيني لوكاس بيرناردى لإصابته في مباراة سوشو المحلية مؤخراً.
وإذا انتقلنا شمالاً إلى العاصمة البريطانية , فإن الأجواء اللندنية الخالصة التي ستجمع مواجهة تشيلسي والأرسنال الأوروبية على ملعب ستامفورد بريدج لن تضاهيها أجواء أخرى خلال تلك المرحلة من البطولة , حيث يسعى الفريقان لنيل بطاقة تأهله للدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهما ، ولكن سيكون على تشيلسي على وجه التحديد مواجهة "عفاريته" الخاصة بمواجهات الأرسنال ، والتي فشل "الزرق" في الفوز بأي منها خلال آخر 17 مباراة بينهما.
آرسين فينجر المدير الفنى للأرسنال لم يغفل التاريخ المشرق الذى يحظى به فريقه على حساب تشيلسي ، حيث يؤكد لموقع النادى يوم الثلاثاء على شبكة الإنترنت أنه لا يعلم كيف كان فريقه يتغلب على تشيلسي في معظم المباريات التي كانت تجمعهما معاً ، ولكنه كان يفوز فى النهاية , إلا أن الفرنسي سارع بتخفيف نغمته بتصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية مؤكداً أن وصول فريقه لهذه المرحلة المتقدمة من البطولة سيدفع الجميع لتقديم كل ما لديهم ، ولا سيما أنه سيخوض اللقاء بتشكيلة مكتملة ستتضمن الهولندي دينيس بيرجكامب في أول مشاركة أوروبية له هذا الموسم خارج ملعب هايبيري ، خاصة في ظل هلع النجم الهولندي من ركوب الطائرات ، والذي منعه من مرافقة الفريق في أكثر من مناسبة.
على الجانب الآخر , يبدو أبناء المدير الفني الإيطالي كلاوديو رانييري في حالة استعداد قصوى لمواجهة الأرسنال خاصة بعد تربعهم مؤخراً على المركز الثاني بالدورى المحلي ,حيث من المتوقع أن يبدأ الآيرلندي الخطير داميان داف اللقاء ، ومعه الحارس الإيطالي ماركو أمبروسيو بديلاً لمواطنه المصاب كارلو كوديتشيني , فيما ستقتصر أهم غيابات تشيلسي المؤثرة على الهولندي جيمي فلويد هاسيلبانك الذي غاب عن مباراة فولهام المحلية مؤخراً بسبب إصابته في الفخذ.
مباراة ريال مدريد وموناكو ستعرف مزيجاً كروياً من الرغبات و العواطف و الآمال التي لا تنقصها الدراما فى بعض الأحيان , حيث سيدخل الفريقان ملعب بيرنابيو بجروح محلية غائرة ، خاصة من جانب الفريق الإسباني الذي أمضى على حد تعبير مديره الفني البرتغالي كارلوس كويروش "أسبوعاً مظلماً" ، شهد خسارته لكأس الملك يوم الأربعاء على يد سراجوزا ، والتي تبعتها هزيمة نكراء أخرى في الدوري بنتيجة 2-4 على يد بلباو يوم السبت الماضي , في المقابل , شهد هذ الأسبوع أيضاً تنازل موناكو عن قمة الدوري الفرنسي للمرة الأولى منذ عدة أشهر لحساب مطارده العنيد ليون ، إضافة إلى الخروج المخجل من ربع نهائي بطولة الكأس.
كارلوس كويروش الذي لم يتوقف عن إطلاق مدفع تصريحاته طيلة هذا الأسبوع , أكد لموقع صحيفة الماركا يوم الثلاثاء أن مباراة موناكو هي الضوء الذي يلوح في نهاية نفق ريال المظلم ،وذلك بقوله : "لقد مر علينا أسبوع حالك السواد ، ولكني أرى أن مباراة مساء الأربعاء ستكون بداية لأسبوع مشرق" ، ويضيف كويروش في وصفه لأهمية هذه المباراة : "لقد خسرنا مرتين بالفعل ، ولكننا لم نخسر شخصيتنا في الملعب بعد , يمكنك القول بأن كرامتنا قد جرحت ، وسيكون فوزنا على موناكو خير دواء".
وعلى الرغم من عزمه على تحقيق فوز مقنع يعيد به الاتزان لفريقه , فإن كويروش لم يفته أن يظهر احترامه الكامل لأبناء المدير الفني ديدييه ديشامب من فريق موناكو ، والذي وصفه البرتغالي بقوله : "إنه فريق كبير ، يمتلك مجموعة من اللاعبين المهرة ، على قدر كبير من الاتزان التكتيكي ، لديه دفاع أكثر من منظم ، ويجب ألا ننسى أنه أحرز ثمانية أهداف كاملة في مرمى لاكورونيا في الدور الأول من البطولة".
ويبدو أن الأنباء السعيدة ستجد طريقها إلى مسامع كويروش بعد تعافي نجم هجومه البرازيلي من إصابته بعد حوالى أسبوعين من الغياب ، كما تتزايد احتمالات لحاق قائد فريقه راؤول جونزاليس باللقاء بعد إصابته في ساقه اليمنى خلال مباراة بلباو الأخيرة.
ومن المتوقع أن يشرك كويروش مدافعه راؤول برافو في مركز الظهير الأيسر بدلاً من البرازيلي روبرتو كارلوس الغائب للإيقاف ، في حين ستكون المفاضلة بين فرانسيسكو بافون وزميله ألفارو ميخيا لشغل مركز قلب الدفاع.
من ناحية أخرى , ستكون العواطف جياشة بملعب بيرنابيو عند استقبال جماهير الريال لنجمها السابق فيرناندو موريينتس ، الذي يقضي فترة "إعارته" حالياً بنادي موناكو ، ووصف الإسباني مشاعره عبر صفحات صحيفة ليكيب الفرنسية بأنها ستكون متضاربة بين فريقه الحالي وفريقه القديم ، نافياً خوضه اللقاء بروح المنتقم أو الغاضب ، حيث أكد أنه سيؤدي المطلوب منه تماماً كأي لاعب محترف.
ومن المتوقع أن يخوض موناكو المباراة بتشكيلة مكتملة تتوجها عودة المدافع المصاب سيباستيان سكيلاتشي ومعه الداهية لودفيتش جولي , في حين تحوم الشكوك حول مشاركة لاعبه الأرجنيتيني لوكاس بيرناردى لإصابته في مباراة سوشو المحلية مؤخراً.
وإذا انتقلنا شمالاً إلى العاصمة البريطانية , فإن الأجواء اللندنية الخالصة التي ستجمع مواجهة تشيلسي والأرسنال الأوروبية على ملعب ستامفورد بريدج لن تضاهيها أجواء أخرى خلال تلك المرحلة من البطولة , حيث يسعى الفريقان لنيل بطاقة تأهله للدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهما ، ولكن سيكون على تشيلسي على وجه التحديد مواجهة "عفاريته" الخاصة بمواجهات الأرسنال ، والتي فشل "الزرق" في الفوز بأي منها خلال آخر 17 مباراة بينهما.
آرسين فينجر المدير الفنى للأرسنال لم يغفل التاريخ المشرق الذى يحظى به فريقه على حساب تشيلسي ، حيث يؤكد لموقع النادى يوم الثلاثاء على شبكة الإنترنت أنه لا يعلم كيف كان فريقه يتغلب على تشيلسي في معظم المباريات التي كانت تجمعهما معاً ، ولكنه كان يفوز فى النهاية , إلا أن الفرنسي سارع بتخفيف نغمته بتصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية مؤكداً أن وصول فريقه لهذه المرحلة المتقدمة من البطولة سيدفع الجميع لتقديم كل ما لديهم ، ولا سيما أنه سيخوض اللقاء بتشكيلة مكتملة ستتضمن الهولندي دينيس بيرجكامب في أول مشاركة أوروبية له هذا الموسم خارج ملعب هايبيري ، خاصة في ظل هلع النجم الهولندي من ركوب الطائرات ، والذي منعه من مرافقة الفريق في أكثر من مناسبة.
على الجانب الآخر , يبدو أبناء المدير الفني الإيطالي كلاوديو رانييري في حالة استعداد قصوى لمواجهة الأرسنال خاصة بعد تربعهم مؤخراً على المركز الثاني بالدورى المحلي ,حيث من المتوقع أن يبدأ الآيرلندي الخطير داميان داف اللقاء ، ومعه الحارس الإيطالي ماركو أمبروسيو بديلاً لمواطنه المصاب كارلو كوديتشيني , فيما ستقتصر أهم غيابات تشيلسي المؤثرة على الهولندي جيمي فلويد هاسيلبانك الذي غاب عن مباراة فولهام المحلية مؤخراً بسبب إصابته في الفخذ.