نسيبة جمال
28-03-2004, 12:03 PM
اخلاص شارون لشعبه , كذبة , واليك الحقيقة
كثيرا ما يقال : يا ليت حكامنا مخلصون لامتهم مثل اخلاص شارون لامته
والصواب هو ان شارون مثل حكامنا لا بل ربما اشر وانذل واحقر واجرم واخس والعن وامر وابلى واوسخ واحط هو وجميع حكام الكيان المصطنع
اذ هم يعلمون يقينا انهم ادوات ومماسح عند امريكاالكافرة اللعينة تنفذ بهم سياساتها
وكانوا قبل ذلك اجراء وكلاب لدى الاستعمار الانجليزى الكافر اللعين
وهم على يقين انهم قاعدة عسكرية متقدمة للغرب وراس حربة وراس جسر
وتمتاز هذه القاعدة العسكرية الكريهة انها اقل كلفة بالنسبة للغرب ( كما كتب احد الكتاب الاستراتيجيين الامريكان , اذ اورد ان كلفة الكيان هى 7مليارات سنويا , بينما كلفة قاعدة امريكية بنفس الحجم ستكون 45مليار سنويا )
واقول :بدل ان يقتل ابناء الغرب فى المعارك مع المسلمين فانهم يفضلون ان يتقاتل المسلمون واليهود
والهدف هو ان تظل للغرب الهيمنة والقوة والحكم والسيادة
وان نذهب فنشكوا لهم فى مجلس اللمم ونندب حظنا ونتوسل عدونا ونرجوا من الذئب الانصاف والعدل
وبوجود هذه الاداة المنتنة يظل المسلمون منشغلون وتظل الفرقة والتشرذم ويظل هذا الخنجر يدمى ظهر المسلمين ويمنع المسلمين من التفكير بالوحدة , لان الوحدة تعنى القوة
كل طراطير الكيان يعلمون ان الغرب يذبح ابناءهم بايدى المسلمين الذين يقومون بما فرض الله عليهم من الجهاد ومن رد للصائل ومقاومة للمعتدي
( وقالت اليهود ليست النصارى على شىء وقالت النصارى ليست اليهود على شىء )
( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى )
صحيح... بارك الله بك..
حقيقة موت العقيدة النصرانية في المجتمع الغربي واحلال الرأسمالية كمبدأ مكانها من جهة... ووجود الاسلام الذي يعتبرونه عدو لكل من اليهود والنصارى من جهة اخرى هوالذي امات الحقد والكراهة لدى النصارى اتجاه اليهود... ولدى اليهود اتجاه النصارى... رغم ان هدف النصارى من انشاء الكيان الصهيونى بالاضافة الى تمزيق بلاد المسلمين هو اخراج اليهود ونتنهم وقذاراتهم من الغرب او على الاقل تخفيف تواجدهم من اوروبا وامريكا
فأعداء الله اليهود كانوا مطاردين طوال حياتهم من النصارى... ولم يعترف بوجودهم الا لمصلحة... وحتى بعد الاعتراف بهم بقي الامر متوتر حتى سنة 1960 تقريبا... فالنصارى "خاصة رجال الدين" لم يعترفوا باليهود الى ذلك الحين...
فقاتل الله اليهود على افعالهم...
وربما أحمد الله سبحانه على "تياسة اليهود وحماقتهم" فإنهم لم يدركوا بعد... انه بد قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية... انه لن يكون لهم مقام ولن يكون لهم امان لا عند المسلمن" خاصة في البداية" ولا عند الغرب... فالغرب يكن في صدره حقد عجيب لليهود.. وهذا الحقد ربما لا يظهر على السنة السياسين منهم... الا انه مزروع في الافراد منهم...
... ربما نحسبهم للحظة من اللحظات جميعاً... والحقيقة ان قلوبهم شتى...
جاء في تفسير الطبري
﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا﴾
يَعْنِي الْيَهُود وَالْمُنَافِقِينَ ; قَالَهُ مُجَاهِد . وَعَنْهُ أَيْضًا يَعْنِي الْمُنَافِقِينَ . الثَّوْرِيّ : هُمْ الْمُشْرِكُونَ وَأَهْل الْكِتَاب . وَقَالَ قَتَادَة : " تَحْسَبهُمْ جَمِيعًا " أَيْ مُجْتَمَعِينَ عَلَى أَمْر وَرَأْي .
﴿وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى﴾
مُتَفَرِّقَة . فَأَهْل الْبَاطِل مُخْتَلِفَة آرَاؤُهُمْ , مُخْتَلِفَة شَهَادَتهمْ , مُخْتَلِفَة أَهْوَاؤُهُمْ وَهُمْ مُجْتَمِعُونَ فِي عَدَاوَة أَهْل الْحَقّ . وَعَنْ مُجَاهِد أَيْضًا : أَرَادَ أَنَّ دِين الْمُنَافِقِينَ مُخَالِف لِدِينِ الْيَهُود ; وَهَذَا لِيُقَوِّيَ أَنْفُس الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِمْ . وَقَالَ الشَّاعِر : إِلَى اللَّه أَشْكُو نِيَّة شَقَّتْ الْعَصَا هِيَ الْيَوْم شَتَّى وَهِيَ أَمَسّ جُمَّعُ وَفِي قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود " وَقُلُوبهمْ أَشَتّ " يَعْنِي أَشَدّ تَشْتِيتًا ; أَيْ أَشَدّ اِخْتِلَافًا .
﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ﴾
أَيْ ذَلِكَ التَّشْتِيت وَالْكُفْر بِأَنَّهُمْ لَا عَقْل لَهُمْ يَعْقِلُونَ بِهِ أَمْر اللَّه
كثيرا ما يقال : يا ليت حكامنا مخلصون لامتهم مثل اخلاص شارون لامته
والصواب هو ان شارون مثل حكامنا لا بل ربما اشر وانذل واحقر واجرم واخس والعن وامر وابلى واوسخ واحط هو وجميع حكام الكيان المصطنع
اذ هم يعلمون يقينا انهم ادوات ومماسح عند امريكاالكافرة اللعينة تنفذ بهم سياساتها
وكانوا قبل ذلك اجراء وكلاب لدى الاستعمار الانجليزى الكافر اللعين
وهم على يقين انهم قاعدة عسكرية متقدمة للغرب وراس حربة وراس جسر
وتمتاز هذه القاعدة العسكرية الكريهة انها اقل كلفة بالنسبة للغرب ( كما كتب احد الكتاب الاستراتيجيين الامريكان , اذ اورد ان كلفة الكيان هى 7مليارات سنويا , بينما كلفة قاعدة امريكية بنفس الحجم ستكون 45مليار سنويا )
واقول :بدل ان يقتل ابناء الغرب فى المعارك مع المسلمين فانهم يفضلون ان يتقاتل المسلمون واليهود
والهدف هو ان تظل للغرب الهيمنة والقوة والحكم والسيادة
وان نذهب فنشكوا لهم فى مجلس اللمم ونندب حظنا ونتوسل عدونا ونرجوا من الذئب الانصاف والعدل
وبوجود هذه الاداة المنتنة يظل المسلمون منشغلون وتظل الفرقة والتشرذم ويظل هذا الخنجر يدمى ظهر المسلمين ويمنع المسلمين من التفكير بالوحدة , لان الوحدة تعنى القوة
كل طراطير الكيان يعلمون ان الغرب يذبح ابناءهم بايدى المسلمين الذين يقومون بما فرض الله عليهم من الجهاد ومن رد للصائل ومقاومة للمعتدي
( وقالت اليهود ليست النصارى على شىء وقالت النصارى ليست اليهود على شىء )
( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى )
صحيح... بارك الله بك..
حقيقة موت العقيدة النصرانية في المجتمع الغربي واحلال الرأسمالية كمبدأ مكانها من جهة... ووجود الاسلام الذي يعتبرونه عدو لكل من اليهود والنصارى من جهة اخرى هوالذي امات الحقد والكراهة لدى النصارى اتجاه اليهود... ولدى اليهود اتجاه النصارى... رغم ان هدف النصارى من انشاء الكيان الصهيونى بالاضافة الى تمزيق بلاد المسلمين هو اخراج اليهود ونتنهم وقذاراتهم من الغرب او على الاقل تخفيف تواجدهم من اوروبا وامريكا
فأعداء الله اليهود كانوا مطاردين طوال حياتهم من النصارى... ولم يعترف بوجودهم الا لمصلحة... وحتى بعد الاعتراف بهم بقي الامر متوتر حتى سنة 1960 تقريبا... فالنصارى "خاصة رجال الدين" لم يعترفوا باليهود الى ذلك الحين...
فقاتل الله اليهود على افعالهم...
وربما أحمد الله سبحانه على "تياسة اليهود وحماقتهم" فإنهم لم يدركوا بعد... انه بد قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية... انه لن يكون لهم مقام ولن يكون لهم امان لا عند المسلمن" خاصة في البداية" ولا عند الغرب... فالغرب يكن في صدره حقد عجيب لليهود.. وهذا الحقد ربما لا يظهر على السنة السياسين منهم... الا انه مزروع في الافراد منهم...
... ربما نحسبهم للحظة من اللحظات جميعاً... والحقيقة ان قلوبهم شتى...
جاء في تفسير الطبري
﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا﴾
يَعْنِي الْيَهُود وَالْمُنَافِقِينَ ; قَالَهُ مُجَاهِد . وَعَنْهُ أَيْضًا يَعْنِي الْمُنَافِقِينَ . الثَّوْرِيّ : هُمْ الْمُشْرِكُونَ وَأَهْل الْكِتَاب . وَقَالَ قَتَادَة : " تَحْسَبهُمْ جَمِيعًا " أَيْ مُجْتَمَعِينَ عَلَى أَمْر وَرَأْي .
﴿وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى﴾
مُتَفَرِّقَة . فَأَهْل الْبَاطِل مُخْتَلِفَة آرَاؤُهُمْ , مُخْتَلِفَة شَهَادَتهمْ , مُخْتَلِفَة أَهْوَاؤُهُمْ وَهُمْ مُجْتَمِعُونَ فِي عَدَاوَة أَهْل الْحَقّ . وَعَنْ مُجَاهِد أَيْضًا : أَرَادَ أَنَّ دِين الْمُنَافِقِينَ مُخَالِف لِدِينِ الْيَهُود ; وَهَذَا لِيُقَوِّيَ أَنْفُس الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِمْ . وَقَالَ الشَّاعِر : إِلَى اللَّه أَشْكُو نِيَّة شَقَّتْ الْعَصَا هِيَ الْيَوْم شَتَّى وَهِيَ أَمَسّ جُمَّعُ وَفِي قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود " وَقُلُوبهمْ أَشَتّ " يَعْنِي أَشَدّ تَشْتِيتًا ; أَيْ أَشَدّ اِخْتِلَافًا .
﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ﴾
أَيْ ذَلِكَ التَّشْتِيت وَالْكُفْر بِأَنَّهُمْ لَا عَقْل لَهُمْ يَعْقِلُونَ بِهِ أَمْر اللَّه