المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية هل يجوز لعن يزيد بن معاوية ؟ ردا على خادم الدعوة



MA7ROM
28-03-2004, 03:00 PM
وكما وعدتك أخى ( خادم الدعوة ) عندما تطرقنا بالحديث عن خليفة المسلمين الاموى يزيد -رحمه الله- ,,
ولانى كنت لا ارغب بتشعب حوارنا ونقاشنا بامور عديدة وخروجنا عن محل نقاشنا السابق معك ( تحريف القرآن الكريم ) في موضوع ( منشور رافضي يوزع بالبصرة .....) ,, فأثرت التريث بكتابة هذا الرد والتوضيح على ما تدعونه بحق خليفة المسلمين -رحمه الله- حتى ننتهى من تلك النقطة ولانى كما وجدت منك تعلن أنسحابك وهزيمتك من تكملة النقاش بعد ان وجدت أدلتنا التى هى مستمدة من كتب مراجعكم وعلمائكم الكبار تلجمك وتفحمك في الرد والقول ,,
فلزاما على واحقاقا للحق والوعد الذى قطعته على نفسي ان أنصر يزيد -رحمه الله- بعد انتهاء حلقة النقاش , وها أنا أوفي بوعدى ,, فتفضل :


هل يجوز لعن يزيد بن معاوية ؟


للاخ سعود الزمانان ,, جزاه الله خيرا .

<SPAN>الحقيقة أنني ترددت كثيراً في هذا البحث وذلك لسببين ، أولهما أن الأمر يحتاج إلى نفس عميق وبحث متأن حتى لا تزل القدم بعد ثبوتها ، والسبب الآخر أن هذه المسألة قد وقع فيها التخبط الكثير من الناس ، وأحياناً من الخواص فضلاً عن العوام ، فاستعنت بالله على خوض غمار هذه المسألة ونسأل الله الهداية والرشاد

وقد صنفت المصنفات في لعن يزيد بن معاوية والتبريء منه ، فقد صنف القاضي أبو يعلى كتاباً بيّن فيه من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد بن معاوية ، وألف ابن الجوزي كتاباً سمّاه " الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد " ، وقد اتهم الذهبي - رحمه الله- يزيد بن معاوية فقال : " كان ناصبياً، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر "[1] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn1) ، وكذلك الحال بالنسبة لابن كثير – رحمه الله – حينما قال : " وقد كان يزيد فيه خصال محمودة من الكرم ، والحلم ، والفصاحة ، والشعر ، والشجاعة ، وحسن الرأي في الملك ، وكان ذا جمال وحسن معاشرة ، وكان فيه أيضاً إقبال على الشهوات ، وترك الصلوات في بعض أوقاتها ، وإماتتها في غالب الأوقات "[2] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn2)

قلت : الذي يجوز لعن يزيد وأمثاله ، يحتاج إلى شيئين يثبت بهما أنه كان من الفاسقين الظالمين الذين تباح لعنتهم ، وأنه مات مصرّاً على ذلك ، والثاني : أن لعنة المعيّن من هؤلاء جائزة .

وسوف نورد فيما يلي أهم الشبهات التي تعلق بها من استدل على لعن يزيد والرد عليها :

أولا: استدلوا بجواز لعن يزيد على أنه ظالم ، فباعتباره داخلاً في قوله تعالى { ألا لعنة الله على الظالمين }

الرد على هذه الشبهة :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " هذه آية عامة كآيات الوعيد ، بمنـزلة قوله تعالى { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً }وهذا يقتضي أن هذا الذنب سبب للعن والعذاب ، لكن قد يرتفع موجبه لمعارض راجح ، إما توبة ، وإما حسنات ماحية ، وإما مصائب مكفّرة ، وإما شفاعة شفيع مطاع ، ومنها رحمة أرحم الراحمين "[3] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn3)ا.هـ .

فمن أين يعلم أن يزيد لم يتب من هذا ولم يستغفر الله منه ؟ أو لم تكن له حسنات ماحية للسيئات ؟ أو لم يبتلى بمصائب وبلاء من الدنيا تكفر عنه ؟ وأن الله لا يغفر له ذلك مع قوله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن لعن الموصوف لا يستلزم إصابة كل واحد من أفراده إلا إذا وجدت الشروط ، وارتفعت الموانع ، وليس الأمر كذلك "[4] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn4)

ثانياً : استدلوا بلعنه بأنه كان سبباً في قتل الحسين – رضي الله عنه - :

الرد على هذه الشبهة:

الصواب أنه لم يكن ليزيد بن معاوية يد في قتل الحسين – رضي الله عنه - ، وهذا ليس دفاعاً عن شخص يزيد لكنه قول الحقيقة ، فقد أرسل يزيد عبيد الله بن زياد ليمنع وصول الحسين إلى الكوفة ، ولم يأمر بقتله ، بل الحسين نَفْسُه كان حسن الظن بيزيد حتى قال دعوني أذهب إلى يزيد فأضع يدي في يده . قال ابن الصلاح – رحمه الله - : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله – أي الحسين رضي الله عنه - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله – كرمه الله – إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك "[5] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn5)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .[6] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn6)

قال ابن كثير – رحمه الله - : " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله – أي قتل الحسين – بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.[7] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn7)

وقال الغزالي – رحمه الله - : " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق " [8] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn8)

قلت : ولو سلّمنا أنه قتل الحسين ، أو أمر بقتله وأنه سُرَّ بقتله ، فإن هذا الفعل لم يكن باستحلال منه ، لكن بتأويل باطل ، وذلك فسق لا محالة وليس كفراً ، فكيف إذا لم يثبت أنه قتل الحسين ولم يثبت سروره بقتله من وجه صحيح ، بل حُكِي عنه خلاف ذلك .

قال الغزالي : "فإن قيل : فهل يجوز أن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ؟ أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ، لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة ، لأن وحشياً قتل حمزة عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قتله وهو كافر ، ثم تاب عن الكفر والقتل جميعاً ولا يجوز أن يلعن ، والقتل كبيرة ولا تنتهي به إلى رتبة الكفر ، فإذا لم يقيد بالتوبة وأطلق كان فيه خطر ، وليس في السكوت خطر ، فهو أولى "[9] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn9)

ثالثا : استدلوا بلعنه بما صنعه جيش يزيد بأهل المدينة ، وأنه أباح المدينة ثلاثاً حيث استدلوا بحديث " من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله من صرفاً ولا عدلاً "

الرد على هذه الشبهة :

إن الذين خرجوا على يزيد بن معاوية من أهل المدينة كانوا قد بايعوه بالخلافة ، وقد حذّر النبي – صلى الله عليه وسلم – من أن يبايع الرجل الرجل ثم يخالف إليه ويقاتله ، فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع ،فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا رقبة الآخر "[10] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn10) ، وإن الخروج على الإمام لا يأتي بخير ، فقد جاءت الأحاديث الصحيحة التي تحذّر من الإقدام على مثل هذه الأمور ، لذلك قال الفضيل بن عياض– رحمه الله - : " لو أنّ لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام ، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد " [11] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn11) ، وهذا الذي استقرت عليه عقيدة أهل السنة والجماعة ، ومعركة الحرة تعتبر فتنة عظيمة ، والفتنة يكون فيها من الشبهات ما يلبس الحق بالباطل ، حتى لا يتميز لكثير من الناس ، ويكون فيها من الأهواء والشهوات ما يمنع قصد الحق وإرادته ،ويكون فيها ظهور قوة الشر ما يضعف القدرة على الخير ، فالفتنة كما قال شيخ الإسلام : " إنما يعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت فأما إذا أقبلت فإنها تُزين ، ويُظن أن فيها خيراً "[12] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn12) .

وسبب خروج أهل المدينة على يزيد ما يلي :

- غلبة الظن بأن بالخروج تحصل المصلحة المطلوبة ، وترجع الشورى إلى حياة المسلمين ، ويتولى المسلمين أفضلهم .

- عدم علم البعض منهم بالنصوص النبوية الخاصة بالنهي عن الخروج على الأئمة .

قال القاضي عياض بشأن خروج الحسين وأهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم من السلف : " على أن الخلاف وهو جواز الخروج أو عدمه كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله أعلم "[13] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn13) ، ومن المعلوم أن أهل الحرّة متأولون ، والمتأول المخطئ مغفور له بالكتاب والسنة ، لأنهم لا يريدون إلا الخير لأمتهم ، فقد قال العلماء : " إنه لم تكن خارجة خير من أصحاب الجماجم والحرّة "[14] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn14) ، وأهل الحرة ليسوا أفضل من علي وعائشة و طلحة و الزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يحمدوا ما فعلوه من القتال ، وهم أعظم قدراً عند الله ، وأحسن نية من غيرهم[15] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn15).

فخروج أهل الحرة كان بتأويل ، ويزيد إنما يقاتلهم لأنه يرى أنه الإمام ، وأن من أراد أن يفرق جمع المسلمين فواجب مقاتلته وقتله ، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح[16] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn16).وكان علي – رضي الله عنه – يقول : " لو أن رجلاً ممّن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه ، ولو أن رجلاً ممّن بايع عمر خلعه لقاتلناه "[17] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn17)

أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح ، فلا يوجد في كتب السنة أو في تلك الكتب التي أُلِّفت في الفتن خاصّة ، كالفتن لنعيم بن حمّاد أو الفتن لأبي عمرو الداني أي إشارة لوقوع شيء من انتهاك الأعراض ، وكذلك لا يوجد في أهم المصدرين التاريخيين المهمين عن تلك الفترة ( الطبري والبلاذري ) أي إشارة لوقوع شيء من ذلك ، وحتى تاريخ خليفة على دقته واختصاره لم يذكر شيئاً بهذه الصدد ، وكذلك إن أهم كتاب للطبقات وهو طبقات ابن سعد لم يشر إلى شيء من ذلك في طبقاته .

نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح[18] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn18) ، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى ، لذلك ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى إنكار ذلك ، من أمثال الدكتور نبيه عاقل ، والدكتور العرينان ، والدكتور العقيلي [19] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn19). قال الدكتور حمد العرينان بشأن إيراد الطبري لهذه الرواية في تاريخه " ذكر أسماء الرواة متخلياً عن مسئولية ما رواه ، محملاً إيانا مسئولية إصدار الحكم ، يقول الطبري في مقدمة تاريخه[20] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn20) : " فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة ولا معنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت من قبلنا وإنما أُتي من بعض ناقليه إلينا[21] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn21) "ا.هـ.

قلت : ولا يصح في إباحة المدينة شيء ، وسوف نورد فيما يلي هذه الروايات التي حصرها الدكتور عبد العزيز نور – جزاه الله خيراً – في كتابه المفيد " أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري – والتي نقلها من كتب التاريخ المعتمدة التي عنيت بهذه الوقعة[22] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn22) :

نقل ابن سعد خبر الحرة عن الواقدي[23] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn23) . ونقل البلاذري عن هشام الكلبي عن أبي مخنف نصاً واحداً [24] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn24)، وعن الواقدي ثلاثة نصوص [25] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn25). ونقل الطبري عن هشام الكلبي أربعة عشر مرة [26] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn26)، وهشام الكلبي الشيعي ينقل أحياناً من مصدر شيعي آخر وهو أبو مخنف حيث نقل عنه في خمسة مواضع[27] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn27) .ونقل الطبري عن أبي مخنف مباشرة مرة واحدة [28] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn28). وعن الواقدي مرتين [29] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn29). واعتمد أبو العرب على الواقدي فقط ، فقد نقل عنه أربعاً وعشرين مرة[30] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn30) .ونقل الذهبي نصين عن الواقدي[31] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn31) . وذكرها البيهقي من طريق عبد الله بن جعفر عن يعقوب بن سفيان الفسوي[32] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn32) . وأول من أشار إلى انتهاك الأعراض هو المدائني المتوفى سنة 225هـ [33] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn33) ويعتبر ابن الجوزي أول من أورد هذا الخبر في تاريخه[34] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn34) .

قلت : ممّا سبق بيانه يتضح أن الاعتماد في نقل هذه الروايات تكمن في الواقدي ، وهشام الكلبي ، وأبي مخنف ، بالإضافة إلى رواية البيهقي التي من طريق عبد الله بن جعفر .

أما الروايات التي جاءت من طريق الواقدي فهي تالفة ، فالواقدي قال عنه ابن معين : " ليس بشيء " [35] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn35). وقال البخاري : " سكتوا عنه ، تركه أحمد وابن نمير "[36] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn36) . وقال أبو حاتم و النسائي : " متروك الحديث " [37] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn37).وقال أبو زرعة : " ضعيف "[38] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn38).

أما الروايات التي من طريق أبي مخنف ، فقد قال عنه ابن معين : " ليس بثقة " ، وقال أبو حاتم : " متروك الحديث "[39] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn39). وقال النسائي : " إخباري ضعيف "[40] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn40) . وقال ابن عدي : " حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين ، ولا يبعد أن يتناولهم ، وهو شيعي محترق ، صاحب أخبارهم ، وإنما وصفته لأستغني عن ذكر حديثه ، فإني لا أعلم له منة الأحاديث المسندة ما أذكره ، وإنما له من الأخبار المكروهة الذي لا أستحب ذكره " [41] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn41). وأورده الذهبي في " ديوان الضعفاء " و " المغني في الضعفاء " [42] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn42). وقال الحافظ : " إخباري تالف "[43] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn43) .

مناقشة الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض :

أما الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض ، وهي التي أخرجها ابن الجوزي من طريق المدائني عن أبي قرة عن هشام بن حسّان : ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج ، والرواية الأخرى التي أخرجها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان : قال : حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن المغيرة قال : أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام . فزعم المغيرة أنه افتض ألف عذراء ، فالروايتان لا تصحان للعلل التالية:

- أما رواية المدائني فقد قال الشيباني : " ذكر ابن الجوزي حين نقل الخبر أنه نقله من كتاب الحرّة للمدائني[44] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn44) ، وهنا يبرز سؤال ملح : وهو لماذا الطبري والبلاذري ، وخليفة وابن سعد وغيرهم ، لم يوردوا هذا الخبر في كتبهم ، وهم قد نقلوا عن المدائني في كثير من المواضع من تآليفهم ؟ قد يكون هذا الخبر أُقحم في تآليف المدائني ، وخاصة أن كتب المدائني منتشرة في بلاد العراق ، وفيها نسبة لا يستهان بها من الرافضة ، وقد كانت لهم دول سيطرت على بلاد العراق ، وبلاد الشام ، ومصر في آن واحد ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أي قبل ولادة ابن الجوزي رحمه الله ، ثم إن كتب المدائني ينقل منها وجادة بدون إسناد " ا.هـ. [45] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn45)

- في إسناد البيهقي عبد الله بن جعفر ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ( 2/400) وقال : " قال الخطيب سمعت اللالكائي ذكره وضعفه . وسألت البرقاني عنه فقال : ضعّفوه لأنه روى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك ، وقالوا : إنما حديث يعقوب بالكتاب قديماً فمتى سمع منه؟ "ا.هـ.

- راوي الخبر هو : المغيرة بن مقسم ، من الطبقة التي عاصرت صغار التابعين ،ولم يكتب لهم سماع من الصحابة ، وتوفي سنة 136هـ ، فهو لم يشهد الحادثة فروايته للخبر مرسلة .

- كذلك المغيرة بن مقسم مدلس ، ذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من المدلسين الذين لا يحتج بهم إلا إذا صرحوا بالسماع .

- الراوي عن المغيرة هو عبد الحميد بن قرط ، اختلط قبل موته ، ولا نعلم متى نقل الخبر هل هو قبل الاختلاط أم بعد الاختلاط[46] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn46) ، فالدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .

- الرواية السالفة روِيَت بصيغة التضعيف ، والتشكيك بمدى مصداقيتها : " زعم المغيرة – راوي الخبر – أنه افتض فيها ألف عذراء .

- أمّا الرواية الأخرى التي جاء فيها وقوع الاغتصاب ، هي ما ذكرها ابن الجوزي أن محمد بن ناصر ساق بإسناده عن المدائني عن أبي عبد الرحمن القرشي عن خالد الكندي عن عمّته أم الهيثم بنت يزيد قالت : " رأيت امرأة من قريش تطوف ، فعرض لها أسود فعانقته وقبّلته ، فقلت : يا أمة الله أتفعلين بهذا الأسود ؟ فقالت : هو ابني وقع عليّ أبوه يوم الحرة [47] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn47)" ا.هـ.

- خالد الكندي وعمّته لم أعثر لهما على ترجمة .

- أمّا الرواية التي ذكرها ابن حجر في الإصابة [48] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn48)أن الزبير بن بكار قال : حدثني عمّي قال : كان ابن مطيع من رجال قريش شجاعة ونجدة ، وجلداً فلما انهزم أهل الحرة وقتل ابن حنظلة وفرّ ابن مطيع ونجا ، توارى في بيت امرأة ، فلما هجم أهل الشام على المدينة في بيوتهم ونهبوهم ، دخل رجل من أهل الشام دار المرأة التي توارى فيه ابن مطيع ، فرأى المرأة فأعجبته فواثبها ، فامتنعت منه ، فصرعها ، فاطلع ابن مطيع على ذلك فخلّصها منه وقتله "

- وهذه الرواية منقطعة ، فرواوي القصة هو مصعب الزبيري المتوفى سنة 236هـ ، والحرة كانت في سنة 63هـ ، فيكون بينه وبين الحرة زمن طويل ومفاوز بعيدة .



<FONT size=4>قلت :فلم نجد لهم رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية [49] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn49) ، والحافظ ابن حجر[50] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn50) - رحمهما الله –<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 16pt; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'"> قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ، فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ [51] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn51)بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول

أبن العراق
28-03-2004, 04:10 PM
أخي محروم أخذت هذا المقطع بعد بحثي عن يزيد بن معاويه في الانترنت وحولت ان أبتعد عن المواقع الشيعيه

فوجدت هذا

يزيد الأول بن معاوية (645-683): الخليفة الأموي الثاني. تولى بعد وفاة أبيه معاوية بن أبي سفيان، فكان أول خليفة يرث الخلافة في التاريخ الإسلامي. أمر عبد الله بن زياد والي الكوفة بمحاربة الحسين وأتباعه، فهزمهم في كربلاء 680 وقتل الحسين وبعث برأسه إلى يزيد الذي أمر بتعليقه على باب دمشق، ثم طيف به في البلاد الإسلامية. كان قائداً عسكرياً بارعاً، أرسله والده لحصار القسطنطينية. على أيامه، شهدت الدولة الإسلامية تطوراً اقتصادياً كبيراً.


في موقع
www.damascus-online.com/Arabic/se-a/history/yazid.htm
فهل هذ صحيح أم لأ

أبن العراق
28-03-2004, 04:17 PM
وهذا أيضا مقال للكاتب د احمد راسم النفيس من جريدة القاهرة (لاأعرف ان كانت سنية ام شيعية )تمر هذه الأيام الذكري رقم 1364 لمأساة كربلاء التي قتل فيها الإمام الحسين بن علي علي يد الطغمة الأموية الفاسدة بقيادة يزيد بن معاوية.

يزعم الزاعمون أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أوصي بالاحتفال بيوم عاشوراء والتوسعة علي الأهل فيه لأنه اليوم الذي نجي الله فيه موسي من فرعون وبالتالي فهو يوم نجاة الصالحين والأنبياء والمرسلين من الجبابرة والظالمين ولما كان يوم عاشوراء هو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي بن أبي طالب ريحانة رسول الله وأبنائه وأهل بيته فعليك أن تستنتج بنفسك وجهة نظر هؤلاء المبتهجين بيوم عاشوراء فيما إذا كان الحسين من هؤلاء الصالحين أم لا؟!.

حسنا إنهم الآن يتحدثون بلا كلل ولا ملل عن الإسلام والديمقراطية والتعددية وقبول الآخر وإذا سألتهم أي إسلام تقصدون قالوا هذا الذي بين أيدينا!!

هل حقا تعرفون الإسلام الذي بين أيديكم؟

أغلب الظن هو لا.

فحادثة استشهاد الإمام الحسين مكتوبة مسطورة بين أيديكم في كتب التاريخ كلها والاختلاف بين الرواة لا يكاد يذكر فلماذا تسدلون ستار الصمت علي الطريقة التي تحولت بها الدولة الإسلامية الناشئة من دولة يقوم فيها تداول السلطة علي (الشوري) حتي وإن اختلفنا حول طريقتها إلي دولة تسلطية استبدادية يجري فيها انتقال السلطة عبر الوراثة من ملك إلي ملك ومن جبار إلي جبار.

لم يكن شيء من هذا معروفا لدي المجموع الإسلامي وقد أسفرت الحروب التي شنها بنو أمية علي دولة الإمام علي بن أبي طالب ثم خليفته الإمام الحسن بن علي عن اتفاق من أجل إنهاء هذه الحروب يتم بموجبه تسليم السلطة إلي معاوية بن أبي سفيان علي أن يردها شوري بين المسلمين بعد وفاته إلا أن ابن أبي سفيان قرر أن ينقض هذا الاتفاق في اللحظة الأولي لاستلامه السلطة عندما أعلن (ألا إن كل شرط شرطته للحسن بن علي موضوع تحت قدمي هاتين لا أفي به) ولكن يبقي أن تعيين يزيد بن معاوية في موقع الخلافة كان موضع رفض شديد داخل المعسكر الأموي نفسه فما بالك بمن كانوا خارجه بل ويذكر المؤرخون أن من أشد معارضي هذا الاستخلاف كان زياد بن أبيه أحد أهم جلاوذة النظام الأموي لما هو معلوم من استهانة ذلك اليزيد بكل القيم والمعايير الدينية والأخلاقية المتعارف عليها وأن معاوية لم يجرؤ علي طرح هذا الأمر إلا بعد وفاته.

إذا فلم يكن هناك من المسلمين من يتخيل يومها أن الأمور ستؤول إلي تلك الملكية الوراثية التي تحولت بعد هذا إلي نظام سياسي (إسلامي) استمر في كثير من بلدان العالم الإسلامي إلي يومنا هذا يزعم هؤلاء السادة أنهم غير راضين عنه ويريدون استبداله بديمقراطية إسلامية من إنشائهم وابتكارهم ولكن ألم يكن من المفيد أولا أن يساهموا في إقامة مأتم الديمقراطية وتذكير الناس بيوم رحيلها النهائي عن عالمنا الإسلامي.. إنه يوم استشهاد الحسين واستقرار السلطة ليزيد بن معاوية ولا ريب.

إطلالة علي الديمقراطية الأموية!!

كان من المفيد للسادة الذين يحرمون علي الناس قراءة تاريخ أمتهم ويعتبرون ذلك نوعا من إثارة الفتنة أن يراجعوا هذا التاريخ وخاصة مرحلة (مأتم الحرية والديمقراطية) ليعرفوا أن صناعة تزييف الوعي هي اختراع عربي صميم أبدعه الأمويون القدامي واستفاد من خبراتهم الجدد ولنقرأ كيف استطاع معاوية أن يجلب الأنصار والأعوان حيث يروي لنا التاريخ (أوفد المغيرة بن شعبة عشرة من شيعة بني أمية إلي معاوية ليطالبوا ببيعة يزيد وعليهم موسي بن المغيرة فقال لهم معاوية: لا تعجلوا بإظهار هذا، وكونوا علي رأيكم، ثم قال لموسي: بكم اشتري أبوك من هؤلاء دينهم قال بثلاثين ألفا قال: لقد هان عليهم دينهم). ويحكي لنا التاريخ صوره أخري من تلك المشاورات الديمقراطية من بينها ما قاله ذلك الأحمق (هذا أمير المؤمنين وأشار إلي معاوية فان هلك فهذا وأشار إلي يزيد ومن أبي فهذا وأشار إلي سيفه قال معاوية: اجلس فأنت سيد الخطباء).

الإمام الحسين يحاول استنهاض الأمة للقيام بدورها

كنا وما زلنا نعتقد أن الحرية والكرامة لا تباع ولا تشتري ومن باب أولي لا يجري استيرادها ولا فرضها ومن لم يكن له من نفسه واعظ فلن تنفعه المواعظ ولكن يبقي الدور الجوهري الملقي علي عاتق أحرار الأمة وعلمائها وهو ما قام به الحسين بن علي الذي حذر وحذر من تلك الكارثة ومن القبول بتلك الصفقة الخاسرة التي ما زلنا ندفع ثمنها حتي الآن قبل أن يتحرك من المدينة إلي مكة أولا ثم إلي الكوفة ثانيا لا ليسفك الدماء أو ليرتب لانقلاب بل مطالبا بحق الأمة في اختيار الحكومة الصالحة والحاكم النزيه ومنبها أبناء الأمة لواجبهم ودورهم الذي لو قاموا به لما وصلت أمورهم إلي تلك الدرجة من السوء حيث يقف العالم الغربي الآن مطلا علينا حاملا لائحة بالسلوك الواجب علينا اتباعه بينما نكتفي نحن بالتمنع قائلين (نعم للإصلاح لا للفرض) أي أننا نقر بالذنب والخطأ ونرفض أن يعاملنا العالم علي أساس ما نقر به ونعترف فأي بؤس هذا؟؟!! وماذا لو أن المسلمين قد نفذوا بعض ما طلبه منهم الإمام الحسين قبل 1364 عاما هجرية قبل أن تظهر الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي لتحاسبهم علي انتهاكاتهم لحقوق الإنسان ودونكم فقرة مما قاله الإمام الحسين سلام الله عليه (فأسلمتم الضعفاء في أيديهم فما بين مستعبد مقهور وبين مستضعف علي معيشته مغلوب، يتقلبون في الملك بآرائهم ويستشعرون الخزي بأهوائهم اقتداء بالأشرار وجرأة علي الجبار، في كل بلد منهم علي منبره خطيب يصقع فالأرض لهم شاغرة وأيديهم فيها مبسوطة والناس لهم خول (أي خدم) لا يدفعون يد لامس، فمن بين جبار عنيد وذي سطوة علي الضعيف شديد مطاع لا يعرف المبدي المعيد، فيا عجبا وما لي لا اعجب والأرض من غاش غشوم ومتصدق ظلوم وعامل علي المؤمنين غ ير رحيم، فاللّه الحاكم فيما فيه تنازعنا والقاضي بحكمه فيما شجر بيننا. اللهم انك تعلم انه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان ولا التماسا من فضول الحطام، ولكن لنري المعالم من دينك ونظهر الإصلاح في بلادك ويأمن المظلومون من عبادك ويعمل بفرائضك وسنتك في بلادك، فإنكم إن لم تنصرونا وتنصفونا قوي الظلمة عليكم وعملوا في إطفاء نور نبيكم، وحسبنا اللّه وعليه توكلنا واليه أنبنا واليه المصير).

ثم هلك معاوية، وكشر الأمويون عن أنيابهم فأرسل يزيد رسالة إلي عامله علي المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان (أما بعد، فخذ حسينا!.. وعبد اللّه بن عمر وعبد اللّه بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا، ليس فيه رخصة حتي يبايعوا، والسلام) فلما وصلت الرسالة، استشار الوليد مروان بن الحكم (وقال: كيف تري أن نصنع؟، قال: فإني أري أن تبعث الساعة إلي هؤلاء النفر فتدعوهم إلي البيعة والدخول في الطاعة، فان فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم، وان أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم، قبل أن يعلموا بموت معاوية، فان علموا بموته وثب كل امرئ منهم في جانب، وأظهر الخلاف والمنابذة) وكان أن أرسل إليهم الوليد طالبا منهم البيعة وكان ما كان من رفض الإمام الحسين عليه السلام البيعة ليزيد قائلا (مثلي لا يبايع مثله.. علي الإسلام السلام إذا ابتليت الأمة براع مثل يزيد) وكان أن خرج الحسين من المدينة إلي مكة للعمرة والحج تاليا كلام الله (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) ثم اختار أن يخرج من مكة بعد الحج مباشرة حتي لا يقتله هؤلاء الظلمة فيها مختارا أن يتوجه نحو الك وفة الأرض المختارة للمعركة بين الحق والباطل بين الحرية والكرامة.. الإنسانية من ناحية والعبودية المختارة للظلم والاستبداد من ناحية أخري هاتفا (إذا كان دين جدي لا يستقيم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني).

و يبقي السؤال: ماذا لو أن المسلمين عملوا بنصائح الإمام الحسين ونصروه في وجه الظلم والطغيان هل كان حالهم سينتهي إلي ما هو عليه الآن وهم يبذلون جهدا مستميتا من أجل الحفاظ علي ما نعتقد أنه قد تبقي من كرامة في وجه الضغوطات الخارجية ودروس الأخلاق اليومية التي نتلقاها صباح مساء من كل ناحية واتجاه فهل حقا بقي ذلك الشيء الذي نسميه كرامة؟!.



http://www.alkaheranews.gov.eg/INDEX/14_ma7.totat_trass/2%20tfaseel.HTM

MA7ROM
28-03-2004, 06:29 PM
ردا على سؤالك : فهل هذ صحيح أم لأ ؟؟؟

تفضل رد الشيخ عثمان الخميس حول مقتل الحسين -رضي الله عنه - وموقف يزيد-رحمه الله- منه :

بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وذلك سنة 60 هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر إنهم لا يريدون إلا علياً وأولاده وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. عند ذلك أرسل الحسين (عليه السلام) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيدالله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين (عليه السلام) فدخل عبيدالله بن زياد إلى الكوفة وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة. فأرسل إلى هانئ بن عروة وسأله عن مسلم بعد أن بيّن له أنه قد علم بكل شيء، قال هانئ بن عروة قولته المشهورة التي تدل على شجاعته وحسن جواره: والله لو كان تحت قدمي هاتين ما رفعتها فضربه عبيدالله بن زياد وأمر بحبسه.

فلما بلغ الخبر مسلم بن عقيل خرج على عبيدالله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه وذلك في الظهيرة.

فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش من الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط. وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد.

فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن عبيدالله وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.

ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة وكان مسلم بن عقيل قد أرسل إلى الحسين (عليه السلام) أن أقدم فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي سعيد الخدري وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم فهذا أبو سعيد الخدري يقول له: يا أبا عبدالله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق قد بلغني أن قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله قد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم بالسهم الأخيب والله ما لهم من نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف. وهذا ابن عمر يقول للحسين: إني محدثك حديثاً: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وإنك بضعة منه والله ما يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم فأبى أن يرجع فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله من قتيل.

وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله مسلم فهمّ الحسين بالرجوع فامتنع أبناء مسلم وقالوا: لا ترجع حتى نأخذ بثأر أبينا فنزل الحسين على رأيهم.

وكان عبيدالله بن زياد قد أرسل كتيبة قوامها ألف رجل بقيادة الحر بن يزيد التميمي ليمنع الحسين من القدوم إلى الكوفة فالتقى الحر مع الحسين في القادسية. وحاول منع الحسين من التقدم فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه ولكن ماذا أقول لك وأمك سيدة نساء العالمين رضي الله عنها.

ولما تقدم الحسين إلى كربلاء وصلت بقية جيش عبيدالله بن زياد وهم أربعة آلاف بقيادة عمر بن سعد فقال الحسين: ما هذا المكان؟ فقالوا له: إنها كربلاء، فقال: كرب وبلاء.

ولما رأى الحسين هذا الجيش العظيم علم أن لا طاقة له بهم وقال: إني أخيّركم بين أمرين:

1- أن تدعوني أرجع.

2- أو تتركوني أذهب إلى يزيد في الشام.

فقال له عمر بن سعد: أرسل إلى يزيد وأرسل أنا إلى عبيد الله فلم يرسل الحسين إلى يزيد. وأرسل عمر إلى عبيد الله فأبى إلا أن يستأسر الحسين له. ولما بلغ الحسين ما قال عبيد الله بن زياد أبى أن يستأسر له، فكان القتال بين ثلاثة وسبعين مقاتلاً مقابل خمسة آلاف وكان قد انضم إلى الحسين من جيش الكوفة ثلاثون رجلاً على رأسهم الحر بن يزيد التميمي ولما عاب عليه قومه ذلك. قال: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار. ولاشك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد ولكنها الكثرة وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنى لو غيره كفاه قتل الحسن حتى لا يبتلى بدمه رضي الله عنه حتى قام رجل خبيث يقال له شمّر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً. ويقال أن شمّر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.

وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني ولاشك أنها قصة محزنة مؤلمة ، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء والترضي.



من قتل مع الحسين في الطف:

من أولاد علي بن أبي طالب: أبوبكر، محمد، عثمان، جعفر، العباس.

من أولاد الحسين: علي الأكبر، عبدالله.

من أولاد الحسن: أبو بكر، عبدالله، القاسم.

من أولاد عقيل: جعفر، عبدالله، عبد الرحمن، عبدالله بن مسلم بن عقيل.

من أولاد عبدالله بن جعفر: عون، محمد.

وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين). عن أم سلمة قالت: كان جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي، فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلاء.. أخرجه أحمد في فضائل الصحابة بسند حسن. وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دماً وأن الجدر كان يكون عليها الدم أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.



حكم خروج الحسين:

لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قدم رأس يحي عليه السلام مهراً لبغي، وقتل زكريا عليه السلام وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين".

وكذلك قتل عمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.



كيف نتعامل مع هذا الحدث:

لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا لطم الخدود وشق الجيوب.. أخرجه البخاري. وقال: أنا بريء من الصالقة[1] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn1) والحالقة والشاقة.. أخرجه مسلم. وقال: إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب وسربالاً من قطران.. أخرجه مسلم.

والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمره الله تعالى:" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".

وما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى لأنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا.

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم،،،،،، إن التشبه بالكرام فلاح



موقف يزيد من قتل الحسين:

لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى







رأس الحسين:

لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه عليه السلام.

والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


[1] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftnref1)الصالقة: هي التي تصيح بصوت مرتفع.


اتمنى عندما تريد البحث في اعماق التاريخ ,, ان تلجأ الى المواقع المتخصصه ,, وليس موقع سورى موالى للحكومة السورية النصيرية ..؟؟ هل تعلم ما تعنى النصيرية ..؟؟

موقع يمجد حزب البعث الكافر ..؟؟
موقع يطرى ويشدوا باشعار القبانى المنحط الفاسق ..؟؟
موقع ملئ بالرقص والغناء ..؟؟

عندما تبحث وتريد النسخ والطباعة أقرأ الموقع بتوسع واعرف توجهات اصحابه والقائمين عليه ,, ولا تستعجل يا حضرة العضو السنى ...؟؟؟
بعدين ما اكثر المواقع التاريخية التى تعنى بالاحداث التاريخية ...

MA7ROM

MA7ROM
28-03-2004, 07:16 PM
أما مايتعلق بالمقالة لصاحبها الدكتور ,, فلنرى ما هى معتقداتهذا الكاتب الذى تستند إليه :






لمأساة كربلاء التي قتل فيها الإمام الحسين بن علي علي يدالطغمة الأموية الفاسدة بقيادة يزيد بن معاوية.


أنظر الى جملتى (( مأساة كربلاء )) + ((الطغمةالاموية الفاسدة )) طغمة + اموية + فاسدة + يزيد = قائلها رافضي 100% لا ريب ,, لكندعنى لا أظلمه ولنتابع حديثه .



فعليك أن تستنتج بنفسك وجهة نظر هؤلاء المبتهجين بيوم عاشوراءفيما إذا كان الحسين من هؤلاء الصالحين أم لا؟!.




هل صيامنا ,, وعدم لطمنا وبكائنا وصياحناوعويلنا وتشبهنا بالحيوانات التى تمشي على اربع كما يفعل الشيعه ,, اننا نعنى انالحسين -رضي الله عنه - ليس من الصالحين ؟؟؟ وتقولى بعد انه مو رافضي ,, اوكى نكملمعاه ونشوف الى اين نصل .؟؟؟



حسنا إنهم الآن يتحدثون بلا كلل ولا ملل عن الإسلام والديمقراطية والتعددية وقبول الآخر وإذا سألتهم أي إسلام تقصدون قالوا هذا الذي بين أيدينا!!

هل حقا تعرفون الإسلام الذي بين أيديكم؟

أغلب الظن هو لا.



من يعنى يا ترى بضمير المخاطب الذى يوجهه ,, ربما لاهل السنةوالجماعة ..؟؟؟ ربما ..؟؟ لا نظلمه كمان



حتي وإناختلفنا حول طريقتها إلي دولة تسلطية استبدادية يجري فيها انتقال السلطة عبرالوراثة من ملك إلي ملك ومن جبار إلي جبار



جبار الى جبار ؟؟؟؟ هل يقصد الخلفاء الامويين مغتصبي الحكم من آل البيت؟؟؟ ربما فلا نظلمه أيضا ؟؟





(ألا إن كل شرط شرطته للحسن بن علي موضوع تحت قدمي هاتين لا أفي به



أين مصادرك يا دكتوووووور ..؟؟؟؟



ويريدون استبداله بديمقراطية إسلامية من إنشائهم وابتكارهم و



وهل ترفض الديمقراطية الاسلامية يا صاحب مأساة عاشوراء ..؟؟؟ اليست الثورة الخومينية في فارس –ايران – قامت بحجة تأسيس وانشاء الديمقراطية الاسلامية ...!!!



ودونكم فقرة مما قاله الإمام الحسين سلام الله عليه( ...



هنا الطامة الكبرى ...!!!

الامام ..... سلام الله عليه ..؟؟؟


ثم هلك معاوية، وكشر الأمويون عن أنيابهم



هلك ..؟؟؟؟ خليفة المسلمين يا حضرة العضو السنى او المتسنن هلك ام مات وتوفي ..؟؟؟؟

كشر الامويين عن انيابهم ...!!! هذى مقولة اتباع المذهب الشيعي ؟؟؟ الا تظن ذلك اخى بالمذهب السنى ؟؟؟



حتي لا يقتله هؤلاء الظلمة فيها مختارا أن يتوجه نحو الك وفة الأرض المختارة للمعركة بين الحق والباطل بين الحرية والكرامة.. الإنسانية من ناحية والعبودية المختارة للظلم والاستبداد من ناحية أخري هاتفا (إذا كان دين جدي لا يستقيم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني).



الظلمة ..؟؟؟

الارض المختارة ..؟؟؟

معركة الحق والباطل ؟؟؟

الحرية والكرامة والانسانية * العبودية المختارة والظلم والاستبداد ..؟؟؟؟

تحياتى يا حضرة السنى ..



و يبقي السؤال: ماذا لو أن المسلمين عملوا بنصائح الإمام الحسين ونصروه في وجه الظلم والطغيان هل كان حالهم سينتهي إلي ما هو عليه الآن



ماذا لو ...؟؟؟ ( لو ) انها تفتح عمل الشيطان يا دكتور ,, معقولة التلميذ يعلم الاستاذ العالم ...!!!

ونصرووه في وجه الظلم والطغيان ..؟؟؟ أأممممم اكيد معاوية وولده يزيد –رحمهم الله- ..



الان نعود اليك يا صاحبي السنى :

عندما وضعت الموضوع كنت موجهه للاخ العزيز ( خادم الدعوة ) والاخوة الشيعة ,, وكم كنت مستغرب من ولوجك إلى ودفاعك المستميت في الطعن في خليفة المسلمين يزيد –رحمه الله- وهذا لايصنعه اى شخص من اهل السنه والجماعة ,, فكيف بك وانت تزعم انك سنى ولكن معاشر ومحتك بالروافض (قد تكون اعتنقت مبادئهم وانت لا تعلم ) ,, واى جاهل يقرأ مقالة الدكتور الرافضي يعلم من تلك الجمل التى أوردتها لك انه رافضي ,, فما بالك لا تعى وتفهم ,, ام انك من هواة القص واللصق ..؟؟؟



دع عنك عباءة التقية ,, فانت لا تحسن لبسها اخى العزيز ...



تحياتى



MA7ROM

أبن العراق
28-03-2004, 08:44 PM
مشكور على التوضيح أخي ولكن انا لم أقرأ ردك كاملا وسوف اقرأه في وقت لاحق وأرد عليك غدا انشألله

MA7ROM
01-04-2004, 08:18 PM
يا حضرة العضو المتسنن ( أبن العراق )


أين أنت ؟؟؟
من الاجابة ؟؟؟

ها قد مضت الايام على اليوم الذى وعدتنى بالرد :

29-3 : موعدك بالرد على اقوالى .. فاين انت عن وعدك لى ..؟؟؟
30-3 : اليوم الثانى ..؟؟
31-3 : اليوم الثالث ..؟؟
1-4 : اليوم الرابع ..؟؟

الم تقل لى في تاريخ ( 28-3 ) :

(( ولكن انا لم أقرأ ردك كاملا وسوف اقرأه في وقت لاحق وأرد عليك غدا انشألله ))

هل ذهبت لتستشير أسيادك ...!!!
أم انك لم تجد ردا على الاخطاء التى أتيت بها ,, ونلجمت ..؟؟؟

انى منتظر يا صاحبي ....

MA7ROM