سيدو
29-03-2004, 08:29 AM
الاثنين 8 صفر 1425هـ - 29مارس 2004م
مفكرة الإسلام : في أول تعليق له على عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين رفض وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كسينجر أن يتحول الاغتيال إلى برنامج حكومي وأن تندرج عمليات الاغتيال في سياسة الحكومة الإسرائيلية.
وقال في حديث خاص لصحيفة بيلد أمزونتاغ إنه لا يحبذ أعمال القتل حتى لو كان هذا القتل قرارًا حكوميا. إن هذا النوع من التصرّف لا أقبله شخصيا لكن الواقع الإسرائيلي صعب للغاية وهذا ما أدى إلى وضع بعض الأشخاص الذين أمروا بقتل الإسرائيليين في دائرة الخطر.
وحول اختلاف المواقف بين السياسيين الأوروبيين والسياسيين الأميركيين في تقييم عملية اغتيال ياسين قال كسينجر إن السبب يعود إلى كون السياسيين الأوروبيين يحمّلون إسرائيل المسؤولية عن فشل عملية السلام في الشرق الأوسط ويرون أن السلام لا ينجح إلا بتحقيق الشروط الفلسطينية وأنه من واجب الأميركيين دعم هذا التوجّه بينما يرى السياسيون الأميركيون أنه لا سبيل لمقاومة الإرهاب إلا بطريقتين الأولى هي استخدام القبضة الحديدية والثانية تتجلّى بقناعة عند الأميركيين بأن القسم الأكبر من الفلسطينيين لا يزال يرفض وجود إسرائيل أو التعايش معها.
وحول مدى التغيير في الواقع بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين قال كسينجر إن المفارقة هي أن إسرائيل تعتبر ذاتها عمليا أقوى دولة في المنطقة وأن الفلسطينيين يشعرون بأنفسهم أنهم الأقوى وأن بإمكانهم منع الإسرائيليين من العيش وفي رأيي أن الحل الواقعي لهذه الإشكالية يكون بنقل الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل إلى دولة فلسطينية وهذا الأمر لا يجوز أن يحدث بعمليات تهجير سكاني بل بتعديل الحدود كأن تعطى القدس إلى إسرائيل تعويضا عن تفكيكها للمستوطنات. :mad: :mad:
مفكرة الإسلام : في أول تعليق له على عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين رفض وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كسينجر أن يتحول الاغتيال إلى برنامج حكومي وأن تندرج عمليات الاغتيال في سياسة الحكومة الإسرائيلية.
وقال في حديث خاص لصحيفة بيلد أمزونتاغ إنه لا يحبذ أعمال القتل حتى لو كان هذا القتل قرارًا حكوميا. إن هذا النوع من التصرّف لا أقبله شخصيا لكن الواقع الإسرائيلي صعب للغاية وهذا ما أدى إلى وضع بعض الأشخاص الذين أمروا بقتل الإسرائيليين في دائرة الخطر.
وحول اختلاف المواقف بين السياسيين الأوروبيين والسياسيين الأميركيين في تقييم عملية اغتيال ياسين قال كسينجر إن السبب يعود إلى كون السياسيين الأوروبيين يحمّلون إسرائيل المسؤولية عن فشل عملية السلام في الشرق الأوسط ويرون أن السلام لا ينجح إلا بتحقيق الشروط الفلسطينية وأنه من واجب الأميركيين دعم هذا التوجّه بينما يرى السياسيون الأميركيون أنه لا سبيل لمقاومة الإرهاب إلا بطريقتين الأولى هي استخدام القبضة الحديدية والثانية تتجلّى بقناعة عند الأميركيين بأن القسم الأكبر من الفلسطينيين لا يزال يرفض وجود إسرائيل أو التعايش معها.
وحول مدى التغيير في الواقع بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين قال كسينجر إن المفارقة هي أن إسرائيل تعتبر ذاتها عمليا أقوى دولة في المنطقة وأن الفلسطينيين يشعرون بأنفسهم أنهم الأقوى وأن بإمكانهم منع الإسرائيليين من العيش وفي رأيي أن الحل الواقعي لهذه الإشكالية يكون بنقل الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل إلى دولة فلسطينية وهذا الأمر لا يجوز أن يحدث بعمليات تهجير سكاني بل بتعديل الحدود كأن تعطى القدس إلى إسرائيل تعويضا عن تفكيكها للمستوطنات. :mad: :mad: