نسيبة جمال
30-03-2004, 11:01 AM
هذا بلاغ لاصحاب رؤوس الاموال من المسلمين فانصحوهم والدين النصيحة
والحرب قائمة ضد كل من يقوم بعمل خيري وتم منع الناس من الانفاق الا على حفر بئر, اضحية , دار عجزة ومدرسة خياطة.
من هنا وجدت اهمية هذا الموضوع وضرورة تحذير من يملك مالا من المسلمين من الوقوع بهذا الاثم العظيم.
- ان كلمة ( في سبيل الله) ما ذكرت في القران مع الانفاق الا وكان معناها الانفاق في القتال لاعلاء كلمة الله، اى الا وكان معناها الجهاد . وهذا الكلام ليس مجرد ظن ولا هو استنتاج، بل هذا ما ظهر بعد تتبع جميع ايات القران التي ذكرت كلمة في سبيل الله واستقرائها واستقراء تفسيرها .
اما اية
(ان الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله )
فان المراد منها ولا ينفقونها في الجهاد لاعلاء كلمة الله ولا شبهة في ذلك . والاية في سورة التوبة،ومعناها ان الله يبشر شخصين بالعذاب الاليم هما من يكنز الذهب والفضة،ومن لا ينفق في سبيل الله، فقوله (ولا ينفقونها في سبيل الله ) عطف مغاير وليس عطف تفسير، والاصل في العطف المغايرة ولا يكون للتفسير الا بقرينة،وهنا العطف جاز على اصله وهو للمغايرة، يعني : ان الذين يكنزون الذهب والفضة، والذين لا ينفقونها في سبيل الله، فبشرهم بعذاب اليم،فمعنى في سبيل الله في هذه الاية هو الجهاد . واما اية (الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى ) فان المراد منها الذين ينفقون اموالهم في الجهاد لاعلاء كلمة الله، فالاية على كل حال متعلقة بما قبلها،وهي قوله تعالى (مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم، الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ) الاية،فكلمة (الذين ينفقون ) هي بدل كلمة (مثل الذين ينفقون ) في الاية التي قبلها فتكون كلمة (في سبيل الله )في الاية الثانية هي نفس كلمة ( في سبيل الله ) في الاية التي قبلها في اللفظ والمعنى،
ومعنى في سبيل الله في الاية التي قبلها هو الجهاد فكذلك معنى في سبيل الله في هذه الاية هو الجهاد،
والحرب قائمة ضد كل من يقوم بعمل خيري وتم منع الناس من الانفاق الا على حفر بئر, اضحية , دار عجزة ومدرسة خياطة.
من هنا وجدت اهمية هذا الموضوع وضرورة تحذير من يملك مالا من المسلمين من الوقوع بهذا الاثم العظيم.
- ان كلمة ( في سبيل الله) ما ذكرت في القران مع الانفاق الا وكان معناها الانفاق في القتال لاعلاء كلمة الله، اى الا وكان معناها الجهاد . وهذا الكلام ليس مجرد ظن ولا هو استنتاج، بل هذا ما ظهر بعد تتبع جميع ايات القران التي ذكرت كلمة في سبيل الله واستقرائها واستقراء تفسيرها .
اما اية
(ان الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله )
فان المراد منها ولا ينفقونها في الجهاد لاعلاء كلمة الله ولا شبهة في ذلك . والاية في سورة التوبة،ومعناها ان الله يبشر شخصين بالعذاب الاليم هما من يكنز الذهب والفضة،ومن لا ينفق في سبيل الله، فقوله (ولا ينفقونها في سبيل الله ) عطف مغاير وليس عطف تفسير، والاصل في العطف المغايرة ولا يكون للتفسير الا بقرينة،وهنا العطف جاز على اصله وهو للمغايرة، يعني : ان الذين يكنزون الذهب والفضة، والذين لا ينفقونها في سبيل الله، فبشرهم بعذاب اليم،فمعنى في سبيل الله في هذه الاية هو الجهاد . واما اية (الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى ) فان المراد منها الذين ينفقون اموالهم في الجهاد لاعلاء كلمة الله، فالاية على كل حال متعلقة بما قبلها،وهي قوله تعالى (مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم، الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ) الاية،فكلمة (الذين ينفقون ) هي بدل كلمة (مثل الذين ينفقون ) في الاية التي قبلها فتكون كلمة (في سبيل الله )في الاية الثانية هي نفس كلمة ( في سبيل الله ) في الاية التي قبلها في اللفظ والمعنى،
ومعنى في سبيل الله في الاية التي قبلها هو الجهاد فكذلك معنى في سبيل الله في هذه الاية هو الجهاد،