DonMusallam
31-03-2004, 05:45 AM
السلام عليكم...
الكثير منا يحتفل بما يسمونه كذبة إبريل والترجمة الحرفية لها خدعة ابريل، ولكن كم منّا يعرف الحقيقة المرّة الخفية وراء ذلك؟
عندما كان المسلمون يحكمون أسبانيا قبل حوالي ألف سنة كان المسلمون في ذلك الوقت قوة لا يمكن تحطيمها وكان النصارى الغربيون يتمنون أن يمسحوا الإسلام في العالم ولقد نجحوا إلى حد ما ، ولقد حاولوا الحد من امتداد الإسلام في أسبانيا والقضاء عليه ولم يفلحوا، حاولوا مرات عديدة ولا ينجحوا أبداً .
بعد ذلك أرسل الكفار جواسيسهم إلى أسبانيا ليدرسوا و يكتشفوا سر قوة المسلمين التي لا تهزم فوجدوا ان الالتزام بالتقوى هو السبب، المسلمون في أسبانيا كانوا ليس مجرد مسلمين بالأسم فقط بل كانوا يطبقون تعاليم الإسلام كاملة ولم يكونوا يقرأون القرآن فقط بل وكانوا يعملون به.
وعندما اكتشف النصارى سر قوة المسلمين بدأوا في التفكير في استراتيجيبة تكسر هذه القوة وبناءً عليه بدأوا بإرسال الخمور والسجائر إلى أسبانيا مجاناً، هذه الطريقة من الغرب أعطت نتائجها و بدأ الإسلام يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب بأسبانيا، وكانت نتيجة ذلك أن النصارى الغربيين الكاثوليك مسحوا الإسلام و أخضعوا كل أسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين لذلك البلد الذي دام أكثر من ثمانمائة سنة، سقط آخر حصن للمسلمين و هو غرناطة في أول إبريل.
وهم باحتفالهم بذلك اليوم يعتبرون المسلمين حمقى، فهم لا يجعلون الحماقة و سهولة المخادعة في جيش غرناطة فقط بل في جميع الأمة الإسلامية، نحن المسلمين قد خدعنا الكفار و هم لديهم الأسباب ليحتفلوا بخدعة إبريل لإبقاء روحهم المعنوية عالية.
إخواني و أخواتي ، عندما تحضر هذه الإحتفالات فإنه نوع من الجهل ، ولو علمنا بسبب الاحتفال لما أمكن أن نحتفل بهزيمتنا أبداً ، وبعد أن عرفنا الحقيقة دعونا نقطع وعداً على أنفسنا بأن لا نحتفل بذلك اليوم، كما يجب علينا أن نتعلم دروساً من الأسبان و نصبح مطبقين حقيقة للإسلام و لا نسمح لإيماننا بأن يضعف.
المصدر : جريدة آفاق التي توزع في جامعة الكويت
الكثير منا يحتفل بما يسمونه كذبة إبريل والترجمة الحرفية لها خدعة ابريل، ولكن كم منّا يعرف الحقيقة المرّة الخفية وراء ذلك؟
عندما كان المسلمون يحكمون أسبانيا قبل حوالي ألف سنة كان المسلمون في ذلك الوقت قوة لا يمكن تحطيمها وكان النصارى الغربيون يتمنون أن يمسحوا الإسلام في العالم ولقد نجحوا إلى حد ما ، ولقد حاولوا الحد من امتداد الإسلام في أسبانيا والقضاء عليه ولم يفلحوا، حاولوا مرات عديدة ولا ينجحوا أبداً .
بعد ذلك أرسل الكفار جواسيسهم إلى أسبانيا ليدرسوا و يكتشفوا سر قوة المسلمين التي لا تهزم فوجدوا ان الالتزام بالتقوى هو السبب، المسلمون في أسبانيا كانوا ليس مجرد مسلمين بالأسم فقط بل كانوا يطبقون تعاليم الإسلام كاملة ولم يكونوا يقرأون القرآن فقط بل وكانوا يعملون به.
وعندما اكتشف النصارى سر قوة المسلمين بدأوا في التفكير في استراتيجيبة تكسر هذه القوة وبناءً عليه بدأوا بإرسال الخمور والسجائر إلى أسبانيا مجاناً، هذه الطريقة من الغرب أعطت نتائجها و بدأ الإسلام يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب بأسبانيا، وكانت نتيجة ذلك أن النصارى الغربيين الكاثوليك مسحوا الإسلام و أخضعوا كل أسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين لذلك البلد الذي دام أكثر من ثمانمائة سنة، سقط آخر حصن للمسلمين و هو غرناطة في أول إبريل.
وهم باحتفالهم بذلك اليوم يعتبرون المسلمين حمقى، فهم لا يجعلون الحماقة و سهولة المخادعة في جيش غرناطة فقط بل في جميع الأمة الإسلامية، نحن المسلمين قد خدعنا الكفار و هم لديهم الأسباب ليحتفلوا بخدعة إبريل لإبقاء روحهم المعنوية عالية.
إخواني و أخواتي ، عندما تحضر هذه الإحتفالات فإنه نوع من الجهل ، ولو علمنا بسبب الاحتفال لما أمكن أن نحتفل بهزيمتنا أبداً ، وبعد أن عرفنا الحقيقة دعونا نقطع وعداً على أنفسنا بأن لا نحتفل بذلك اليوم، كما يجب علينا أن نتعلم دروساً من الأسبان و نصبح مطبقين حقيقة للإسلام و لا نسمح لإيماننا بأن يضعف.
المصدر : جريدة آفاق التي توزع في جامعة الكويت