REMEMBERME910
04-04-2004, 10:53 AM
رغم إعاقته يختطف أستاذة جامعية ويغتصبها
ادانت احدي المحاكم التونسية شابا متزوجا له من العمر حوالي 25 عاما وحكمت عليه بالسجن لمدة 35 عاما من اجل تعمده اختطاف امرأة متزوجة والاعتداء عليها بالعنف الشديد.. وكانت احداث هذه القضية قد هزت سكان منطقة الوطن القبلي خصوصا حين تبين ان ما اقترفه هذا المتهم اثناء اختطافه هذه المرأة قد ادى الي اصابة ابنها بأضرار نفسية وبدنية يستحيل علاجها حتى انه اصبح يعاني من اعاقة حقيقية تم اثباتها طبيا. المتهم متزوج وله سوابق عدلية كان يشتغل راعي اغنام في بعض ضواحي مدينة الحمامات مقتربا بأغنامه من المناطق العمرانية الى ان انتبه الى منزل هذه المرأة الشابة التي تشتغل استاذة جامعية. وهي تنتمي الى اسرة عريقة ومعروفة في جهة الحمامات وزوجة طبيب ولها ثلاثة ابناء كان كل شيء في حياتها ناجحا قبل ان تداهم افراد اسرتها هذه المأساة وتبدأ القصة مع انتباه الراعي الى وحدتها بسبب غياب زوجها عن البيت. ولقد كان مناسبا الاثارة في هذه القضية وكذلك من الطرق التي قادت المحققين الى الوصول الى المتهم بسهولة هو اصابته ببتر في احدى يديه. ورغم هذه الاعاقة فقد تمكن بشراسة وعنف بالغين من السيطرة على هذه المرأة واختطافها ومما جاء في اعترافاته المفصلة بعد ذلك انه كان يستغل رعي اغنامه قرب منزلها لترصدها وترصد الابواب والمنافذ وهويخطط لمفاجأتها واختطافها قصد طلب فديه من المال وفي صبيحة يوم 16 نوفمبر من عام 2000 كان قد قرر البدء بتنفيذ هذه العملية مسلحا بسكين وحبل وفردة جورب لف بها وجهه لاخفاء ملامحه عن ضحيته ثم قطع قضبان احد المنافذ لكي يقتحم المنزل من بابه الرئيسي المفتوح وتذكر المرأة في التحقيقات الاولية ان المتهم فاجأها وهي في غرفة ابنها الصغير البالغ من العمر حوالي خمسة اعوام انذاك اصيبت بذهول وهي تراه ملثم الوجه يهددها بسكين لكن هول المفاجأة ووقعها على ابنها كان مدمرا فقد اصابه ذعر جعله يفقد السيطرة على نفسه ويختفي تحت الاغطية الصوفية لكن ذلك لم يعفه من معاناة تفاصيل بقية المحنة وهو يرى امه تتعرض الي الاعتداء والاختطاف حيث هددها المتهم بالسكن فسارعت الى نزع مصوغاتها وقدمتها اليه املا في دفع شره، لكنه لم يقبل بل استمر في تهديدها وهو يطالبها بالاقتراب منه والامتثال له ولما ادركت ان مطالبه اكثر خطورة من السلب صعدت فوق فراش ابنها لكي تتمكن من مقاومته وبدأت بذلك فعلا فسدد لها طعنة بالسكين اصابتها في فخذها معلنا بذلك عن استعداده لاقصى الاحتمالات واقساها ايضا توسلت اليه وزعمت ان زوجها وابناءها سيعودون بين لحظة واخرى لكن دون جدوى امسكها من رقبتها بيده الوحيدة التي تمسك السكين وجعل يجرها ليسقطها فظنت انه سيغتصبها لذلك قررت مقاومته وهي تعتقد ان اعاقته قد تمكنها من التفوق عليه وبلغت مخاوفها اقصاها حين طعنها ثانية واجبرها على السقوط ايضا حيث كشف عن قوة بدنية عجيبة مكنته من تقييد يديها وساقيها وتكميم فمها بشريط لاصق.
جال المتهم في المنزل وتمكن من معرفة مخبأ المصوغات والمال فاستولى عليه كما استولى على مفاتيح سيارة ضحيته ثم ازال اثار بصماته بعناية من المنزل واستعد للخروج وهو يجر ضحيته حيث تمكن من اجبارها على امتطاء سيارتها من الكرسي الخلفي ثم دفعها خارج المستودع ليشغلها ويقودها بنفسه متجها الي سفح جبل ويعترف المتهم بعد ذلك انه رغم التخطيط لعمليته فانه اصطدم بعوائق غريبة بعد ذلك اذ تبين له ان زوج ضحيته خارج البلاد ولن يعود قبل عدة ايام كما انه لم يقدر على ابقاء المرأة داخل السيارة في الجبل لمدة طويلة وهكذا فكر مرارا ولوقت طويل قبل ان يقرر العودة الي اطراف المدينة وفي الطريق فوجيء بعائق اخر وهو نفاد الوقود من السيارة مما جعله يطلب المساعدة من رجل كان يمر من هناك بعد ان غطى المرأة بسجادة وفي النهاية اكتشف استحالة الاستمرار في ذلك الوضع فأخذ حقيبة المصوغات والمال والسكين وغادر المكان مخلفا ضحيته في السيارة مقيدة الاطراف ومحكمة الفم الى ان تفطن لوجودها شخص يملك محلا تجاريا غير بعيد عن تلك المنطقة وتولى ذلك الرجل ابلاغ السلطات الامنية ليتم انقاذ المرأة وايقاف المتهم في فترة لاحقة لكن احدا لم يتمكن من علاج ابنها المصاب بصدمة عميقة ادت الى اعاقته وقدم المتهم اعترافات مفصلة حول الحادث فصدر ضده حكم بالادانه والسجن لمدة 35 عاما
ادانت احدي المحاكم التونسية شابا متزوجا له من العمر حوالي 25 عاما وحكمت عليه بالسجن لمدة 35 عاما من اجل تعمده اختطاف امرأة متزوجة والاعتداء عليها بالعنف الشديد.. وكانت احداث هذه القضية قد هزت سكان منطقة الوطن القبلي خصوصا حين تبين ان ما اقترفه هذا المتهم اثناء اختطافه هذه المرأة قد ادى الي اصابة ابنها بأضرار نفسية وبدنية يستحيل علاجها حتى انه اصبح يعاني من اعاقة حقيقية تم اثباتها طبيا. المتهم متزوج وله سوابق عدلية كان يشتغل راعي اغنام في بعض ضواحي مدينة الحمامات مقتربا بأغنامه من المناطق العمرانية الى ان انتبه الى منزل هذه المرأة الشابة التي تشتغل استاذة جامعية. وهي تنتمي الى اسرة عريقة ومعروفة في جهة الحمامات وزوجة طبيب ولها ثلاثة ابناء كان كل شيء في حياتها ناجحا قبل ان تداهم افراد اسرتها هذه المأساة وتبدأ القصة مع انتباه الراعي الى وحدتها بسبب غياب زوجها عن البيت. ولقد كان مناسبا الاثارة في هذه القضية وكذلك من الطرق التي قادت المحققين الى الوصول الى المتهم بسهولة هو اصابته ببتر في احدى يديه. ورغم هذه الاعاقة فقد تمكن بشراسة وعنف بالغين من السيطرة على هذه المرأة واختطافها ومما جاء في اعترافاته المفصلة بعد ذلك انه كان يستغل رعي اغنامه قرب منزلها لترصدها وترصد الابواب والمنافذ وهويخطط لمفاجأتها واختطافها قصد طلب فديه من المال وفي صبيحة يوم 16 نوفمبر من عام 2000 كان قد قرر البدء بتنفيذ هذه العملية مسلحا بسكين وحبل وفردة جورب لف بها وجهه لاخفاء ملامحه عن ضحيته ثم قطع قضبان احد المنافذ لكي يقتحم المنزل من بابه الرئيسي المفتوح وتذكر المرأة في التحقيقات الاولية ان المتهم فاجأها وهي في غرفة ابنها الصغير البالغ من العمر حوالي خمسة اعوام انذاك اصيبت بذهول وهي تراه ملثم الوجه يهددها بسكين لكن هول المفاجأة ووقعها على ابنها كان مدمرا فقد اصابه ذعر جعله يفقد السيطرة على نفسه ويختفي تحت الاغطية الصوفية لكن ذلك لم يعفه من معاناة تفاصيل بقية المحنة وهو يرى امه تتعرض الي الاعتداء والاختطاف حيث هددها المتهم بالسكن فسارعت الى نزع مصوغاتها وقدمتها اليه املا في دفع شره، لكنه لم يقبل بل استمر في تهديدها وهو يطالبها بالاقتراب منه والامتثال له ولما ادركت ان مطالبه اكثر خطورة من السلب صعدت فوق فراش ابنها لكي تتمكن من مقاومته وبدأت بذلك فعلا فسدد لها طعنة بالسكين اصابتها في فخذها معلنا بذلك عن استعداده لاقصى الاحتمالات واقساها ايضا توسلت اليه وزعمت ان زوجها وابناءها سيعودون بين لحظة واخرى لكن دون جدوى امسكها من رقبتها بيده الوحيدة التي تمسك السكين وجعل يجرها ليسقطها فظنت انه سيغتصبها لذلك قررت مقاومته وهي تعتقد ان اعاقته قد تمكنها من التفوق عليه وبلغت مخاوفها اقصاها حين طعنها ثانية واجبرها على السقوط ايضا حيث كشف عن قوة بدنية عجيبة مكنته من تقييد يديها وساقيها وتكميم فمها بشريط لاصق.
جال المتهم في المنزل وتمكن من معرفة مخبأ المصوغات والمال فاستولى عليه كما استولى على مفاتيح سيارة ضحيته ثم ازال اثار بصماته بعناية من المنزل واستعد للخروج وهو يجر ضحيته حيث تمكن من اجبارها على امتطاء سيارتها من الكرسي الخلفي ثم دفعها خارج المستودع ليشغلها ويقودها بنفسه متجها الي سفح جبل ويعترف المتهم بعد ذلك انه رغم التخطيط لعمليته فانه اصطدم بعوائق غريبة بعد ذلك اذ تبين له ان زوج ضحيته خارج البلاد ولن يعود قبل عدة ايام كما انه لم يقدر على ابقاء المرأة داخل السيارة في الجبل لمدة طويلة وهكذا فكر مرارا ولوقت طويل قبل ان يقرر العودة الي اطراف المدينة وفي الطريق فوجيء بعائق اخر وهو نفاد الوقود من السيارة مما جعله يطلب المساعدة من رجل كان يمر من هناك بعد ان غطى المرأة بسجادة وفي النهاية اكتشف استحالة الاستمرار في ذلك الوضع فأخذ حقيبة المصوغات والمال والسكين وغادر المكان مخلفا ضحيته في السيارة مقيدة الاطراف ومحكمة الفم الى ان تفطن لوجودها شخص يملك محلا تجاريا غير بعيد عن تلك المنطقة وتولى ذلك الرجل ابلاغ السلطات الامنية ليتم انقاذ المرأة وايقاف المتهم في فترة لاحقة لكن احدا لم يتمكن من علاج ابنها المصاب بصدمة عميقة ادت الى اعاقته وقدم المتهم اعترافات مفصلة حول الحادث فصدر ضده حكم بالادانه والسجن لمدة 35 عاما