ابو فيصل احمد
08-04-2004, 03:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
http://www.alqanat.com/images/arabia/2004/4/37014-l1.jpg
واشنطن /الفلوجة - + وكالات : 8/4/2004
واصل انصار الصدر قتالهم ضد القوات الاميركية فى الفلوجة ، فى الوقت الذى اعترف فيه وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد الاربعاء بأن مدينة النجف لم تعد تحت سيطرة قوات التحالف.
وزعم رامسفيلد في مؤتمر صحافي في البنتاغون ان قوات التحالف قررت البقاء بعيدا عن النجف بسبب زيارة العتبات الشيعية في هذه المدينة. وسئل هل هناك مناطق في العراق لا يسيطر عليها التحالف، اجاب – النجف- .
وقال رامسفيلد ابلغنا ان عددا كبيرا من الحجاج موجودون في هذه المدينة ونعرف ان ميليشيات الصدر موجودة فيها ايضا. واضاف كذلك اتخذنا قرارا بناء على طلب العراقيين بالبقاء بعيدا خلال زيارة تلك العتبات.
واوضح نعتقد انه مكان خطر، وعلى الحجاج التفكير في ذلك لان من الواضح جدا اننا لن نكون قادرين على تأمين سلامتهم.
وواصلت القوات الاميركية مذابحها ضد المدنيين فى مدينة الفلوجة الاربعاء .
وأعلن ضابط في قوات مشاة البحرية الاميركية ان - نحو اربعين متمردا عراقيا قتلوا داخل مسجد قصفته القوات الاميركية في وسط الفلوجة غرب بغداد الاربعاء حيث كثفت القوات الاميركية هجومها على المدينة - .
وقال الكولونيل برينان بايرن ان عملية القصف جاءت بعد بضع ساعات من اطلاق نار بالاسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية من جانب المتمردين مما ادى الى اصابة ثلاثة جنود من المارينز بجروح.
واضاف كان هناك - حوالى اربعين متمردا داخل المسجد. وتابع لقد اردنا قتل الاشخاص الذين كانوا في الداخل -
. وقال الضابط ان مروحية من طراز كوبرا اطلقت صاروخا على المسجد، ثم اطلقت طائرة اخرى قنبلة موجهة بالليزر.
واكد سكان الفلوجة ان مسجد عبد العزيز السامرائي اصيب بالاضافة الى مقر هيئة العلماء المسلمين.
وقال ضابط المارينز ان الجنود حاولوا ان يكونوا دقيقين بقدر الامكان لان هناك اشخاصا يعيشون في المحيط.
واعلنت القوات الاميركية ان المتمردين المعادين لقوات التحالف في العراق يستخدمون المساجد لاطلاق النار على الجنود ولاخفاء الاسلحة.
وكانت كل مساجد المدينة دعت الاربعاء الى الجهاد ضد الاحتلال وسط قصف عنيف وتحليق للطيران في اجواء المدينة.
واعلن المقاتلون في بيان انهم اسقطوا ثلاث مروحيات اميركية ودمروا سيارتي جيب وآليتين عسكريتين.
كما اعلنوا انهم لا يزالون يسيطرون على المدينة واجبروا القوات الاميركية على الفرار.
في هذا الوقت، افاد الكولونيل برينان بايرن ان المارينز تقدموا من الجنوب ووصلوا الى وسط الفلوجة وسط معارك عنيفة في اليوم الثالث من العملية العسكرية التي بدأواها في الفلوجة بحثا عن المسؤولين عن مقتل اربعة مدنيين اميركيين الاسبوع الماضي في الفلوجة.
وقال بايرن ان المارينز اصبحوا الآن في وسط المدينة.
ولم يكن واضحا ما اذا كان المارينز الذين يتقدمون من جهة الشمال ايضا وصلوا بدورهم الى وسط المدينة.
وقال ضابط آخر في المارينز رفض الكشف عن هويته ان ست اصابات سجلت الاربعاء في صفوف مشاة البحرية الاميركيين.
واوضح ان خمسة منهم اصيبوا اصابات طفيفة خلال المعركة مع المسلحين الذين تحصنوا في المسجد لدى انفجار قذيفة صاروخية قرب آليتهم من نوع هامفي.
واصيب جندي سادس في ذراعه في هجوم منفصل.
وقال الضابط ان مروحية اطلقت النار وقتلت مسلحا كان اطلق قذيفة صاروخية على المارينز الاربعاء.
وكانت جثة احد المقاتلين الذين قتلوا الثلاثاء لا تزال ممددة على الارض في احد الشوارع في جنوب الفلوجة.
من جهة ثانية ، اكد الجنرال مارك كيميت مساعد قائد العمليات العسكرية الاميركية في العراق الاربعاء انه لم يكن هناك اي بديل عن مهاجمة المسجد الذي تحصن فيه مقاتلون عراقيون في مدينة الفلوجة غرب بغداد.
وقال الجنرال كيميت في حديث لشبكة سي.ان.ان لم يكن هناك اي بديل اخر مضيفا ان المسجد يفقد وضعه كمكان خاضع للحماية عندما يستخدم في اهداف عسكرية.
وقتل جندي من قوات مشاة البحرية الاربعاء بالقرب من المسجد الذي قصفته القوات الاميركية في مدينة الفلوجة غرب بغداد.
وقال الكولونيل برينان بيرن ان الجندي القتيل كان بين فريق من القناصة الذين تم نشرهم حول مسجد عبد العزيز السامرائي حيث تحصن اربعون مقاتلا عراقيا وقامت الطائرات الاميركية بقصفه ما ادى مقتلهم جميعا.
وعلى صعيد اخر ، اعلنت وزارة الدفاع ان القوات الاوكرانية انسحبت الاربعاء من مدينة الكوت جنوب بغداد بعد قتال عنيف مع انصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذين باتوا يسيطرون على المدينة.
وصرحت الوزارة في بيان لها انه بناء على طلب من الاميركيين وحفاظا على حياة جنودنا، قرر قائد الفرقة الاوكرانية اجلاء موظفي الادارة المدنية والقوات الاوكرانية من الكوت.
واكد البيان ان العملية بدأت عند فجر الاربعاء (..) تحت حماية مروحيات قتالية.
وكان افراد من قوات الحماية المدنية العراقية ذكروا الثلاثاء ان مليشيا الصدر تسيطر على المدينة (180 كيلومترا جنوب بغداد) الا ان القوات الاوكرانية نفت ذلك.
وطبقا لوزارة الدفاع الاوكرانية فقد استمر القتال حوالى 24 ساعة واسفر عن مقتل عشرات العراقيين وجندي اوكراني واحد، هو اول اوكراني يقتل في ساحة المعركة في العراق.
واضافت الوزارة ان الجنود الاوكرانيين انسحبوا الى قواعدهم خارج الكوت في محافظة الواسط العراقية، واكدت ان الوضع هادئ وتحت السيطرة في باقي انحاء المحافظة.
وينتشر حوالى 1650 جندي اوكراني في العراق في اطار قوة متعددة الجنسيات مؤلفة من 9000 عسكري بقيادة بولندية وتسيطر على مناطق جنوب العاصمة بغداد.
وكانت الحكومة الاوكرانية قالت الشهر الماضي انها لا تنوي سحب قواتها من العراق رغم قرار اسبانيا سحب جنودها وعددهم 1300 جندي من البلد الذي مزقته الحرب بنهاية حزيران/يونيو اذا لم توضع تلك القوات تحت قيادة الام المتحدة.
وتعمل القوات الاسبانية في المنطقة الخاضعة للقيادة البولندية.
من ناحية اخرى ، افاد بيان صادر عن المارينز ان القوات العراقية كانت تسيطر بالكامل الاربعاء على مدينة الرمادي غرب بغداد، بعد يوم على مقتل 12 من عناصر مشاة البحرية الاميركية واصابة 12 اخرين خلال مواجهات مع ميليشيات مناهضة للتحالف.
وجاء في البيان منذ الساعة 00،20 (00،16 ت.غ) الثلاثاء ، تتولى الشرطة العراقية وقوات الحماية المدنية العراقية امن سكان الرمادي على بعد حوالى 50 كلم غرب العاصمة العراقية.
واضاف ان قوات التحالف تسيطر على الوضع وهي على استعداد لتقديم المساعدة للقوات العراقية في حال عاود المتمردون اعمال العنف.
واوضح البيان ان عدة اتصالات من سكان محليين ساعدت قوات التحالف على ملاحقة المتمردين والتعرف عليهم.
ووقعت الخسائر الاميركية الافدح بعد اطلاق عملية القوات الاميركية في الفلوجة حيث قتل اربعة مدنيين اميركيين الاسبوع الماضي.
وتابع البيان ان 11 من المارينز قتلوا خلال معارك مع قوات مناهضة للعراقيين استمرت اكثر من سبع ساعات. وتوفي احدهم متأثرا بجروح اصيب بها خلال الاشتباك.
واعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية في واشنطن الثلاثاء رافضا الكشف عن اسمه تكبدنا 12 قتيلا و24 جريحا في مقر محافظ الرمادي.
واضاف ان الهجوم اطلقه 60 الى 70 متمردا عراقيا قائلا انه حسب المعلومات التي تم تلقيها فانهم تلقوا تدريبا جيدا. وقال المسؤول نحن متأكدون انهم منيوا بخسائر تفوق كثيرا خسائرنا.
و في هجومين منفصلين في بغداد والى الشمال منها ، اكد بيان عسكري اميركي الاربعاء مقتل جنديين اميركيين واصابة ثالث.
وقال البيان ان جنديا من الفرقة الاولى قتل بقذيفة ار بي جي استهدفت موكبه في السادسة والنصف صباح اليوم الاربعاء (30،2 تغ) بالقرب من مركز للشرطة العراقية في بغداد.
واضاف ان جنديا من فرقة المشاة الاولى قتل في تبادل لاطلاق النار في بلد، شمال بغداد الثلاثاء. واصيب جندي آخر ونقل الى المانيا للعلاج.
وفى الوقت نفسه ، رفضت الكويت الاربعاء دعوة الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر لها بالمطالبة برحيل القوات الاميركية عن اراضيها مؤكدة انها لا تقبل اي املاءات.
وقال وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ان الكويت دولة مستقلة وذات سيادة ولا تقبل ان يقال لها من تبقي ومن تطرد وذلك لدى عودته من الولايات المتحدة التي اعتبرت بلاده حليفا كبيرا للولايات المتحدة خارج حلف شمال الاطلسي لمساندتها قوات الائتلاف الاميركية والبريطانية في الحرب على العراق.
وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعا الكويت الاربعاء الى المطالبة برحيل القوات الاميركية المنتشرة على اراضيها.
وقال الصدر في بيان وزع في النجف ادعو جارتنا الكويت الى المطالبة برحيل القوات الاميركية المنتشرة على اراضيها وان تقف الى جانبنا للتخلص من الشيطان الاكبر في العراق.
واضاف ذلك الذي كنتم تخشونه (صدام حسين) لم يعد هناك. ان المحتل لم يعد يسيء اليوم الى صدام وانما الى اشقائكم العراقيين.
وقد جرت مواجهات عنيفة بين ميليشيا مقتدى الصدر وقوات التحالف منذ الاحد في وسط وجنوب العراق.
الحمد لله
http://www.alqanat.com/images/arabia/2004/4/37014-l1.jpg
واشنطن /الفلوجة - + وكالات : 8/4/2004
واصل انصار الصدر قتالهم ضد القوات الاميركية فى الفلوجة ، فى الوقت الذى اعترف فيه وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد الاربعاء بأن مدينة النجف لم تعد تحت سيطرة قوات التحالف.
وزعم رامسفيلد في مؤتمر صحافي في البنتاغون ان قوات التحالف قررت البقاء بعيدا عن النجف بسبب زيارة العتبات الشيعية في هذه المدينة. وسئل هل هناك مناطق في العراق لا يسيطر عليها التحالف، اجاب – النجف- .
وقال رامسفيلد ابلغنا ان عددا كبيرا من الحجاج موجودون في هذه المدينة ونعرف ان ميليشيات الصدر موجودة فيها ايضا. واضاف كذلك اتخذنا قرارا بناء على طلب العراقيين بالبقاء بعيدا خلال زيارة تلك العتبات.
واوضح نعتقد انه مكان خطر، وعلى الحجاج التفكير في ذلك لان من الواضح جدا اننا لن نكون قادرين على تأمين سلامتهم.
وواصلت القوات الاميركية مذابحها ضد المدنيين فى مدينة الفلوجة الاربعاء .
وأعلن ضابط في قوات مشاة البحرية الاميركية ان - نحو اربعين متمردا عراقيا قتلوا داخل مسجد قصفته القوات الاميركية في وسط الفلوجة غرب بغداد الاربعاء حيث كثفت القوات الاميركية هجومها على المدينة - .
وقال الكولونيل برينان بايرن ان عملية القصف جاءت بعد بضع ساعات من اطلاق نار بالاسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية من جانب المتمردين مما ادى الى اصابة ثلاثة جنود من المارينز بجروح.
واضاف كان هناك - حوالى اربعين متمردا داخل المسجد. وتابع لقد اردنا قتل الاشخاص الذين كانوا في الداخل -
. وقال الضابط ان مروحية من طراز كوبرا اطلقت صاروخا على المسجد، ثم اطلقت طائرة اخرى قنبلة موجهة بالليزر.
واكد سكان الفلوجة ان مسجد عبد العزيز السامرائي اصيب بالاضافة الى مقر هيئة العلماء المسلمين.
وقال ضابط المارينز ان الجنود حاولوا ان يكونوا دقيقين بقدر الامكان لان هناك اشخاصا يعيشون في المحيط.
واعلنت القوات الاميركية ان المتمردين المعادين لقوات التحالف في العراق يستخدمون المساجد لاطلاق النار على الجنود ولاخفاء الاسلحة.
وكانت كل مساجد المدينة دعت الاربعاء الى الجهاد ضد الاحتلال وسط قصف عنيف وتحليق للطيران في اجواء المدينة.
واعلن المقاتلون في بيان انهم اسقطوا ثلاث مروحيات اميركية ودمروا سيارتي جيب وآليتين عسكريتين.
كما اعلنوا انهم لا يزالون يسيطرون على المدينة واجبروا القوات الاميركية على الفرار.
في هذا الوقت، افاد الكولونيل برينان بايرن ان المارينز تقدموا من الجنوب ووصلوا الى وسط الفلوجة وسط معارك عنيفة في اليوم الثالث من العملية العسكرية التي بدأواها في الفلوجة بحثا عن المسؤولين عن مقتل اربعة مدنيين اميركيين الاسبوع الماضي في الفلوجة.
وقال بايرن ان المارينز اصبحوا الآن في وسط المدينة.
ولم يكن واضحا ما اذا كان المارينز الذين يتقدمون من جهة الشمال ايضا وصلوا بدورهم الى وسط المدينة.
وقال ضابط آخر في المارينز رفض الكشف عن هويته ان ست اصابات سجلت الاربعاء في صفوف مشاة البحرية الاميركيين.
واوضح ان خمسة منهم اصيبوا اصابات طفيفة خلال المعركة مع المسلحين الذين تحصنوا في المسجد لدى انفجار قذيفة صاروخية قرب آليتهم من نوع هامفي.
واصيب جندي سادس في ذراعه في هجوم منفصل.
وقال الضابط ان مروحية اطلقت النار وقتلت مسلحا كان اطلق قذيفة صاروخية على المارينز الاربعاء.
وكانت جثة احد المقاتلين الذين قتلوا الثلاثاء لا تزال ممددة على الارض في احد الشوارع في جنوب الفلوجة.
من جهة ثانية ، اكد الجنرال مارك كيميت مساعد قائد العمليات العسكرية الاميركية في العراق الاربعاء انه لم يكن هناك اي بديل عن مهاجمة المسجد الذي تحصن فيه مقاتلون عراقيون في مدينة الفلوجة غرب بغداد.
وقال الجنرال كيميت في حديث لشبكة سي.ان.ان لم يكن هناك اي بديل اخر مضيفا ان المسجد يفقد وضعه كمكان خاضع للحماية عندما يستخدم في اهداف عسكرية.
وقتل جندي من قوات مشاة البحرية الاربعاء بالقرب من المسجد الذي قصفته القوات الاميركية في مدينة الفلوجة غرب بغداد.
وقال الكولونيل برينان بيرن ان الجندي القتيل كان بين فريق من القناصة الذين تم نشرهم حول مسجد عبد العزيز السامرائي حيث تحصن اربعون مقاتلا عراقيا وقامت الطائرات الاميركية بقصفه ما ادى مقتلهم جميعا.
وعلى صعيد اخر ، اعلنت وزارة الدفاع ان القوات الاوكرانية انسحبت الاربعاء من مدينة الكوت جنوب بغداد بعد قتال عنيف مع انصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذين باتوا يسيطرون على المدينة.
وصرحت الوزارة في بيان لها انه بناء على طلب من الاميركيين وحفاظا على حياة جنودنا، قرر قائد الفرقة الاوكرانية اجلاء موظفي الادارة المدنية والقوات الاوكرانية من الكوت.
واكد البيان ان العملية بدأت عند فجر الاربعاء (..) تحت حماية مروحيات قتالية.
وكان افراد من قوات الحماية المدنية العراقية ذكروا الثلاثاء ان مليشيا الصدر تسيطر على المدينة (180 كيلومترا جنوب بغداد) الا ان القوات الاوكرانية نفت ذلك.
وطبقا لوزارة الدفاع الاوكرانية فقد استمر القتال حوالى 24 ساعة واسفر عن مقتل عشرات العراقيين وجندي اوكراني واحد، هو اول اوكراني يقتل في ساحة المعركة في العراق.
واضافت الوزارة ان الجنود الاوكرانيين انسحبوا الى قواعدهم خارج الكوت في محافظة الواسط العراقية، واكدت ان الوضع هادئ وتحت السيطرة في باقي انحاء المحافظة.
وينتشر حوالى 1650 جندي اوكراني في العراق في اطار قوة متعددة الجنسيات مؤلفة من 9000 عسكري بقيادة بولندية وتسيطر على مناطق جنوب العاصمة بغداد.
وكانت الحكومة الاوكرانية قالت الشهر الماضي انها لا تنوي سحب قواتها من العراق رغم قرار اسبانيا سحب جنودها وعددهم 1300 جندي من البلد الذي مزقته الحرب بنهاية حزيران/يونيو اذا لم توضع تلك القوات تحت قيادة الام المتحدة.
وتعمل القوات الاسبانية في المنطقة الخاضعة للقيادة البولندية.
من ناحية اخرى ، افاد بيان صادر عن المارينز ان القوات العراقية كانت تسيطر بالكامل الاربعاء على مدينة الرمادي غرب بغداد، بعد يوم على مقتل 12 من عناصر مشاة البحرية الاميركية واصابة 12 اخرين خلال مواجهات مع ميليشيات مناهضة للتحالف.
وجاء في البيان منذ الساعة 00،20 (00،16 ت.غ) الثلاثاء ، تتولى الشرطة العراقية وقوات الحماية المدنية العراقية امن سكان الرمادي على بعد حوالى 50 كلم غرب العاصمة العراقية.
واضاف ان قوات التحالف تسيطر على الوضع وهي على استعداد لتقديم المساعدة للقوات العراقية في حال عاود المتمردون اعمال العنف.
واوضح البيان ان عدة اتصالات من سكان محليين ساعدت قوات التحالف على ملاحقة المتمردين والتعرف عليهم.
ووقعت الخسائر الاميركية الافدح بعد اطلاق عملية القوات الاميركية في الفلوجة حيث قتل اربعة مدنيين اميركيين الاسبوع الماضي.
وتابع البيان ان 11 من المارينز قتلوا خلال معارك مع قوات مناهضة للعراقيين استمرت اكثر من سبع ساعات. وتوفي احدهم متأثرا بجروح اصيب بها خلال الاشتباك.
واعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية في واشنطن الثلاثاء رافضا الكشف عن اسمه تكبدنا 12 قتيلا و24 جريحا في مقر محافظ الرمادي.
واضاف ان الهجوم اطلقه 60 الى 70 متمردا عراقيا قائلا انه حسب المعلومات التي تم تلقيها فانهم تلقوا تدريبا جيدا. وقال المسؤول نحن متأكدون انهم منيوا بخسائر تفوق كثيرا خسائرنا.
و في هجومين منفصلين في بغداد والى الشمال منها ، اكد بيان عسكري اميركي الاربعاء مقتل جنديين اميركيين واصابة ثالث.
وقال البيان ان جنديا من الفرقة الاولى قتل بقذيفة ار بي جي استهدفت موكبه في السادسة والنصف صباح اليوم الاربعاء (30،2 تغ) بالقرب من مركز للشرطة العراقية في بغداد.
واضاف ان جنديا من فرقة المشاة الاولى قتل في تبادل لاطلاق النار في بلد، شمال بغداد الثلاثاء. واصيب جندي آخر ونقل الى المانيا للعلاج.
وفى الوقت نفسه ، رفضت الكويت الاربعاء دعوة الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر لها بالمطالبة برحيل القوات الاميركية عن اراضيها مؤكدة انها لا تقبل اي املاءات.
وقال وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ان الكويت دولة مستقلة وذات سيادة ولا تقبل ان يقال لها من تبقي ومن تطرد وذلك لدى عودته من الولايات المتحدة التي اعتبرت بلاده حليفا كبيرا للولايات المتحدة خارج حلف شمال الاطلسي لمساندتها قوات الائتلاف الاميركية والبريطانية في الحرب على العراق.
وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعا الكويت الاربعاء الى المطالبة برحيل القوات الاميركية المنتشرة على اراضيها.
وقال الصدر في بيان وزع في النجف ادعو جارتنا الكويت الى المطالبة برحيل القوات الاميركية المنتشرة على اراضيها وان تقف الى جانبنا للتخلص من الشيطان الاكبر في العراق.
واضاف ذلك الذي كنتم تخشونه (صدام حسين) لم يعد هناك. ان المحتل لم يعد يسيء اليوم الى صدام وانما الى اشقائكم العراقيين.
وقد جرت مواجهات عنيفة بين ميليشيا مقتدى الصدر وقوات التحالف منذ الاحد في وسط وجنوب العراق.