سوليدس سنيك
13-04-2004, 08:38 PM
السلام عليكم..
قصه لعلنا نتعلم منها:
في بيتهم باب ؟!؟!؟! >>>>في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . .
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى ...
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء..
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف !..
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ..
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ..
أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب !!
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها ..
لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل ...
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر ..
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا
و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!!
" لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب !!!!!!
الرضا مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد اللهم نسألك رضاك و الجنة .. و نعوذ بك
من سخطك و النار
===================================
ما اجمل القناعه والرضا عن النفس :) ..
قصه اعجبتني معبره ..
حبيت انقلها لكم..
تحياتي للجميع..
:)
قصه لعلنا نتعلم منها:
في بيتهم باب ؟!؟!؟! >>>>في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . .
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى ...
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء..
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف !..
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ..
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ..
أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب !!
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها ..
لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل ...
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر ..
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا
و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!!
" لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب !!!!!!
الرضا مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد اللهم نسألك رضاك و الجنة .. و نعوذ بك
من سخطك و النار
===================================
ما اجمل القناعه والرضا عن النفس :) ..
قصه اعجبتني معبره ..
حبيت انقلها لكم..
تحياتي للجميع..
:)