المسلمة روان
13-04-2004, 10:52 PM
الحمد لله الذي جعل لنا في الصلاة راحة وهيأ لنا من أمرنا رشدا، وصلى الله على من قال { أرحنا بالصلاة يا بلال }
فضل الخشوع
إن الله سبحانه قد امتدح الخاشعين في مواضع كثيرة من كتابه فقال: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون:2،1]، وقال: { وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ } [البقرة:45]، وقال: { خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً } [آل عمران:199]، وقال: { وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } [الأنبياء:90]، وقال: { وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } [الإسراء:109].
وامتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم الخشوع وبين فضل البكاء من خشية الله فقال: { سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه } [متفق عليه].
قبل الصلاة
إننا أخواني في الله قد اعتدنا على الصلاة، لذا أصبحنا إذا سمعنا الأذان بادرنا وتوضأنا ووقفنا ثم صلينا، ونحن لا تنفك أذهاننا تفكر في حياتنا ومشكلاتنا، ويفوتنا بذلك الخير الكثير، فإذا ما أردتم أن يتحقق لك الخشوع فافعلوا ا لآتي:
إذا سمعت المؤذن فقو ل كما يقول غير أنك إذا قال: حي على الصلاة، حي على الفلاح فقولي: (لا حول ولا قوة إلا بالله).
ثم اسألوا الله من فضله واجتهد في الدعاء، فإن الدعاء يجاب عند الأذان أو بين الأذان والإقامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
ثم سارعوا إلى الوضوء عملا بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ [المائدة:6] قد تقول: كيف أستطيع أن أتوضأ وأصلي دون أن أحدث نفسي؟
فأقول: إذا أردت الوضوء فانشغل في ذكر ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الوضوء وهو قول: (بسم الله) فإذا شرعت في الوضوء فتفكر في كل عضو تغسليه ما اكتسب من الذنوب، فإذا فعلت ذلك استحضر أن الوضوء يكفر الذنوب، وأن الخطايا تخرج مع الوضوء.
وإذا خرجت وقد توضأت فاذكر هذا الدعاء لتنال جزاءه، وهو الوارد،في هذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو سبغ - الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء } [رواه مسلم].
الاستعداد للصلاة قبل الصلاة
إذا أردت الصلاة بعد وضوئك، وأردت الخشوع فيها، فإن عليك أن تراعي أمورا تزيدك خشوعا:
أولاً : الاستعداد بالسواك:
ثانياً: الاستعداد باللباس الحسن النظيف والتطيب والبعد عن الريح الكريهة:
ثالثاً: الاستعداد بإحكام ستر العورة:
إن من شروط صحة صلاتك أخي ستر عورتك في الصلاة، وهذا الشرط خاص جدا بالمرأة.
رابعاً: الاستعداد بإبعاد كل ما يشغلك سواء كان أمامك أو تلبسه أو تسجد عليه:
وذلك بأن تختار مكانا هادئاً قليل الأثاث والزخارف، فلا تصلي أمام جدار مزخرف بالديكور والألوان. كذا البقعة التي تصلي عليها ينبغي لك إذا أردت الخشوع أن تصلي على بقعة خالية من الزخارف والألوان، فما أحدثه الناس اليوم من الصلاة على سجاجيد ملونة يرسم عليها الكعبة أو غيرها من الصور أمر مخالف للسنة.
خامساً: الاستعداد باختيار مكان معتدل الحرارة وتجنب الصلاة في المكان الحار.
سادساً: الاستعداد للصلاة في المكان البعيد عن الإزعاج والضوضاء:
سابعاً : الاستعداد للصلاة بتفريغ قلبك من كل شغل:
.
ثامناً: الاستعداد للصلاة بانتظارها:
إن انتظار الصلاة كما يكون في المساجد (يكون لك - أخيتي - في بيتك) واعلم أنك إذا قدمت على الصلاة فإن قلبك يكون معلقاً بآخر شيء تركته أو كنت عليه قبل الصلاة، فإذا كان آخر شيء كنت عليه قبل الصلاة ذكر الله والتعلق به فسيكون قلبك معلقا في الصلاة بالله،. وكيف لا يخشع قلب معلق بالله وهو يقف بين يديه؟!
واستعين على مجاهدة النفس بتذكيرها بفضل انتظار الصلاة الذي جاء في الحديث: { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب؟ قالوا: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الٍخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط } [رواه ابن حبان وصححه الألباني].
تاسعاً: الاستعداد للصلاة بالنظر في حاجة جسمك الشاغلة لك وقضائها قبل الشروع في الصلاة:
منقول بتصرف...
فضل الخشوع
إن الله سبحانه قد امتدح الخاشعين في مواضع كثيرة من كتابه فقال: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون:2،1]، وقال: { وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ } [البقرة:45]، وقال: { خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً } [آل عمران:199]، وقال: { وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } [الأنبياء:90]، وقال: { وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } [الإسراء:109].
وامتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم الخشوع وبين فضل البكاء من خشية الله فقال: { سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه } [متفق عليه].
قبل الصلاة
إننا أخواني في الله قد اعتدنا على الصلاة، لذا أصبحنا إذا سمعنا الأذان بادرنا وتوضأنا ووقفنا ثم صلينا، ونحن لا تنفك أذهاننا تفكر في حياتنا ومشكلاتنا، ويفوتنا بذلك الخير الكثير، فإذا ما أردتم أن يتحقق لك الخشوع فافعلوا ا لآتي:
إذا سمعت المؤذن فقو ل كما يقول غير أنك إذا قال: حي على الصلاة، حي على الفلاح فقولي: (لا حول ولا قوة إلا بالله).
ثم اسألوا الله من فضله واجتهد في الدعاء، فإن الدعاء يجاب عند الأذان أو بين الأذان والإقامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
ثم سارعوا إلى الوضوء عملا بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ [المائدة:6] قد تقول: كيف أستطيع أن أتوضأ وأصلي دون أن أحدث نفسي؟
فأقول: إذا أردت الوضوء فانشغل في ذكر ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الوضوء وهو قول: (بسم الله) فإذا شرعت في الوضوء فتفكر في كل عضو تغسليه ما اكتسب من الذنوب، فإذا فعلت ذلك استحضر أن الوضوء يكفر الذنوب، وأن الخطايا تخرج مع الوضوء.
وإذا خرجت وقد توضأت فاذكر هذا الدعاء لتنال جزاءه، وهو الوارد،في هذا الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو سبغ - الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء } [رواه مسلم].
الاستعداد للصلاة قبل الصلاة
إذا أردت الصلاة بعد وضوئك، وأردت الخشوع فيها، فإن عليك أن تراعي أمورا تزيدك خشوعا:
أولاً : الاستعداد بالسواك:
ثانياً: الاستعداد باللباس الحسن النظيف والتطيب والبعد عن الريح الكريهة:
ثالثاً: الاستعداد بإحكام ستر العورة:
إن من شروط صحة صلاتك أخي ستر عورتك في الصلاة، وهذا الشرط خاص جدا بالمرأة.
رابعاً: الاستعداد بإبعاد كل ما يشغلك سواء كان أمامك أو تلبسه أو تسجد عليه:
وذلك بأن تختار مكانا هادئاً قليل الأثاث والزخارف، فلا تصلي أمام جدار مزخرف بالديكور والألوان. كذا البقعة التي تصلي عليها ينبغي لك إذا أردت الخشوع أن تصلي على بقعة خالية من الزخارف والألوان، فما أحدثه الناس اليوم من الصلاة على سجاجيد ملونة يرسم عليها الكعبة أو غيرها من الصور أمر مخالف للسنة.
خامساً: الاستعداد باختيار مكان معتدل الحرارة وتجنب الصلاة في المكان الحار.
سادساً: الاستعداد للصلاة في المكان البعيد عن الإزعاج والضوضاء:
سابعاً : الاستعداد للصلاة بتفريغ قلبك من كل شغل:
.
ثامناً: الاستعداد للصلاة بانتظارها:
إن انتظار الصلاة كما يكون في المساجد (يكون لك - أخيتي - في بيتك) واعلم أنك إذا قدمت على الصلاة فإن قلبك يكون معلقاً بآخر شيء تركته أو كنت عليه قبل الصلاة، فإذا كان آخر شيء كنت عليه قبل الصلاة ذكر الله والتعلق به فسيكون قلبك معلقا في الصلاة بالله،. وكيف لا يخشع قلب معلق بالله وهو يقف بين يديه؟!
واستعين على مجاهدة النفس بتذكيرها بفضل انتظار الصلاة الذي جاء في الحديث: { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب؟ قالوا: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الٍخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط } [رواه ابن حبان وصححه الألباني].
تاسعاً: الاستعداد للصلاة بالنظر في حاجة جسمك الشاغلة لك وقضائها قبل الشروع في الصلاة:
منقول بتصرف...