كابتن السفينة
14-04-2004, 12:25 PM
السلام عليكم
اول شي احب اقول ان الموضوع منقول من موقع اسلام اون لاين...
واضح ان المنتدى ما صار منتدى الرياضي..صار منتدى كرة القدم...
شو رايكم بتغيير الجو شوي ؟ :)
--------------------------------------------------------------------------
يمكن اعتبار "الننشاكو" بحق سلاح المظاليم؛ فقد كان في بداية ظهوره وسيلةً استخدمها الضعيف المقهور أمام القوي الغاصب، إنها رمز من رموز القوة، تلك القوة التي يستمدها الضعيف من كل ظروف ضعفه؛ ليخرج منها بركانًا غاضبًا يدمِّر كل من يحاول أن يعتدي على ماله وعرضه، ويسترد حقوقه الضائعة من خلال تلك القوة، إنها قوة "الننشاكو".
قصة الننشاكو
حكم الملك " Sho Hashi" جزيرة أوكانوا " Okinawa" - التي هي جزء من اليابان الآن- عام 1429م، وأنشأ مملكة عُرفت باسم " Ryukyu"؛ ولكي تستتب له الأمور قام بنزع جميع أنواع الأسلحة من المواطنين، وأصبح استعمال السلاح مقصورًا على جنود الملك والنبلاء، وهكذا أصبح الأهالي فريسة سهلة لجنود الملك واللصوص على حد السواء؛ وللدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأموالهم ضد هذه المخاطر ظهرت فكرة الدفاع عن النفس بدون أسلحة تقليدية، ومن هنا ظهرت فكرة الفنون الحربية كالكاراتيه والكونغوفو التي تعتمد أساسًا على الجسم البشري.
ومع بداية القرن الرابع عشر تم احتلال "أوكانوا" من قِبَل اليابان، حيث هُزِم جنود الملك، ولم يستطع أهالي الجزيرة الدفاع عن أنفسهم أمام جنود "الساموراي" المدجَّجين بالسلاح، وأصبحت الجزيرة مستعمرة يابانية. وفُرضت عليهم ضرائب ضخمة، وتم ممارسة كافة أنواع الاستبداد معهم؛ فانتُهكت الأعراض، ونُهبت الأرض، وقُتِل الكثير من الأهالي؛ فقاموا بشنِّ ثورة مضادة تمثَّلت فيما يُعرف حاليًا بـ"حرب العصابات"، فقاموا بقتل جامِعِي الضرائب، والجنود "الساموراي" هنا وهناك.
اصطياد السيوف
ولم يكن هناك إمكانية لشنِّ حرب شاملة على المستعمر الذي قام بدوره بتنظيم ما يُسمى "اصطياد السيوف". فقام بمصادرة كافة أنواع الأسلحة، حتى الأدوات الحديدية بكافة أنواعها، ولم يكن مسموحًا لكل قرية سوى بسكين واحد توضع في ميدان بوسط القرية، وتكون مربوطة إلى عمود، ولا يُسمح باستخدامها إلا لعدة ساعات، ويكون ذلك بإذن من حاكم القرية، وبطبيعة الحال ظهرت الحاجة لتعلم بعض أساليب الدفاع عن النفس كوسيلة أخيرة بعد مصادرة كافة الأسلحة، وبدأ أهالي الجزيرة يتعلمون ما يُعرف باسم "“to-te " أو " okinawa-te"، وهي أساسيات اللعبة المعروفة الآن باسم "الكاراتيه".
ولم تكن لعبة الكاراتيه كافية لشنِّ حرب، ولكنها كانت كافية لصدِّ هجمات اللصوص، وقطاع الطرق، والمعتدين من الجنود في مجموعات صغيرة، وقام أهل الجزيرة باستخدام أدوات الزراعة في التدريب على القتال والاشتباك، وتطوَّرت هذه الأدوات حتى أصبحت أسلحة تُعرف الآن باسم "kobudo"، ومن ضمن هذه الأدوات ما يُعرف الآن باسم "الننشاكو"، ونظرًا لأن الننشاكو ليس له طبيعة خطرة مثل السيف أو غير ذلك من الأسلحة القاتلة، فلم تكن له شعبية كبيرة في البداية داخل ساحات القتال والمعارك، ولكن مع تطور الأسلحة وظهور الأسلحة النارية بقي الننشاكو كأداة للتدريب والاستعراض، ودخلت تلك الأسلحة ساحة الألعاب الرياضية بعيدًا عن الحرب والقتال؛ فكان للننشاكو الجمهور الأكبر من المستخدمين؛ نظرا لأنه ربما يكون أكثر أمنًا من بعض الأسلحة الأخرى؛ مثل السيف ذي الشعبتين "الساي"، والمنجل ذي السلسلة باليد "الجاما"، إلى جانب المتعة الكبيرة في استعماله.
اول شي احب اقول ان الموضوع منقول من موقع اسلام اون لاين...
واضح ان المنتدى ما صار منتدى الرياضي..صار منتدى كرة القدم...
شو رايكم بتغيير الجو شوي ؟ :)
--------------------------------------------------------------------------
يمكن اعتبار "الننشاكو" بحق سلاح المظاليم؛ فقد كان في بداية ظهوره وسيلةً استخدمها الضعيف المقهور أمام القوي الغاصب، إنها رمز من رموز القوة، تلك القوة التي يستمدها الضعيف من كل ظروف ضعفه؛ ليخرج منها بركانًا غاضبًا يدمِّر كل من يحاول أن يعتدي على ماله وعرضه، ويسترد حقوقه الضائعة من خلال تلك القوة، إنها قوة "الننشاكو".
قصة الننشاكو
حكم الملك " Sho Hashi" جزيرة أوكانوا " Okinawa" - التي هي جزء من اليابان الآن- عام 1429م، وأنشأ مملكة عُرفت باسم " Ryukyu"؛ ولكي تستتب له الأمور قام بنزع جميع أنواع الأسلحة من المواطنين، وأصبح استعمال السلاح مقصورًا على جنود الملك والنبلاء، وهكذا أصبح الأهالي فريسة سهلة لجنود الملك واللصوص على حد السواء؛ وللدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأموالهم ضد هذه المخاطر ظهرت فكرة الدفاع عن النفس بدون أسلحة تقليدية، ومن هنا ظهرت فكرة الفنون الحربية كالكاراتيه والكونغوفو التي تعتمد أساسًا على الجسم البشري.
ومع بداية القرن الرابع عشر تم احتلال "أوكانوا" من قِبَل اليابان، حيث هُزِم جنود الملك، ولم يستطع أهالي الجزيرة الدفاع عن أنفسهم أمام جنود "الساموراي" المدجَّجين بالسلاح، وأصبحت الجزيرة مستعمرة يابانية. وفُرضت عليهم ضرائب ضخمة، وتم ممارسة كافة أنواع الاستبداد معهم؛ فانتُهكت الأعراض، ونُهبت الأرض، وقُتِل الكثير من الأهالي؛ فقاموا بشنِّ ثورة مضادة تمثَّلت فيما يُعرف حاليًا بـ"حرب العصابات"، فقاموا بقتل جامِعِي الضرائب، والجنود "الساموراي" هنا وهناك.
اصطياد السيوف
ولم يكن هناك إمكانية لشنِّ حرب شاملة على المستعمر الذي قام بدوره بتنظيم ما يُسمى "اصطياد السيوف". فقام بمصادرة كافة أنواع الأسلحة، حتى الأدوات الحديدية بكافة أنواعها، ولم يكن مسموحًا لكل قرية سوى بسكين واحد توضع في ميدان بوسط القرية، وتكون مربوطة إلى عمود، ولا يُسمح باستخدامها إلا لعدة ساعات، ويكون ذلك بإذن من حاكم القرية، وبطبيعة الحال ظهرت الحاجة لتعلم بعض أساليب الدفاع عن النفس كوسيلة أخيرة بعد مصادرة كافة الأسلحة، وبدأ أهالي الجزيرة يتعلمون ما يُعرف باسم "“to-te " أو " okinawa-te"، وهي أساسيات اللعبة المعروفة الآن باسم "الكاراتيه".
ولم تكن لعبة الكاراتيه كافية لشنِّ حرب، ولكنها كانت كافية لصدِّ هجمات اللصوص، وقطاع الطرق، والمعتدين من الجنود في مجموعات صغيرة، وقام أهل الجزيرة باستخدام أدوات الزراعة في التدريب على القتال والاشتباك، وتطوَّرت هذه الأدوات حتى أصبحت أسلحة تُعرف الآن باسم "kobudo"، ومن ضمن هذه الأدوات ما يُعرف الآن باسم "الننشاكو"، ونظرًا لأن الننشاكو ليس له طبيعة خطرة مثل السيف أو غير ذلك من الأسلحة القاتلة، فلم تكن له شعبية كبيرة في البداية داخل ساحات القتال والمعارك، ولكن مع تطور الأسلحة وظهور الأسلحة النارية بقي الننشاكو كأداة للتدريب والاستعراض، ودخلت تلك الأسلحة ساحة الألعاب الرياضية بعيدًا عن الحرب والقتال؛ فكان للننشاكو الجمهور الأكبر من المستخدمين؛ نظرا لأنه ربما يكون أكثر أمنًا من بعض الأسلحة الأخرى؛ مثل السيف ذي الشعبتين "الساي"، والمنجل ذي السلسلة باليد "الجاما"، إلى جانب المتعة الكبيرة في استعماله.