المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية كتيبة من البشمركة هاجمت الفلوجة مع الأمريكيين



ابو فيصل احمد
14-04-2004, 02:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله
لندن ـ القدس العربي :
لعبت كتيبة صغيرة لا تتعدي المئات في دعم ومساعدة قوات المارينز التي حاصرت الفلوجة، في الوقت الذي رفض فيه اعضاء الكتيبة الثانية من الجيش العراقي الجديد الاوامر بالقتال في الفلوجة.
وقالت صحيفة لوس انجليس تايمز ان الشرطة العراقية وقوات الدفاع المدني خلال الانتفاضة الاخيرة لم تلعب اي دور، بل كان دورها في نظر القادة الامريكيين مخيبا للامال، واثناء المعارك، هربت الشرطة في سياراتها، فيما اختفت قوات الدفاع المدني عن الانظار. ولم تجد لوس انجليس تايمز الا مجموعة صغيرة من الجنود المتعاونين مع الجيش الامريكي الذين لعبوا دور اسناد لهم، حيث قاموا بجمع المعلومات الامنية، واعتقال من يشتبه في علاقتهم بالمقاومة العراقية، وساعدوا قوات المارينز في تشديد الحصار علي المدينة.
ومع ان كل نشاطات الفرقة تتخصص بالمهام التجسسية، الا انها مكونة من افراد اكراد وشيعة وسنة، وبعض العاملين فيها عملوا في جيش صدام، ولكن الجزء الاكبر من افراد الفرقة هم الذين كانوا في احزاب المعارضة العراقية التي عملت في الخارج. ونقلت الصحيفة عن مدير مدرسة انضم لهذه الفرقة الخاصة قوله ان ما تقوم به الفرقة هو ملاحقة المقاتلة والقتال من اجل العراق . ومن النشاطات التي يقوم بها اعضاء الفرقة، هي دخول المساجد، والطلب من الائمة عدم السماح للمقاومة باستخدامها.
وكان الجنرال جون ابي زيد، قائد القيادة الوسطي قد اعلن انه بحاجة لمزيد من القوات، وما يصل لفرقتين تقريبا، واعتبرت الفايننشال تايمز البريطانية، التعزيزات الجديدة ضربة للاستراتيجية الأمريكية الرامية إلي تقليص الوجود العسكري الأمريكي في العراق. وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة ستلجأ لتوظيف ضباط عراقيين سابقين في مراكز قيادية، وتقول الصحيفة إن ذلك يمثل تراجعا عن سياسة اجتثاث البعثيين التي انتهجتها واشنطن في العام الماضي. وقال جون ابي زيد نحتاج الي تجنيد مسؤولين كبار من النظام السابق من اجل العمل في المجال الامني .
واضاف قائلا ان اسماء كبار مسؤولين سابقين ستعين في مراكز هامة في وزارة الدفاع العراقية. واكد ابي زيد انه وريكاردو سانشيز قائد القوات الامريكية بالعراق يقومون بدراسة طلبات ضباط عراقيين، مشيرا الي ان المنافسة شديدة. وقالت الفايننشال تايمز ان فشل الشرطة العراقية، وتمرد الجنود واختفاء عناصر الدفاع المدني
تضيف تعقيدات جديدة لجهود الولايات المتحدة لخفض عدد القوات الأمريكية هناك. واعترف ابي زيد بحدوث تمرد في بعض وحدات الجيش العراقي الجديد، وانشقاق البعض وانضمامهم لجيش المهدي، الذي يتزعمه، الزعيم الشيعي الشاب مقتدي الصدر.
كما هو متوقع فقد اصبح العراق مركز جذب الارهاب الدولي، حسب آخر خريطة تنشر، وتفوق العراق علي كولومبيا وكشمير وليبيا وسيريلانكا ليصبح الدولة الأكثر خطورة في العالم لتأسيس شركة أو الحصول علي وظيفة.
وقالت صحيفة التايمز ان ليبيا تحولت لاكثر مناطق العالم أمانا، وقالت إذا أردت أن تكون آمنا من الارهاب والجريمة المنظمة والعنف السياسي فعليك التوجه إلي ليبيا . ولتحديد الدول الخطيرة في العالم، قام الباحثون بتحليل ودراسة الاف حوادث التفجير، وعمليات القتل وذلك للتوصل للدولة الاكثر خطورة، وتحتوي الخريطة علي رموز، تشير الي اسامة بن لادن واماكن وجود المتعاطفين مع تنظيمه (القاعدة).