ابو فيصل احمد
14-04-2004, 02:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
القدس المحتلة – "الخليج"، وكالات:
تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً خطيراً اليوم (الاربعاء) بلقاء رئيس وزراء الكيان الصهيوني ارييل شارون والرئيس الامريكي جورج دبليو بوش، الذي رجحت توقعات ان يصدر إثره بيان رئاسي امريكي يضمن للكيان "إسقاط" حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم، ويرفض الاعتراف بحدود العام 1967. وهو ما اعتبره شارون "نهاية للحلم الفلسطيني". ونددت السلطة الفلسطينية بشدة بتصريحات شارون التي اطلقها قبل سفره الى واشنطن وأعلن فيها عزم "اسرائيل" على ضم ستة تجمعات استيطانية كبيرة في الاراضي المحتلة الى "اسرائيل".
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع ان تصريحات شارون "تدمر أي أمل بالسلام". ودعا الولايات المتحدة الى "حل قضية المستعمرات عبر المفاوضات وليس بشكل احادي". وقال وزير شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات ان الابقاء على التجمعات الاستيطانية "يعني اغلاق الباب الى الأبد امام التوصل الى اتفاق سلام دائم".
وكان شارون قد قال قبل وصوله الى واشنطن حيث يلتقي بوش اليوم انه يعتزم الابقاء على ستة تجمعات استيطانية كبيرة في مختلف انحاء الضفة الغربية "جزءاً من "اسرائيل" الى الأبد" على حد تعبيره.
وأضاف ان خطة الفصل الاحادي ستمثل "نهاية الحلم الفلسطيني لسنوات"، مشيراً الى انها مفيدة ل "اسرائيل" اقتصادياً ودبلوماسياً.
وقالت مصادر "اسرائيلية" ان تل ابيب وواشنطن لم تتوصلا بعد الى اتفاق حول صيغة الابقاء على المجمعات الاستيطانية في الضفة. وأشارت الى ان بوش وشارون “سيحلان” هذه المسألة في لقائهما اليوم.
وقالت ان الرئيس الامريكي سيصرح ان في إمكان اللاجئين الفلسطينيين "العودة الى الدولة الفلسطينية"، ما يعني بوضوح استبعاد العودة الى أراضي 1948.
وقالت مصادر "اسرائيلية" ان الاستفتاء الذي سيجرى في اوساط حزب "الليكود" على خطة الفصل سيرجأ من 29 ابريل/ نيسان الجاري الى الثاني من مايو/ أيار المقبل.
واستشهد فلسطيني اختناقاً بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال على مبنى في نابلس. وأقدم الجيش "الاسرائيلي" على اعتقال 13 فلسطينياً في مختلف انحاء الضفة الغربية.. وأصيب جندي "اسرائيلي" بجروح طفيفة برصاص مقاومين فلسطينيين شمال الضفة الغربية.
الحمد لله
القدس المحتلة – "الخليج"، وكالات:
تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً خطيراً اليوم (الاربعاء) بلقاء رئيس وزراء الكيان الصهيوني ارييل شارون والرئيس الامريكي جورج دبليو بوش، الذي رجحت توقعات ان يصدر إثره بيان رئاسي امريكي يضمن للكيان "إسقاط" حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم، ويرفض الاعتراف بحدود العام 1967. وهو ما اعتبره شارون "نهاية للحلم الفلسطيني". ونددت السلطة الفلسطينية بشدة بتصريحات شارون التي اطلقها قبل سفره الى واشنطن وأعلن فيها عزم "اسرائيل" على ضم ستة تجمعات استيطانية كبيرة في الاراضي المحتلة الى "اسرائيل".
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع ان تصريحات شارون "تدمر أي أمل بالسلام". ودعا الولايات المتحدة الى "حل قضية المستعمرات عبر المفاوضات وليس بشكل احادي". وقال وزير شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات ان الابقاء على التجمعات الاستيطانية "يعني اغلاق الباب الى الأبد امام التوصل الى اتفاق سلام دائم".
وكان شارون قد قال قبل وصوله الى واشنطن حيث يلتقي بوش اليوم انه يعتزم الابقاء على ستة تجمعات استيطانية كبيرة في مختلف انحاء الضفة الغربية "جزءاً من "اسرائيل" الى الأبد" على حد تعبيره.
وأضاف ان خطة الفصل الاحادي ستمثل "نهاية الحلم الفلسطيني لسنوات"، مشيراً الى انها مفيدة ل "اسرائيل" اقتصادياً ودبلوماسياً.
وقالت مصادر "اسرائيلية" ان تل ابيب وواشنطن لم تتوصلا بعد الى اتفاق حول صيغة الابقاء على المجمعات الاستيطانية في الضفة. وأشارت الى ان بوش وشارون “سيحلان” هذه المسألة في لقائهما اليوم.
وقالت ان الرئيس الامريكي سيصرح ان في إمكان اللاجئين الفلسطينيين "العودة الى الدولة الفلسطينية"، ما يعني بوضوح استبعاد العودة الى أراضي 1948.
وقالت مصادر "اسرائيلية" ان الاستفتاء الذي سيجرى في اوساط حزب "الليكود" على خطة الفصل سيرجأ من 29 ابريل/ نيسان الجاري الى الثاني من مايو/ أيار المقبل.
واستشهد فلسطيني اختناقاً بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال على مبنى في نابلس. وأقدم الجيش "الاسرائيلي" على اعتقال 13 فلسطينياً في مختلف انحاء الضفة الغربية.. وأصيب جندي "اسرائيلي" بجروح طفيفة برصاص مقاومين فلسطينيين شمال الضفة الغربية.