ابو فيصل احمد
14-04-2004, 02:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
نقلت قناة العام الإيرانية أنباء ترددت من النجف عن إبداء الصدر استعداده للتنازل والقبول بتفكيك جيش المهدي
------------------
وكان الصدر أمس قد دعا إلى مواصلة القتال في حال قتله والائتلاف يرجح وجود الزرقاوي في الفلوجة
الرأي العام الكويتية 14/3/2004م اعلن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تأييده الوساطة مع قوات الائتلاف، لكنه دعا الى عدم التوقف عن القتال في حال قتله، في وقت افرجت القوات الاميركية عن حازم الاعرجي مدير مكتبه في بغداد بعد اعتقاله بضع ساعات، وانفجرت عبوة ناسفة لدى مرور موكب رئيس «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق» السيد عبدالعزيز الحكيم في بغداد، أدت الى مقتل شخص.
وفي حين رجحت سلطة الائتلاف وجود ابو مصعب الزرقاوي، مسؤول عمليات «القاعدة» في العراق، في الفلوجة او حولها، تعرض وقف النار الهش في المدينة المحاصرة للخرق مع تبادل النار بين قوات مشاة البحرية الاميركية والمسلحين وسقوط قتلى، اضافة الى قصف من الدبابات والطائرات، فيما هبطت مروحية من طراز «ام اتش 53»، اضطراريا جنوب شرقي الفلوجة بعد اصابتها بنيران ارضية وجرح ثلاثة من افراد طاقمها.
وعلى صعيد الرهائن، اكد الناطق باسم سلطة الائتلاف دان سينور ان نحو 40 رهينة من 12 بلدا محتجزون في العراق.
وقال الصدر في مقابلة مع تلفزيون «المنار» امس: «حتى هذه اللحظة، ما زلت مؤيدا للوساطة, ليس هناك مفاوضات مباشرة مع قوات الاحتلال ولن يكون هناك مفاوضات معهم, فالمفاوضات تجري بواسطة شخصيات عراقية وتحت اشراف المرجعية», واضاف: «اكرر القول انني تحت تصرف المرجعية وعلى استعداد للقاء آية الله العظمى علي السيستاني والمراجع الاخرين», واشار الى ان تحرير النجف لتكون عاصمة للمرجعية، يشكل احد مطالبه.
وقال: «لا اخاف الموت وهو قدر اسلافي» في اشارة الى والده واحد اقربائه، معتبرا ان موته «يجب ألا يؤدي الى انتهاء» الاحتجاجات.
في المقابل، قال رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز امس، ان الولايات المتحدة «ستتعامل مع التحدي الذي يمثله مقتدى الصدر» مضيفا انه «مطلوب للحكومة العراقية ويجب ان يمثل امام القضاء»,
وعن اتهام قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال جون ابي زيد وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز لسورية وايران، اشار مايرز الى ان «التدخل الخارجي لن يساعد على قيام حكومة عراقية ناجحة تمثل كل العراقيين»، مضيفا ان «ذلك سيزيد من الصعوبات».
وقال: «اذا كان العراقيون سيحظون بفرصة لتقرير مستقبلهم، فيجب ان يتحرروا من النفوذ الخارجي, لدينا ادلة كثيرة على تدخل سورية وايران في الشؤون العراقية (,,,) نعرف ان سورية لا تزال تحتضن مكاتب لبعض المنظمات الارهابية والعديد من المقاتلين الاجانب الذين يتسللون الى العراق يأتون من سورية».
والى النجف، حرك الجيش الاميركي قوات «كبيرة» استعدادا لشن هجوم محتمل لاستعادة المدينة من متشددين شيعة، وأسر أو قتل زعيمهم, وقال نائب مدير العمليات الاميركية في العراق البريغادير جنرال مارك كيميت، ان القوة التي يجري حشدها ستستخدم في عمليات تراوح بين خوض قتال وتقديم مساعدات انسانية.
واضاف: «من الواضح اننا نعيد توزيع مواقع القوات حيث هناك حاجة لها», وتابع: «في الوقت الراهن نرى تهديدا خطيرا في منطقة النجف اسمه مقتدى الصدر وميليشياته», واكد: «سننقل القوات الى المكان في الوقت اللازم لمطاردته هو وميليشياته لانهاء هذا العنف,,, الامر بهذه البساطة».
وفي كربلاء، قتل احد عناصر «جيش المهدي» خلال مناوشات مع رجال الشرطة.
الحمد لله
نقلت قناة العام الإيرانية أنباء ترددت من النجف عن إبداء الصدر استعداده للتنازل والقبول بتفكيك جيش المهدي
------------------
وكان الصدر أمس قد دعا إلى مواصلة القتال في حال قتله والائتلاف يرجح وجود الزرقاوي في الفلوجة
الرأي العام الكويتية 14/3/2004م اعلن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تأييده الوساطة مع قوات الائتلاف، لكنه دعا الى عدم التوقف عن القتال في حال قتله، في وقت افرجت القوات الاميركية عن حازم الاعرجي مدير مكتبه في بغداد بعد اعتقاله بضع ساعات، وانفجرت عبوة ناسفة لدى مرور موكب رئيس «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق» السيد عبدالعزيز الحكيم في بغداد، أدت الى مقتل شخص.
وفي حين رجحت سلطة الائتلاف وجود ابو مصعب الزرقاوي، مسؤول عمليات «القاعدة» في العراق، في الفلوجة او حولها، تعرض وقف النار الهش في المدينة المحاصرة للخرق مع تبادل النار بين قوات مشاة البحرية الاميركية والمسلحين وسقوط قتلى، اضافة الى قصف من الدبابات والطائرات، فيما هبطت مروحية من طراز «ام اتش 53»، اضطراريا جنوب شرقي الفلوجة بعد اصابتها بنيران ارضية وجرح ثلاثة من افراد طاقمها.
وعلى صعيد الرهائن، اكد الناطق باسم سلطة الائتلاف دان سينور ان نحو 40 رهينة من 12 بلدا محتجزون في العراق.
وقال الصدر في مقابلة مع تلفزيون «المنار» امس: «حتى هذه اللحظة، ما زلت مؤيدا للوساطة, ليس هناك مفاوضات مباشرة مع قوات الاحتلال ولن يكون هناك مفاوضات معهم, فالمفاوضات تجري بواسطة شخصيات عراقية وتحت اشراف المرجعية», واضاف: «اكرر القول انني تحت تصرف المرجعية وعلى استعداد للقاء آية الله العظمى علي السيستاني والمراجع الاخرين», واشار الى ان تحرير النجف لتكون عاصمة للمرجعية، يشكل احد مطالبه.
وقال: «لا اخاف الموت وهو قدر اسلافي» في اشارة الى والده واحد اقربائه، معتبرا ان موته «يجب ألا يؤدي الى انتهاء» الاحتجاجات.
في المقابل، قال رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز امس، ان الولايات المتحدة «ستتعامل مع التحدي الذي يمثله مقتدى الصدر» مضيفا انه «مطلوب للحكومة العراقية ويجب ان يمثل امام القضاء»,
وعن اتهام قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال جون ابي زيد وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز لسورية وايران، اشار مايرز الى ان «التدخل الخارجي لن يساعد على قيام حكومة عراقية ناجحة تمثل كل العراقيين»، مضيفا ان «ذلك سيزيد من الصعوبات».
وقال: «اذا كان العراقيون سيحظون بفرصة لتقرير مستقبلهم، فيجب ان يتحرروا من النفوذ الخارجي, لدينا ادلة كثيرة على تدخل سورية وايران في الشؤون العراقية (,,,) نعرف ان سورية لا تزال تحتضن مكاتب لبعض المنظمات الارهابية والعديد من المقاتلين الاجانب الذين يتسللون الى العراق يأتون من سورية».
والى النجف، حرك الجيش الاميركي قوات «كبيرة» استعدادا لشن هجوم محتمل لاستعادة المدينة من متشددين شيعة، وأسر أو قتل زعيمهم, وقال نائب مدير العمليات الاميركية في العراق البريغادير جنرال مارك كيميت، ان القوة التي يجري حشدها ستستخدم في عمليات تراوح بين خوض قتال وتقديم مساعدات انسانية.
واضاف: «من الواضح اننا نعيد توزيع مواقع القوات حيث هناك حاجة لها», وتابع: «في الوقت الراهن نرى تهديدا خطيرا في منطقة النجف اسمه مقتدى الصدر وميليشياته», واكد: «سننقل القوات الى المكان في الوقت اللازم لمطاردته هو وميليشياته لانهاء هذا العنف,,, الامر بهذه البساطة».
وفي كربلاء، قتل احد عناصر «جيش المهدي» خلال مناوشات مع رجال الشرطة.