المواطن كين
16-04-2004, 12:32 PM
قصة قصيره :mad: :mad:
كنت أستعد لمغادرة مطار هيثرو بلندن, عائدا إلي مطار القاهرة وعندما انتهيت من اجراءات السفر رحت أمضي الوقت المتبقي لي في المطار في التجول والفرجة علي محلات السوق الحرة, وبعد جولة قصيرة بين المحلات اخترت احد المقاعد وجلست عليه.
لم ألاحظ تلك الفتاة الجميلة التي جلست علي مقعد مجاور لي نظرت إليها نظرة سريعة ثم واصلت في تقليب صفحات المجلة التي في يدي.
ولكن بعد عدة دقائق لاحظت أنها تحاول أن تحدثني, انتبهت اليها, سألتني علي الفور:
أنت عربي :tongue2:
هززت رأسي وأجبت: نعم
ابتسمت وسألت:
مسافر إلي القاهرة؟
قلت نعم..
ابتسمت وقالت..
أنا ايضا مسافرة إلي القاهرة..
ثم اكملت حديثها متسائلة:
ممكن أطلب خدمة..؟
أجبت:
نعم ممكن.
أشارت إلي عدة حقائب أنيقة تضعها بجوارها علي الارض, وقالت لي:
اريد فقط أن تلاحظ هذه الحقائب لأني أريد أن أتجول في دكاكين السوق الحرة لأشتري بعض الهدايا ومن الصعب أن اتجول وأنا احمل هذه الاشياء..
هززت رأسي وقلت لها:
لامانع... نقلت حقائبها ووضعتها بالقرب مني: هزت رأسها بابتسامة واسعة تعبر عن امتنانها الشديد. وحدد النداء باب المغادرة نظرت في ساعتي فاكتشف أن الفتاة قد ذهبت منذ حوالي نصف ساعة.. لم اقلق, ولكنني بدأت اغلق حقيبتي واعيد اشيائي مرة اخري إلي الحقيبة مستعدا للتحرك في أي لحظة جلست متحفزا لمحت طابور الركاب يتجه إلي الممر المؤدي إلي باب المغادرة المحدد, وتكرر النداء الاخير للطائرة ورجاء للركاب بالتوجه فورا إلي باب المغادرة, وجدت نفسي مضطرا للوقوف وأنا في حالة قلق. ماذا افعل؟ قررت أن اترك حقائبها مكانها وامضي فهي مسئولة عن اشيائها اذا فقدت نتيجة تأخيرها وبمجرد أن حملت حقيبة اليد وحقيبة الاوراق الصغيرة وهممت أن ابتعد تاركا حقائب الفتاة علي الارض فوجئت باحد رجال أمن المطار يعترض طريقي, وبأدب شديد ينبهني إلي نسياني لباقي حقائبي ابتسمت له ابتسامة واثقة عدت إلي المقعد وأنا حائر الموقف قد ازداد تعقيدا والفتاة لم تحضر والطائرة لم يبق علي اقلاعها إلا دقائق بدأت اشعر بالاضطراب مالحل؟ إنه مأزق حقيقي, وبدات افكر مرة اخري في الاحداث وكيف جرت, ولماذا طلبت مني هذه الفتاة هذه الخدمة الان؟ ولماذا أنا بالذات؟
المشكلة الان إنني لااستطيع أن اتحرك إلا بهذه الحقائب طرأت فكرة في ذهني جعلتني ارتعد, ففتاة بمثل هذا الجمال غير العادي لابد أن وراءها شيئا غير عادي ايضا من المحتمل أن هذا الموضوع كله مدبر فلماذا لاتكون في هذه الحقائب قنبلة موقوتة مثلا :jester:
الى اللقاء فى الجزء الثانى
:06:
كنت أستعد لمغادرة مطار هيثرو بلندن, عائدا إلي مطار القاهرة وعندما انتهيت من اجراءات السفر رحت أمضي الوقت المتبقي لي في المطار في التجول والفرجة علي محلات السوق الحرة, وبعد جولة قصيرة بين المحلات اخترت احد المقاعد وجلست عليه.
لم ألاحظ تلك الفتاة الجميلة التي جلست علي مقعد مجاور لي نظرت إليها نظرة سريعة ثم واصلت في تقليب صفحات المجلة التي في يدي.
ولكن بعد عدة دقائق لاحظت أنها تحاول أن تحدثني, انتبهت اليها, سألتني علي الفور:
أنت عربي :tongue2:
هززت رأسي وأجبت: نعم
ابتسمت وسألت:
مسافر إلي القاهرة؟
قلت نعم..
ابتسمت وقالت..
أنا ايضا مسافرة إلي القاهرة..
ثم اكملت حديثها متسائلة:
ممكن أطلب خدمة..؟
أجبت:
نعم ممكن.
أشارت إلي عدة حقائب أنيقة تضعها بجوارها علي الارض, وقالت لي:
اريد فقط أن تلاحظ هذه الحقائب لأني أريد أن أتجول في دكاكين السوق الحرة لأشتري بعض الهدايا ومن الصعب أن اتجول وأنا احمل هذه الاشياء..
هززت رأسي وقلت لها:
لامانع... نقلت حقائبها ووضعتها بالقرب مني: هزت رأسها بابتسامة واسعة تعبر عن امتنانها الشديد. وحدد النداء باب المغادرة نظرت في ساعتي فاكتشف أن الفتاة قد ذهبت منذ حوالي نصف ساعة.. لم اقلق, ولكنني بدأت اغلق حقيبتي واعيد اشيائي مرة اخري إلي الحقيبة مستعدا للتحرك في أي لحظة جلست متحفزا لمحت طابور الركاب يتجه إلي الممر المؤدي إلي باب المغادرة المحدد, وتكرر النداء الاخير للطائرة ورجاء للركاب بالتوجه فورا إلي باب المغادرة, وجدت نفسي مضطرا للوقوف وأنا في حالة قلق. ماذا افعل؟ قررت أن اترك حقائبها مكانها وامضي فهي مسئولة عن اشيائها اذا فقدت نتيجة تأخيرها وبمجرد أن حملت حقيبة اليد وحقيبة الاوراق الصغيرة وهممت أن ابتعد تاركا حقائب الفتاة علي الارض فوجئت باحد رجال أمن المطار يعترض طريقي, وبأدب شديد ينبهني إلي نسياني لباقي حقائبي ابتسمت له ابتسامة واثقة عدت إلي المقعد وأنا حائر الموقف قد ازداد تعقيدا والفتاة لم تحضر والطائرة لم يبق علي اقلاعها إلا دقائق بدأت اشعر بالاضطراب مالحل؟ إنه مأزق حقيقي, وبدات افكر مرة اخري في الاحداث وكيف جرت, ولماذا طلبت مني هذه الفتاة هذه الخدمة الان؟ ولماذا أنا بالذات؟
المشكلة الان إنني لااستطيع أن اتحرك إلا بهذه الحقائب طرأت فكرة في ذهني جعلتني ارتعد, ففتاة بمثل هذا الجمال غير العادي لابد أن وراءها شيئا غير عادي ايضا من المحتمل أن هذا الموضوع كله مدبر فلماذا لاتكون في هذه الحقائب قنبلة موقوتة مثلا :jester:
الى اللقاء فى الجزء الثانى
:06: