المواطن كين
16-04-2004, 12:42 PM
اليكم الجزء الثانى اتمنى الجزء الاول قد نال الاستحسان :mad:
:09: :09: :09: :09: :09: :09: :09: :09: :09: :09: :09:
ارعبتني الفكرة ازداد اضطرابي ورحت اتصبب عرقا ورحت انظر حولي باتجاة دكاكين السوق الحرة لا اثر لها, اذن هذا الاحتمال صحيح لقد حضرت هذه الفتاة واستغلت جمالها وطلبت هذه الخدمة لكي استلم بالنيابة عنها القنبلة التي في الحقائب وتذهب هي, فاضطر أنا لأن احمل الحقائب معي في الطائرة وليحدث بعد ذلك ما يحدث او ترك الحقائب في ساحة الانتظار في المطار وتنفجر في الوقت المحدد وبذلك اصبحت أنا المسئول.. إنها مصيبه اذن ماذا افعل؟ بدأت ألاحظ أن رجال الامن يراقبونني فقد ازداد توتري وأمنا اقف مكاني حائرا مترددا ماذا افعل يا رب؟
قررت فجأة أن اتجه إلي باب الخروج والحق الطائرة واترك حقائبها مكانها وبالفعل حسمت امري عدلت ملابسي حملت اشيائي واتجهت بقوة واتجهت بقوة باب الخروج وتركت حقائبها مكانها, ويحدث بعد ذلك مايحدث وفي اللحظة التي كنت أقف فيها أمام رجال الجوازات ثم التفتيش الاخير للحقائب وجدت رجل الامن نفسه يحضر فجاة ومعه الحقائب وقال بصوت حاد هذه المرة.
لقد تركت هذه الاشياء ياسيدي..
هززت رأسي بكل ما املك من قوة وقلت له.
إنها ليست أشيائي
فقال:
لقد كانت بجوارك وأنت تجلس
تمالكت نفسي بقوة وقلت له.
نعم كانت بجواري ولكنها ليست أشيائي.
حضر رجلان اضافيان من رجال الامن راحوا يتابعون الحديث انضم ثالث ورابع طلبوا مني أن اخرج من صف الركاب ثم طلبا مني التقدم معهم وفي ركن صغير توجهت معهم وأنا اكاد انهار وفي مكان يشبة مكتب صغير طلبا مني جواز السفر. طلب رجل أمن اخر أن افتح حقيبتي أما الثالث فطلب مني أن اخلع الجاكت أما الربع فقد بدأ بفتح كل شئ.. وبدأت عملية تفتيش دقيقة. وقلبي يدق بعنف فكرت أن اترك المكان وانطلق جاريا, ولكن الرعب جمدني مكاني فالواقعة قد وقعت.
بدأوا يفتحون العلب الكرتون التي بالاكياس البلاستك فتحوا العلبة الاولي فوجدوا بها فازة انيقة عليها رسومات بديعة استلمها رجل أمن اخر وراح يفتحها فتحوا الكيس الثاني وفتحوا العلبة الكرتون فوجدوا مجموعة ايقونات كريستال وتحف صغيرة.
تسلم كل فرد منهم قطعة يفحصها, فجاة وأنا في هذه الحالة وجدت من يهتف من بعيد..
هاي.. أين أنت..؟
نظرت باتجاة الصوت فوجئت أن الفتاة الجميلة اللعينه قد ظهرت اخيرا كانت تهرول قادمة وهي تحمل مجموعة جديدة من الاكياس والحقائب البلاستك بالاضافة إلي حقيبتها الشخصية.. لم اصدق إنها أمامي وسألتها بتلقائية بحدة:
أين كنت؟ لقد بحثت عنك..
ضحكت ضحكة ساحرة وقالت:
اندمجت في المشتريات واسفة علي التأخير
قالت بصوت مرح:
ارجو ألاأكون قد سببت لك مشكلةلم اجب بالطبع واستسلمت للتفتيش الدقيق.
كان رجال الامن يراقبون ذلك وهم منهمكون في عملهم فحصوا كل شئ معي.
فحصا دقيقا نظرات خبيرة متوحشة واجهزة كهربائية تكشف علي الاشياء وقفت هي تتأمل كل ذلك دهشة بعيون فرحة كأن الامر لايعنيها أنتهي التفتيش واعطوها حقائبها وحملت اشيائي وبدأت اتحرك نحو الطائرة وأنا في ذهول فقد لاحظت أن عدد رجال الامن قد زاد وأن رجلين منهم سارا خلفي حتي باب الطائرة وعندما التفت خلفي وجدت رجلين الامن ينظران نحوي نظرات ترقب وتحفز وكل منهم يده علي مسدسه.
لقد شعرت بأن شكوكهم قد زادت مع ظهور الفتاة علي الرغم من إنهم لم يجدوا أي شئ غير عادي إلا أن قدوم الفتاة في هذه اللحظة ثم جمالها الصارخ غير الطبيعي كل ذلك اوحي لهم بصفتهم رجال أمن متمرسين بأن هناك امرا خطيرا وأن المسألة اكبر مما كانوا يتخيلون شعرت من خلال نظراتهم بأنهم باتوا يعتقدون بأنني ارهابي خطير من طراز فريد, بل زعيم منظمة ارهابية في غاية الذكاء وقدرة هائلة علي التخطيط والهروب من المأزق فأنا استخدم اساليب وتكتيكات جديدة تعتمد علي تجنيد اجمل الفتيات في العالم لنقل المتفجرات والاوامر وفي اللحظة التي هم فيها كبير مضيفي الطائرة باغلاق الباب. فوجئت برجلين بملابس مدنية عادية يحملان تذاكر سفر وحقائب يد عادية يحضران في اخر لحظة قبل اغلاق الباب أنا متأكد انهما من رجال الامن السري ويبدوا أن هيئة الامن بالمطار قررت تدعيم عناصر الامن بالطائرة التي اركبها انا واعضاء تنظيمي السري الارهابي. اكد لي ذلك ايضا أن الرجلين جلسا متفرقين احدهما اول الطائرة والاخر قرب المؤخرة قبل أن تتحرك الطائرة وتبدأ في الاقلاع... ومنذ ذلك اليوم اصبحت في نظرة اجهزة الامن ارهابيا دون أن ارتكب عملا ارهابيا واحدا الشكوك تطاردني في كل مكان والعيون تراقبني وهواتفي مخترقة واسراري مكشوفة وضعوا اسمي علي قوائم المطلوبين فورا وتم غرس اسمي في كل قوائم المشبوهة من القوائم سوداء إلي حمراء صورتي وزعت علي اجهزت الامن العالمية وعندما احل علي أي مطاراشعر بأن هناك شيئا تغير بمجرد وصولي.
تحيات :ciao:
كــــــــــــــــــــــــــــين
:09: :09: :09: :09: :09: :09: :09: :09: :09: :09: :09:
ارعبتني الفكرة ازداد اضطرابي ورحت اتصبب عرقا ورحت انظر حولي باتجاة دكاكين السوق الحرة لا اثر لها, اذن هذا الاحتمال صحيح لقد حضرت هذه الفتاة واستغلت جمالها وطلبت هذه الخدمة لكي استلم بالنيابة عنها القنبلة التي في الحقائب وتذهب هي, فاضطر أنا لأن احمل الحقائب معي في الطائرة وليحدث بعد ذلك ما يحدث او ترك الحقائب في ساحة الانتظار في المطار وتنفجر في الوقت المحدد وبذلك اصبحت أنا المسئول.. إنها مصيبه اذن ماذا افعل؟ بدأت ألاحظ أن رجال الامن يراقبونني فقد ازداد توتري وأمنا اقف مكاني حائرا مترددا ماذا افعل يا رب؟
قررت فجأة أن اتجه إلي باب الخروج والحق الطائرة واترك حقائبها مكانها وبالفعل حسمت امري عدلت ملابسي حملت اشيائي واتجهت بقوة واتجهت بقوة باب الخروج وتركت حقائبها مكانها, ويحدث بعد ذلك مايحدث وفي اللحظة التي كنت أقف فيها أمام رجال الجوازات ثم التفتيش الاخير للحقائب وجدت رجل الامن نفسه يحضر فجاة ومعه الحقائب وقال بصوت حاد هذه المرة.
لقد تركت هذه الاشياء ياسيدي..
هززت رأسي بكل ما املك من قوة وقلت له.
إنها ليست أشيائي
فقال:
لقد كانت بجوارك وأنت تجلس
تمالكت نفسي بقوة وقلت له.
نعم كانت بجواري ولكنها ليست أشيائي.
حضر رجلان اضافيان من رجال الامن راحوا يتابعون الحديث انضم ثالث ورابع طلبوا مني أن اخرج من صف الركاب ثم طلبا مني التقدم معهم وفي ركن صغير توجهت معهم وأنا اكاد انهار وفي مكان يشبة مكتب صغير طلبا مني جواز السفر. طلب رجل أمن اخر أن افتح حقيبتي أما الثالث فطلب مني أن اخلع الجاكت أما الربع فقد بدأ بفتح كل شئ.. وبدأت عملية تفتيش دقيقة. وقلبي يدق بعنف فكرت أن اترك المكان وانطلق جاريا, ولكن الرعب جمدني مكاني فالواقعة قد وقعت.
بدأوا يفتحون العلب الكرتون التي بالاكياس البلاستك فتحوا العلبة الاولي فوجدوا بها فازة انيقة عليها رسومات بديعة استلمها رجل أمن اخر وراح يفتحها فتحوا الكيس الثاني وفتحوا العلبة الكرتون فوجدوا مجموعة ايقونات كريستال وتحف صغيرة.
تسلم كل فرد منهم قطعة يفحصها, فجاة وأنا في هذه الحالة وجدت من يهتف من بعيد..
هاي.. أين أنت..؟
نظرت باتجاة الصوت فوجئت أن الفتاة الجميلة اللعينه قد ظهرت اخيرا كانت تهرول قادمة وهي تحمل مجموعة جديدة من الاكياس والحقائب البلاستك بالاضافة إلي حقيبتها الشخصية.. لم اصدق إنها أمامي وسألتها بتلقائية بحدة:
أين كنت؟ لقد بحثت عنك..
ضحكت ضحكة ساحرة وقالت:
اندمجت في المشتريات واسفة علي التأخير
قالت بصوت مرح:
ارجو ألاأكون قد سببت لك مشكلةلم اجب بالطبع واستسلمت للتفتيش الدقيق.
كان رجال الامن يراقبون ذلك وهم منهمكون في عملهم فحصوا كل شئ معي.
فحصا دقيقا نظرات خبيرة متوحشة واجهزة كهربائية تكشف علي الاشياء وقفت هي تتأمل كل ذلك دهشة بعيون فرحة كأن الامر لايعنيها أنتهي التفتيش واعطوها حقائبها وحملت اشيائي وبدأت اتحرك نحو الطائرة وأنا في ذهول فقد لاحظت أن عدد رجال الامن قد زاد وأن رجلين منهم سارا خلفي حتي باب الطائرة وعندما التفت خلفي وجدت رجلين الامن ينظران نحوي نظرات ترقب وتحفز وكل منهم يده علي مسدسه.
لقد شعرت بأن شكوكهم قد زادت مع ظهور الفتاة علي الرغم من إنهم لم يجدوا أي شئ غير عادي إلا أن قدوم الفتاة في هذه اللحظة ثم جمالها الصارخ غير الطبيعي كل ذلك اوحي لهم بصفتهم رجال أمن متمرسين بأن هناك امرا خطيرا وأن المسألة اكبر مما كانوا يتخيلون شعرت من خلال نظراتهم بأنهم باتوا يعتقدون بأنني ارهابي خطير من طراز فريد, بل زعيم منظمة ارهابية في غاية الذكاء وقدرة هائلة علي التخطيط والهروب من المأزق فأنا استخدم اساليب وتكتيكات جديدة تعتمد علي تجنيد اجمل الفتيات في العالم لنقل المتفجرات والاوامر وفي اللحظة التي هم فيها كبير مضيفي الطائرة باغلاق الباب. فوجئت برجلين بملابس مدنية عادية يحملان تذاكر سفر وحقائب يد عادية يحضران في اخر لحظة قبل اغلاق الباب أنا متأكد انهما من رجال الامن السري ويبدوا أن هيئة الامن بالمطار قررت تدعيم عناصر الامن بالطائرة التي اركبها انا واعضاء تنظيمي السري الارهابي. اكد لي ذلك ايضا أن الرجلين جلسا متفرقين احدهما اول الطائرة والاخر قرب المؤخرة قبل أن تتحرك الطائرة وتبدأ في الاقلاع... ومنذ ذلك اليوم اصبحت في نظرة اجهزة الامن ارهابيا دون أن ارتكب عملا ارهابيا واحدا الشكوك تطاردني في كل مكان والعيون تراقبني وهواتفي مخترقة واسراري مكشوفة وضعوا اسمي علي قوائم المطلوبين فورا وتم غرس اسمي في كل قوائم المشبوهة من القوائم سوداء إلي حمراء صورتي وزعت علي اجهزت الامن العالمية وعندما احل علي أي مطاراشعر بأن هناك شيئا تغير بمجرد وصولي.
تحيات :ciao:
كــــــــــــــــــــــــــــين