المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البريد الالكتروني والطماطم



Edarat
16-04-2004, 06:33 PM
تقدم عاطل عن العمل لشغل وظيفة "ساع" في شركة مايكروسوفت. قابله مدير الموارد البشرية، وأجرى له اختبارا، طلب منه أن ينظف أرضية الغرفة. ثم قال له: "تم تعيينك لدينا. أريد عنوان بريدك الإلكتروني، وسأرسل لك استمارة لملئها،

بالإضافة إلي تاريخ استلامك للعمل. أجاب الرجل: "لا أملك حاسبا شخصيا، ولا بريدا إلكترونيا". قال المدير: "أنا آسف. إذا لم يكن لديك بريد إلكتروني، فهذا يعني أن لا وجود لك. ومن لا وجود له، لا يحصل علي عمل".
غادر الرجل محبطا مكتئبا. لم يدر ماذا يفعل، وفي جيبه عشرة دولارات فقط. ثم قرر أن يتوجه إلي السوق وأن يشتري 10 كجم من الطماطم (البندورة). ظل الرجل يمر على المنازل، حتي باع الكمية كلها. وفي أقل من ساعتين، كان قد نجح في مضاعفة رأسماله.
كرر الرجل هذه العملية ثلاث مرات، وعاد إلي منزله وفي جيبه 80 دولاراً.
لاحظ الرجل أنه يمكنه الحياة بهذه الطريقة. فبدأ يذهب إلي السوق مبكرا صباح كل يوم، ويعود متأخرا. وبذلك أصبحت أمواله تتضاعف مرتين أو ثلاثا كل يوم.
بعد فترة قصيرة اشتري عربة يد، ثم سيارة نقل، ثم امتلك أسطولا كاملا من السيارات.
بعد خمس سنوات أصبح الرجل من أكبر تجار الأغذية في الولايات المتحدة. وبدأ يخطط لمستقبل عائلته، فقرر أن يشتري بوليصة للتأمين علي الحياة. اتصل بأحد السماسرة، واختار الاشتراك في أحد أوعية التأمين. وقرب انتهاء المقابلة، طلب منه السمسار بريده الإلكتروني. أجاب الرجل: ليس عندي بريد إالكتروني.
أجاب السمسار بدهشة: "ليس لديك بريد إلكتروني، ونجحت في تكوين امبراطورية ضخمة؟! هل تتخيل ما كان سيحدث لك لو كان لديك بريد إلكتروني؟!". فكر الرجل للحظة، ثم أجاب: "كنت سأكون ساعيا لدي شركة مايكروسوفت!!".

مغزى القصة:
1- الإنترنت ليست حلا لمشكلات حياتنا. بل ربما يكون نجاحنا بدونها أسهل من نجاحنا بها.
2- إذا لم يكن لديك بريد إلكتروني وعملت بجد وهمة ونشاط فيمكن أن تصبح مليونيرا.
3- إذا وصلتك هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني، ولم يعطها لك أحدهم يدا بيد، فأنت تواجه خطر أن تكون ساعيا أو موظفا مغمورا في شركة صغيرة أو كبيرة، مشهورة أو مغمورة.
4- أن يمكنك أن تلغي بريدك الإلكتروني وتترك الكمبيوتر وتنصرف إلي العمل والإنتاج ووضع الأهداف ثم تحقيقها. فالكمبيوتر الذي أمامك الآن ينفذ ولا يفكر. فهو أداة وأنت صاحبها. وفي العالم أدوات كثيرة أهم منه. أولها عقلك.. وآخرها قلبك.
5- ربما تكون قصة الساعي (الفراش) الذي تحول إلى رجل أعمال قصة خبيالية، ولهذا فهي تصلح لك ولغيرك من بني البشر. وعليك الآن أن تختار: بين أن تبقي جالسا في مكانك، وبين أن تمضي إلى الإنجاز والنجاح.
أتمنى لك يوما سعيدا .. وغدا أسعد، بشرط أن تعيش في الواقع لا أمام الكمبيوتر.
رجاء: لا ترد هذه الرسالة. فأنا ذاهب الآن لأشتري طماطم وأبيعها. فإن لم تواتني الجرأة، سأشتريها .. ثم آكلها.

المصدر : إدارات نت

فاي
18-04-2004, 11:59 AM
القصة حقا رائعة وتلخص مشكلة الشباب المصري كله الذي يبحث عن الكسب السهل السريع ويتخيله في الأنترنت ولي قصة جيدة في هذا الشأن ربما أحكيها يوم ما

أميرة الخيال
19-04-2004, 11:21 AM
قصة ممتازة و لها مغزى معبر

فعلا .. الانترنت ما يحل كل المشاكل الحياتية .. لازم الواحد يجتهد اذا كان يبي النجاح :)