المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آخر مقال لزنديق الكويت أحمدالبغدادي يسـفه فيه منهــج الإسلام ودعاتـه!!



حفيد الإمام عمر
17-04-2004, 01:27 AM
كتب زنديق الكويت الأول وبلا منازع مقالاً اليوم بزاويته بالجريدة أمتلأ تسفيهاً للدين الإسلامي وأن كل العلوم الإسلامية ليس فيها من الرقي والتطوير قيد أنملة وما هي إلا بضاعة المتخلفين!!!!!!!



أقرءوا مقاله في الأسفل وأحكموا عليه بأنفسكم ، ولا تنسوا أن المحاكم الكويتية قد حكمت عليه سابقاًُ بالسجن بتهمة شتم الرسول صلى الله عليه وسلم حيث وصف النبي بأنه نبي ( فاشل ) !!!!! عياذاً بالله من الكفر.

نص المقال :

اذا كنت حقاً أعرف حكومتي جيداً, فان إلغاء كلية الشريعة وأنسنتها بتحويلها الى كلية الحقوق »الله يعين اساتذة الحقوق«, لن يتم من دون ثمن يحصل التيار الديني بموجبه على بعض المكافآت المادية لأتباعه, كما حصل مع ما حصل قبل جلسة طرح الثقة, وهي المنافع التي أشارت اليها جريدة »الطليعة« قبل فترة, وكان رد الحكومة باستخدام المثل الشهير »اقتلوهم بالصمت« وهو سلاح جيد في المجتمعات النائمة مثل المجتمع الكويتي الذي لا يهتم كثيراً بالبعد الاخلاقي في العمل السياسي.

قرار الإلغاء الذي اثلج صدري, جاء لمصلحة اقتصادية, حيث ان مخرجات هذه الكلية ومثلها كليات الشريعة في جميع ربوع العالم الاسلامي التعيس, لا مكان لها في سوق العمل, والحكومة غاصة بموظفين بلا عمل, ومعظم ما يحدث في الوزارات من أعمال بيروقراطية انما وضعت لقضاء يوم العمل وإشغال الناس, وإلا هل يعقل ان تطلب كل وزارة لكل معاملة جميع المستندات الرسمية التي هي في الاصل صادرة من الحكومة, ويفترض أنها موجودة في حواسيب الداخلية لأغراض أمنية? إذن السبب في الالغاء يتعلق بالانفاق الحكومي في المقام الاول, لكن هل فكر احد ما في الجانب المعرفي للموضوع?

اي مجتمع عاقل يحتاج الى خمسة في المئة حملة شهادات علوم انسانية (آداب, علم نفس, فلسفة, علوم سياسية .. الخ) و 95 في المئة حملة شهادات علوم تطبيقية (هندسة, طب, علوم, جيولوجيا.. الخ) سواء شهادات جامعية او دبلوم. هذان النوعان من العلوم الانسانية والتطبيقية مما يحتاجهما الانسان في كل مجتمع. أما ما يسمى خطأ ب¯ »علوم« الدين فمما لا يحتاجه المجتمع لان مفاهيم الدين من حلال وحرام وعبادات وزواج وطلاق ومواريث (ولا شيء في الدين غير ذلك) !!!! عرفت من قبل المسلمين الأوائل, دون وجود رجل دين, ولا كليات شريعة ولا معاهد دينية. ولو نظرنا الى كل ما يتم تدريسه في هذه الاماكن التي لا يمكن ان تسمى مدارس او معاهد او كليات, لوجدنا انه علم بلا معرفة, بمعنى ان البضاعة المعروضة مما يعلمه الناس من دينهم, ومن ثم لا يتضمن اي معرفة جديدة تساعد على تطوير الحياة ورقيها.

»علم« الاحوال الشخصية من زواج وطلاق وإرث, هل هو علم? هل يتضمن معرفة? اما مخترعات الفقهاء فيما يجوز وما لا يجوز فقد تم اختراعها فقط لكي يكون لرجل الدين دور في المجتمع والتحكم في حياة الناس البسطاء ممن ينتسبون الى عالم اسلامي لا مكان فيه للعقل. وها هو العالم أمامنا نرى فيه الدول المتقدمة والمتخلفة ومدى حجم دور رجل الدين. التقدم دائما في الدول التي تمنع رجل الدين من التدخل في شؤون الناس من سياسة واقتصاد واجتماع, ولولا الدول العلمانية الغربية لغرق العالم الاسلامي في الجهل, ولما عرف مدرسة او جامعة او دستوراً او برلماناً او صحافة او حرية او مساواة او عدلا قانونياً. لقد حكم رجل الدين المجتمع الاسلامي لأكثر من نصف قرن, ثم يعاود الكرة الآن .. فما هي النتيجة? لا شيء سوى التحكم في حياة الناس والارهاب الفكري ومنع الثقافة والان الارهاب الدموي.

تقرير التنمية الاخير للامم المتحدة يشير بوضوح الى حاجة العالم العربي, بل والمسلمين, الى اقامة مجتمع المعرفة, ولا يمكن ان تتحصل المعرفة في مجتمع ورجل الدين يتحكم في المناهج. وقد قدمت دليلاً على ذلك في مقال تدريس الجن لطلبة الصف الثاني متوسط, ويكفي ان نشير الى كتاب الثقافة الاسلامية الذي يتم تدريسه لطلبة الجامعة والتطبيقي لنتعرف على حجم الضعف المعرفي الكامن في موضوعاته, هذه المادة الدينية الضعيفة معرفياً كانت تدرس لطلبة الجامعة في السبعينات من دون تقدير درجات لعدم اهميتها. ويوم سيطر التيار الديني اصبحت مادة بدرجات حتى يحصل اتباع التيار الديني من الطلبة على درجة عالية بلا تعب. وبرغم تفاهتها المعرفية حيث لا توجد فيها اي مادة ثقافية, إلا انها لا تزال تدرس ومن دون اي مراجعة لموضوعاتها.

اذا كانت الحكومة جادة في تقليص دور الفكر الديني والجماعات الدينية عليها ان تغلق المعاهد الدينية التي لا فائدة منها معرفياً وتحويل طلبتها الى المدارس المدنية, وان تخفف الجرعة الدينية في المناهج المدرسية, ولا توجد في العالم العاقل حكومة تحترم العلم وتسعى لرجل الدين حين تريد ان تطور مناهجها علمياً وفكرياً, لان المنهج الديني في حقيقته ضد العلم وضد الفكر الحر.

الكاتب أحمد البغدادي

إيميل الزنديق البغدادي : awtaad@yahoo.com إيميل الجريدة : alseyassah@alseyassah.com

alamid
17-04-2004, 02:28 AM
قاتلهُ الله هذا البغدادي!،

وأخرس اللهُ لسانه،وشلَّ أركانه،

لستُ فاضياً للرد عليه وعلى خزعبلاته،

فالرد على أمثال هذا الزنديق،إضاعة وقت أخشى أن يحاسبني اللهُ عزَّ وجل عليها..

شُكراً..

Ramza
17-04-2004, 07:29 AM
اعتقد انه انه افضل له يروح يمسح نعال بوش بلسانه أفضل من أنه يكتب مثل هذا الكلام القذر


قاتلهُ الله هذا البغدادي!،

وأخرس اللهُ لسانه،وشلَّ أركانه،

آمين

حفيد الإمام عمر
17-04-2004, 01:41 PM
الأعضاء الأفاضل شكرا لتعقيبكم وغيرتكم على الإسلام وأهله ، ولكن من المهم جداً أن تتذكروا قوله تعالى ( وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً ) فتبعثوا إلى إيميل هذا الزنديق الذي يصر في كل مقال على زندقته وكفره وخبثه ، أن تبعثوا له القول البليغ الذي ربما يردعه ، وأن ترسلوا للجريدة برسائل النصح أن تطرد هذا الخبيث لكي لا يشوه سمعتها أكثر مما شوهها .

إيميل الزنديق هو : awtaad@yahoo.com (awtaad@yahoo.com)

وإيميل الجريدة : alseyassah@alseyassah.com (alseyassah@alseyassah.com)