Batistuta
17-04-2004, 07:00 PM
لا ادري هل رأسي يعانق الوسادة ؟ أم عيني تخفيها الجفون ؟
كل ليلة أثناء ملاقتي للفراش ، حتى أنني لا ألبث أن أغط في نوم عميق . إلا أنّ سلطان النوم رحل هذه الليلة .. أتقلب على النار ، تفكيري يتقاذفني .. الديون .. هذا الهم الجاثم على صدري ، لقد بلغت الخمسين ألفاً ، كيف ، ومن أين أسددها ؟
راتبي لا يكفي للمصروفات اليومية ، هل سأموت قبل سدادها ؟ يا إلهي ، السيارة تحتاج إلى تصليح .. المكيف لا يعمل والصيف قد هجم بحممه .. لا بدّ من عرضها على الكهربائي فبدونها ليس بمقدوري القيام بأي عمل .. وضعت يدي على رأسي ، أريد النوم .. انقلبت إلى الجهة اليمنى ، بعد اليسرى .. على وجهي ، ليزداد الظلام .. هناك الكثير من المعاملات لم أنتهي منها اليوم ، تركتها على مكتبي .. ياويلي إن رآها المدير ، فهو دون شيء عابس الوجه ، ومزاجه حسب قهوته التركية ، فتارة يشق شفتية مبتسماً ، وأخرى ( يدلعها ) إلى أسفل حتى يغطيهما ، لا تدري أهما شفتان أم ربطة عنق ؟
أين أنت ايها السلطان ؟ ! أريد أن أنام !
غيرت طريقتي مرة أخرى ، وضعت يدي على وجهي ، وأخرجت دفعة من الهواء من فمي .. هذا الشهر سوف أشتري ( دش) جاري مروان اقتنى واحداً ، وكذلك صديقه صفوان ، إذن لا بدّ لي من واحد فهو ضروري جداً ، آه الفضائية
( المنار ) أفضل القنوات ، تمتاز بأنها مريحة وسلسة ، يمضي معها الوقت سريعاً .. رجعت إلى وضعي السابق ، ضحكت عندما تذكرت الطفل عند الإشارة ، وهو يلوَّ لي بيديه ، وكأنه يعرفني غداً سوف أقرأ الكتاب الذي اشتريته ، فهو لكاتب معروف ، وعلم من أعلام الثقافة .. مقابلات .. ندوات ، لماذا لا أكون نجماً رياضياً يتقاضى ملايين الريالات .. ماذا ؟ أين أنا ؟! من الديون إلى ( الدش ) إلى نجم رياضي ( ألف ألف مليون ) أريد أن أنام .. هدئ من روعك ، اعتدل على الجهة اليمنى ، ضع يدك اليمنى تحت خدك الأيمن ، خذ نفساً عميقاً ، اغمض عينيك .. مصطفى نم مصطفى نم مصط ..مص .. م .. م خ خ خ ..خ .
كل ليلة أثناء ملاقتي للفراش ، حتى أنني لا ألبث أن أغط في نوم عميق . إلا أنّ سلطان النوم رحل هذه الليلة .. أتقلب على النار ، تفكيري يتقاذفني .. الديون .. هذا الهم الجاثم على صدري ، لقد بلغت الخمسين ألفاً ، كيف ، ومن أين أسددها ؟
راتبي لا يكفي للمصروفات اليومية ، هل سأموت قبل سدادها ؟ يا إلهي ، السيارة تحتاج إلى تصليح .. المكيف لا يعمل والصيف قد هجم بحممه .. لا بدّ من عرضها على الكهربائي فبدونها ليس بمقدوري القيام بأي عمل .. وضعت يدي على رأسي ، أريد النوم .. انقلبت إلى الجهة اليمنى ، بعد اليسرى .. على وجهي ، ليزداد الظلام .. هناك الكثير من المعاملات لم أنتهي منها اليوم ، تركتها على مكتبي .. ياويلي إن رآها المدير ، فهو دون شيء عابس الوجه ، ومزاجه حسب قهوته التركية ، فتارة يشق شفتية مبتسماً ، وأخرى ( يدلعها ) إلى أسفل حتى يغطيهما ، لا تدري أهما شفتان أم ربطة عنق ؟
أين أنت ايها السلطان ؟ ! أريد أن أنام !
غيرت طريقتي مرة أخرى ، وضعت يدي على وجهي ، وأخرجت دفعة من الهواء من فمي .. هذا الشهر سوف أشتري ( دش) جاري مروان اقتنى واحداً ، وكذلك صديقه صفوان ، إذن لا بدّ لي من واحد فهو ضروري جداً ، آه الفضائية
( المنار ) أفضل القنوات ، تمتاز بأنها مريحة وسلسة ، يمضي معها الوقت سريعاً .. رجعت إلى وضعي السابق ، ضحكت عندما تذكرت الطفل عند الإشارة ، وهو يلوَّ لي بيديه ، وكأنه يعرفني غداً سوف أقرأ الكتاب الذي اشتريته ، فهو لكاتب معروف ، وعلم من أعلام الثقافة .. مقابلات .. ندوات ، لماذا لا أكون نجماً رياضياً يتقاضى ملايين الريالات .. ماذا ؟ أين أنا ؟! من الديون إلى ( الدش ) إلى نجم رياضي ( ألف ألف مليون ) أريد أن أنام .. هدئ من روعك ، اعتدل على الجهة اليمنى ، ضع يدك اليمنى تحت خدك الأيمن ، خذ نفساً عميقاً ، اغمض عينيك .. مصطفى نم مصطفى نم مصط ..مص .. م .. م خ خ خ ..خ .