الحل في ايدينا

[نظرة مستقبلية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

رجاء يا اخوة ... اسمعوني ....


الحل في ايدينا نحن ... لا تنتظروا حكام او مسؤولين ...


لا تنتظروا امريكا او موزمبيق ....

كيف ؟

ليشتغل كل واحد منا على نفسه ...


يطهر قلبه ... يواظب على العبادة ... يواظب على دروس العلم ... يقرا كثيرا جدا جدا .....


عندما اقول ( علم ) فلا اعني العلم الشرعي فقط ... بل فروض العين والكفاية ...
علوم الدين والدنيا ...



نشتغل على روحنا بالعلم .... بالتفكر في الكون والمخلوقات ... بتدبر القران ...
نغير من انفسنا ... الحل في ايدينا ... سيغير الله من احوالنا - باذنه تعالى - ان عملنا بداب ...


انا اؤمن بالجهاد العلمي الذي طرحه ( احمد زويل ) ... مادام ليس في مقدورنا تقديم شيء لاخواننا المعذبين في اصقاع الارض ... فهل هذا معناه وضع اليد على الخدود وانتظار الفرج ؟
لا ... في يدنا الكثير ... النهضة ... الحضارة ... العلم ... لن يجرؤ اي كلب بعدها على النباح في وجهنا فضلا عن عضنا ...


ليحاول كل منا ان يمسك امرا ما تحتاجه الامة ابداعيا او علميا حتى يغطيه ويستوفيه ...
حتى تتضافر الجهود ...


لا احد يمكنه وقف التقدم والحضارة ... لا عنفوان امريكا ... ولا عنجهية اسرائيل ...
العلم كنز يوزع بالمجان للجميع - مع بذل الجهد والتشبث بالارادة -...
لنترك الخلافات و لنبدا بتطهير قلوبنا ... لنتخذ من التعايش وسيلة بدلا من التربص والحيلة ...
لنصلح اوضاعنا الاجتماعية ... لنكف عن الكذب والغيبة والنميمة ...



لنتذكر الموت واين كنا قبل مائة عام واين سنكون بعد مائة عام ...
لنصلح مشاكلنا ونتمسك بالعادات الحميدة ...


اذا عملنا بهذه الروح وتلكم الارادة ... اجزم باذن الله اننا سنوفق في مساعينا وسيفرج الله عن هذه الامة ...



رحم الله شهداء المسلمين واسكنهم فسيح جناته ...


اخوكم : عمران