Abu Layth
20-04-2004, 01:11 PM
http://www.artsportstv.com/Images/NewsPics/Medium/20040419T17492054353.jpg http://www.artsportstv.com/Images/NewsPics/Medium/20040416T12455453300.jpg
تقام مساء الثلاثاء أولى مواجهتى ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة دورى أبطال اوروبا لهذا الموسم ، عندما يستضيف ملعب لويس الثانى بإمارة موناكو مباراة غاية فى التكافؤ بين الفريق المحلى موناكو الفرنسى وضيفه الإنجليزى الطموح تشيلسى.
قد يظهر البعض سخطه من الأهمية التى تكتسبها هذه المباراة ، خاصة فى ظل اعتبار تلك المرحلة من عمر البطولة بمثابة نصف نهائى "الصغار" ، والذى عرف أيضاً تأهل ناديى ديبورتيفو لاكورونيا الإسبانى وبورتو البرتغالى إلى جانب موناكو وتشيلسى.
وقد ينظر البعض فى أفضل الحالات إلى لقاء ملعب لويس الثانى على أنه اللقاء الذى يجمع فريقين حرما القارة الاوروبية من لقاء العام الذى كان ينتظره الجميع بين ريال مدريد الإسبانى والارسنال الانجليزى ، واللذين وقعا ضحية لكل من موناكو وتشيلسى على الترتيب ، فى مفاجئتين من صواعق البطولة العديدة هذا العام.
ولكن مع نظرة اكثر تأملاً , فأن الواقع يشير إلى أن مباراة مساء الثلاثاء ستعرف مبارزة خاصة فى الطموح بين هذين الفريقين المثابرين فى أول مواجهة اوروبية بينهما على الإطلاق ، فكلاهما يملك مجموعة رائعة من أبرز لاعبى الموسم الاوروبى ، وتماسكا كبيرا فى كل خطوط الملعب ، ومفاتيح لعب وبدائل تكتيكية عديدة ، وتنظيما دفاعيا لا يمكن انكاره ، وقوة هجومية ضاربة يصعب ايقافها.
ديدييه ديشامب المدير الفنى لنادى موناكو الفرنسى واللاعب السابق بصفوف تشيلسى فى سنوات التسعينات الأخيرة يعتمد بشكل اساسى على طموح لاعبيه فى أول تواجد لهم بهذه المرحلة منذ عام 1998 , كما سيعول ديشامب كثيراً على رصيد ذهبى خالى من الهزائم لموناكو على ملعب لويس الثانى , إضافة إلى فترة من التركيز البدنى والفنى لمدة عشرة أيام كاملة قضاها الفريق بعيداً عن الصراع بالدورى المحلى ، الذى يحتل فيه موناكو حالياً المركز الثانى بفارق نقطة واحدة عن ليون المتصدر.
ديشامب فى تصريحاته لموقع نادى موناكو على الإنترنت قبل أسبوع أكد أنه يرى فى مواجهة تشيلسى التحديات نفسها التى واجهته امام ريال مدريد فى دور الثمانية , وذلك بقوله : "إننا سنقابل فريقاً بنفس صعوبة الريال ، إن لم يكن يتجاوزه فى بعض الأحيان ، لقد حقق تشيلسى الكثير من التقدم خلال الفترة الأخيرة ، ولا أرى أى سبب واحد للتراخى امامهم".
ولن تساور ديشامب أي كوابيس ليلة المباراة بخصوص التشكيلة الأساسية التى سيخوض بها اللقاء ، والتى سيغيب عنه بطبيعة الحال المدافع الصلب سيباستيان سيكلاتشى للإصابة , فيما قد تعرف التشكيلة بعض الخبار الطيبة بمشاركة قنبلة الهجوم الكونجولية شابانى نوندا ، وعودة دينامو الوسط الأرجنتينى لوكاس بيرناردى للتشكيلة الأساسية , كما لن تكون هناك عوائق فى طريق اللعب بالقوة الهجومية الضاربة لموناكو بقيادة "الداهية" لودوفيتش جولى ، والإسبانى فيرناندو موريينتس ، والكرواتى دادو برسو.
على الجانب الآخر , فإن تشيلسى يعيش بوصوله إلى الدور قبل النهائى من البطولة أفضل انجازاته الاوروبية ، ولكن لا يبدو هذا كافياً بالنسبة للإيطالى كلاديو رانييرى المدير الفنى لفريق تشيلسى ، والذى قد يساعده الفوز بالبطولة فى نهاية مايو المقبل على الاحتفاظ بمنصبه موسماً أخر ، فى ظل رغبة الملياردير الروسى رومان ابراموفيتش ملك النادى الإنجليزى فى التعاقد مع مدرب يناسب طموحات النادى من وجهة نظره.
وسيخوض رانييرى لقاء ملعب لويس الثانى بمعنويات متضاربة ، خاصة فى ظل النتائج المحلية الهزيلة التى حققها الأسبوع الماضى ، وشهدت هزيمة مريرة امام آستون فيلا ، وتعادلاً محيراً أمام ايفرتون يوم السبت الماضى ، مما جعله نظرياً الأقرب إلى الاحتفاظ بالمركز الثانى فى جدول المسابقة ، إلا أن الهم الأكبر للمدرب الإيطالى القلق يكمن فى "وباء الإصابات" الذى سيحرمه من مشاركة الثلاثى المحورى : الآيرلندى داميان داف للمرض ، والفرنسى وليام جالاس لإصابته فى الفخذ ، والنيجيرى سيلسستين بابايارو.
وستقتصر الأنباء الطيبة على قدرة المدافع جون تيرى على المشاركة بعض تجاوزه الاختبارات الطبية ، لينضم إلى الآيسلندى ايدور جودينسون ، والأرجنتينى خوان فيرون والفرنسى كلاوديو ميكاليلى فى التشكيلة الأساسية، والتى قد تعرف أيضاً مشاركة المهاجم الأرجنتينى المتألق هذه الأيام هيرنان كريسبو.
تقام مساء الثلاثاء أولى مواجهتى ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة دورى أبطال اوروبا لهذا الموسم ، عندما يستضيف ملعب لويس الثانى بإمارة موناكو مباراة غاية فى التكافؤ بين الفريق المحلى موناكو الفرنسى وضيفه الإنجليزى الطموح تشيلسى.
قد يظهر البعض سخطه من الأهمية التى تكتسبها هذه المباراة ، خاصة فى ظل اعتبار تلك المرحلة من عمر البطولة بمثابة نصف نهائى "الصغار" ، والذى عرف أيضاً تأهل ناديى ديبورتيفو لاكورونيا الإسبانى وبورتو البرتغالى إلى جانب موناكو وتشيلسى.
وقد ينظر البعض فى أفضل الحالات إلى لقاء ملعب لويس الثانى على أنه اللقاء الذى يجمع فريقين حرما القارة الاوروبية من لقاء العام الذى كان ينتظره الجميع بين ريال مدريد الإسبانى والارسنال الانجليزى ، واللذين وقعا ضحية لكل من موناكو وتشيلسى على الترتيب ، فى مفاجئتين من صواعق البطولة العديدة هذا العام.
ولكن مع نظرة اكثر تأملاً , فأن الواقع يشير إلى أن مباراة مساء الثلاثاء ستعرف مبارزة خاصة فى الطموح بين هذين الفريقين المثابرين فى أول مواجهة اوروبية بينهما على الإطلاق ، فكلاهما يملك مجموعة رائعة من أبرز لاعبى الموسم الاوروبى ، وتماسكا كبيرا فى كل خطوط الملعب ، ومفاتيح لعب وبدائل تكتيكية عديدة ، وتنظيما دفاعيا لا يمكن انكاره ، وقوة هجومية ضاربة يصعب ايقافها.
ديدييه ديشامب المدير الفنى لنادى موناكو الفرنسى واللاعب السابق بصفوف تشيلسى فى سنوات التسعينات الأخيرة يعتمد بشكل اساسى على طموح لاعبيه فى أول تواجد لهم بهذه المرحلة منذ عام 1998 , كما سيعول ديشامب كثيراً على رصيد ذهبى خالى من الهزائم لموناكو على ملعب لويس الثانى , إضافة إلى فترة من التركيز البدنى والفنى لمدة عشرة أيام كاملة قضاها الفريق بعيداً عن الصراع بالدورى المحلى ، الذى يحتل فيه موناكو حالياً المركز الثانى بفارق نقطة واحدة عن ليون المتصدر.
ديشامب فى تصريحاته لموقع نادى موناكو على الإنترنت قبل أسبوع أكد أنه يرى فى مواجهة تشيلسى التحديات نفسها التى واجهته امام ريال مدريد فى دور الثمانية , وذلك بقوله : "إننا سنقابل فريقاً بنفس صعوبة الريال ، إن لم يكن يتجاوزه فى بعض الأحيان ، لقد حقق تشيلسى الكثير من التقدم خلال الفترة الأخيرة ، ولا أرى أى سبب واحد للتراخى امامهم".
ولن تساور ديشامب أي كوابيس ليلة المباراة بخصوص التشكيلة الأساسية التى سيخوض بها اللقاء ، والتى سيغيب عنه بطبيعة الحال المدافع الصلب سيباستيان سيكلاتشى للإصابة , فيما قد تعرف التشكيلة بعض الخبار الطيبة بمشاركة قنبلة الهجوم الكونجولية شابانى نوندا ، وعودة دينامو الوسط الأرجنتينى لوكاس بيرناردى للتشكيلة الأساسية , كما لن تكون هناك عوائق فى طريق اللعب بالقوة الهجومية الضاربة لموناكو بقيادة "الداهية" لودوفيتش جولى ، والإسبانى فيرناندو موريينتس ، والكرواتى دادو برسو.
على الجانب الآخر , فإن تشيلسى يعيش بوصوله إلى الدور قبل النهائى من البطولة أفضل انجازاته الاوروبية ، ولكن لا يبدو هذا كافياً بالنسبة للإيطالى كلاديو رانييرى المدير الفنى لفريق تشيلسى ، والذى قد يساعده الفوز بالبطولة فى نهاية مايو المقبل على الاحتفاظ بمنصبه موسماً أخر ، فى ظل رغبة الملياردير الروسى رومان ابراموفيتش ملك النادى الإنجليزى فى التعاقد مع مدرب يناسب طموحات النادى من وجهة نظره.
وسيخوض رانييرى لقاء ملعب لويس الثانى بمعنويات متضاربة ، خاصة فى ظل النتائج المحلية الهزيلة التى حققها الأسبوع الماضى ، وشهدت هزيمة مريرة امام آستون فيلا ، وتعادلاً محيراً أمام ايفرتون يوم السبت الماضى ، مما جعله نظرياً الأقرب إلى الاحتفاظ بالمركز الثانى فى جدول المسابقة ، إلا أن الهم الأكبر للمدرب الإيطالى القلق يكمن فى "وباء الإصابات" الذى سيحرمه من مشاركة الثلاثى المحورى : الآيرلندى داميان داف للمرض ، والفرنسى وليام جالاس لإصابته فى الفخذ ، والنيجيرى سيلسستين بابايارو.
وستقتصر الأنباء الطيبة على قدرة المدافع جون تيرى على المشاركة بعض تجاوزه الاختبارات الطبية ، لينضم إلى الآيسلندى ايدور جودينسون ، والأرجنتينى خوان فيرون والفرنسى كلاوديو ميكاليلى فى التشكيلة الأساسية، والتى قد تعرف أيضاً مشاركة المهاجم الأرجنتينى المتألق هذه الأيام هيرنان كريسبو.