as9999
20-04-2004, 08:13 PM
ذكر وانثي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وسلم
اخواني واخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى وقت قريب ومازال هناك اناس يعتقدون ان المراءه هي المسئولة عن نوع الجنين الذي تحمله
في بطنها وعندما تلد بنت تقوم القيامه عليها ومنهم من ينعتها بام البنات ويذهب الرجل ليبحث عن زوجة اخرى
وتضل هذه المسكينه تدفع ذنب هي لم ترتكبه والجميع ينسى ان هذا الامر بيد الله وقد حدده في كتابه
حيث قال سبحانه وتعالى{ لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور }
{أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }
فقد حدد الله انهم هبه والهبه هي المنح تفضل من الله فهل نقابل هذا التفضل بالجحود مع ان مريم عليها
السلام تمنت الولد لكن الله جعل من هذه الانثى نبي واصطفاه على نساء العالمين .
وعمر بن الخطاب رضى الله عنه وقصته مع بائعة اللبن فقد انجبت عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه
فلا يعلم الانسان اين الخير هل هو بالبنت ام بالولد ونعرف قصة نوح عليه السلام مع ابنه.
ودائماً مانجد ان البنت هي الرحيمه مع ابيها اكثر من امها وهذا له اسباب لكن الولد تعاطفه مع امه
وهذا له اسباب.
واسترجعت القران للمقارنة بين الذكر والانثى فقد وجدت الاتي
اولاً= دائماً ياتي القول الذكر مع الانثى الا في هذه الانثى منفرده وهما
{الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار }
{واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم }
{ان الذين لا يؤمنون بالاخرة ليسمون الملائكة تسمية الانثى }
ولم ياتي قول ذكر الا في
{اتاتون الذكران من العالمين }{بصيغة الجمع وهذا له سبب}
وعندما ياتي اقول على الذكر منفرداً فانه ياتي بالصيغ الاتيه
الغلام والعبد ويابني ورجل وصبي
والانثى تاتي بالصيغ الاتيه
نساء وامراءه وبنت
واشتركوا في موقعين بنفس الصيغه
{المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا }
{واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا}
{ اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور}
والموضوع قابل للزيادة من قبلكم او من قبلى
وكل عام وانتم بخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وسلم
اخواني واخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى وقت قريب ومازال هناك اناس يعتقدون ان المراءه هي المسئولة عن نوع الجنين الذي تحمله
في بطنها وعندما تلد بنت تقوم القيامه عليها ومنهم من ينعتها بام البنات ويذهب الرجل ليبحث عن زوجة اخرى
وتضل هذه المسكينه تدفع ذنب هي لم ترتكبه والجميع ينسى ان هذا الامر بيد الله وقد حدده في كتابه
حيث قال سبحانه وتعالى{ لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور }
{أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }
فقد حدد الله انهم هبه والهبه هي المنح تفضل من الله فهل نقابل هذا التفضل بالجحود مع ان مريم عليها
السلام تمنت الولد لكن الله جعل من هذه الانثى نبي واصطفاه على نساء العالمين .
وعمر بن الخطاب رضى الله عنه وقصته مع بائعة اللبن فقد انجبت عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه
فلا يعلم الانسان اين الخير هل هو بالبنت ام بالولد ونعرف قصة نوح عليه السلام مع ابنه.
ودائماً مانجد ان البنت هي الرحيمه مع ابيها اكثر من امها وهذا له اسباب لكن الولد تعاطفه مع امه
وهذا له اسباب.
واسترجعت القران للمقارنة بين الذكر والانثى فقد وجدت الاتي
اولاً= دائماً ياتي القول الذكر مع الانثى الا في هذه الانثى منفرده وهما
{الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار }
{واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم }
{ان الذين لا يؤمنون بالاخرة ليسمون الملائكة تسمية الانثى }
ولم ياتي قول ذكر الا في
{اتاتون الذكران من العالمين }{بصيغة الجمع وهذا له سبب}
وعندما ياتي اقول على الذكر منفرداً فانه ياتي بالصيغ الاتيه
الغلام والعبد ويابني ورجل وصبي
والانثى تاتي بالصيغ الاتيه
نساء وامراءه وبنت
واشتركوا في موقعين بنفس الصيغه
{المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا }
{واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا}
{ اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور}
والموضوع قابل للزيادة من قبلكم او من قبلى
وكل عام وانتم بخير