عاشقة المستحيل
23-04-2004, 08:08 PM
http://www.occupationalhazard.org/boy-bido.jpg
فلسطين المحتلة: قام جنود الاحتلال الصهيوني بالاعتداء بالضرب المبرح على طفل فلسطيني عمره 12 عاما، من قرية بدو الفلسطينية التي تواجه في هذه الأيام زحف جدار الفصل العنصري، ثم قاموا بربطه إلى مقدمة الجيب الذي يستقلونه، وذلك لتحويله إلى "درع بشري" في مواجهة أطفال الانتفاضة الذين يرشقونهم بالحجارة.
وكان جنود "حرس الحدود " قاموا الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر أول من أمس الخميس باعتقال أربعة أشخاص، هم الطفل (في الثانية عشرة)، ومدير عام "ربانيم من أجل حقوق الإنسان": "الراب أريك آشرمان"، وناشط فلسطيني آخر، وناشط سويدي من الحركة الدولية للتضامن( ISM )، وتم تحويلهم إلى حواجز بشرية في قرية بدو، حيث تواجه قوات الاحتلال مظاهرات يومية ضد جدار الفصل العنصري، بمشاركة ناشطين فلسطينيين ويهود وأجانب يناضلون من أجل السلام.
وكانت والدة الطفل لاحظت جنود "حرس الحدود" يعتدون بالضرب على طفلها ، فطلبت من الناشطين الفلسطينيين واليهود نجدته، فتوجه الراب آشرمان إلى جنود الاحتلال، يرافقه ناشط فلسطيني وناشط سويدي، وطالبوا الجنود بالتوقف عن ضرب الطفل، فما كان بجنود الاحتلال إلا أن سارعوا باعتقال الثلاثة.
وروى الراب آشرمان: "كان الطفل يبكي بكاءً شديداً ويرتجف من شدة الخوف والبرد، حين قام رجال شرطة حرس الحدود بوضعه على مقدمة الجيب وربطه ليكون حاجزاً بشرياً". وروى الراب أنه تم ربطه هو والناشطين الآخرين ووضعوا أمام الجيب الثاني المجاور. وقد قاد الكتيبة التابعة لحرس الحدود الضابط "شاحر يتسحاكي".
وقد تم اعتقالهم ونقلهم إلى مركز شرطة "غبعات زئبف"، وهناك بقوا في الخارج بالرغم من البرد القارس، وفي نهاية المطاف تم نقل الناشط الفلسطيني إلى سجن "عوفر"، في حين تم إطلاق سراح الراب آشرمان والناشط السويدي، بشروط خاصة.
فلسطين المحتلة: قام جنود الاحتلال الصهيوني بالاعتداء بالضرب المبرح على طفل فلسطيني عمره 12 عاما، من قرية بدو الفلسطينية التي تواجه في هذه الأيام زحف جدار الفصل العنصري، ثم قاموا بربطه إلى مقدمة الجيب الذي يستقلونه، وذلك لتحويله إلى "درع بشري" في مواجهة أطفال الانتفاضة الذين يرشقونهم بالحجارة.
وكان جنود "حرس الحدود " قاموا الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر أول من أمس الخميس باعتقال أربعة أشخاص، هم الطفل (في الثانية عشرة)، ومدير عام "ربانيم من أجل حقوق الإنسان": "الراب أريك آشرمان"، وناشط فلسطيني آخر، وناشط سويدي من الحركة الدولية للتضامن( ISM )، وتم تحويلهم إلى حواجز بشرية في قرية بدو، حيث تواجه قوات الاحتلال مظاهرات يومية ضد جدار الفصل العنصري، بمشاركة ناشطين فلسطينيين ويهود وأجانب يناضلون من أجل السلام.
وكانت والدة الطفل لاحظت جنود "حرس الحدود" يعتدون بالضرب على طفلها ، فطلبت من الناشطين الفلسطينيين واليهود نجدته، فتوجه الراب آشرمان إلى جنود الاحتلال، يرافقه ناشط فلسطيني وناشط سويدي، وطالبوا الجنود بالتوقف عن ضرب الطفل، فما كان بجنود الاحتلال إلا أن سارعوا باعتقال الثلاثة.
وروى الراب آشرمان: "كان الطفل يبكي بكاءً شديداً ويرتجف من شدة الخوف والبرد، حين قام رجال شرطة حرس الحدود بوضعه على مقدمة الجيب وربطه ليكون حاجزاً بشرياً". وروى الراب أنه تم ربطه هو والناشطين الآخرين ووضعوا أمام الجيب الثاني المجاور. وقد قاد الكتيبة التابعة لحرس الحدود الضابط "شاحر يتسحاكي".
وقد تم اعتقالهم ونقلهم إلى مركز شرطة "غبعات زئبف"، وهناك بقوا في الخارج بالرغم من البرد القارس، وفي نهاية المطاف تم نقل الناشط الفلسطيني إلى سجن "عوفر"، في حين تم إطلاق سراح الراب آشرمان والناشط السويدي، بشروط خاصة.