Merit
26-04-2004, 05:57 AM
========1========
جلس بارسون سميث يفكر على مقعده الذي لم يفارقه منذ شبابه....يدخن أحد أفخر أنواع السيقار......في غرفه مظلمه....وكانت الغرفه تعج برائحه العرق الممزوج برائحه الدخان...بارسون هذا الرجل الذي بلغ الأربعين من العمر... وفي جميع سنواته الأربعين لم يسترح دقيقه...بل كان شعله نشاط لم يطفأها الا الرساله الموجوده في سترته....رساله كتب فيها ماتت زوجتك!!..... ماتت نورا ... نورا تلك الزوجه التي كانت تقف دوما خلفه...في الظل....كانت ابتساماتها دوما هي سلاحه ضد هموم عمله....والان فقد سلاحه.... واستلم للراحه...استسلم للتفكير... لقد ضاق عليه بيته....أحس أن جدرانه تريد أن تنقض عليه ... لذلك أطفأ النور....اااه و اااه اهات اطلقها... مع سحاب الدخان....كيف أعيش؟؟...هذا هو سؤاله .... الذي ظل يدور في رأسه بحثا عن أجابه... ولكن لا أجابه ... لقد ماتت نورا ... ولم يبقى معه الا ذكرى جميله يحملها معه... ولكن هذه الذكرى كانت هي ماتقتله ببطء.... فلا للعيش طعم بدونها.... ولا للحياه مذاق... تذكر حينما قابلها اول مره ... في أحد الحفلات التي أشتهرت بها مدينه باريس.... حينما قابلها تذكر كيف وقعت عينيه في عينها.... تلك النظره عنت له الشيء الكثير... فقد كانت مثل رحله غوص ... غاص فيها وسط عينيها الزرقاوتين.... وما أجملها من رحله.... أحس وقتها بأنعدام كل جاذبيه... ولم تبقى الا جاذبيتها... كان شعرها أشقر مثل بستان زهر... وكان عبق عطرها كفيلا بهزيمه جيش ... هكذا كانت نورا... الان لقد ذهبت ... وذهب معها قلبه... دفن معها ... واصبح أسير سجنها... سجن يقتله ........ أخرج قنينه شراب... وجلس يعاقر الخمر لعله ينسى ولكن هيهات... أستمرت هذه الحاله حتى فقد وعيه..........
========2========
صوت العصافير... هذا كان أول ماسمعه حينما افاق.... كانت صوتا بشعا بالنسبه لا...كيف لا وقد مات كل الجمال الذي يعنيه...... بعدها عاد للشرب حتى فقد وعيه مره أخرى..... أفاق ولكن هذه المره هدوء مطبق... كان الهدوء مرعبا....فمن شدته كان يسمع صوت شعره وهو ينمو....ااااه لقد سأمت ... جمله قالها وبعد وقف على قدميه ... أتجه الى مكتبه وأخذ السكين... سكين فتح الرسائل... تلك السكين التي فك بها تلك الرساله المشؤومه.... قطع عروقه بها وأنتظر... أنتظر الموت بلهفه شديده.... وكأنه يرى في الموت الخلاص....
سكرات الموت أتته واذا به يسمع صوت نورا.... تعجب ... فجأه راى نورا تلك واذا بها تنظر اليه مستغربه؟؟.... أخرج بارسون الرساله ويداه تتحرك بصعوبه... قلب الرساله واذا المكتوب عليها الى جون براسكو!! ...ااااااااااه يابراسكو انت فعلا جار مزعج .. أبتسم.....
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
هذه أول مشاركاتي وكل رجاء بأن تعجبكم
ميرت
جلس بارسون سميث يفكر على مقعده الذي لم يفارقه منذ شبابه....يدخن أحد أفخر أنواع السيقار......في غرفه مظلمه....وكانت الغرفه تعج برائحه العرق الممزوج برائحه الدخان...بارسون هذا الرجل الذي بلغ الأربعين من العمر... وفي جميع سنواته الأربعين لم يسترح دقيقه...بل كان شعله نشاط لم يطفأها الا الرساله الموجوده في سترته....رساله كتب فيها ماتت زوجتك!!..... ماتت نورا ... نورا تلك الزوجه التي كانت تقف دوما خلفه...في الظل....كانت ابتساماتها دوما هي سلاحه ضد هموم عمله....والان فقد سلاحه.... واستلم للراحه...استسلم للتفكير... لقد ضاق عليه بيته....أحس أن جدرانه تريد أن تنقض عليه ... لذلك أطفأ النور....اااه و اااه اهات اطلقها... مع سحاب الدخان....كيف أعيش؟؟...هذا هو سؤاله .... الذي ظل يدور في رأسه بحثا عن أجابه... ولكن لا أجابه ... لقد ماتت نورا ... ولم يبقى معه الا ذكرى جميله يحملها معه... ولكن هذه الذكرى كانت هي ماتقتله ببطء.... فلا للعيش طعم بدونها.... ولا للحياه مذاق... تذكر حينما قابلها اول مره ... في أحد الحفلات التي أشتهرت بها مدينه باريس.... حينما قابلها تذكر كيف وقعت عينيه في عينها.... تلك النظره عنت له الشيء الكثير... فقد كانت مثل رحله غوص ... غاص فيها وسط عينيها الزرقاوتين.... وما أجملها من رحله.... أحس وقتها بأنعدام كل جاذبيه... ولم تبقى الا جاذبيتها... كان شعرها أشقر مثل بستان زهر... وكان عبق عطرها كفيلا بهزيمه جيش ... هكذا كانت نورا... الان لقد ذهبت ... وذهب معها قلبه... دفن معها ... واصبح أسير سجنها... سجن يقتله ........ أخرج قنينه شراب... وجلس يعاقر الخمر لعله ينسى ولكن هيهات... أستمرت هذه الحاله حتى فقد وعيه..........
========2========
صوت العصافير... هذا كان أول ماسمعه حينما افاق.... كانت صوتا بشعا بالنسبه لا...كيف لا وقد مات كل الجمال الذي يعنيه...... بعدها عاد للشرب حتى فقد وعيه مره أخرى..... أفاق ولكن هذه المره هدوء مطبق... كان الهدوء مرعبا....فمن شدته كان يسمع صوت شعره وهو ينمو....ااااه لقد سأمت ... جمله قالها وبعد وقف على قدميه ... أتجه الى مكتبه وأخذ السكين... سكين فتح الرسائل... تلك السكين التي فك بها تلك الرساله المشؤومه.... قطع عروقه بها وأنتظر... أنتظر الموت بلهفه شديده.... وكأنه يرى في الموت الخلاص....
سكرات الموت أتته واذا به يسمع صوت نورا.... تعجب ... فجأه راى نورا تلك واذا بها تنظر اليه مستغربه؟؟.... أخرج بارسون الرساله ويداه تتحرك بصعوبه... قلب الرساله واذا المكتوب عليها الى جون براسكو!! ...ااااااااااه يابراسكو انت فعلا جار مزعج .. أبتسم.....
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
هذه أول مشاركاتي وكل رجاء بأن تعجبكم
ميرت