Alahdel
27-04-2004, 04:52 PM
إني أحبك في الله تفعيل لجملة في حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم جاء فيه صفات لسبعة يستظلون بظل الله يوم لا ظل إلا ظله وأحد هؤلاء السبعة المتحابون في الله فمن منا لايريد أن يكون له نصيبا في خير ذكر في القرآن أو حديث نبوي شريف. فترانا نحب الله ورسوله وآله وصحابته ونحب الجهاد والصلاة والصيام والزكاة وحج البيت ولكل منا حديث مع النفس يتمنى أن يبلغ مرتبة سمعها أو قراءها في سيرة فمنا من يسعى حثيثا كي يحقق ذلك واضعا نصب عينيه قول الشاعر :-
دببت للمجد والساعون قد بلغوا **********جهد النفوس والقوا دونه الأزرا
وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم ********** وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله ********** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
ومنا من يخفق وينتقل الى حلم تلو آخر يمني النفس ماتشتهيه لحظة فإذا بلغت ذروة حماسها قتل فيها حتى الأماني.
ولأن بداية كل أمر فيه عناء ومشقة, تتثاقل النفس فإذا الزمها صاحبها وصبر نال منها وإن نال منها كانت طوع أمره مجردة بدرجة كبيرة من الشهوات العمياء المضلة. فيؤتيه الله برحمته بصيرة يرى من خلالها ماشق على الناس من أمور الدنيا هينا وماهان على الناس ممايردي شاقا يقذف الله في قلبه حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم وحب القرآن والسنة وحب كل عمل يقربه الى الله. وكلما تقرب يرى في نفسه التقصير فيبذل المزيد والمزيد فيحبه الله عز وجل ( فهل سمعنا أن محبا آذى حبيبا ؟ ) فكيف بنا والحال عند خالق الحب لمن أحب من عباده . أراه ينال الرضى فيرتقى مرتبة عظيمة عندالله جعلني الله وإياكم كذلك ----- آمين
إذا لتكن لقاءتنا هنا في المنتدى تحت ظل الرحمن (( فالمتحابون في الله يحبهم الله ))
في هذا الباب أدعوا إخوتي أن يختار كل منهم أخ له يحبه في الله فيكاتبه وينصحه ويذكره ويعينه على أمر دنياه وآخرته ويجعل لنا نحن أيضا المتحابين في الله في الطرف الأخر نصيبا فيما يدور بينهم عسى وأن يكون علما في الحب في الله نجهله فنتعلمه من بعضنا بعضا ( مع ملاحظة أن يكون للذكر مثله وللآنثى مثلها حتى لايكون خللا ) وأبداء وأقول لكم جميعا أني أحبكم في الله.
فهيا نذكر الله ساعة (حباً)
وليبادر كل منا أخيه في الحب أولا ولا يمنع أن يحب أحدنا أكثر من واحد يكاتبه.
(( باب المتحابون في الله هنا مفتوحا لمن كان يعلم مكانة المتحابون في الإسلام ))
دببت للمجد والساعون قد بلغوا **********جهد النفوس والقوا دونه الأزرا
وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم ********** وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله ********** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
ومنا من يخفق وينتقل الى حلم تلو آخر يمني النفس ماتشتهيه لحظة فإذا بلغت ذروة حماسها قتل فيها حتى الأماني.
ولأن بداية كل أمر فيه عناء ومشقة, تتثاقل النفس فإذا الزمها صاحبها وصبر نال منها وإن نال منها كانت طوع أمره مجردة بدرجة كبيرة من الشهوات العمياء المضلة. فيؤتيه الله برحمته بصيرة يرى من خلالها ماشق على الناس من أمور الدنيا هينا وماهان على الناس ممايردي شاقا يقذف الله في قلبه حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم وحب القرآن والسنة وحب كل عمل يقربه الى الله. وكلما تقرب يرى في نفسه التقصير فيبذل المزيد والمزيد فيحبه الله عز وجل ( فهل سمعنا أن محبا آذى حبيبا ؟ ) فكيف بنا والحال عند خالق الحب لمن أحب من عباده . أراه ينال الرضى فيرتقى مرتبة عظيمة عندالله جعلني الله وإياكم كذلك ----- آمين
إذا لتكن لقاءتنا هنا في المنتدى تحت ظل الرحمن (( فالمتحابون في الله يحبهم الله ))
في هذا الباب أدعوا إخوتي أن يختار كل منهم أخ له يحبه في الله فيكاتبه وينصحه ويذكره ويعينه على أمر دنياه وآخرته ويجعل لنا نحن أيضا المتحابين في الله في الطرف الأخر نصيبا فيما يدور بينهم عسى وأن يكون علما في الحب في الله نجهله فنتعلمه من بعضنا بعضا ( مع ملاحظة أن يكون للذكر مثله وللآنثى مثلها حتى لايكون خللا ) وأبداء وأقول لكم جميعا أني أحبكم في الله.
فهيا نذكر الله ساعة (حباً)
وليبادر كل منا أخيه في الحب أولا ولا يمنع أن يحب أحدنا أكثر من واحد يكاتبه.
(( باب المتحابون في الله هنا مفتوحا لمن كان يعلم مكانة المتحابون في الإسلام ))