abo_7ozayfa
27-04-2004, 10:32 PM
جمهورية جنوب افريقيا هي بمثابة محيط من النصرانية . وإذا كانت ليبيا تتباهى بوجود أعلى نسبة من المسلمين بها بين سائر بلدان قارة افريقيا . فإنه جمهورية جنوب افريقيا (1) تتباهى ايضا بوجود أعلى نسبة من النصارى بها بين بلدان القارة الافريقية ، حيث يشكل المسلمون ( بالكاد ) -2%- من مجموع السكان . أننا اقلية محرومة من حق الأنتخاب : فمن الناحية العددية لا نساوي شئا ومن الناحية السياسية لا نساوي شئا ايضا .
الدعوة الإسلامية في اشد الظروف وأصعبها :
إن جمهورية جنوب افريقيا هي بمثابة محيط من النصرانية . وإذا كانت ليبيا تتباهى بوجود أعلى نسبة من المسلمين بها بين سائر بلدان قارة افريقيا . فإنه جمهورية جنوب افريقيا (1) تتباهى ايضا بوجود أعلى نسبة من النصارى بها بين بلدان القارة الافريقية ، حيث يشكل المسلمون ( بالكاد ) -2%- من مجموع السكان . أننا اقلية محرومة من حق الأنتخاب : فمن الناحية العددية لا نساوي شئا ومن الناحية السياسية لا نساوي شئا ايضا .
فلو اننا تظاهرنا بالسكون فقد نعذر !. ولكن لا . . . إنه يتعين علينا أن نعلن ارادة ربنا . لابد أن نظهر الحق سواء احببنا أم لا . وقد قال عيسى عليه السلام : ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) . ( يوحنا 32:8 ) .
التنصير في العالم الإسلامي :
لقد فقدنا مهارة وبراعة نشر الدين لأننا توقفنا لقرون طويلة عن دعوة من حولنا الى الإسلام . إن النصارى يطرقون ابوابنا . والذين عميتقلوبهم وبصيرتهم ، والذين يحاولون تجنب الخطر برفضهم مواجهته (( كالنعام )) في وسطنا هم فقط الذين لا يقدرون ( حجم الخطر ) . فقد كان يوجد في الكويت اسرة نصرانية عربية واحدة منذ حوالي خمسين عاما . واليوم هناك خمسة وثلاثون كنيسة في هذا البلد الصغير . ( هذه الاحصائية ترجع الى سنة 1981) .
إن شهود يهوه : احدى الفرق النصرانية التي نشأت في الولايات المتحدة الامريكية منذ مائة عام مضت ، يزعمون أن ثاني تجمع لهم خارج الدولة التي نشأوا فيها هو في دولة نيجيريا المسلمة .
وفي اندونسيا ، اكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان المسلمين ، هناك ستة الاف منصر يبلغون دينهم ، ويعملون كل طوال اليوم ، وهم ليسوا قساوسة او اصحاب ابرشيات او كهنة يقومون بالخدمة متصلين بكنائسهم . ولكنهم دعاة ناشرون لدينهم ( صليبيون يعملون بتعصب وحماسة ( ضمن خطة للدعوة ) بين غير النصارى ، ويضايقون باستمرار الوثنيين ( الهمج غير المتمدنين كما يسمونهم) ) .
ان هؤلاء المنصرين لديهم عدد من المهابط للطائرات الخاصة بهم اكثر مما تملكه الحكومة الاندونسية !! .
ولديهم سفن للتنصير ، ترسوا بعيدا عن الجزر ، لان اندونسيا دولة تتكون من اكثر من الفي جزيرة ليس بها موانئ او ارصفة كثيرة . وهم يدعون ابناء البلد لتناول شرابا او طعاما ولحضور حفلات الترفيه على متن السفن ، ثم يدعونهم " بخبث ومهارة " الى كفرهم .وهم يهدفون من خلال عمليتهم ، التي يرمز اليها سرا بـ ( الاسراف في القتل ) الى تحويل اندونسيا الى امة نصرانية بحلول القرن القادم .
ومن بين الستمائة الف منصر ، الذين يثيرون الاضطراب في كل مكان من العالم ، فان اكثر من نصفهم مشغولون بمهامهم في افريقيا .
ان افريقيا : القارة الوحيدة المسلمة اليوم ، تتعرض للاغارة من قبل الصليبين العصريين ، الذين يهدفون الى جعلها قارة نصرانية ايضا بحلول القرن القادم .
ان درعنا وسيفنا وترسنا في هذه المعركة العقائدية هو القرآن الكريم الذي طالما رتلناه لقرون طويلة من دون العمل به . ولكن يجب علينا اليوم ان نستثمره في ساحة القتال .
شـهود يهوه :
انتشرت فجأة وبسرعة مقلقة منذ مائة عام ، اكثر من مائة فرقة وطائفة نصرانية جديدة في الولايات المتحدة الامريكية .
ومؤسس فرق (( شهود يهوة )) هو القاضي ( رثرفود ) . لقد كان هذا القاضي لا يشبع من مطالعة الكتب وكان كاتبا كثير التأليف . ولقد تعثر في كلمة (( جيهوفة )) التي ابهجته لدرجة كبيرة . . . فصنع منها ديانة !! . لقد ابتدع القاضي (( رثرفود )) ومن بعده (( تشارلز ت . رسل )) كنيسة جديدة ، فريدة من نوعها في العالم . من حيث تنظيمها وادارتها . وهناك الكثير الذي يمكننا ان نتعلمه ( نحن المسلمون ) من طريقتهم . فلتقرأ كتاب (( ثلاثون عاما كخادم لبرج المراقبة )) . ( انني لست معجبا بعقيدتهم . ولكن تعجبني طريقتهم في العمل ) فلتقرأ كيف اوشكت هذه الفرقة الفاسدة على اخضاع المانيا قبل زمن ( هتلر ) .
فرقة نشيطة :
لقد حقق (( شهود يهوة )) نجاحا غير عادي بالنسبة لكل الفرق الدينية التي ظهرت خلال المائة عام الماضية .
فالبهائيون يتحركون ببطْ ء شديد اذا ما قورنوا بـ (( شهود يهوة )) .
وهؤلاء (( الشهود )) هم اكثر اعدادا واستعدادا في معركتهم ضد النصارى الاخرين وضد المسلمين ايضا .
والسبب في ذلك : هو انهم ينخرطون خمس مرات اسبوعيا في نظام يتخذ الفاعلية تجاه تحقيق الاهداف ، وذلك في (( قاعات اجتماعات الملكوت )) وفي نهاية كل اسبوع ينفذون ما تعلموه في هذه الاجتماعات .
يفترض علينا كمسلمين ان (( نجتمع )) خمس مرات يوميا بادائنا الصلاة ، ولكننا ضللنا عن المقصد الحقيقي من هذه الدعامة من دعائم الاسلام . فقد اصبحت صلاتنا خالية جوفاء من معناها الحقيقي .
انهم يطرقون ابواب الناس . سائلين : ( ما اسمه ) ؟ ( اي ما اسم الاله ) . فيجيب النصراني العادي : ( الرب ) . فيردون عليه بأن : ( الرب ليس اسما . . . فما اسمه ؟ ) . فيقول النصراني العادي ، محاولا الاجابة للمرة الثانية : ( الاب ) . فيسالونه : ( هل ابوك هو الرب ؟!. . لا طبعا فما اسمه ؟! . . ان اسمه (( جيهوفة )) . .! ) .
هذا ما يقوله (( شاهد يهوة )) لكل من المسلمين وغير المسلمين على السواء .
الدعوة الإسلامية في اشد الظروف وأصعبها :
إن جمهورية جنوب افريقيا هي بمثابة محيط من النصرانية . وإذا كانت ليبيا تتباهى بوجود أعلى نسبة من المسلمين بها بين سائر بلدان قارة افريقيا . فإنه جمهورية جنوب افريقيا (1) تتباهى ايضا بوجود أعلى نسبة من النصارى بها بين بلدان القارة الافريقية ، حيث يشكل المسلمون ( بالكاد ) -2%- من مجموع السكان . أننا اقلية محرومة من حق الأنتخاب : فمن الناحية العددية لا نساوي شئا ومن الناحية السياسية لا نساوي شئا ايضا .
فلو اننا تظاهرنا بالسكون فقد نعذر !. ولكن لا . . . إنه يتعين علينا أن نعلن ارادة ربنا . لابد أن نظهر الحق سواء احببنا أم لا . وقد قال عيسى عليه السلام : ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) . ( يوحنا 32:8 ) .
التنصير في العالم الإسلامي :
لقد فقدنا مهارة وبراعة نشر الدين لأننا توقفنا لقرون طويلة عن دعوة من حولنا الى الإسلام . إن النصارى يطرقون ابوابنا . والذين عميتقلوبهم وبصيرتهم ، والذين يحاولون تجنب الخطر برفضهم مواجهته (( كالنعام )) في وسطنا هم فقط الذين لا يقدرون ( حجم الخطر ) . فقد كان يوجد في الكويت اسرة نصرانية عربية واحدة منذ حوالي خمسين عاما . واليوم هناك خمسة وثلاثون كنيسة في هذا البلد الصغير . ( هذه الاحصائية ترجع الى سنة 1981) .
إن شهود يهوه : احدى الفرق النصرانية التي نشأت في الولايات المتحدة الامريكية منذ مائة عام مضت ، يزعمون أن ثاني تجمع لهم خارج الدولة التي نشأوا فيها هو في دولة نيجيريا المسلمة .
وفي اندونسيا ، اكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان المسلمين ، هناك ستة الاف منصر يبلغون دينهم ، ويعملون كل طوال اليوم ، وهم ليسوا قساوسة او اصحاب ابرشيات او كهنة يقومون بالخدمة متصلين بكنائسهم . ولكنهم دعاة ناشرون لدينهم ( صليبيون يعملون بتعصب وحماسة ( ضمن خطة للدعوة ) بين غير النصارى ، ويضايقون باستمرار الوثنيين ( الهمج غير المتمدنين كما يسمونهم) ) .
ان هؤلاء المنصرين لديهم عدد من المهابط للطائرات الخاصة بهم اكثر مما تملكه الحكومة الاندونسية !! .
ولديهم سفن للتنصير ، ترسوا بعيدا عن الجزر ، لان اندونسيا دولة تتكون من اكثر من الفي جزيرة ليس بها موانئ او ارصفة كثيرة . وهم يدعون ابناء البلد لتناول شرابا او طعاما ولحضور حفلات الترفيه على متن السفن ، ثم يدعونهم " بخبث ومهارة " الى كفرهم .وهم يهدفون من خلال عمليتهم ، التي يرمز اليها سرا بـ ( الاسراف في القتل ) الى تحويل اندونسيا الى امة نصرانية بحلول القرن القادم .
ومن بين الستمائة الف منصر ، الذين يثيرون الاضطراب في كل مكان من العالم ، فان اكثر من نصفهم مشغولون بمهامهم في افريقيا .
ان افريقيا : القارة الوحيدة المسلمة اليوم ، تتعرض للاغارة من قبل الصليبين العصريين ، الذين يهدفون الى جعلها قارة نصرانية ايضا بحلول القرن القادم .
ان درعنا وسيفنا وترسنا في هذه المعركة العقائدية هو القرآن الكريم الذي طالما رتلناه لقرون طويلة من دون العمل به . ولكن يجب علينا اليوم ان نستثمره في ساحة القتال .
شـهود يهوه :
انتشرت فجأة وبسرعة مقلقة منذ مائة عام ، اكثر من مائة فرقة وطائفة نصرانية جديدة في الولايات المتحدة الامريكية .
ومؤسس فرق (( شهود يهوة )) هو القاضي ( رثرفود ) . لقد كان هذا القاضي لا يشبع من مطالعة الكتب وكان كاتبا كثير التأليف . ولقد تعثر في كلمة (( جيهوفة )) التي ابهجته لدرجة كبيرة . . . فصنع منها ديانة !! . لقد ابتدع القاضي (( رثرفود )) ومن بعده (( تشارلز ت . رسل )) كنيسة جديدة ، فريدة من نوعها في العالم . من حيث تنظيمها وادارتها . وهناك الكثير الذي يمكننا ان نتعلمه ( نحن المسلمون ) من طريقتهم . فلتقرأ كتاب (( ثلاثون عاما كخادم لبرج المراقبة )) . ( انني لست معجبا بعقيدتهم . ولكن تعجبني طريقتهم في العمل ) فلتقرأ كيف اوشكت هذه الفرقة الفاسدة على اخضاع المانيا قبل زمن ( هتلر ) .
فرقة نشيطة :
لقد حقق (( شهود يهوة )) نجاحا غير عادي بالنسبة لكل الفرق الدينية التي ظهرت خلال المائة عام الماضية .
فالبهائيون يتحركون ببطْ ء شديد اذا ما قورنوا بـ (( شهود يهوة )) .
وهؤلاء (( الشهود )) هم اكثر اعدادا واستعدادا في معركتهم ضد النصارى الاخرين وضد المسلمين ايضا .
والسبب في ذلك : هو انهم ينخرطون خمس مرات اسبوعيا في نظام يتخذ الفاعلية تجاه تحقيق الاهداف ، وذلك في (( قاعات اجتماعات الملكوت )) وفي نهاية كل اسبوع ينفذون ما تعلموه في هذه الاجتماعات .
يفترض علينا كمسلمين ان (( نجتمع )) خمس مرات يوميا بادائنا الصلاة ، ولكننا ضللنا عن المقصد الحقيقي من هذه الدعامة من دعائم الاسلام . فقد اصبحت صلاتنا خالية جوفاء من معناها الحقيقي .
انهم يطرقون ابواب الناس . سائلين : ( ما اسمه ) ؟ ( اي ما اسم الاله ) . فيجيب النصراني العادي : ( الرب ) . فيردون عليه بأن : ( الرب ليس اسما . . . فما اسمه ؟ ) . فيقول النصراني العادي ، محاولا الاجابة للمرة الثانية : ( الاب ) . فيسالونه : ( هل ابوك هو الرب ؟!. . لا طبعا فما اسمه ؟! . . ان اسمه (( جيهوفة )) . .! ) .
هذا ما يقوله (( شاهد يهوة )) لكل من المسلمين وغير المسلمين على السواء .