المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية المارينز فرحوا عند تدميرهم مئذنة على أنغام الروك!



ابو فيصل احمد
28-04-2004, 01:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

المآذن تكبّــــــــــر
قصف مكثف للفلوجة
* مقتل 74 مسلحاً في النجف
دارت معارك ضارية في الفلوجة الليلة الماضية واضاءت الحرائق سماء المدينة. وافاد احد السكان «الارض تهتز تحت قدمي». وقصفت القوات الاميركية حي الجولان، وذلك بعد انقضاء المهلة المحددة لتسليم الاسلحة الثقيلة.. وسط انباء غير مؤكدة عن بدء اقتحام احياء من المدينة. وكانت قد دارت اشتباكات عنيفة في الليلة السابقة بين ميليشيا الصدر والقوات الاميركية في النجف أدت الى مقتل ما بين 64 و74 مسلحا. وترافقت هذه الاحداث المتفجرة مع بدء اجتماع مجلس الامن الدولي للاستماع الى تقرير الاخضر الابراهيمي حول ترتيبات وأسس نقل السلطة.

وحذر الابراهيمي أمام المجلس، قوات التحالف من أي محاولة لاقتحام الفلوجة.

وفي ظل اجواء بداية الحسم العسكري في كل من الفلوجة والنجف ومحيطها، سادت اجواء «مكهربة» في العاصمة بغداد وسُمعت بعض المآذن وهي تكبّر داعية الناس الى «الجهاد».. كما اطلق العنان لأبواق السيارات فضلا عن الرمايات في الهواء من بنادق خفيفة.
---------------------

المحامي فيرجيس يخشي تعرض صدام للقتل قبل وصوله الي قاعة المحكمة
لندن ـ القدس العربي :
عبر جنود المارينز عن فرحهتم لتدمير منارة مسجد في الفلوجة، يبلغ طولها 150 قدما، وذلك بعد معركة حامية الوطيس قاتل فيها افراد المقاومة في الفلوجة مثل الاسود. وقالت صحيفة لوس انجليس ان جنود المارينز راقبوا تدمير المنارة، وبعضهم صرخ من شدة الفرح، حيث كانت المنارة مركزا اتخذه القناصة لاطلاق النار علي الجيش الامريكي الذي يحاصر المدينة. وبرر عسكريون امريكيون تدمير المنارة بانها اصبحت هدفا عسكريا، حيث قال احدهم جئنا هنا من اجل بناء فريق رياضي وبدلا من ذلك ندمر المساجد، انا متأكد من ان الذين بنوا المسجد، لم يكونوا يتوقعون ان يتم استخدامه من قبل قتلة وجبناء . وقال احد اعضاء المارينز، شعرنا بالفرح عندما دمرت المنارة. ويري القادة العسكريون ان المعارك التي يواجهونها والمقاومة في الفلوجة غير متوقعة في الحرب تتوقع الاسوأ لكننا لم نتوقع شيئا من هذا .
واكد عدد من القادة ان المقاومة داخل الفلوجة تتمتع بقدرة تنظيمية عالية، وتقوم بتنسيق هجماتها. وبعد كل معركة مع المقاومة، يحضر الوعاظ الدينيون الي معسكر المارينز، وذلك لمساعدة الجنود الذين فقدوا احد زملائهم ومواساتهم. وتقول لوس انجليس تايمز ان عددا من الجنود يبحثون عن اماكن بعيدة ويأخذون بالبكاء. ويعتقد جنود المارينز ان المعركة مع المقاومة باتت محتومة، وان دحول المدينة من خلال استعراض القوة بات امرا محتوما، لان المقاومة العراقية لا تفهم الا القوة بحسب احد الجنود. واشارت الصحيفة الي ان المارينز، يضعون الموسيقي الصاخبة، خاصة موسيقي فرقة ميتاليك عندما يقصفون المقاومة في بغداد. وتقول صحيفة واشنطن بوست ان المارينز احيانا ما يردون علي صوت المؤذن الذي ينطلق من المنارة بوضع موسيقي روك صاخبة للتشويش علي صوت المؤذن وهو الصوت الوحيد الذي يأتي من مدينة تحولت لمدينة اشباح ومقاتلين.
وتقول الصحافية ان الامريكيين يقاتلون مقاومة لا يعرفون عنها شيئا، ومع ان هناك تقارير تتحدث عن مجاعة ومستشفيات مليئة بالجرحي الا ان الفلوجة التي تظهر في حالات توقف اطلاق النار، ما تركه رجال المقاومة، او اصحاب بيوت ينتظرون انتهاء تفتيش بيوتهم، او لاجئين يقتربون من الجنود الامريكيين حاملين الراية البيضاء. وقالت الصحيفة ان الصحافيين العاملين مع الجيش ممنوعون من الاشارة للقتلي او الجرحي في المعارك.
وفي تقرير عن جرحي الجيش الامريكي بفعل التفجيرات والعبوات المفخخة، تقول واشنطن بوست ان الاطباء الميدانيين، يتعاملون مع حالات جرحي جديدة بفعل القنابل المخففة والمصنعة محليا، وفي معظم الاحيان تترك الانفجارات التي تزرع علي قارعة الطريق الجنود، مصابين بجراحات خطيرة في الدماغ، وتصيبهم بالعمي. ويعترف الاطباء ان معظم الاصابات البالغة جاءت بسبب القنابل المفخخة هذه.

ابو فيصل احمد
28-04-2004, 01:30 PM
ويقول الاطباء الميدانيون المتخصصون بامراض الدماغ انهم اجروا عمليات للتخلص من اثار القنابل في الرأس في الاسابيع الماضية اكثر مما اجروه في الاشهر الثمانية الماضية. ويعتبر شهر نيسان (ابريل) الحالي من اكثر الشهور دموية، حيث قتل ما يزيد علي مئة جندي امريكي وجرح 900 اخرون، ويشكل هذا العدد نسبة ربع الجرحي الذين اصيبوا منذ العام الماضي، فبحسب التقارير الرسمية الامريكية بلغ عدد الجرحي من المجندين والمجندات الامريكيات 3864. وبحسب تقارير وزارة الدفاع البنتاغون فنصف المصابين عادوا الي معسكراتهم وواجباتهم اما النصف الاخر، فحمل الي المستشفيات الميدانية في المانيا ومنها الي امريكا. ويصف مسؤول طبي عسكري الاصابات بانها فظيعة. ومع اعتراف الاطباء بان الاصابات الخطيرة خاصة في الدماغ ممكنة العلاج الا ان نسبة 50 بالمئة من الجنود المصابين يواجهون مصير الاصابة الدائمة وبعضهم فقد وعيه. ويعتقد الاطباء ان نسبة كبيرة من الاصابات تحدث بسبب القنابل البدائية التي تزرع بكميات كبيرة علي طرف الشوارع، وتستهدف القوافل الامريكية، وفي الغالب تصيب هذه القنابل الاجزاء غير محمية من الجسد. ويقول مسؤولون امريكيون في بغداد ان زيادة حالات الجرحي والاصابة تعني ان هناك زيادة في المواجهات العسكرية، ففي يوم واحد هذا الشهر تلقي مستشفي عسكري في بغداد 36 جنديا اصيبوا بعد المواجهات في مدينة الصدر.
الهجمات تعيق اعادة البناء
وفي هذا السياق اشارت صحيفة الغارديان البريطانية الي ان استمرار الهجمات تعيق اعادة البناء في العراق. وقالت الصحيفة ان هناك ما تشبه الكارثة ينتظر شبكات الطاقة والكهرباء بعد انسحاب المقاولين الأجانب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في سلطة الاحتلال، قوله إن عملية إعادة بناء شبكات الطاقة في العراق توقفت تماما تقريبا بفعل تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وحذر المسؤول من أن عدم تحسن الأوضاع في العراق يعني ان الانشاءات لن تكتمل قبل حلول موسم الصيف شديد الحرارة وهو ما قد يؤدي الي الانقطاع المتكرر للكهرباء بشكل مشابه لما حدث العام الماضي والذي كان قد تسبب في اعمال شغب واسعة قامت بها قطاعات الشعب العراقي.
واشارت الصحيفة الي ان تدهور الوضع الامني ادي لقيام كل من شركتي جنرال اليكتريك وسيمنز العملاقتين بوقف عملياتهما في العراق.
وكانت شركة سيمنز تضطلع بمهام اعادة بناء محطة الطاقة في بلدة الدورا التي يصنفها مشروع المساعدات الأمريكي في العراق بأنها اكبر مشاريع الطاقة في العراق. وقال المسؤول انه منذ تصاعد عمليات المقاومة هذا الشهر فان معظم الشركات الاجنبية والمقاولين اما تركوا البلاد او قامت شركاتهم بسحبهم.
ويقدر المسؤول ان 25 بالمئة من الشركات سحبت عمالها من العراق، فيما قامت 75 بالمئة باعادة العاملين الي قواعدهم. وجاءت هذه الاجراءات بعد اختطاف 40 عاملا اجنبيا.
جاك فيرجيس: مهمتي منع اغتيال دام
نقلت صحيفة الفايننشال تايمز عن المحامي الفرنسي المثير للجدل جاك فيرجيس قوله مهمتي هي لفت الانتباه لمخاطر قتل صدام حسين قبل وقوفه امام المحكمة، والتأكد من ان حقوق القانونية متوفرة . وقال فيرجيس مدافعا عن قراره في اي ديمقراطية كل شخص له حق الدفاع عن نفسه ولا يعتبر مذنبا قبل ادانته . وقال ان الاعتماد علي الاعلام وسيلة هامة للدفاع عن الاشخاص الذين استهدفهم النظام او المؤسسة . وقالت الصحيفة ان فيرجيس سيقوم في الاسبوع القادم بالتحضير لملف الدفاع، واكد فيرجيس ان مهمته هي التأكد من تقديم كل الاستشارة القانونية لصدام، حيث يعتقد ان صدام معرض للقتل قبل تقديمه للمحاكمة، حيث ان امريكا قد تحاول اخراجها باعتبارها موتا عاديا، جلطة او سكتة قلبية ولديها الف طبيب مستعد لتشخيص حالة الوفاة .
ويخطط فيرجيس للسفر حيث سيطلب من محكمة جرائم الحرب توفير محامين وطبيب للرئيس السابق بموجب ميثاق جنيف. وهذا الطلب قد يؤدي لجدل، لان امريكا لا تعترف بالمحكمة فيما تعترف دول اخري بها. ولدي فيرجيس ملفات محرجة اخري للادارة الامريكية، فقبل ثلاثة اسابيع قال ان لديه ملفا كاملا يتحدث عن موافقة ادارات امريكية، توفير اسلحة لنظام صدام حسين، كما لديه نسخ عن محادثات بين وزير الخارجية الامريكي السابق هنري كيسنجر والمخابرات المركزية تعود لسنوات الستينات.
ويقول فيرجيس ان واشنطن تعرف ان اي محاكمة لصدام بناء علي اسلحة الدمار الشامل صعبة لانها هي التي زودته بها، ولعب دونالد رامسفيلد دورا هاما في هذا السياق، واذا اردت ملاحقة الرئيس العراقي السابق لحصوله علي اسلحة الدمار الشامل، فعليك ايضا ان تلاحق الذين زودوه بها.
ويعتبر فيرجيس (79) من المحامين الذين شاركوا في الدفاع عن عدد من الاشخاص الجدليين، واقام علاقات مع ماوتسي تونغ، الزعيم الصيني، وبول بوت، حاكم كمبوديا. ويعتقد ان صدام حسين موجود في قطر، وسيتلقي اجرا ماليا صغيرا، يدفعـــه مؤيـــــدون للرئيس السابق ورجال اعمال لا تعرف هويتهم.
ولم يعجب تطوع فيرجيس للدفاع عن صدام المحافظين الجدد، فقد كتب احد ممثليهم مقالا لمركز معهد الدراسات الخارجية في فيلادلفيا، جاء فيه صدام: السيرك يصل للمدينة ، جاء فيه ان مشاركة فيرجيس في الدفاع عن صدام ستحول محاكمة الاخير لحلبة سيرك دولية، ذات ابعاد ايديولوجية وسياسية. وعلي الرغم من جدليته، فالمحامي يتمتع باحترام من المؤسسة السياسية وكتبه تنشرها دور نشر مهمة.