ابو فيصل احمد
28-04-2004, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
النائبان الديموقراطيان تيرنر وهارمان يقترحان «خطة مارشال» للعالم الإسلامي
اعتبر ديموقراطيان بارزان في مجلس النواب الاميركي، انه اذا قدر للولايات المتحدة ان تفوز في «حربها على الارهاب» فيجب عليها ان تبدد مشاعر العداء لها في الخارج وان تمنع صعود المتشددين بـ «خطة مارشال» جديدة من اجل العالم الاسلامي.
وقالا في خطة طرحت رسميا امس، ان السعي الى كسب قلوب وعقول مسلمي العالم، الذين يبلغ عددهم 2ر1 مليار نسمة، يجب ان يسير جنبا الى جنب مهاجمة المتشددين وتعزيز الامن في الداخل.
وفي اطار الجهود لمكافحة الارهاب الدولي، يتعين على الولايات المتحدة أيضا ان تنجح في تحقيق الاستقرار والاعمار في العراق وبذل جهود دؤوبة على أعلى مستوى لانهاء الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي.
والخطة التي تتكلف نحو مئة مليار دولار، يقترحها جين تيرنر النائب عن تكساس العضو الديموقراطي البارز في لجنة الامن الداخلي في جلس النواب وجين هارمان عن كاليفورنيا كبير الديموقراطيين في لجنة الاستخبارات في المجلس, وتنطوي على سلسلة من المقترحات العسكرية والسياسية والاقتصادية وفق جدول زمني محدد يمتد حتى عشرة اعوام.
واعلن تيرنر ان المقترحات ستكلف الولايات المتحدة ما مجموعه مئة مليار دولار على مدى عشرة اعوام وانها تتطلب مساهمة حلفاء الولايات المتحدة مجتمعين بمبلغ مماثل, وقال ان هذه الخطوات ستكون تكلفتها أقل مما تكلفته حرب العراق حتى الان واقل من نحو تريليوني دولار من تخفيضات الضرائب التي اقترحها الرئيس جورج بوش.
وترى الخطة انه يجب على الولايات المتحدة تقديم «تعهد كبير على غرار خطة مارشال» لاعمار اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، من اجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسية في العالم الاسلامي.
وتعتبر ان «مهاجمة الارهابيين والتصدي لهم ليس كافيا, فالانتصار في الحرب على الارهاب يتطلب ان نسود في معركة الافكار, ومن المفارقات انه في ساحة القتال هذه، فان الارهابيين هم الاضعف لكننا نخسر ارضا بسرعة كبيرة».
وقال تيرنر لـ «رويترز» اول من امس: «واقع حالة العالم اليوم هو انه يوجد كثير من الاستياء من الولايات المتحدة ويجب ان نتقبل حقيقة اننا يجب ان نحاول التغلب على ذلك الاستياء».
وجاء في الخطة انه يجب على الولايات المتحدة ان تحاول تحقيق الاستقرار في العراق بالتعاون مع المجتمع الدولي وان يشارك كبار المسؤولين الاميركيين مشاركة كاملة ودؤوبة في حل الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني.
وتضيف ان «استمرار الصراع (الاسرائيلي ـ الفلسطيني) مبعث استياء في العالم الاسلامي، والتحيز المتصور للولايات المتحدة الى جانب اسرائيل يذكي مشاعر العداوة نحو الولايات المتحدة بين سكان العالم الاسلامي».
وحضت الخطة على اصلاح الجيش واجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وتعزيز التعاون مع الحلفاء الدوليين وتحسين انظمة الامن للطيران والحدود في الداخل.
الحمد لله
النائبان الديموقراطيان تيرنر وهارمان يقترحان «خطة مارشال» للعالم الإسلامي
اعتبر ديموقراطيان بارزان في مجلس النواب الاميركي، انه اذا قدر للولايات المتحدة ان تفوز في «حربها على الارهاب» فيجب عليها ان تبدد مشاعر العداء لها في الخارج وان تمنع صعود المتشددين بـ «خطة مارشال» جديدة من اجل العالم الاسلامي.
وقالا في خطة طرحت رسميا امس، ان السعي الى كسب قلوب وعقول مسلمي العالم، الذين يبلغ عددهم 2ر1 مليار نسمة، يجب ان يسير جنبا الى جنب مهاجمة المتشددين وتعزيز الامن في الداخل.
وفي اطار الجهود لمكافحة الارهاب الدولي، يتعين على الولايات المتحدة أيضا ان تنجح في تحقيق الاستقرار والاعمار في العراق وبذل جهود دؤوبة على أعلى مستوى لانهاء الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي.
والخطة التي تتكلف نحو مئة مليار دولار، يقترحها جين تيرنر النائب عن تكساس العضو الديموقراطي البارز في لجنة الامن الداخلي في جلس النواب وجين هارمان عن كاليفورنيا كبير الديموقراطيين في لجنة الاستخبارات في المجلس, وتنطوي على سلسلة من المقترحات العسكرية والسياسية والاقتصادية وفق جدول زمني محدد يمتد حتى عشرة اعوام.
واعلن تيرنر ان المقترحات ستكلف الولايات المتحدة ما مجموعه مئة مليار دولار على مدى عشرة اعوام وانها تتطلب مساهمة حلفاء الولايات المتحدة مجتمعين بمبلغ مماثل, وقال ان هذه الخطوات ستكون تكلفتها أقل مما تكلفته حرب العراق حتى الان واقل من نحو تريليوني دولار من تخفيضات الضرائب التي اقترحها الرئيس جورج بوش.
وترى الخطة انه يجب على الولايات المتحدة تقديم «تعهد كبير على غرار خطة مارشال» لاعمار اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، من اجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسية في العالم الاسلامي.
وتعتبر ان «مهاجمة الارهابيين والتصدي لهم ليس كافيا, فالانتصار في الحرب على الارهاب يتطلب ان نسود في معركة الافكار, ومن المفارقات انه في ساحة القتال هذه، فان الارهابيين هم الاضعف لكننا نخسر ارضا بسرعة كبيرة».
وقال تيرنر لـ «رويترز» اول من امس: «واقع حالة العالم اليوم هو انه يوجد كثير من الاستياء من الولايات المتحدة ويجب ان نتقبل حقيقة اننا يجب ان نحاول التغلب على ذلك الاستياء».
وجاء في الخطة انه يجب على الولايات المتحدة ان تحاول تحقيق الاستقرار في العراق بالتعاون مع المجتمع الدولي وان يشارك كبار المسؤولين الاميركيين مشاركة كاملة ودؤوبة في حل الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني.
وتضيف ان «استمرار الصراع (الاسرائيلي ـ الفلسطيني) مبعث استياء في العالم الاسلامي، والتحيز المتصور للولايات المتحدة الى جانب اسرائيل يذكي مشاعر العداوة نحو الولايات المتحدة بين سكان العالم الاسلامي».
وحضت الخطة على اصلاح الجيش واجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وتعزيز التعاون مع الحلفاء الدوليين وتحسين انظمة الامن للطيران والحدود في الداخل.